
ماهي أقراص KI التي توزع على البشر لمواجهة التسرب...
11:00 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/735162
تم
الوكيل الإخباري-
في ظل التطورات الأخيرة في الحرب بين ايران وإسرائيل، وضرب الولايات المتحدة فجر الاحد للمنشآت النووية الإيرانية وتلويح الأخيرة بالرد ضد مفاعل ديمونا ، يبرز السؤال حول أقراص دواء يتم توزيعها وتناولها في حالات التسرب الاشعاعي فما هي؟ اضافة اعلان
أقراص يوديد البوتاسيوم (KI) مادة تُستخدم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود الإشعاعي في حالات الطوارئ النووية، مثل تسربات المحطات أو الحوادث الإشعاعية. وتُمنح فقط بموجب تعليمات رسمية من الجهات الصحية، وتُعد فعالة إذا تم تناولها خلال 24 ساعة قبل أو 4 ساعات بعد التعرض المحتمل.
عادةً ما تُوزع إلى الفئات الأكثر ضعفًا: الأطفال تحت 40 عامًا، والحوامل، والمرضعات، لما يتمتعون به من استحقاق وقائي أكبر.
في حالات الطوارئ، يرافقها تخزين كميات مناسبة مسبقًا، كما حدث في دول مثل بلجيكا وهولندا، حيث تُوفّر مجانًا في الصيدليات للمقيمين قرب المحطات النووية منذ عام 2017–2020.
أقراص يوديد البوتاسيوم لا تحمي من كل أنواع الإشعاع ولا تعالج التعرض الإشعاعي بعد وقوعه، بل تختص بمنع تراكم اليود المشع في الغدة الدرقية؛ ما يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الغدة، خاصة لدى الأطفال، كما أثبتته تجربة بولندا بعد كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
العالم شهد استخدامًا كبيرًا لهذه الأقراص:
بعد كارثة تشرنوبيل (1986)، تم توزيعها لـ17.5 مليون شخص في بولندا وسجّل انخفاضًا ملحوظًا بأمراض الغدة نتيجة التعرض للإشعاع.
عام 2011 في فوكوشيما، وُزعت أقراص بوتاسيوم يوديد على طاقم سفن بحرية أميركية قرب المنطقة الملوثة.
في أثناء أزمة التهديدات النووية في أوكرانيا وبيلاروسيا، وزعت حكومات عدة مثل فنلندا وبولندا هذه الأقراص احترازيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
يوديد البوتاسيوم: إجراء احترازي أم غياب للتخطيط
بقلم: هشام بن ثبيت العمرو في مشهد يُجسّد تناقضات الأداء المؤسسي أمام التحديات الفنية الدقيقة، أعلن معالي الدكتور خالد طوقان، رئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية، عن نية الحكومة توزيع أقراص يوديد البوتاسيوم على المواطنين، في حال وقوع تسرّب إشعاعي، وذلك ضمن ما وُصف بأنه إجراء وقائي استباقي. هذا الإعلان، وإن كان يُظهر حرصًا على سلامة المجتمع، إلا أنه في جوهره يثير تساؤلات جوهرية حول مدى اكتمال الجاهزية الوطنية للتعامل مع مثل هذه الحوادث الطارئة، وما إذا كانت الخطط المصاحبة لتوزيع الأقراص موجودة أصلاً، أم أن التصريح جاء معزولًا عن سياق الاستعدادات الفعلية. فالحديث عن توزيع أقراص واقية من الإشعاع – بحد ذاته – لا يكفي ما لم تسبقه حملات توعية مدروسة، وتدريبات ميدانية، ورسائل إعلامية موجّهة توضّح طبيعة الخطر، وأعراض التعرض، وتوقيت تناول الدواء، وسلوكيات الحماية الفردية والجماعية. ولعلّ الأبرز في هذا السياق هو الغياب شبه الكامل لأي إشارات رسمية حول الملاجئ أو أماكن الإخلاء، أو على الأقل خريطة توضّح مواقعها ومدى جاهزيتها. فكيف يُطلب من المواطن أن يطمئن بينما لا يعرف أين يذهب في حال الطوارئ؟ وكيف يثق بالإجراءات وهو لم يتلقَّ تدريبًا واحدًا على الإخلاء أو الحماية من التلوث الإشعاعي؟ أما عن خطة الطوارئ الوطنية، فهي تبدو في أحسن الأحوال ملفًا مغلقًا لا يُسمح بالاقتراب منه، وكأنها من أسرار الأمن القومي، رغم أن الشفافية في مثل هذه المواضيع هي جزء لا يتجزأ من إدارة الأزمات. الوقاية من المخاطر الإشعاعية لا تتحقق بأقراص دوائية فقط، بل تحتاج إلى نظام متكامل من الوعي المجتمعي، والتأهب المؤسسي، والاستجابة السريعة، وهو ما لا يبدو متاحًا في الوقت الراهن. إن المواطن الأردني، وهو المعروف بوعيه العالي واستعداده للتعاون متى أُحسن توجيهه، يستحق أن يكون شريكًا في إدارة الطوارئ لا مجرد متلقٍ لإجراءات معزولة. والتعامل مع الملف الإشعاعي يتطلب تخطيطًا علميًا واضحًا، وتنسيقًا بين الجهات المعنية، وتواصلاً صريحًا مع الناس، لا الاكتفاء بالتصريحات. وختامًا، تبقى الأسئلة قائمة: هل وُضعت خطط التعامل مع الحوادث النووية ضمن أولويات الحكومة الفعلية؟ هل تم تحديد الجهات المسؤولة عن إدارة الأزمة؟ هل هناك تقييم دوري لمستوى الجاهزية؟ وهل المواطن جزء من هذه المنظومة، أم أنه مجرد مستقبل لتصريحات لا يُعرف إن كانت قابلة للتطبيق وقت الحاجة؟ حتى تكتمل الإجابة، نرجو أن تبقى الأقراص في علبها، وأن يبقى اليود في مجاله الطبي، وأن تتحوّل الإدارة الوقائية من إجراء شكلي… إلى منظومة عملية متكاملة.


عمان نت
منذ 2 ساعات
- عمان نت
أخصائي: تناول "يوديد البوتاسيوم" دون إشراف طبي يهدد بآثار خطيرة .. والفائدة لا تتجاوز 24 ساعة
منذ إعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، عن استعداد الجهات المختصة لتوزيع أقراص "يوديد البوتاسيوم" في حال حدوث تسرب إشعاعي، شهد الشارع الأردني حالة من التفاعل الكبير، والتساؤلات عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول فاعلية هذه المادة، وآلية استخدامها، ومدى توفرها، وسط تباين في الآراء بين التحذير، والدعوة للتوعية، والتشكيك، بل وحتى السخرية. في وقت يشدد فيه الدكتور طوقان على أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استجابة وطنية شاملة، تتضمن منظومة إنذار مبكر و30 محطة رصد موزعة في أنحاء المملكة، مؤكدا أن الخطة جاهزة للتنفيذ الفوري في حال تجاوز مستويات الإشعاع الحدود المسموح بها، مشددا على أهمية عدم إثارة الذعر والتزام المواطنين بالإرشادات الرسمية. أحد المواطنين نصر طعامنة دعا إلى عدم التهافت على شراء الأقراص من الصيدليات، موضحا أن "الجرعات المتوفرة محدودة ولا تكفي للوصول إلى الجرعة العلاجية الموصى بها"، مشيرا إلى أن "الاستخدام العشوائي قد يسبب مضاعفات في الغدة الدرقية، وأن الجهات الرسمية هي المخولة الوحيدة بتوفير الدواء بالكمية والتوقيت المناسبين". بينما يعبر سامر أبو تايه عن قلقه بقوله "هل ننتظر الموت ريثما تصلنا الأقراص؟ يجب أن توزع هذه المواد الوقائية مسبقا، خاصة في الجنوب الأقرب إلى مفاعل ديمونا، والذي يعاني من ضعف في البنية التحتية الصحية". أما خالد نوافلة، يعبر بسخرية بقوله "في الجنوب، يبدو أن الحل الوحيد هو أن ننقع يوديد البوتاسيوم بأنفسنا"، في إشارة إلى شعور المواطنين هناك بالتهميش وعدم كفاية الإجراءات الوقائية. وفي موقف داعم للموقف الرسمي، يعتبر أبو أمجد أن "الدكتور طوقان شخصية علمية ومرجعية في الطاقة النووية، ويجب احترام رأيه وعدم التقليل من شأنه"، مضيفا أن "السخرية من المختصين في مثل هذه الظروف أمر غير مقبول". وفي المقابل، يعبر فايز الشاقلدي عن عدم ثقته بالحلول المطروحة بقوله "حتى لو وقعت انفجارات نووية، لن أتناول هذه الأقراص، ما زلت أدفع ثمن لقاح كورونا حتى الآن". ما هو يوديد البوتاسيوم ولماذا يستخدم؟ من الناحية الطبية، يعد "يوديد البوتاسيوم" أحد الأدوية الوقائية المعتمدة عالميا لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع في حالات التسرب النووي، إذ يعمل على تشبع الغدة باليود المستقر ويمنع امتصاص الإشعاع، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. يوضح الدكتور حمزة الفقرا، أخصائي الأمراض الباطنية، في حديثه لعمان نت أن يوديد البوتاسيوم هو مركب كيميائي يتكون من عنصرين أساسيين، البوتاسيوم واليوديد، ويشبه في تركيبه الملح، لكنه يختلف عن الملح المشع بكونه مركبا مستقرا وغير مشع. وعن آلية عمله داخل الجسم، يشرح الفقرا أن يوديد البوتاسيوم يمتص سريعا في الأمعاء خلال 15 إلى 30 دقيقة من تناوله، ويتركز عمله بشكل أساسي على الغدة الدرقية، حيث يمنع امتصاص اليود المشع عند التعرض للإشعاع النووي، وبالتالي يقي من تطور سرطانات الغدة الدرقية. المخاطر المحتملة والجرعات الزائدة يشير الدكتور الفقرا إلى أن الدواء يستخدم في حالات الطوارئ الإشعاعية، وليس بشكل وقائي عشوائي، ومن أهم دواعي الاستخدام، الحماية من التعرض المفاجئ لليود المشع، والتحضير العلاجي لبعض حالات اضطرابات الغدة الدرقية في المستشفيات، وعلاج نقص اليود المزمن في بعض الحالات الطبية. أما الجرعات الموصى بها، فهي محددة بوضوح بحسب الفئات العمرية، البالغون فوق 12 عاما 130 ملغ، الأطفال 65 ملغ، أما الرضع32 ملغ. ويحذر الفقرا من أن الجرعات المتوفرة في الأسواق المحلية لا تلبي هذه المعايير، حيث تحتوي الأقراص على 500 ميكروغرام فقط أي 0.5 ملغ، مما يعني أن الفرد يحتاج إلى 260 قرصا ليحصل على الجرعة المطلوبة، وهو أمر غير عملي وخطير، ولذلك فإن الجرعات المناسبة محفوظة فقط في مخزون الطوارئ داخل المستشفيات. الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة يؤكد الدكتور الفقرا أن تناول الدواء بجرعة صحيحة وتحت إشراف طبي يعد آمنا، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي تظهر أحيانا، خاصة لدى الأطفال والحوامل، مثل غثيان وطعم معدني في الفم، طفح جلدي، تورم في الغدد اللعابية، ردود فعل تحسسية نادرة. أما في حال تناول جرعات زائدة، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية أو حتى إلى مشاكل قلبية وجلطات، وبالتالي لا ينصح باستخدامه خارج نطاق التوجيه الرسمي، بحسب الفقرا. يشدد الدكتور الفقرا على أن توقيت تناول الدواء هو العامل الحاسم لفعاليته، إذ يوفر حماية لمدة 24 ساعة فقط بعد أخذه، ويفضل تناوله قبل أو بعد التعرض للإشعاع بساعتين إلى ثمان ساعات، أما تناوله مسبقا، قبل أيام أو أسابيع، فلا يحقق أي فائدة. ويؤكد الفقرا على أن استخدام "يوديد البوتاسيوم" لا يجب أن يتم إلا بناء على توجيه من الجهات الحكومية، والتي تمتلك أجهزة متطورة ومحطات رصد لقياس مستويات الإشعاع بدقة، وتصدر هذه الجهات التعليمات اللازمة حول توزيع واستخدام الدواء. الجهات الرسمية: لا مؤشرات إشعاعية تستدعي القلق من جهته يؤكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، أن المنظومة الوطنية للرصد الإشعاعي البيئي تعمل بكفاءة واستمرارية على مدار الساعة، وتشمل شبكة متكاملة من المحطات الثابتة والمختبرات الميدانية المتنقلة، بإشراف فرق فنية متخصصة ومؤهلة، ووفق أعلى المعايير الفنية والممارسات الدولية. ويوضح السعايدة في تصريح صحفي مؤخرا أن نتائج الرصد الإشعاعي والتحليلات التي نُفذت منذ فجر الأمس في عدد من المواقع المستهدفة، باستخدام مختبرات متنقلة وأجهزة قياس متقدمة والمستمرة لغاية اللحظة، والتي تأتي ضمن سلسلة متواصلة من أعمال المراقبة والفحص الفني التي تنفذها الهيئة بشكل يومي، وضمن خطة احترازية شاملة، قد أظهرت أن المستويات الإشعاعية في المملكة تقع ضمن حدود الخلفية الإشعاعية الطبيعية، بما يبعث على الطمأنينة ولا يدعو إلى القلق، ودون تسجيل أي مؤشرات تستدعي اتخاذ إجراءات إضافية. وتعزز الهيئة قدراتها الفنية من خلال امتلاك محطات رصد إشعاعي متنقلة متقدمة تُعد جزءًا أساسياً من الخطة الوطنية للطوارئ الإشعاعية، وتُستخدم لتقييم فوري ودقيق في المواقع الحساسة. كما يعتبر الأردن من أوائل الدول العربية التي ربطت محطاتها الثابتة مع الشبكة العالمية للرصد التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال نظام (IRMIS)، الذي يتيح تبادل وتحليل البيانات لحظيًا أثناء الطوارئ، بما يعزز سرعة الاستجابة ودقة القرار.

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
5 نصائح لتقليل تورّم القدمين خلال الصيف
عمان - قد يعاني البعض من تورم القدمين والكاحلين بسبب تراكم السوائل، وقد يكون من عواقب ارتفاع الحرارة في الصيف تورم القدمين والكاحلين، ولكن هناك طرق لتخفيف هذا الانزعاج. ووفق "سوري لايف"، توجد عدة عوامل تسبب احتباس سوائل الجسم، منها تناول الكثير من الملح. أسباب شائعة للتورّم وبحسب خبيرة التغذية كيت بوكر، من أهم هذه العوامل: • الحمل. • تناول بعض أدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، والعلاج الهرموني، ومضادات الاكتئاب، أو الستيرويدات. • زيادة الوزن. • الوقوف أو الجلوس في نفس الوضعية لفترات طويلة. لتقليل تورّم الكاحلين والقدمين اترك قدمك تتنفس تنصح كيت بوكر "اترك قدمك تتنفس، وامشِ حافي القدمين دون أحذية ضيقة تُقيدك. ستحصل أيضاً على فائدة إضافية تتمثل في التأريض". اطبخ من الصفر وتضيف بوكر "نحتاج إلى الملح، ولكن من الأفضل تجنب ملح الطعام المعالج واستخدام ملح البحر الغني بالمعادن غير المكرر. اتبع نظاماً غذائياً غنياً بالعناصر الغذائية، مثل مضادات الأكسدة". حافظ على رطوبة جسمك وتلفت بوكر الانتباه إلى أنه "عند التعرق، نفقد معادن أيضاً، لذا تذكر أن هذه المعادن تحتاج إلى تجديد. ومن بين المعادن المهمة التي يجب مراعاتها البوتاسيوم، وهو متوفر في الفواكه والخضراوات، والصوديوم، من ملح البحر، والمغنيسيوم، من الخضراوات الورقية الخضراء والشوكولا الداكنة". كما يساعد تجنب الإفراط في تناول الكافيين على تفادي الجفاف الذي يؤدي إلى احتباس السوائل. ارفع قدميك تقول بوكر: "عندما تكون القدمان أعلى من مستوى القلب، يسمح ذلك بتصريف السوائل. ويمكنك أيضاً وضعهما على كرسي إذا كنت لا ترغب في وضعهما على الحائط". التدليك "يعزّز المساج الدورة الدموية ويحفز تدفق الدم". للمساعدة في تصريف السوائل، توصي "بحركات لطيفة ومسحية باتجاه القلب". وأضافت "يمكنك استخدام زيت مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون".