أحدث الأخبار مع #يوديدالبوتاسيوم


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
احذر: أقراص يوديد البوتاسيوم قد تكون سامة في هذه الحالة
#سواليف مع تصاعد الحديث عن #الأخطار_النووية و #التسربات_الإشعاعية المحتملة في بعض مناطق العالم، لجأ البعض إلى اقتناء وتناول أقراص #يوديد_البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) دون إشراف طبي أو توجيه رسمي، بدافع الوقاية. لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن تناول هذه الأقراص في الظروف العادية، ودون وجود تهديد إشعاعي فعلي، قد يعرّض الإنسان لمضاعفات صحية خطيرة. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الاستخدام الصحيح لهذه الأقراص، ومتى تصبح ضارة، بناءً على بيانات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، وتقارير طبية منشورة في المجلات العلمية. ما هو يوديد البوتاسيوم ولماذا يُستخدم؟ يوديد البوتاسيوم هو مركب يُعطى على شكل أقراص لحماية #الغدة_الدرقية من امتصاص #اليود_المشع في حال وقوع #كارثة_نووية أو تسرب إشعاعي. الغدة الدرقية تمتص اليود تلقائيًا من مجرى الدم، سواء كان طبيعياً أو مشعاً. عند تناول أقراص يوديد البوتاسيوم، يتم 'تشبع' الغدة باليود غير المشع، مما يمنعها من امتصاص اليود المشع الضار، وبالتالي يقلّ خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. ومع ذلك، لا تحمي هذه الأقراص من أنواع أخرى من الإشعاع أو من التسمم الإشعاعي العام. هل استخدامه آمن في الظروف العادية؟ الإجابة: لا. تناول أقراص يوديد البوتاسيوم في غياب تسرب إشعاعي فعلي قد يؤدي إلى خلل في وظائف الغدة الدرقية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في الغدة، أو لدى الفئات الحساسة مثل: الأطفال الرضّع كبار السن مرضى الكلى الأشخاص المصابون بحساسية من اليود النساء الحوامل والمرضعات وقد رُصدت آثار جانبية عديدة عند استخدام الأقراص دون ضرورة، منها: اضطرابات في نبض القلب طفح جلدي وتورم في الوجه أو الغدد آلام في المعدة وغثيان طعم معدني مزعج في الفم اضطرابات في توازن الأملاح في الجسم (فرط بوتاسيوم الدم) في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي سوء الاستخدام إلى تفاعلات تحسسية حادة (Anaphylaxis) تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً. ما رأي الجهات الصحية العالمية؟ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تؤكد أن تناول أقراص يوديد البوتاسيوم يجب أن يتم فقط عند صدور تعليمات رسمية من الجهات المختصة في حال وجود خطر إشعاعي حقيقي. المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) توضح أن القرص الواحد كافٍ لمدة 24 ساعة فقط، ولا يُعاد تناوله إلا عند استمرار التعرّض بناءً على قرار طبي. كما تحذّر منظمة الصحة العالمية (WHO) من تخزين أو استخدام هذه الأقراص بشكل عشوائي، وتشدد على أهمية استخدامها ضمن خطط طوارئ مدروسة وليس بدافع القلق الشخصي أو المعلومات المتداولة على الإنترنت. متى يُنصح باستخدام الأقراص؟ تُستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم فقط في حال: حدوث تسرب إشعاعي يحتوي على يود مشع صدور تحذيرات رسمية من الدفاع المدني أو وزارة الصحة توافر الجرعة المناسبة حسب الفئة العمرية والوزن الوقاية الحقيقية تكمن في الوعي العلمي والانضباط الطبي، وليس في المبادرة الفردية غير المدروسة.


وطنا نيوز
منذ 7 ساعات
- صحة
- وطنا نيوز
يوديد البوتاسيوم: إجراء احترازي أم غياب للتخطيط
بقلم: هشام بن ثبيت العمرو في مشهد يُجسّد تناقضات الأداء المؤسسي أمام التحديات الفنية الدقيقة، أعلن معالي الدكتور خالد طوقان، رئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية، عن نية الحكومة توزيع أقراص يوديد البوتاسيوم على المواطنين، في حال وقوع تسرّب إشعاعي، وذلك ضمن ما وُصف بأنه إجراء وقائي استباقي. هذا الإعلان، وإن كان يُظهر حرصًا على سلامة المجتمع، إلا أنه في جوهره يثير تساؤلات جوهرية حول مدى اكتمال الجاهزية الوطنية للتعامل مع مثل هذه الحوادث الطارئة، وما إذا كانت الخطط المصاحبة لتوزيع الأقراص موجودة أصلاً، أم أن التصريح جاء معزولًا عن سياق الاستعدادات الفعلية. فالحديث عن توزيع أقراص واقية من الإشعاع – بحد ذاته – لا يكفي ما لم تسبقه حملات توعية مدروسة، وتدريبات ميدانية، ورسائل إعلامية موجّهة توضّح طبيعة الخطر، وأعراض التعرض، وتوقيت تناول الدواء، وسلوكيات الحماية الفردية والجماعية. ولعلّ الأبرز في هذا السياق هو الغياب شبه الكامل لأي إشارات رسمية حول الملاجئ أو أماكن الإخلاء، أو على الأقل خريطة توضّح مواقعها ومدى جاهزيتها. فكيف يُطلب من المواطن أن يطمئن بينما لا يعرف أين يذهب في حال الطوارئ؟ وكيف يثق بالإجراءات وهو لم يتلقَّ تدريبًا واحدًا على الإخلاء أو الحماية من التلوث الإشعاعي؟ أما عن خطة الطوارئ الوطنية، فهي تبدو في أحسن الأحوال ملفًا مغلقًا لا يُسمح بالاقتراب منه، وكأنها من أسرار الأمن القومي، رغم أن الشفافية في مثل هذه المواضيع هي جزء لا يتجزأ من إدارة الأزمات. الوقاية من المخاطر الإشعاعية لا تتحقق بأقراص دوائية فقط، بل تحتاج إلى نظام متكامل من الوعي المجتمعي، والتأهب المؤسسي، والاستجابة السريعة، وهو ما لا يبدو متاحًا في الوقت الراهن. إن المواطن الأردني، وهو المعروف بوعيه العالي واستعداده للتعاون متى أُحسن توجيهه، يستحق أن يكون شريكًا في إدارة الطوارئ لا مجرد متلقٍ لإجراءات معزولة. والتعامل مع الملف الإشعاعي يتطلب تخطيطًا علميًا واضحًا، وتنسيقًا بين الجهات المعنية، وتواصلاً صريحًا مع الناس، لا الاكتفاء بالتصريحات. وختامًا، تبقى الأسئلة قائمة: هل وُضعت خطط التعامل مع الحوادث النووية ضمن أولويات الحكومة الفعلية؟ هل تم تحديد الجهات المسؤولة عن إدارة الأزمة؟ هل هناك تقييم دوري لمستوى الجاهزية؟ وهل المواطن جزء من هذه المنظومة، أم أنه مجرد مستقبل لتصريحات لا يُعرف إن كانت قابلة للتطبيق وقت الحاجة؟ حتى تكتمل الإجابة، نرجو أن تبقى الأقراص في علبها، وأن يبقى اليود في مجاله الطبي، وأن تتحوّل الإدارة الوقائية من إجراء شكلي… إلى منظومة عملية متكاملة.


عمان نت
منذ 7 ساعات
- صحة
- عمان نت
أخصائي: تناول "يوديد البوتاسيوم" دون إشراف طبي يهدد بآثار خطيرة .. والفائدة لا تتجاوز 24 ساعة
منذ إعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، عن استعداد الجهات المختصة لتوزيع أقراص "يوديد البوتاسيوم" في حال حدوث تسرب إشعاعي، شهد الشارع الأردني حالة من التفاعل الكبير، والتساؤلات عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول فاعلية هذه المادة، وآلية استخدامها، ومدى توفرها، وسط تباين في الآراء بين التحذير، والدعوة للتوعية، والتشكيك، بل وحتى السخرية. في وقت يشدد فيه الدكتور طوقان على أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استجابة وطنية شاملة، تتضمن منظومة إنذار مبكر و30 محطة رصد موزعة في أنحاء المملكة، مؤكدا أن الخطة جاهزة للتنفيذ الفوري في حال تجاوز مستويات الإشعاع الحدود المسموح بها، مشددا على أهمية عدم إثارة الذعر والتزام المواطنين بالإرشادات الرسمية. أحد المواطنين نصر طعامنة دعا إلى عدم التهافت على شراء الأقراص من الصيدليات، موضحا أن "الجرعات المتوفرة محدودة ولا تكفي للوصول إلى الجرعة العلاجية الموصى بها"، مشيرا إلى أن "الاستخدام العشوائي قد يسبب مضاعفات في الغدة الدرقية، وأن الجهات الرسمية هي المخولة الوحيدة بتوفير الدواء بالكمية والتوقيت المناسبين". بينما يعبر سامر أبو تايه عن قلقه بقوله "هل ننتظر الموت ريثما تصلنا الأقراص؟ يجب أن توزع هذه المواد الوقائية مسبقا، خاصة في الجنوب الأقرب إلى مفاعل ديمونا، والذي يعاني من ضعف في البنية التحتية الصحية". أما خالد نوافلة، يعبر بسخرية بقوله "في الجنوب، يبدو أن الحل الوحيد هو أن ننقع يوديد البوتاسيوم بأنفسنا"، في إشارة إلى شعور المواطنين هناك بالتهميش وعدم كفاية الإجراءات الوقائية. وفي موقف داعم للموقف الرسمي، يعتبر أبو أمجد أن "الدكتور طوقان شخصية علمية ومرجعية في الطاقة النووية، ويجب احترام رأيه وعدم التقليل من شأنه"، مضيفا أن "السخرية من المختصين في مثل هذه الظروف أمر غير مقبول". وفي المقابل، يعبر فايز الشاقلدي عن عدم ثقته بالحلول المطروحة بقوله "حتى لو وقعت انفجارات نووية، لن أتناول هذه الأقراص، ما زلت أدفع ثمن لقاح كورونا حتى الآن". ما هو يوديد البوتاسيوم ولماذا يستخدم؟ من الناحية الطبية، يعد "يوديد البوتاسيوم" أحد الأدوية الوقائية المعتمدة عالميا لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع في حالات التسرب النووي، إذ يعمل على تشبع الغدة باليود المستقر ويمنع امتصاص الإشعاع، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. يوضح الدكتور حمزة الفقرا، أخصائي الأمراض الباطنية، في حديثه لعمان نت أن يوديد البوتاسيوم هو مركب كيميائي يتكون من عنصرين أساسيين، البوتاسيوم واليوديد، ويشبه في تركيبه الملح، لكنه يختلف عن الملح المشع بكونه مركبا مستقرا وغير مشع. وعن آلية عمله داخل الجسم، يشرح الفقرا أن يوديد البوتاسيوم يمتص سريعا في الأمعاء خلال 15 إلى 30 دقيقة من تناوله، ويتركز عمله بشكل أساسي على الغدة الدرقية، حيث يمنع امتصاص اليود المشع عند التعرض للإشعاع النووي، وبالتالي يقي من تطور سرطانات الغدة الدرقية. المخاطر المحتملة والجرعات الزائدة يشير الدكتور الفقرا إلى أن الدواء يستخدم في حالات الطوارئ الإشعاعية، وليس بشكل وقائي عشوائي، ومن أهم دواعي الاستخدام، الحماية من التعرض المفاجئ لليود المشع، والتحضير العلاجي لبعض حالات اضطرابات الغدة الدرقية في المستشفيات، وعلاج نقص اليود المزمن في بعض الحالات الطبية. أما الجرعات الموصى بها، فهي محددة بوضوح بحسب الفئات العمرية، البالغون فوق 12 عاما 130 ملغ، الأطفال 65 ملغ، أما الرضع32 ملغ. ويحذر الفقرا من أن الجرعات المتوفرة في الأسواق المحلية لا تلبي هذه المعايير، حيث تحتوي الأقراص على 500 ميكروغرام فقط أي 0.5 ملغ، مما يعني أن الفرد يحتاج إلى 260 قرصا ليحصل على الجرعة المطلوبة، وهو أمر غير عملي وخطير، ولذلك فإن الجرعات المناسبة محفوظة فقط في مخزون الطوارئ داخل المستشفيات. الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة يؤكد الدكتور الفقرا أن تناول الدواء بجرعة صحيحة وتحت إشراف طبي يعد آمنا، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي تظهر أحيانا، خاصة لدى الأطفال والحوامل، مثل غثيان وطعم معدني في الفم، طفح جلدي، تورم في الغدد اللعابية، ردود فعل تحسسية نادرة. أما في حال تناول جرعات زائدة، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية أو حتى إلى مشاكل قلبية وجلطات، وبالتالي لا ينصح باستخدامه خارج نطاق التوجيه الرسمي، بحسب الفقرا. يشدد الدكتور الفقرا على أن توقيت تناول الدواء هو العامل الحاسم لفعاليته، إذ يوفر حماية لمدة 24 ساعة فقط بعد أخذه، ويفضل تناوله قبل أو بعد التعرض للإشعاع بساعتين إلى ثمان ساعات، أما تناوله مسبقا، قبل أيام أو أسابيع، فلا يحقق أي فائدة. ويؤكد الفقرا على أن استخدام "يوديد البوتاسيوم" لا يجب أن يتم إلا بناء على توجيه من الجهات الحكومية، والتي تمتلك أجهزة متطورة ومحطات رصد لقياس مستويات الإشعاع بدقة، وتصدر هذه الجهات التعليمات اللازمة حول توزيع واستخدام الدواء. الجهات الرسمية: لا مؤشرات إشعاعية تستدعي القلق من جهته يؤكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، أن المنظومة الوطنية للرصد الإشعاعي البيئي تعمل بكفاءة واستمرارية على مدار الساعة، وتشمل شبكة متكاملة من المحطات الثابتة والمختبرات الميدانية المتنقلة، بإشراف فرق فنية متخصصة ومؤهلة، ووفق أعلى المعايير الفنية والممارسات الدولية. ويوضح السعايدة في تصريح صحفي مؤخرا أن نتائج الرصد الإشعاعي والتحليلات التي نُفذت منذ فجر الأمس في عدد من المواقع المستهدفة، باستخدام مختبرات متنقلة وأجهزة قياس متقدمة والمستمرة لغاية اللحظة، والتي تأتي ضمن سلسلة متواصلة من أعمال المراقبة والفحص الفني التي تنفذها الهيئة بشكل يومي، وضمن خطة احترازية شاملة، قد أظهرت أن المستويات الإشعاعية في المملكة تقع ضمن حدود الخلفية الإشعاعية الطبيعية، بما يبعث على الطمأنينة ولا يدعو إلى القلق، ودون تسجيل أي مؤشرات تستدعي اتخاذ إجراءات إضافية. وتعزز الهيئة قدراتها الفنية من خلال امتلاك محطات رصد إشعاعي متنقلة متقدمة تُعد جزءًا أساسياً من الخطة الوطنية للطوارئ الإشعاعية، وتُستخدم لتقييم فوري ودقيق في المواقع الحساسة. كما يعتبر الأردن من أوائل الدول العربية التي ربطت محطاتها الثابتة مع الشبكة العالمية للرصد التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال نظام (IRMIS)، الذي يتيح تبادل وتحليل البيانات لحظيًا أثناء الطوارئ، بما يعزز سرعة الاستجابة ودقة القرار.


جو 24
منذ 15 ساعات
- صحة
- جو 24
كمال ميرزا يكتب عن يوديد البوتاسيوم! #عاجل
جو 24 : كتب: كمال ميرزا لو أردتُ أن أحوّل التحدي إلى فرصة كما يتشدّق أصحاب القرار، وأن أصبح ريادي أعمال كما تريد لنا سياسات الدولة أن نكون، واستدنتُ من أحد صناديق التمويل والتشغيل، أو أخذتُ قرضاً شخصيّاً من أحد البنوك التجاريّة، وربما أقنعتُ والدي بأخذ قرض ميسّر من مؤسسة الإقراض الزراعيّ، وأقنعنا بنات العائلة ببيع مصاغهنّ، وأقنعنا شباب العائلة ببيع سياراتهم "الأفنتي".. ثمّ جمعنا المبلغ كلّه من أجل استيراد شحنة "يوديد بوتاسيوم" نقبّ بفضلها على وجه الدنيا.. السؤال: ـ ما هي شروط استيراد "يوديد البوتاسيوم"؟! ـ هل هناك في الأردن بالفعل وكيل/ وكلاء حصريّون لـ "يوديد البوتاسيوم"؟! ـ هل مسموح بتوزيع وتداول "يوديد البوتاسيوم" في السوق كجزء من سياسات تحرير التجارة وتشجيع الاستثمار.. أم لا يجوز ذلك إلّا من خلال الجهات الرسميّة؟ ـ هل تستورد الحكومة حاجتها من "يوديد البوتاسيوم" مباشرةً، أم من خلال مورّدين؟ ـ إذا كانت الإجابة مورّدين، هل يتم ذلك بموجب عطاءات، أم تلزيم، أم بالشراء المباشر؟ ـ كم سعر قرص"يوديد البوتاسيوم" في السوق العالميّة؟ ـ هل هناك معادلة لاحتساب سعر قرص "يوديد البوتاسيوم" على غرار معادلة تسعير المشتقّات النفطيّة؟ ـ هل يُؤخذ "يوديد البوتاسيوم" على معدة ممتلئة أم خاوية؟ ـ هل يُؤخذ "يوديد البوتاسيوم" بلع أم قرط؟ ـ ما هي الجرعة اللازمة من "يوديد البوتاسيوم"؟ وفي حالة شخص فارع الطول عريض المنكبين مثل الدكتور "خالد طوقان" أمدّ الله في عمره ومتّعه بالصحة والعافية، هل يكفي قرص واحد أم أنّ الجرعة يجب أن تكون قرصين أو أكثر؟ ـ هل هناك أشكال دوائيّة أخرى لـ "يوديد البوتاسيوم".. شراب مثلاً، أو بخّاخ، أو مرهم، أو لصقات ظهر، أو تحاميل؟ ـ هل "يوديد البوتاسيوم" لا يُصرَف إلّا بوصفة طبيّة؟ ـ في حالة الجرعة الزائدة من "يوديد البوتاسيوم" ما هو العلاج.. "يوديد المغنيسيوم" مثلاً؟ ـ هل هناك آثار جانبيّة لـ "يوديد البوتاسيوم".. حكّة مثلاً، أو جفاف حلق، أو دوار؟ ـ هل تجوز قيادة السيارة تحت تأثير "يوديد البوتاسيوم"؟ ـ هل يجوز إعطاء "يوديد البوتاسيوم" للحوامل والمُرضعات أو الأطفال تحت عمر (6) سنوات؟ ـ هل هناك تداخلات علاجيّة لـ "يوديد البوتاسيوم" مع عقاقير أخرى، أدوية القلب مثلاً، أو الضغط، أو الأوعية الدمويّة، أو السكريّ، أو "الحبّة الزرقاء"، أو لقاح "كورونا"؟ ـ إلى جانب "يوديد البوتاسيوم"، ألا تنتوي السلطات أيضاً توزيع ورق ألمونيوم (فويل) يلفّ به المرء نفسه للوقاية في حالة التلوّث الإشعاعيّ؟ ـ هل ورق القصدير الخاص بالأراجيل يُجزئ، أم يجب أن يكون "الفويل" من النوع المُخصّص للطهي؟ ـ قبل طبقة "الفويل"، لو لفّ المواطن جسده بطبقة "ورق زبدة"، هل سيزيد هذا من مقدار الحماية؟ ـ هل هذه هي حدود التزام الدولة، أي دولة، تجاه أمن وسلامة وبقاء مواطنيها في حالة المواجهات النوويّة والكوارث الإشعاعيّة: توزّع عليهم أقراص "يوديد البوتاسيوم"؟ ـ لماذا لا توجد لدينا ملاجئ مضادة للإشعاع بما أنّنا نعيش جوار كيان صهيونيّ محتلّ يمتلك برنامجاً نوويّاً سريّاً وغير خاضع للرقابة والتفتيش؟ ـ لماذا ليس لدينا ملاجئ أساساً، إشعاعيّةً أو غير إشعاعيّة؟! سؤال أخير: ـ هل هناك دعاء مأثور معيّن يُستحَب أن يردّده المرء قبل تناوله قرص "يوديد البوتاسيوم"، أمّ أنّ الأمر متروك لكلّ شخص في حالة التلوّث الإشعاعيّ ليدعو بما تيسّر له؟ إذا كان الدعاء اختياريّاً فأنا شخصيّاً سأدعو بدعاء سيدنا "نوح" كما ورد في الآيتين (26) و(27) من السورة التي تحمل اسمه: ((وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا))! لسبب ما تعنّ على بالي هذه اللحظة الآية رقم (60) من "سورة الأنفال": ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ))! أعددنا لهم "المجتمع الدوليّ" و"يوديد البوتاسيوم"!! سؤال أخير عنجد: ـ هل سيتم إدراج "يوديد البوتاسيوم" ضمن المواد الإغاثيّة المُرسلة إلى أهلنا في غزّة؟! روح الريادة تسيطر عليّ مرّة أخرى! ماذا لو أطلقنا حملة جمع تبرعات وطنيّة شعارها: رغيف خبز وقرص "يوديد" لكلّ غزّاوي! حزورة: ـ كم مرّة ورد اسم "يوديد البوتاسيوم" في المقال أعلاه؟! الجائزة الأولى رحلة مجانيّة إلى "هيروشيما" وناغازاكي" في اليابان. الجائزة الثانية رحلة مجانيّة إلى "تشيرنوبل". الجائزة الثالثة رحلة مجانيّة إلى هيئة الطاقة الذريّة الأردنيّة. جائزة الترضية رحلة مجانيّة إلى الشلال أو "الشاتوت" في مسقط رأسي "جرش"! تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 21 ساعات
- صحة
- السوسنة
خطة أردنية لتوزيع يوديد البوتاسيوم .. ما هو وما علاقته بالتسرب الإشعاعي
السوسنة مع تصاعد التوتر الإقليمي ومخاوف استهداف المنشآت النووية في إيران أو مفاعل ديمونة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، عن وضع خطة لتوزيع أقراص "يوديد البوتاسيوم" على المواطنين في حال وقوع أي تسرب إشعاعي يصل إلى مناطق مأهولة، تزايدت تساؤلات المواطنين حول ماهية يوديد البوتاسيوم واستخداماته. ما هي أقراص "يوديد البوتاسيوم" ؟تُعد أقراص يوديد البوتاسيوم من الوسائل الطبية المعتمدة دوليًا في حالات الطوارئ النووية، إذ تعمل على حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع، ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدة، ويعتبر يوديد البوتاسيوم مركب كيميائي يُستخدم طبيًا في حالات الطوارئ الإشعاعية، ويتم إعطاؤه للبالغين بجرعة تبلغ 130 ملغ، بينما تحدد جرعات الأطفال والحوامل حسب العمر والوزن، وتحت إشراف صحي متخصص. ويُستخدم هذا الدواء ضمن نطاقات جغرافية محددة يُرجَّح تعرضها لمستويات إشعاع مرتفعة، ولا يُؤخذ إلا بناءً على توجيهات رسمية من الجهات المختصة. من جانبه، أكد الدكتور محمد حسان الذنيبات استشاري الأمراض الباطنية والمتخصص بأمراض وزراعة الكلى وأمراض الدم أن استخدام يوديد البوتاسيوم (KI) يجب أن يتم فقط وفق توجيهات رسمية صادرة عن الجهات الصحية المختصة، محذرًا من تناوله بشكل عشوائي ودون إشراف طبي. وأوضح الدكتور الذنيبات عبر منشور له على فيسبوك مساء الأحد أن يوديد البوتاسيوم هو مادة تُستخدم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع (I-131) في حال حدوث تسرب إشعاعي، مشيرًا إلى أن فعاليته تعتمد بشكل أساسي على توقيت تناوله. وأشار إلى أن تناول الدواء يكون قبل أو خلال الساعات الأربع الأولى بعد التعرض المحتمل للإشعاع النووي، حيث يعمل على تشبع الغدة الدرقية باليود غير المشع، مانعًا بذلك امتصاص أي نوع آخر من اليود المشع الذي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وأضاف أن الدواء لا يحمي من أنواع الإشعاع الأخرى ولا يعالج الأضرار التي تكون قد حصلت بالفعل بعد مرور 4 إلى 8 ساعات من التعرض.