إنتاج فلاحي استثنائي هذا الموسم
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوضح ذات المسؤول خلال الحملة التي تمت وسط تفاؤل بتحقيق إنتاج استثنائي في شعبة الحبوب والبقوليات الجافة، في ظل تسهيلات وتحفيزات قدمتها الدولة لصالح الفلاحين، أن الولاية وضعت جميع الإمكانات والتسهيلات اللازمة تحت تصرف الفلاحين، انطلاقًا من مرحلة الحرث والبذر إلى غاية توفير آلات الحصاد، وذلك تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة الرامي إلى ضمان الأمن الغذائي الوطني. ودعا صيودة الفلاحين إلى الإسراع في جمع المحصول وتوجيهه مباشرة إلى المخازن وصوامع التخزين المعتمدة، مشددًا على أن كل التدابير قد اتُخذت لتسهيل عملية الإيداع وضمان انسيابية سلسة في عمليات التجميع والتخزين.من جهته، قدّم مدير المصالح الفلاحية عرضًا مفصلًا حول مختلف التدابير والإجراءات المتخذة لهذا الموسم، حيث بلغت المساحة المزروعة بالحبوب على مستوى الولاية أكثر من 90277 هكتار، منها 52 ألف هكتار مزروعة بالقمح الصلب، و28 ألف هكتار بالقمح اللين. أما البقوليات الجافة، فقد تجاوزت المساحة المزروعة 7800 هكتار، موزعة على مادة العدس ب1771 هكتار، والحمص ب1699 هكتار، والفول والفويلة ب3847 هكتار، والجلبانة ب512 هكتار، أما في مجال الزراعات الزيتية فقد تم استغلال 1898 هكتار لزراعة السلجم الزيتي ودوار الشمس، وأشار نفس المتحدث، إلى أن مصالحه سخرت لهذا الموسم وسائل تقنية هامة شملت 414 آلة حاصدة، 2664 جرار، 1326 مقطورة، و1200 شاحنة، بالإضافة إلى تسخير 200 عامل دائم ومؤقت كمورد بشري أولي لتأطير العملية.وقد بلغ المحصول، حسب ذات المتحدث، خلال الأسبوع الأول من حملة الحصاد ما مجموعه 83 ألف قنطار، منها 38 ألف قنطار من الشعير، ما يعزز المؤشرات الإيجابية لموسم فلاحي ناجح، مضيفا أن قدرات التخزين والتجميع لهذا الموسم بلغت 15 نقطة، تتضمن 10 صوامع و15 مستودعًا تابعًا لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، بالإضافة إلى 9 مراكز جوارية جديدة استلمت 6 منها، ما رفع الطاقة التخزينية إلى 2.2 مليون قنطار، وهو ما يوفر أريحية تامة للفلاحين ويضمن المحافظة على نوعية المنتوج واستيعاب كامل المحصول.ثلاثة مراكز جديدة لتخزين الحبوببالموازاة، تم تقديم عرض حول مخطط الوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية والغابات الذي أعدّته مديريتا الحماية المدنية والغابات لمرافقة حملة الحصاد والدرس والتدخل عند الطوارئ خلال فترة الصيف. وفي خطوة إضافية نحو تعزيز الأمن الغذائي، أشرف صيودة على تدشين ثلاثة مراكز جوارية جديدة لتخزين الحبوب، بسعة 50 ألف قنطار لكل مركز، موزعة على بلديتي ابن زياد وزيغود يوسف، في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتوسيع قدرات التخزين وتوفير فضاءات قريبة من مناطق الإنتاج.وتمثل هذه المراكز الجديدة إضافة نوعية للبنية التحتية، حيث انضمت إلى ثلاثة مراكز أخرى تم استلامها مؤخرًا، ليرتفع بذلك العدد إلى تسعة مراكز جوارية موزعة على البلديات المعروفة بإنتاج الحبوب، وفي مقدمتها مخزنان بعين عبيد ومخزنان بعين السمارة بالإضافة إلى مخزن بابن باديس ومخزنين بابن زياد وكذا مخزنين بوزيغود يوسف بإجمالي طاقة تخزين تصل إلى 450 ألف قنطار، وبتكلفة تفوق 2.2 مليار دينار جزائري.
وقد أكد المسؤول الأول عن الولاية أن قطاع الفلاحة بالولاية يراهن اليوم، من خلال هذه المشاريع، على تحسين ظروف استقبال المنتوج، تقليص آجال الاستلام، وتقريب مراكز التخزين من الفلاح، بما يعزز مساهمتهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني ودعم استراتيجيات الأمن الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 18 ساعات
- الخبر
إعادة بعث مشروع مصنع الإسمنت بالجلفة
تفقد وزير الصناعة، سيفي غريب، خلال زيارته الميدانية إلى ولاية الجلفة، اليوم السبت، مشروع مصنع الإسمنت بعين الإبل، جنوبي ولاية الجلفة، وهو من بين المشاريع الصناعية المصادرة التي تحظى بمتابعة خاصة من رئيس الجمهورية، في إطار الاستراتيجية الوطنية لإعادة بعث النشاط الاقتصادي واستغلال الأصول غير المستغلة. وتبلغ تكلفة المشروع 50 مليار دينار جزائري، بطاقة إنتاجية 3 ملايين طن سنويًا، فيما تتربع المساحة الإجمالية على 100 هكتار، فيما يوفر 350 منصب شغل مباشرا، وأكثر من 700 منصب غير مباشر. وقد استمع الوزير، خلال الزيارة، إلى عرض مفصل حول المشروع من طرف مسؤولي الشركة، تضمن الوضعية التقنية والمالية، والعراقيل المتبقية، وكذا مساهمة الشريك الصيني في مراحل الإنجاز. وعقب المعاينة، أُجري اجتماع تنسيقي بمقر الولاية برئاسة الوزير ووالي الولاية، وبحضور مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك ممثلو الشريك الصيني. وقد تم خلال الاجتماع اتخاذ عدة قرارات عملية، أبرزها تعيين خبير مختص لتقييم الأصول الحالية للمشروع، قصد ضبط الاحتياجات التقنية والمالية، ووضع خريطة طريق دقيقة تمهيدا لإتمام إنجاز المشروع. وتأتي هذه القرارات بعد أسبوع فقط من صدور قرار اللجنة الوزارية المشتركة القاضي بمنح 51% من أصول مشروع مصنع الإسمنت بالجلفة لمجمّع GICA، و49% للشريك الصيني، وذلك قصد استكمال إنجاز المشروع وضمان دخوله حيز الاستغلال في أقرب الآجال.

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
إنتاج فلاحي استثنائي هذا الموسم
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضح ذات المسؤول خلال الحملة التي تمت وسط تفاؤل بتحقيق إنتاج استثنائي في شعبة الحبوب والبقوليات الجافة، في ظل تسهيلات وتحفيزات قدمتها الدولة لصالح الفلاحين، أن الولاية وضعت جميع الإمكانات والتسهيلات اللازمة تحت تصرف الفلاحين، انطلاقًا من مرحلة الحرث والبذر إلى غاية توفير آلات الحصاد، وذلك تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة الرامي إلى ضمان الأمن الغذائي الوطني. ودعا صيودة الفلاحين إلى الإسراع في جمع المحصول وتوجيهه مباشرة إلى المخازن وصوامع التخزين المعتمدة، مشددًا على أن كل التدابير قد اتُخذت لتسهيل عملية الإيداع وضمان انسيابية سلسة في عمليات التجميع والتخزين.من جهته، قدّم مدير المصالح الفلاحية عرضًا مفصلًا حول مختلف التدابير والإجراءات المتخذة لهذا الموسم، حيث بلغت المساحة المزروعة بالحبوب على مستوى الولاية أكثر من 90277 هكتار، منها 52 ألف هكتار مزروعة بالقمح الصلب، و28 ألف هكتار بالقمح اللين. أما البقوليات الجافة، فقد تجاوزت المساحة المزروعة 7800 هكتار، موزعة على مادة العدس ب1771 هكتار، والحمص ب1699 هكتار، والفول والفويلة ب3847 هكتار، والجلبانة ب512 هكتار، أما في مجال الزراعات الزيتية فقد تم استغلال 1898 هكتار لزراعة السلجم الزيتي ودوار الشمس، وأشار نفس المتحدث، إلى أن مصالحه سخرت لهذا الموسم وسائل تقنية هامة شملت 414 آلة حاصدة، 2664 جرار، 1326 مقطورة، و1200 شاحنة، بالإضافة إلى تسخير 200 عامل دائم ومؤقت كمورد بشري أولي لتأطير العملية.وقد بلغ المحصول، حسب ذات المتحدث، خلال الأسبوع الأول من حملة الحصاد ما مجموعه 83 ألف قنطار، منها 38 ألف قنطار من الشعير، ما يعزز المؤشرات الإيجابية لموسم فلاحي ناجح، مضيفا أن قدرات التخزين والتجميع لهذا الموسم بلغت 15 نقطة، تتضمن 10 صوامع و15 مستودعًا تابعًا لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، بالإضافة إلى 9 مراكز جوارية جديدة استلمت 6 منها، ما رفع الطاقة التخزينية إلى 2.2 مليون قنطار، وهو ما يوفر أريحية تامة للفلاحين ويضمن المحافظة على نوعية المنتوج واستيعاب كامل المحصول.ثلاثة مراكز جديدة لتخزين الحبوببالموازاة، تم تقديم عرض حول مخطط الوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية والغابات الذي أعدّته مديريتا الحماية المدنية والغابات لمرافقة حملة الحصاد والدرس والتدخل عند الطوارئ خلال فترة الصيف. وفي خطوة إضافية نحو تعزيز الأمن الغذائي، أشرف صيودة على تدشين ثلاثة مراكز جوارية جديدة لتخزين الحبوب، بسعة 50 ألف قنطار لكل مركز، موزعة على بلديتي ابن زياد وزيغود يوسف، في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتوسيع قدرات التخزين وتوفير فضاءات قريبة من مناطق الإنتاج.وتمثل هذه المراكز الجديدة إضافة نوعية للبنية التحتية، حيث انضمت إلى ثلاثة مراكز أخرى تم استلامها مؤخرًا، ليرتفع بذلك العدد إلى تسعة مراكز جوارية موزعة على البلديات المعروفة بإنتاج الحبوب، وفي مقدمتها مخزنان بعين عبيد ومخزنان بعين السمارة بالإضافة إلى مخزن بابن باديس ومخزنين بابن زياد وكذا مخزنين بوزيغود يوسف بإجمالي طاقة تخزين تصل إلى 450 ألف قنطار، وبتكلفة تفوق 2.2 مليار دينار جزائري. وقد أكد المسؤول الأول عن الولاية أن قطاع الفلاحة بالولاية يراهن اليوم، من خلال هذه المشاريع، على تحسين ظروف استقبال المنتوج، تقليص آجال الاستلام، وتقريب مراكز التخزين من الفلاح، بما يعزز مساهمتهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني ودعم استراتيجيات الأمن الغذائي.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم الجزائرية
الثوم بـ300 دينار للكيلوغرام في عزّ موسمه
نسوة يعجزن عن توفير العولة الثوم بـ300 دينار للكيلوغرام في عزّ موسمه ارتفع سعر الثوم إلى 300 دينار للكيلوغرام الواحد في عزّ موسمه وهي الفترة التي تغتنمها النسوة لاقتناء كمية كبيرة من الثوم وتخزينها كعولة لسنة كاملة لاسيما أنه مادة واسعة الاستعمال في المطبخ الجزائري ويُستعمل كتتبيلة للنكهة لكن سعره الذي ارتفع فجأة أدخلهن في حيرة بحيث كان السعر ينخفض إلى 100 دينار للكيلوغرام مما يتيح لهن الفرصة لاقتنائه وتخزينه بعدّة طرق بحيث التهب سعره بالنظر إلى الطلب الكبير عليه خلال هذه الفترة. نسيمة خباجة أصبح الثوم خلال هذه الفترة محلّ مضاربة في الأسعار بحيث لم تنزل حتى في موسمه وفيما توفر من قبل بـ170 دينار وهو السّعر الذي لم يتقبله الزبون تفاجأ كثيرون بارتفاع السعر إلى 300 دينار مما أدخل النسوة في حيرة عن كيفية توفير المادة الواجبة الحضور في كل بيت لإعداد الأطباق اليومية فهي أساسية في إعداد الكثير من الأكلات الشائعة في المطبخ الجزائري. عولة الثوم عادة اعتادت النسوة على تخزين مادة الثوم بعدّة طرق فهي تدخل في عولة السنة بالنظر إلى الاستخدام الكبير للثّوم وضرورة حضور المادة في مختلف الأطباق الجزائرية كما أنّ العولة حل لتجنب ارتفاع سعر الثوم في فصل الشتاء والذي قد يصل إلى أزيد من 1000 دينار للكيلوغرام بحيث تغتنم النسوة فترة موسمه لشرائه بكميات متزايدة بسعر منخفض قصد تخزينه لشهور السنة إلا أن السعر لم يلائم الكثيرات للإقدام على الخطوة بحيث شهد الثوم ارتفاعا في السعر حتى خلال موسمه ولم ينزل عن 300 دينار للكيلوغرام مما يعكس الجشع لدى بعض التجار الذين ألهبوا سعر المادة فرغم أن الجزائر باتت منتجة للمادة بشكل وفير يحقق الاكتفاء إلا أن الأسعار كانت عكس الخط. ارتفاع جنوني للأسعار اصطدم الزبائن بارتفاع سعر الثوم خلال فترة إقبالهم على المادة لتوفير العولة عبر بيوتهم مما منعهم من إتمام الخطوة بحيث توفّر الثوم بكميات كبيرة عبر الأسواق والمحلات إلا أن الأسعار جعلت كثيرين يفّرون من طاولات عرضه. اقتربنا من البعض منهم فعبّروا عن استيائهم من ارتفاع سعر الثوم في موسمه. تقول السيدة يمينة في العقد السادس إنها وفدت إلى السوق من أجل اقتناء مادة الثوم لتخزينها إلا أنها تفاجأت للسعر المرتفع الذي وصل إلى حدود 300 دينار للكيلوغرام الواحد وهو سعر لا يلائم عادة العولة التي تتطلب كميات كبيرة منه في حدود خمسة أو ستة كيلوغرامات لتغطية كل شهور السنة من المادة خاصة مع ارتفاع سعرها في موسم الشتاء بحيث تفرّ النسوة من التهاب سعر الثوم بتخزين العولة إلا أن السعر حاليا مرتفع وكانت المادة محل مضاربة في الأسعار مما منع النسوة من توفير العولة في بيوتهن. السيدة نورة قالت إن السعر مرتفع إلا أن ليس بيدها حيلة وتضطر إلى اقتنائه بـ300 دينار لتوفير عولة السنة من المادة وهو أفضل بكثير من السعر في موسم الشتاء بحيث اختارت أخف الضررين لتوفير المادة الواجبة الحضور في مطبخها لإعداد مختلف الأكلات. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة