logo
المشروبات الغازية أصابته بـ 35 حصوة كلوية

المشروبات الغازية أصابته بـ 35 حصوة كلوية

عكاظ٢٨-٠٥-٢٠٢٥

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
في حادثة طبية لافتة، تمكن أطباء من إزالة 35 حصوة كلوية من مثانة رجل كان يعاني من آلام شديدة، ليتبيّن لاحقاً أن السبب الرئيسي يعود إلى تناوله اليومي المكثف للمشروبات الغازية، بمعدل يراوح بين لترين وثلاثة لترات يومياً. هذه الكمية الكبيرة دفعت الطبيب الذي أجرى العملية إلى تحذير عام من مخاطر المشروبات الغازية على صحة الكلى.
ووفقاً للأطباء، فإن المشروبات الغازية تُساهم في تكوّن الحصوات لعدة أسباب، أبرزها احتواؤها على حمض الفوسفوريك، الذي يرفع من حموضة الكلى، ما يخلق بيئة مثالية لتشكّل الحصوات. كما أن هذه المشروبات تزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم، ما يؤدي إلى تكوّن بلورات قد تتجمع لتشكّل حصوات مؤلمة في الكلى والمثانة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أما العامل الثالث، فهو الكافيين الموجود في معظم المشروبات الغازية، الذي يعمل كمدرّ للبول، ما يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل من الجسم، وبالتالي إلى الجفاف، وهو أحد العوامل المعروفة المساهمة في تكون الحصوات الكلوية.
أخبار ذات صلة
وبحسب دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة في بريطانيا، فإن الأشخاص الذين يستهلكون مشروباً غازياً واحداً أو أكثر يومياً، يواجهون خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة 23% أكثر من أولئك الذين يستهلكون أقل من مشروب واحد في الأسبوع، ما يعكس الخطر الخفي الذي قد تحمله هذه المشروبات الشائعة على صحة الكلى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضيحة دواء قلب شهير تهز بريطانيا.. وتحقيق يكشف تلاعباً بالتجارب
فضيحة دواء قلب شهير تهز بريطانيا.. وتحقيق يكشف تلاعباً بالتجارب

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

فضيحة دواء قلب شهير تهز بريطانيا.. وتحقيق يكشف تلاعباً بالتجارب

حذّر أطباء بريطانيون بارزون، من أن ملايين المرضى المعرضين لخطر الإصابة بنوبات قلبية قاتلة قد يتناولون دواء قد لا يكون فعالاً كما يُعتقد، بل قد يزيد من مخاطر صحية أخرى. وبحسب الأطباء، يتعلق الأمر بدواء «تيكاغريلور»، المعروف تجارياً باسم «بريلينتا»، وهو مضاد لتخثر الدم يُصرف لمرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة، بمن في ذلك الناجون من النوبات القلبية والمصابون بالذبحة الصدرية الحادة. وفقاً لصحيفة mail online ، تمت الموافقة على استخدام الدواء في الخدمة الصحية الوطنية البريطانية ( NHS ) عام 2011، بناء على تجارب سريرية أشارت إلى أنه يمكن أن يمنع واحدة من كل خمس وفيات بعد النوبة القلبية. لكن تحقيقاً أجرته مجلة الطب البريطانية « BMJ » كشف عن تلاعب خطير في تقارير التجارب السريرية التي استندت إليها هيئات الرقابة الصحية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة للموافقة على الدواء. وأشار التحقيق إلى أن النتائج الرئيسية للتجارب، المعروفة بـ«النقاط النهائية الأولية»، التي تُستخدم لقياس فعالية العلاج، تم الإبلاغ عنها بشكل غير دقيق في مجلة Circulation الطبية الرائدة. كما تبين أن حوالى ربع القراءات من الأجهزة المستخدمة في التجارب لم تُدرج في البيانات المقدمة إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA ) للحصول على الموافقة. وكشف التحقيق أن التجارب السريرية في المرحلتين الثانية والثالثة، التي أجراها الدكتور بول غوربل من مركز سيناي لأبحاث التخثر وتطوير الأدوية، شهدت تناقضات كبيرة. على سبيل المثال، أظهرت بيانات بعض المرضى زيادة غير متوقعة في تجمع الصفائح الدموية، وهي حالة تؤدي إلى تكوّن جلطات دموية، وهو عكس ما يهدف الدواء إلى منعه. كما أُغفلت أكثر من 60 قراءة من أصل 282 من أجهزة قياس الصفائح الدموية في التجارب، وكانت هذه القراءات المستبعدة تُظهر مستويات أعلى بكثير من نشاط الصفائح مقارنة بالبيانات المقدمة إلى FDA . الدكتور فيكتور سيريبروياني، خبير علم الأدوية القلبية الوعائية بجامعة جونز هوبكنز في ماريلاند، الذي ينتقد الدواء منذ أكثر من عقد، قال: «لقد كان واضحاً منذ سنوات أن هناك مشكلة في بيانات التجارب، إن تجاهل إدارة FDA لهذه المشكلات، إضافة إلى ما اكتشفه تحقيق BMJ ، أمر غير مقبول، لو كان الأطباء على علم بالتلاعب في هذه التجارب، لما بدأوا بوصف تيكاغريلور أبداً». ويُصرف تيكاغريلور، الذي تنتجه شركة أسترازينيكا، حوالى 45000 مرة شهرياً في المملكة المتحدة عبر NHS . ويُوصف عادة بجرعة 90 ملغم مرتين يومياً لمدة عام بعد النوبة القلبية، وقد تُخفض الجرعة إلى 60 ملغم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إضافية، كما يُستخدم مع الأسبرين لمرضى السكتات الدماغية البسيطة أو النوبات الإقفارية العابرة. ومع ذلك، أثارت دراسات لاحقة شكوكاً حول فعاليته مقارنة بمنافسيه مثل كلوبيدوغريل، مع تقارير تشير إلى أنه قد يزيد من مخاطر النزيف. بدورها، نفت شركة أسترازينيكا أي مخالفات، مؤكدة ثقتها الكاملة في نزاهة التجارب السريرية وأدلة فعالية «بريلينتا». كما رفض مركز سيناي لأبحاث التخثر، الذي يقوده الدكتور غوربل، اتهامات سوء السلوك البحثي، واصفاً إياها بأنها لا أساس لها وخاطئة. وفي سياق متصل، تستمر هيئتا FDA في الولايات المتحدة و MHRA في المملكة المتحدة بمراقبة الدواء ضمن تجارب المرحلة الرابعة للكشف عن أي مشكلات إضافية. وأثار تقرير BMJ دعوات لإعادة تقييم موافقة تيكاغريلور، مع مطالبات بإجراء تحقيق مستقل للتحقق من سلامة البيانات المقدمة إلى الجهات التنظيمية. كما طالب خبراء بتشديد الرقابة على التجارب السريرية لضمان دقة النتائج، خصوصاً للأدوية التي تُستخدم على نطاق واسع. ومن المتوقع أن يؤدي التحقيق إلى مراجعة استخدام الدواء في NHS ، مع احتمال إصدار إرشادات جديدة للأطباء والمرضى. أخبار ذات صلة

مفاجأة علمية: المشروبات الساخنة أفضل من المثلجات في الطقس الحار!
مفاجأة علمية: المشروبات الساخنة أفضل من المثلجات في الطقس الحار!

الرجل

timeمنذ 16 ساعات

  • الرجل

مفاجأة علمية: المشروبات الساخنة أفضل من المثلجات في الطقس الحار!

في مفارقة طبية قد تبدو صادمة، يوصي خبراء الصحة بتناول المشروبات الساخنة في الطقس الحار بدلًا من الباردة. ورغم اعتقاد كثيرين أن العصائر المثلجة أو المياه الباردة هي السبيل الأسرع للانتعاش، تكشف دراسات علمية أن هذا الاعتقاد ليس دقيقًا دائمًا، فوفقًا لبحث من جامعة ريدينغ البريطانية، فإن شرب السوائل الساخنة يساعد الجسم على خفض حرارته عبر آلية التعرق الطبيعية، مما يوفر تبريدًا داخليًا أكثر فعالية. وتوضح الدراسة أن جسم الإنسان يمكن أن يفقد ما بين 3 إلى 4 لترات من العرق في الساعة تحت درجات حرارة مرتفعة، أي ما يعادل 40 كوبًا من الشاي تقريبًا في اليوم. وعند تناول مشروب ساخن، تستشعر مستقبلات الحرارة في الفم والمريء هذا التغير، ما يُحفّز مركز تنظيم الحرارة في الدماغ لإفراز المزيد من العرق. وعندما يتبخر العرق من سطح الجلد، يسحب معه الحرارة بكفاءة تفوق التأثير اللحظي لمشروب بارد. الماء الفاتر للاستحمام أكثر نفعًا من البارد ويمتد هذا التأثير إلى العادات اليومية الأخرى، مثل الاستحمام. إذ يؤكد الخبراء أن الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى انقباض مفاجئ في الأوعية الدموية، ما يُقلل من قدرة الجسم على التخلص من الحرارة. في المقابل، يُساهم الاستحمام بماء فاتر على فتح المسام وتنشيط الدورة الدموية في الجلد، ما يُساعد على تبديد الحرارة بفعالية أكبر. ومع ذلك، لا يُوصى بالتخلي الكامل عن المشروبات الباردة، إذ تظل مهمة في تعويض الجسم عن السوائل والأملاح المفقودة بفعل التعرق. لكن المفتاح، بحسب المتخصصين، يكمن في التوازن: شرب كميات كافية من السوائل، سواء باردة أو ساخنة، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، وارتداء ملابس خفيفة، والبقاء في أماكن جيدة التهوية خلال فترات الذروة الحرارية. ويُجمع الباحثون على أن التعامل الذكي مع حرارة الصيف لا يقتصر على ما نشرب، بل يمتد إلى طريقة شربنا، وموعده، وظروفنا البيئية، بما يُعزز من أداء الجسم في تبريد نفسه بطريقة طبيعية وآمنة.

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة 'سبعيني' عانى من انسداد تام بالأمعاء
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة 'سبعيني' عانى من انسداد تام بالأمعاء

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة 'سبعيني' عانى من انسداد تام بالأمعاء

بفضل الله تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، من إنقاذ حياة مراجع يبلغ من العمر '77' عاماً، أسعف إلى المستشفى بانسداد كامل في الأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وأجرى له فريق قاده د. محمد سعيد بن علي استشاري الجراحة العامة وجراحات القولون والمستقيم والشرج، عملية معقدة وناجحة جنبته انفجار القولون وأنهت معاناته مع عدة أعراض حادة. وقال د. سعيد إن المراجع أُحضِر إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، ويشكو من آلام حادة مستمرة وتشنجات شديدة وتضخم بالبطن. وفور وصوله أجريت له عدة فحوصات دقيقة، كالتصوير بالأشعة السينية X-ry، والتصوير المقطعي المحوسب Ct-scan، للوصول إلى صورة مفصلة عن الانسداد، وقد كشفت النتائج عن وجود انغلاق كامل بالأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وانتفاخ وتضخم وشلل في حركة القولون، الذي بدا غير سليم بسبب نقص التروية والانسداد، حيث كان على وشك الانفجار، ووضع الفريق الطبي خطة علاجية عاجلة، تم بموجبها إخضاع المراجع لعملية جراحية طارئة في الساعات الأولى من الفجر، وجرى فيها استئصال الورم بالكامل، وكذلك تم استئصال القولون لأنه لم يكن صالحاً، كما تم استخدام تقنية حديثة في التدخل الطبي، تعرف بالتخدير المباشر، وترتكز على حقن عضلات البطن بالمخدر، لتجنيب المراجع أخذ المسكنات القوية، والمواد المخدرة بعد العملية، التي استمرت لمدة '3' ساعات، وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام، ونقل المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى الجناح دون الحاجة إلى التنويم في العناية المركزة، وبقي تحت المراقبة لأربع ساعات، وحول بعدها لغرفة التنويم حيث أمضى خمسة أيام تحسنت خلالها حالته بوتيرة سريعة مع الرعاية الطبية الحثيثة، ثم غادر المستشفى بحالة صحية جيدة. وأوضح د. سعيد الحاصل على الزمالة البريطانية أن هذه الحالة تعد من الحالات المعقدة، مضيفاً أن نجاح العملية أنقذ حياة المراجع التي كانت مهددة في حال انفجار القولون، لا سمح الله، وهو أمر كان مرجحاً في ظل الوضع السيئ الذي كان عليه، مضيفاً أن الحالة تمت مناقشتها في مجلس الأورام ومن المقرر أن يستكمل الخطة بتلقي العلاج الكيماوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store