logo
مفاجأة علمية: المشروبات الساخنة أفضل من المثلجات في الطقس الحار!

مفاجأة علمية: المشروبات الساخنة أفضل من المثلجات في الطقس الحار!

الرجلمنذ يوم واحد

في مفارقة طبية قد تبدو صادمة، يوصي خبراء الصحة بتناول المشروبات الساخنة في الطقس الحار بدلًا من الباردة.
ورغم اعتقاد كثيرين أن العصائر المثلجة أو المياه الباردة هي السبيل الأسرع للانتعاش، تكشف دراسات علمية أن هذا الاعتقاد ليس دقيقًا دائمًا، فوفقًا لبحث من جامعة ريدينغ البريطانية، فإن شرب السوائل الساخنة يساعد الجسم على خفض حرارته عبر آلية التعرق الطبيعية، مما يوفر تبريدًا داخليًا أكثر فعالية.
وتوضح الدراسة أن جسم الإنسان يمكن أن يفقد ما بين 3 إلى 4 لترات من العرق في الساعة تحت درجات حرارة مرتفعة، أي ما يعادل 40 كوبًا من الشاي تقريبًا في اليوم. وعند تناول مشروب ساخن، تستشعر مستقبلات الحرارة في الفم والمريء هذا التغير، ما يُحفّز مركز تنظيم الحرارة في الدماغ لإفراز المزيد من العرق. وعندما يتبخر العرق من سطح الجلد، يسحب معه الحرارة بكفاءة تفوق التأثير اللحظي لمشروب بارد.
الماء الفاتر للاستحمام أكثر نفعًا من البارد
ويمتد هذا التأثير إلى العادات اليومية الأخرى، مثل الاستحمام. إذ يؤكد الخبراء أن الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى انقباض مفاجئ في الأوعية الدموية، ما يُقلل من قدرة الجسم على التخلص من الحرارة. في المقابل، يُساهم الاستحمام بماء فاتر على فتح المسام وتنشيط الدورة الدموية في الجلد، ما يُساعد على تبديد الحرارة بفعالية أكبر.
ومع ذلك، لا يُوصى بالتخلي الكامل عن المشروبات الباردة، إذ تظل مهمة في تعويض الجسم عن السوائل والأملاح المفقودة بفعل التعرق. لكن المفتاح، بحسب المتخصصين، يكمن في التوازن: شرب كميات كافية من السوائل، سواء باردة أو ساخنة، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، وارتداء ملابس خفيفة، والبقاء في أماكن جيدة التهوية خلال فترات الذروة الحرارية.
ويُجمع الباحثون على أن التعامل الذكي مع حرارة الصيف لا يقتصر على ما نشرب، بل يمتد إلى طريقة شربنا، وموعده، وظروفنا البيئية، بما يُعزز من أداء الجسم في تبريد نفسه بطريقة طبيعية وآمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوات في المطبخ يجب استبدالها باستمرار.. تعرفي إليها
أدوات في المطبخ يجب استبدالها باستمرار.. تعرفي إليها

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

أدوات في المطبخ يجب استبدالها باستمرار.. تعرفي إليها

يحتاج بعض أدوات المطبخ إلى استبدال الجديد منه بالقديم، وذلك لضمان السلامة والنظافة والكفاءة. إلى كل ربة منزل، تحمل السطور الآتية، لمحة عن أهم أدوات المطبخ التي يستوجب استبدالها باستمرار، علماً أن إغفال ذلك عمداً أو عن عدم دراية يصعب أداء المهام أو يحمل خطورة صحية عليك وعلى أفراد عائلتك. أدوات المطبخ الأساسية يضمن استبدال أدوات المطبخ الآتية، بصورة دورية، طهياً وعيشاً في بيئة نظيفة وآمنة وفعّالة، فهو يساعد على منع تراكم البكتيريا وتلوّث الطعام وانخفاض الكفاءة في مطبخك. إنه جهد بسيط يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياتك اليومية، خاصةً في ما يتعلق بالحفاظ على معايير الصحة وتحسين نتائج الطهي. إسفنجات الجلي تُعدّ إسفنجات الجلي بيئةً خصبةً للبكتيريا، خاصةً إذا تُركت مُبلّلةً وغير نظيفة، لذا يجب استبدالها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع لتجنب انتشار الجراثيم، مع أهمية اختيار بدائل مستدامة صديقة للبيئة، مثل الإسفنجات الطبيعية. مناشف الأطباق على غرار إسفنجات الجلي، تعدّ مناشف الأطباق بيئة لتكاثر البكتيريا. لذا، يجب استبدالها أولاً بأول أي كلّ أسبوعين، مع ضرورة اختيار المناشف المصنوعة من مواد مستدامة. ألواح التقطيع تتعرّض ألواح التقطيع لكثير من سوء الاستخدام، إذ إن تقطيعها بالسكاكين يوميّاً قد يترك أخاديد عميقة تختبئ فيها البكتيريا وجزيئات الطعام. مع أن الألواح الخشبية متينة، إلا أنها تحتاج إلى الاستبدال لمجرد ظهور علامات التآكل أو التشقق أو الالتواء عليها، أما الألواح البلاستيكية، فيجب استبدالها لمجرد أن تتلطخ أو تبدو بالية. كقاعدة عامة إذا كان تنظيفها أصعب، فقد حان وقت التخلص منها. السكاكين السكين الحادّ ضروري لتحضير وجبات الطعام، بكفاءة، ولكن مع مرور الوقت، حتّى أفضل السكاكين تفقد حدّتها، لذا عندما تصبح سكاكينك باهتة أو أصعب في الاستخدام، فقد حان الوقت لشحذها أو استبدالها. إشارة إلى أن السكاكين الباهتة قد تكون خطيرة، إذ تسبب الانزلاق وعدم تساوي القطع، لذا الاستثمار في سكاكين عالية الجودة يضمن السلامة والدقة في المطبخ. أضيفي إلى ذلك، لا يصح نسيان أدوات التقطيع الصغيرة، مثل السكاكين المُسنّنة أو سكاكين التقشير، فمع مرور الوقت، قد تفقد هذه الأدوات حدتها أو تتلف. إذا كنتِ تواجهين صعوبة في تقطيع الطماطم أو الفاكهة بسهولة، فهذه علامة على أن سكاكينك بحاجة إلى استبدال أو شحذ، علماً أن أدوات التقطيع الحادة والدقيقة تُحسّن من جودة الطهي. ينسحب الأمر على سرعة تحضير الأكل. المقالي غير اللاصقة المقالي غير اللاصقة تُسهّل عملية الطهي، ولكن مع مرور الوقت، قد يتآكل طلاء هذه المقالي أو يُخدش، مُطلقاً مواد كيميائية ضارة. يُفضّل استبدال المقالي غير اللاصقة كل 3 إلى 5 سنوات، خاصةً إذا بدأ الطلاء بالتقشر. أكياس القمامة أكياس القمامة التي يتم استخدامها في المطبخ ليست بمنأى عن التلف والتآكل، فمع مرور الوقت، قد تضعف وتبدأ بالانكسار أو التسريب، لذا من الضروري استبدال أكياس القمامة بانتظام لتجنب الانسكابات والفوضى و الروائح الكريهة. يضمن لكِ شراء أكياس أكثر سمكاً ومتانة الحفاظ على نظافة مطبخك وصحته. حاويات الطعام البلاستيكية ربما تحتاجين إلى استبدال الحاويات البلاستيكية أكثر مما تظنين، إذا لم تصبح نظيفة عند غسلها، أو تلطخت، أو احتفظت برائحة الطعام، فيجب التخلص منها أو إعادة تدويرها، كما أن الحاويات القديمة أقل قدرة على الحفاظ على نضارة طعامك. سلال القلي سلال القلي تتعرض للتلف أيضاً في المطبخ، وللصدمات كثيراً، وبعد فترة، قد تصبح الشبكة السلكية فضفاضة أو تبدأ في التكسر، مما يشكل خطراً على سلامة الغذاء، لذا يجب استبدالها عادةً كل عام إلى عام ونصف. الملاعق على الرغم من متانة الملاعق المطاطية عالية الحرارة، قهي مثل العديد من أدوات المطبخ، تحتاج إلى استبدال بانتظام، وذلك كل ستة أشهر تقريباً، فمع مرور الوقت، تتعرض للخدش والتشوه، وقد تبدأ في التآكل أو التشقق، مما يؤثر على أدائها ونظافتها. الملاعق الخشبية، بدورها، تعتبر من أكثر أدوات المطبخ استخداماً، ومع ذلك، فإن مسامية الخشب تجعل الخامة الدافئة المذكورة عرضة بشكل خاص لتجمع البكتيريا والأوساخ. الخشب مادة حسّاسة إلى حدّ ما؛ سيؤدي تعرضها للماء لأوقات طويلة، مثل وضعها في غسالة الأطباق أو نقعها، إلى التشقق، لذا يُنصح باستبدال ملاعقك الخشبية الجديدة بالقديمة كل خمس سنوات أو لمجرد ملاحظة أي تلف مادي. مقشرات الخضروات تماماً مثل السكين وأي أداة مطبخ حادة، تفقد مقشرات الخضروات حوافها الحادة، مع مرور الوقت، علماً أن الشفرات غير الحادة أكثر خطورة لأنها تتطلب جهداً أكبر لإتمام المهمة، وهي تزيد من احتمالية الجروح، كما أن الشفرات المعدنية قد تصدأ بمرور الوقت، وذلك حسب طريقة تنظيفها وتخزينها، لذا ينصح باستبدال المقشرات مرة واحدة سنويّاً. أجهزة المطبخ الكهربائية ماكينات القهوة: يمكن أن تتراكم المعادن والزيوت والبكتيريا في ماكينات القهوة، حتّى مع تنظيفها بانتظام، فإذا لاحظتِ أن مذاق قهوتك ليس بنفس الجودة السابقة أو أن جهازك يعمل بكفاءة أقل، فقد يكون الوقت قد حان لاستبداله. يدوم العديد من ماكينات القهوة ما بين سنتين وخمس سنوات، حسب الاستخدام، علماً أنه يمكن أن يؤدي كل من إزالة الكلس و التنظيف المنتظم إلى إطالة عمر ماكينة القهوة الافتراضي. الأجهزة الصغيرة: الأجهزة عالية الجودة، مثل خلاطات الطعام وآلات صنع القهوة، يجب أن تعمل حتى تتوقّف، مع محاولة تنظيفها بعمق لإطالة عمرها، أما إذا لم يعد كل من الأجهزة المطبخية الكهربائية يعمل كما كان من قبل أو يعاني من مشكلات كهربائية، مثل قصر الدائرة أو انبعاث الدخان منه، فقد حان الوقت لشراء جهاز جديد. وإذا كان الجهاز يستخدم ماء الصنبور، مثل آلة صنع القهوة أو غسالة الأطباق، فمن الضرورة إزالة الترسبات الكلسية بانتظام، فإذا لم تقومي بذلك، فسيؤدي ذلك إلى قصر عمره الافتراضي بشكل كبير، وستحتاجين إلى استبداله في وقت أقرب مما تفضلين.

دراسة تكشف: لماذا يسبق الرجال النساء في سباق الكيتو؟
دراسة تكشف: لماذا يسبق الرجال النساء في سباق الكيتو؟

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف: لماذا يسبق الرجال النساء في سباق الكيتو؟

كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Frontiers in Nutrition أن الرجال يخسرون وزنًا أكبر من النساء عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، وذلك بسبب اختلافات فسيولوجية وهرمونية عميقة. ففي تجربة سريرية استمرت 45 يومًا، خسر الرجال في المتوسط 11.63% من وزنهم، مقابل 8.95% فقط للنساء. ويرجّح الباحثون أن هذه الفجوة في النتائج تعود إلى عوامل متعددة، أبرزها اختلاف بنية العضلات، إذ تمتلك النساء أليافًا عضلية بطيئة الانقباض مخصصة للتحمل، مما يجعل التمارين التقليدية أكثر فاعلية لهن من الدخول في حالة الكيتوز. كيف يعمل الكيتو؟ نظام الكيتو يعتمد على تقليص الكربوهيدرات لصالح الدهون، مما يدفع الجسم إلى إنتاج أجسام كيتونية بدلًا من الجلوكوز لتوليد الطاقة. هذه الحالة "المزيفة للصيام" تؤدي إلى تكسير الدهون المتراكمة، خاصة الحشوية منها، وتقلل من الشهية عبر تغييرات في الهرمونات العصبية مثل الجريلين والـGLP-1. ويؤثر الكيتو أيضًا في الميكروبيوم المعوي بطرق تختلف بين الرجال والنساء. على سبيل المثال، تنتج الإناث المزيد من إنزيم HMGCS2 في الأمعاء، ما يشير إلى استجابة مغايرة لهضم الدهون. في الدماغ، يستولي الكيتو على ما يصل إلى 75% من احتياجات الطاقة في فترات الصيام، مما يجعله فعالًا في ضبط الشهية وإمداد المخ بالطاقة من مصادر غير تقليدية. ما وراء الهرمونات الدراسة تسلط الضوء على أن الفروق بين الجنسين في استجابة الكيتو ليست محصورة في العضلات أو الدماغ فقط، بل تشمل التوزيع الدهني، حيث يخزن الذكور الدهون في البطن، بينما تتركز لدى الإناث تحت الجلد، ما يغير كفاءة الحرق. كما تبين أن الإستروجين يزيد حساسية مستقبلات تمنع تحلل الدهون، بينما يعزز التستوستيرون تحللها. في نموذج تجريبي على الفئران، أدى غياب الإستروجين لدى الإناث إلى نتائج مشابهة للذكور في خسارة الوزن. وتشير النتائج إلى أن الكيتو قد يكون أكثر فاعلية لدى الذكور، ثم لدى النساء بعد سن اليأس، بينما يظل أقل فعالية لدى النساء في سن الخصوبة بسبب اضطرابات الاستجابة الهرمونية والدورات الشهرية. الدراسة تدعو لمزيد من الأبحاث لتطوير حميات مخصصة تراعي هذه الفروقات البيولوجية الجوهرية.

30 بيضة يوميًا لخسارة الوزن؟ تجربة شاب تُثير الجدل والتحذير (فيديو)
30 بيضة يوميًا لخسارة الوزن؟ تجربة شاب تُثير الجدل والتحذير (فيديو)

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

30 بيضة يوميًا لخسارة الوزن؟ تجربة شاب تُثير الجدل والتحذير (فيديو)

أثار جوشوا ألارد، 25 عامًا، من أوكلاهوما سيتي، جدلًا واسعًا بعد توثيقه لتجربة غذائية قاسية عبر قناته على يوتيوب، تناول خلالها 150 بيضة على مدار 5 أيام، بمعدل 30 بيضة يوميًا، دون أي طعام أو مكملات أخرى. ووصف ألارد البيض بأنه "الطعام الخارق" الذي ساعده على خسارة الدهون بشكل واضح، حيث بدا "نحيفًا جدًا" في الصور التي شاركها بعد نهاية التحدي. وقال في الفيديو: "نجوت. لم أمت. أصبحت نحيفًا للغاية. لم أتناول حتى مكملاتي المعتادة مثل فيتامين D3 أو الكرياتين، فقط البيض". رغم ما يبدو عليه التحدي من قسوة، أكد ألارد أنه واجه صعوبة في الحد من استهلاكه إلى 30 بيضة يوميًا، بل وصف البيض بأنه "إدمان"، وأضاف أنه شعر وكأنه "دب يستعد للسبات الشتوي"، مشيرًا إلى شعور عام بالتعب ليلًا، لكنه في المقابل استمتع بنوم عميق وانخفاض كبير في مستويات التوتر. وفي حين أرجع بعض التأثيرات إلى عجز كبير في السعرات الحرارية، إلا أنه أشار إلى أن الدهون العالية في البيض قد تكون لعبت دورًا في هذه التحولات. تحذيرات طبية وملاحظات غذائية ورغم حماسة ألارد للبيض، حذّر البروفيسور توم ساندرز، أخصائي التغذية بجامعة كينغز كوليدج لندن، من أن تناول هذا الكم الكبير من البيض يوفّر حوالي 2000 سعرة حرارية، و195 غرامًا من البروتين، و135 غرامًا من الدهون، منها 35 غرامًا من الدهون المشبعة، و10 غرامات من الكوليسترول. وأشار إلى أن مثل هذه المستويات من الكوليسترول قد ترفع نسبة الكوليسترول الضار LDL، خاصة لدى أصحاب الطفرات الجينية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. في مزحة أثارت بعض القلق، ظهر ألارد في مقطع آخر يتناول قشر البيض المطحون، زاعمًا أنه "مكمّل عظمي ممنوع" لاحتوائه على الكالسيوم، وقد تجاوز الفيديو على تيك توك 600 ألف مشاهدة، لكنه قوبل بتعليقات تحذر من مخاطر صحية، منها الإسهال وحصى الكلى، رغم أن ساندرز نفى وجود علاقة مباشرة بين تناول الكالسيوم على المدى القصير وتكوّن الحصى. واختتم ألارد تجربته مؤكدًا أنه لا يوصي بتناول 30 بيضة يوميًا، بل ينصح بالاكتفاء بـ 6 في الصباح و4 مساءً لدعم الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store