logo
مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيلية؟

مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيلية؟

BBC عربيةمنذ يوم واحد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده "وجهت ضربة في صميم برنامج التسليح الإيراني"، وذلك عقب تنفيذ إسرائيل ضربات استباقية الأسبوع الماضي، في خطوة لا تترك مجالاً كبيراً للشك بشأن أهداف بلاده الحربية.
وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي الطابع، بيد أن إسرائيل تتهمها منذ فترة طويلة بالسعي سراً إلى تصنيع أسلحة نووية.
وفي المقابل، لا تعترف إسرائيل رسمياً بامتلاكها ترسانة نووية ولا تنفي ذلك، إلا أن الاعتقاد السائد عالمياً هو أنها تملك مثل هذه الأسلحة.
ويرجع هذا الاعتقاد إلى رجل يدعى مردخاي فعنونو كانت تصريحاته كفيلة بإزاحة الستار عن المساعي السرّية التي تنتهجها إسرائيل كي تصبح قوة نووية.
ودفع هذا الرجل حريته ثمناً لكشفه تلك التفاصيل، وقضى ما يقارب من عقدين من الزمن خلف القضبان.
في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 1986، نشرت صحيفة "ذا صنداي تايمز" البريطانية تحقيقاً صحفياً يُعد أبرز انفراد في تاريخ الصحافة البريطانية، تحت عنوان: "كشف الأسرار: الترسانة النووية الإسرائيلية".
كان مصدر تلك المعلومات الفني النووي الإسرائيلي، مردخاي فعنونو، الذي أكدت تصريحاته الشكوك بشأن القدرات النووية لإسرائيل، مشيراً إلى وجود برنامج تسليح يفوق في حجمه وتطوره كل التقديرات السابقة.
عمل فعنونو سابقاً في منشأة ديمونا السرية للأبحاث النووية، في صحراء النقب، الواقعة على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوبي مدينة القدس عبر الطرق البرية.
وخلصت الصحيفة في تحقيقها الصحفي إلى أن إسرائيل أصبحت القوة النووية السادسة على مستوى العالم، وأنها تمتلك ما يقارب 200 رأس حربي نووي.
وقال بيتر هونام، الصحفي الاستقصائي في الصحيفة، لبي بي سي: "كنّا نعيش حالة من التوتر والإرهاق، فمعظم الزملاء هناك لم يسبق لهم العمل على قصة بهذا الحجم من الأهمية".
بيد أنه في اليوم الذي كشفت فيه الصحيفة البريطانية عن تحقيقها، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، كان مصدر تلك المعلومات الرئيسي قد اختفى.
خائن أم فاضح للأسرار؟
كان هونام قد التقى مردخاي فعنونو للمرة الأولى في سيدني بأستراليا، في أغسطس/آب في ذلك العام، وقد أدهشته هيئة ذلك الشخص الذي كشف عن تلك المعلومات وتصرفاته.
ويتذكر هونام قائلاً: "عندما رأيت فعنونو واقفاً هناك، رجل قصير القامة، هزيل البنية، أصلع إلى حد ما، يفتقر إلى الثقة بالنفس، يرتدي ملابس عادية للغاية، لم أتصور على الإطلاق أنه قد يكون عالماً نووياً".
وأضاف: "كان مدفوعاً بقوة القرار الذي اتخذه، بأن يكشف للعالم ما شاهده داخل منشأة ديمونا".
استطاع فعنونو، قبل مغادرته المنشأة النووية، أن يلتقط مجموعتين من الصور لها، وهي صور لمعدات تُستخدم في استخراج المواد المشعّة لغرض تصنيع الأسلحة، إضافة إلى نماذج مختبرات لأجهزة نووية حرارية.
قاده هذا القرار أولاً إلى لندن حيث تواصل مع صحيفة "ذا صنداي تايمز"، ثم إلى روما حيث اختُطف على يد الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، قبل أن يُعاد إلى إسرائيل ليواجه عقوبة السجن لمدة طويلة.
قال هونام: "بدأ (فعنونو) سرد تلك القصة المثيرة، موضحاً كيف استطاع تهريب كاميرا إلى داخل المنشأة في البداية دون فيلم، ثم لاحقاً هرّب الفيلم مخبّأً في جوربه، وبدأ بالتقاط الصور سراً ليلاً وفي الصباح الباكر".
في ذلك الوقت طلب محررو الصحيفة من هونام سفر فعنونو إلى لندن لمزيد من التدقيق في روايته والتحقق من تفاصيلها.
وعلى الرغم من مخاوفه، وافق فعنونو على السفر إلى بريطانيا، ووفّرت له الصحيفة إقامة في فندق ريفي هادئ بعيداً عن وسط لندن.
بيد أن فعنونو بدأ يشعر بالقلق وعدم الارتياح، فنُقل إلى فندق في لندن، وهناك أخذت الأمور منعطفاً غير متوقع.
وقال هونام متذكّراً: "في عطلة نهاية ذلك الأسبوع، التقى بامرأة أثناء تجواله في الشوارع. كان قد رآها مرتين وذهب معها إلى السينما، فسألته: هل أنت واثق من أن هذه المرأة غير مدفوعة بنوايا خفية؟"
أثناء إقامة فعنونو في لندن، انتاب الصحفي هونام قلق متزايد بشأن سلامة فعنونو، فصار يزوره باستمرار، واسترجع لاحقاً تفاصيل آخر محادثة جمعتهما.
قال له (فعنونو): "سأذهب لبضعة أيام إلى شمال إنجلترا، لا تقلق، سأكون بخير"، فقلت له: "اسمع، مهما فعلت، اتصل بي مرتين في اليوم حتى أطمئن أنك بخير".
بعد مرور شهر، كشفت الحكومة الإسرائيلية عن اعتقال فعنونو، بعد وقوعه في فخ إغراء تقليدي، وجرى تهريبه إلى داخل إسرائيل عن طريق البحر وهو فاقد للوعي.
أثناء نقله من السجن في إسرائيل، دوَّن فعنونو بعض تفاصيل عملية اختطافه على راحة يده، ثم رفعها باتجاه نافذة العربة ليتمكن الصحفيون المتواجدون من الاطلاع على تلك المعلومات.
قال فعنونو إنه تعرّف في لندن على عميلة للموساد تُدعى شيريل بنتوف، أمريكية المولد، كانت تظاهرت بأنها سائحة.
واستدرجته إلى العاصمة الإيطالية روما لقضاء عطلة برفقتها في الثلاثين من سبتمبر/أيلول، وبمجرد وصوله إلى هناك، جرت عملية اختطافه وتخديره.
أُحيل فعنونو إلى المحاكمة في شهر مارس/آذار عام 1987 بتهمة الخيانة والتجسس، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 18 عاماً، أمضى أكثر من نصفها في الحبس الانفرادي.
قال فعنونو في مقابلة مسجلة من السجن: "كنت أرغب في إطلاع العالم على ما يجري، هذا لا يُعد خيانة، بل هو كشف للحقيقة، بخلاف ما تنتهجه إسرائيل من سياسات".
أُفرج عنه في 21 أبريل/نيسان عام 2004، ومنذ ذلك الوقت رفضت السلطات جميع الطلبات التي قدمها لمغادرة إسرائيل.
كما أُعيد فعنونو إلى السجن في مناسبات متعددة بسبب مخالفته لشروط الإفراج أو المراقبة المشروطة.
وأثناء اقتياده في عام 2009، هتف فعنونو: "لم تنتزعوا مني شيئاً طيلة 18 عاماً، ولن تنالوا شيئاً خلال ثلاثة أشهر. عارٌ عليكم يا إسرائيل".
اتفاق سرّي
كانت المعلومات المتوفرة عن القدرات النووية الإسرائيلية شحيحة، حتى لدى أقرب حلفاء إسرائيل، قبل أن يكشف فعنونو عن معلوماته.
ويُرجَّح أن إسرائيل شرعت في بناء برنامجها النووي عقب تأسيس الدولة مباشرة في عام 1948.
ففي ظل التفوق العددي الكبير لأعداء إسرائيل، أدرك أول رئيس وزراء لها، ديفيد بن غوريون، أهمية وجود رادع نووي، غير أنه لم يشأ أن يُثير استياء الحلفاء من خلال إدخال أسلحة غير تقليدية إلى منطقة تتسم بالتوتر.
لذلك أبرمت إسرائيل اتفاقاً سرياً مع فرنسا لبناء مفاعل ديمونا، الذي يُعتقد أنه بدأ بإنتاج المواد اللازمة لصناعة الأسلحة النووية في ستينيات القرن الماضي، وعلى مدار سنوات أصرت إسرائيل على أنه مجرد مصنع نسيج.
زار مفتشون أمريكيون الموقع في مناسبات عديدة خلال ستينيات القرن الماضي، لكنهم بحسب التقارير لم يكونوا على دراية بالطوابق السفلية، بعد أن جرى سد منافذها ومصاعدها بالطوب وتغطيتها بالجبس لإخفائها.
ووفقاً لمركز مراقبة الأسلحة وعدم الانتشار، تُقدّر الترسانة النووية الإسرائيلية في الوقت الراهن بنحو 90 رأساً نووياً.
وعلى الرغم من ذلك تتشبث إسرائيل بسياسة رسمية تقوم على الغموض المتعمّد بخصوص قدراتها النووية، ودأب قادتها على التأكيد مراراً على أن "إسرائيل لن تكون أول من يُدخل السلاح النووي إلى منطقة الشرق الأوسط".
ومنذ عام 1970، وقّعت 191 دولة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي معاهدة دولية تسعى إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز جهود نزع السلاح النووي عالمياً.
وتُمنح خمس دول فقط - الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين - حق امتلاك الأسلحة النووية، وذلك لأنها قامت بتصنيع واختبار قنابل نووية قبل بدء سريان معاهدة عدم الانتشار في الأول من يناير/كانون الثاني عام 1967.
كما أن إسرائيل لم تُوقّع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ويُنظر إلى فعنونو في إسرائيل على أنه خائن، بيد أن أنصاره احتفلوا بإطلاق سراحه عام 2004، وأطلقوا عليه لقب "بطل السلام".
وقال لبي بي سي في أول مقابلة له عقب إطلاق سراحه بأنه "غير نادم على شيء".
وأضاف: "ما فعلته هو أنني أخبرت العالم بما يجري في الخفاء. لم أقل إن علينا تدمير إسرائيل أو مفاعل ديمونا، بل قلت ببساطة: انظروا إلى ما لديهم، واتخذوا حكمكم بأنفسكم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مباشر, عاجل: ترامب يعلن تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان
مباشر, عاجل: ترامب يعلن تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان

BBC عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • BBC عربية

مباشر, عاجل: ترامب يعلن تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان

تغطية مباشرة مسؤولان إيرانيان يقرّان باستهداف المنشآت النووية الثلاثة أقرت إيران فجر الأحد، عبر مسؤول باستهداف ثلاث منشآت نووية في إيران "فوردو، ونطنز، وأصفهان". وأكد نائب مسؤول الأمن في محافظة أصفهان، أكبر صالحي، استهداف منشأة نطنز النووية في المحافظة. وقال صالحي: "سمعنا دوي انفجار عدة قنابل في أصفهان ونطنز، وشهدنا هجمات بالقرب من المواقع النووية في أصفهان ونطنز". في حين قال مرتضى حيدري، المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم، إن "جزءاً من منطقة منشأة فوردو النووية تعرّض لهجوم جوي"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تسنيم. الجيش الإسرائيلي: تشديد القيود الأمنية ورفع مستوى التأهب بعد الهجمات الأمريكية أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، عن تشديد الإجراءات الأمنية، في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية رئيسية في إيران. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن القيود الجديدة تشمل "حظر الأنشطة التعليمية، والتجمعات، وأماكن العمل"، وذلك كجزء من رفع مستوى التأهب بعد الهجمات الأمريكية. إيران تقول إن مواقعها النووية أُخليت مسبقاً قال حسن عابديني، نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن إيران أخلت المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة "منذ فترة". وأضاف، في بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي فجر الأحد، أنه حتى لو كانت تصريحات ترامب صحيحة، فإن إيران "لم تتعرض لضربة كبيرة لأن المواد كانت قد أُزيلت مسبقاً" من تلك المواقع. قبل 16 دقيقةمسؤول أمريكي: قاذفات "بي-2" شاركت في الضربات على إيران قال مسؤول أمريكي إن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز "بي-2" شاركت في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز الأحد. وكانت تقارير سابقة أفادت بتحريك قاذفات "بي-2" إلى جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، وهو ما أثار تكهنات حول إمكانية استخدامها في الهجوم على إيران. مسؤول إسرائيلي: الضربات نُفذت "بتنسيق كامل" مع الولايات المتحدة قال مسؤول إسرائيلي، في تصريح لهيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" ونقلته وكالة رويترز، إن إسرائيل كانت على "تنسيق كامل" مع الولايات المتحدة بشأن ضرباتها التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. ترامب: دمرنا فوردو وعلى إيران أن توافق على إنهاء الحرب كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة جديدة على منصة التواصل الاجتماعي (سوشال تروث): "تم تدمير فوردو". وكتب في منشور آخر أنه في الساعة العاشرة مساء بتوقيت واشنطن، "سأخاطب الأمة بشأن عمليتنا العسكرية الناجحة للغاية في إيران". وقال ترامب "إنها لحظة تاريخية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ولإسرائيل، وللعالم". وكتب الرئيس الأمريكي: "يجب على إيران الآن أن توافق على إنهاء هذه الحرب". ترامب يعلن تنفيذ هجوم على ثلاثة مواقع نووية إيرانية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، تنفيذ هجوم وصفه بـ "الناجح للغاية" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وقال عبر حسابه "تروث سوشال" إن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وأضاف "جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر". سماع دوي انفجارات في قم وغرب طهران وغيرها من المناطق ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الدفاعات الجوية نشطت في مدينتي قم وكاشان. وفي ذات الوقت قال شهود عيان إن أصوات انفجارات سمعت أيضاً في هاتين المدينتين. كما نقلت بي بي سي الفارسية أن تقارير تلقتها أفادت بأن الدفاعات الجوية فُعلت في غرب طهران ومدينة تبريز. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار. مظاهرات في مدن أوروبية لإنهاء حرب غزة ووقف التصعيد بين إسرائيل وإيران تظاهر عشرات الآلاف من المؤيدين للفلسطينيين في مدن أوروبية عدة السبت مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، في ظل مخاوف من أن تؤدي المواجهات بين إيران وإسرائيل إلى توسع دائرة النزاع في الشرق الأوسط. وفي لندن، طالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بـ"وقف تسليح إسرائيل"، ورفعوا في أجواء هادئة لافتات كُتب عليها "ابتعدوا عن غزة" و"ابتعدوا عن إيران"، وهتف كثيرون "الحرية لفلسطين". وحثّت حملة التضامن مع فلسطين (Palestine Solidarity) التي نظمت الاحتجاج، الحكومة البريطانية على "التوقف عن تسليح الإبادة الجماعية". بينما تنفي إسرائيل ارتكابها لإبادة جماعية. ونقلت فرانس برس عن نيكي ماركوس (60 عاماً) التي شاركت في عدّة تظاهرات داعمة لغزة، لـ"الإظهار للفلسطينيين أنّهم ليسوا وحدهم"، قالت إنّ "اهتمام الجميع منصبّ الآن على الحرب بين إيران وإسرائيل على حساب شعب قطاع غزة المدمّر الذي يعاني سكّانه من الجوع بعد أكثر من عشرين شهراً من الحرب. هذا هو المكان الذي شهد إبادة". وفي برلين حيث احتشد أكثر من 10 آلاف متظاهر وفقاً للشرطة، أعربت غوندولا التي لم ترغب في الكشف عن اسم عائلتها، عن خشيتها من "تكتيك تضليلي" من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبينما كان الحشد يهتف "ألمانيا تموّل، إسرائيل تقصف!"، قالت غوندولا "هذه هي اللحظة التي نحتاج فيها جميعاً إلى التحدث بصوت عالٍ وقوي. لا يمكننا أن نكتفي بالجلوس على أرائكنا والصمت". وقال مروان رضوان الذي كان يضع كوفية فلسطينية، إنّه جاء لمعارضة ما تقوم به الحكومة الألمانية ولمعارضة "الإبادة الجماعية المستمرّة". وفي العاصمة السويسرية برن، قدر منظمو التظاهرة أمام البرلمان الوطني عدد المشاركين بنحو 20 ألف شخص طالبوا الحكومة بدعم وقف إطلاق النار. الرئيس الإيراني يتوعد برد "أكثر تدميراً" توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت إسرائيل برد "أكثر تدميراً" على هجماتها. ونقلت فرانس برس عن بزشكيان، تصريحاته الرافضة لوقف البرنامج النووي، مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها العاشر. وفي ظل تمسّك طهران برفض التفاوض بشأن برنامجها النووي مع تواصل الضربات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن مهلة "أسبوعين" التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي "حد أقصى"، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. وقال بزشكيان في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ "ردّنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميراً"، وفق وكالة إرنا الرسمية. ونقلت وكالة إرنا عن بزشكيان قوله لماكرون "نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف". بدورها، هدّدت القوات المسلحة الإيرانية بضرب أي شحنة مساعدات عسكرية إلى إسرائيل "في سفن أو طائرات من أي دولة". وكان وزير الخارجية جدعون ساعر صرح في وقت سابق بأن الضربات الإسرائيلية أخرت "لسنتين أو ثلاث سنوات" برنامج إيران النووي. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، بينما تدافع عن حقوقها في الحصول على برنامج نووي لأغراض مدنية. الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة أطلقت من "الشرق" قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة بعد منتصف ليلة الأحد، أطلقت من "الشرق". وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الطائرة بدون طيار "لم تسبب أي أضرار". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينتين في هضبة الجولان المحتلة مع اقتراب طائرات مسيرة. وكان الحرس الثوري أعلن في وقت سابق أنه نفذ موجة هجمات بطائرات مسيرة على إسرائيل. قبل 3 ساعةمصر والولايات المتحدة تتباحثان التصعيد بين إسرائيل وإيران أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت، اتصالاً هاتفياً مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للحديث عن التصعيد بين إسرائيل وإيران. وقال عبد العاطي إنه "لا توجد حلول عسكرية للصراعات، بينما تظل التسوية السلمية والحوار السياسي الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط". وأكد عبد العاطي على "أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني". من جانبه، أطلع ويتكوف وزير الخارجية المصري على الرؤية الأمريكية "لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لاعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف". قبل 4 ساعةإيران تعلن إطلاق طائرات مسيرة هجومية تجاه إسرائيل أعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الأحد، إطلاق طائرات مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل، في أحدث موجة من الهجمات مع دخول المواجهة بين الجانبين يومها العاشر. ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني قوله "تتجه منذ ساعات موجة واسعة من الطائرات المسيّرة الهجومية والانتحارية نحو أهدافها الاستراتيجية في أنحاء أراضي النظام (الإسرائيلي)، من شمال الأراضي المحتلة إلى جنوبها". أبرز ما حدث في اليوم التاسع من المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية استمرت الضربات في اليوم التاسع من المواجهة بين إسرائيل وإيران. إذا كنتم قد انضممتم إلينا للتو، تدخل المواجهة الآن يومها العاشر، بحسب التوقيت المحلي للبلدين. إليكم آخر التطورات: في إيران: أفادت وسائل إعلام رسمية بسماع دوي عدة انفجارات في محافظة خوزستان، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن شن المزيد من الضربات التي تستهدف "البنية التحتية العسكرية" في جنوب غرب إيران. صرح متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية بمقتل أكثر من 400 شخص وإصابة 3056 آخرين في غارات إسرائيلية منذ بدء المواجهة في 13 يونيو حزيران. رصدت "بي بي سي للتحقق من المعلومات" أضراراً جديدة لحقت بعدة مبانٍ في منشأة أصفهان النووية الإيرانية عقب تجدد الضربات. صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يلتقي الرئيس التركي في إسطنبول، بأن التدخل الأمريكي في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران سيكون "خطيرًا للغاية". هناك تقارير متضاربة حول عودة الإنترنت في إيران. لا يزال ملايين الأشخاص يعانون من انقطاع متقطع للإنترنت، أو لا يحصلون عليه على الإطلاق، بعد انقطاع دام عدة أيام. تحدثت بي بي سي مع إيرانيين يحاولون العودة إلى إيران من تركيا. قالت امرأة إيرانية عند المعبر الحدودي: "إنه وطننا. لا أستطيع تركه خلفي". في إسرائيل: أعلنت إسرائيل أن اغتيالها قائداً إيرانياً رفيع المستوى في غارة جوية على شقة في قم يُعد "نقطة محورية" في المواجهة. قال الجيش الإسرائيلي إن سعيد إيزادي كان له دور محوري في التخطيط لهجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس. أعلنت إسرائيل مقتل 25 شخصاً وإصابة 2517 آخرين في غارات إيرانية منذ بدء المواجهة. أعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل قائداً إيرانياً آخر، وهو قائد فيلق القدس بهنام شهرياري. اغتيال إسرائيل لقادة الحرس الثوري يكشف عمق اختراقها لأجهزة الاستخبارات الإيرانية, جيار غول - مراسل بي بي سي للشؤون الدولية صدر الصورة، EPA إذا تأكدت الأنباء التي أعلنتها إسرائيل مؤخراً بشأن اغتيال كل من سعيد إزدي وبهنام شهرياري، فهذه العملية تعد ضربة كبيرة للحرس الثوري الإيراني، وخاصة لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية والمرتبط بجماعات مسلحة في المنطقة. وبحسب تقارير، قُتل سعيد إزدي، وهو قائد بارز في فيلق القدس ومكلّف بالتنسيق مع حركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية المسلحة، داخل شقة في مدينة قُم الشيعية، أما بهنام شهرياري، الذي كان قائداً للوحدة 190 المختصة بتهريب الأسلحة والأموال إلى وكلاء إيران الإقليميين، فقد اغتيل إثر ضربة بطائرة مسيّرة أثناء تنقله بسيارته في غرب البلاد. يأتي استهداف إزدي وشهرياري في سياق موجة اغتيالات طالت كبار القادة العسكريين الإيرانيين، ويُبرز ما يعتبره كثيرون تصدعاً متزايداً داخل جهاز الاستخبارات الإيراني. ونظراً للقلق الشديد من احتمالات التسلل والاختراق، أصدرت الجهات الرسمية، منذ عدة أيام، تعليمات تقضي بمنع جميع أفراد الحماية من استخدام الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت لأغراض التواصل، كما دعا قائد الشرطة المواطنين إلى إبلاغ السلطات الأمنية في حال تأجيرهم أي مبانٍ لشركات أو أفراد، سواء مؤخراً أو خلال الأعوام الماضية. ولا تزال السلطات الإيرانية، حتى يومنا هذا، عاجزة عن فهم تفاصيل ما جرى، وقد أقرّ وزير الاستخبارات الإيراني السابق، محمود علوي، في وقت سابق من هذا العام، بأن أجهزة الأمن الإيرانية لم تتمكن حتى الآن من معرفة كيف جرى اختراق موقع تخزين الوثائق النووية السرّية، ولا الكيفية التي تمكن بها المنفذون من الفرار دون أن يُكتشف أمرهم. ولطالما كانت درجة اختراق الموساد لأجهزة الاستخبارات الإيرانية محل تكهنات، ففي عام 2021، قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن رئيس وحدة مكافحة الموساد في إيران كان في الحقيقة عميلاً إسرائيلياً، وقد اعتُقل هذا الشخص لاحقًا وأُعدم سراً. وفي نفس العام، حذّر وزير الاستخبارات السابق، علي يونسي، قائلاً: "الموساد أقرب إلينا من آذاننا"، في إشارة إلى مدى اختراق إسرائيل مؤسسات الدولة، بحسب ما يُعتقد. وخلال الأعوام الأخيرة، يقال إن إسرائيل نشرت طائرات مسيّرة صغيرة ووضعت عبوات ناسفة داخل الأراضي الإيرانية بشكل مسبق، بالإضافة إلى تدريب عناصر ونشرهم قرب منازل قادة الحرس الثوري الإيراني ومواقع الرادارات ومنصات الصواريخ. وفي الهجوم الأول الذي نفذته إسرائيل على إيران يوم 13 يونيو/حزيران، استهدفت وقتلت قيادات عسكرية إيرانية بارزة، من بينهم قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وقائد أركان الحرس الثوري، وقائد أقسام الصواريخ والفضاء الجوي في الحرس الثوري، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين. وتشير كل عملية ناجحة إلى حقيقة مقلقة تواجهها القيادة الإيرانية، وهي أن منظومتها الأمنية الداخلية قد تعرضت لاختراق عميق. قبل 5 ساعةاعتقال مشتبه به بالتجسس لصالح إيران قرب قاعدة بريطانية في قبرص, مراسل بي بي سي، جو إنوود ألقت السلطات القبرصية القبض على شخص يُشتبه في تورطه بالتجسس لصالح إيران قرب قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وذلك استناداً إلى معلومات استخباراتية أشارت إلى احتمال تخطيطه لهجوم إرهابي. وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المشتبه به من أصول أذربيجانية ويُعتقد أن له صلات بالحرس الثوري الإيراني. وقد مثل المتهم أمام محكمة محلية صباح اليوم، حيث قررت المحكمة تمديد احتجازه لمدة ثمانية أيام إضافية على ذمة التحقيق. وتُعد قاعدة أكروتيري، الواقعة في جنوب قبرص، من أهم القواعد العسكرية البريطانية في المنطقة، وتضم طائرات مقاتلة واستطلاعية بالإضافة إلى طائرات للنقل والتزود بالوقود. وسبق أن استُخدمت القاعدة في مهام دعم دفاعات جوية، من بينها تعزيز أنظمة الحماية الجوية الإسرائيلية ضد تهديدات إيرانية محتملة.

ما هي القاذفات الشبحية "بي-2" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ؟
ما هي القاذفات الشبحية "بي-2" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ؟

BBC عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • BBC عربية

ما هي القاذفات الشبحية "بي-2" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" "أتممنا هجومنا الناجح للغاية على ثلاثة مواقع نووية في إيران... فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. وأفادت تقارير بأن قاذفات أمريكية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأمريكية التي استخدمت في استهداف المنشآن النووية الايرانية، وفق ما نقلت فرانس برس. لكن وفقاً لما نقلته وكالة رويترز قال مسؤول أمريكي، إن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 شاركت في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران. وكانت طهران قد هددت بشن هجمات انتقامية على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا هاجمها ترامب، لكن الرئيس الأميركي دعا إلى "السلام". وأكد ترامب "لا يوجد جيش آخر في العالم قادر على فعل هذا. الآن هو وقت السلام". في هذا التقرير تشرح بي بي سي عن قاذفات "بي-2": ما أهمية "بي-2"؟ أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية. تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمنًا، منشأة "فوردو"، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل. والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات. تُرسل الطائرات إلى غوام من ولاية ميسوري الأمريكية. وتقع على بُعد نحو 9500 كيلومتر شرق فوردو. يشار إلى أن هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية العميقة. ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة. وعلى الرغم من تفوقها الجوي الساحق، تفتقر إسرائيل إلى الذخائر اللازمة لتدمير المنشأة، مما يتطلب دعماً أمريكياً. ومن غير الواضح سبب اختيار جزيرة غوام كوجهة للطائرات القاذفة. وصرح مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، بأنه يُعتقد أن قاعدة غوام توفر سرية عملياتية أفضل من دييغو غارسيا. وفي الأسبوع الماضي، نُقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية من الولايات المتحدة إلى أوروبا، وفق بيانات تتبع الرحلات الجوية التي راجعتها بي بي سي. والطائرات المعنية كلها طائرات نقل عسكرية أمريكية، تُستخدم لإعادة تزويد الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقفت سبع طائرات على الأقل من هذه الطائرات، وجميعها من طراز KC- 135s ، في قواعد جوية أمريكية في إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي تحركات هذه الطائرات وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة طائرات - يو إس إس نيميتز - من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط. وتحمل حاملة الطائرات نيميتز كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزودة بصواريخ موجهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16 وإف-22 وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره ثلاثة مسؤولين عسكريين لوكالة رويترز للأنباء يوم الثلاثاء الماضي. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود، التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، في إعادة تزويد الطائرات الأخيرة بالوقود.

إسرائيل تعلن مقتل ثلاثة قادة بارزين في الحرس الثوري دون تعليق إيراني، وعراقجي يحذر واشنطن من التدخل في المواجهة
إسرائيل تعلن مقتل ثلاثة قادة بارزين في الحرس الثوري دون تعليق إيراني، وعراقجي يحذر واشنطن من التدخل في المواجهة

BBC عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • BBC عربية

إسرائيل تعلن مقتل ثلاثة قادة بارزين في الحرس الثوري دون تعليق إيراني، وعراقجي يحذر واشنطن من التدخل في المواجهة

Update: Date: 21 June 2025 Title: أبرز ما حدث في اليوم التاسع من المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية Content: استمرت الضربات في اليوم التاسع من المواجهة بين إسرائيل وإيران. إذا كنتم قد انضممتم إلينا للتو، تدخل المواجهة الآن يومها العاشر، بحسب التوقيت المحلي للبلدين. إليكم آخر التطورات: في إيران: في إسرائيل: Update: Date: 21 June 2025 Title: وكالة فارس الإيرانية: حرس الثورة في محافظة مازندران يصادر معدات تقنية وأجهزة تجسس واتصالات كانت بحوزة هذا الشخص Content: Update: Date: 21 June 2025 Title: الجيش الإسرائيلي: نواصل استهداف منظومة المسيرات الإيرانية ونهاجم مستودعات أسلحة في بندر عباس جنوبي إيران Content: تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" نهاية X مشاركة المحتوى غير متاح Update: Date: 21 June 2025 Title: اغتيال إسرائيل لقادة الحرس الثوري يكشف عمق اختراقها لأجهزة الاستخبارات الإيرانية Content: صدر الصورة، EPA إذا تأكدت الأنباء التي أعلنتها إسرائيل مؤخراً بشأن اغتيال كل من سعيد إزدي وبهنام شهرياري، فهذه العملية تعد ضربة كبيرة للحرس الثوري الإيراني، وخاصة لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية والمرتبط بجماعات مسلحة في المنطقة. وبحسب تقارير، قُتل سعيد إزدي، وهو قائد بارز في فيلق القدس ومكلّف بالتنسيق مع حركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية المسلحة، داخل شقة في مدينة قُم الشيعية، أما بهنام شهرياري، الذي كان قائداً للوحدة 190 المختصة بتهريب الأسلحة والأموال إلى وكلاء إيران الإقليميين، فقد اغتيل إثر ضربة بطائرة مسيّرة أثناء تنقله بسيارته في غرب البلاد. يأتي استهداف إزدي وشهرياري في سياق موجة اغتيالات طالت كبار القادة العسكريين الإيرانيين، ويُبرز ما يعتبره كثيرون تصدعاً متزايداً داخل جهاز الاستخبارات الإيراني. ونظراً للقلق الشديد من احتمالات التسلل والاختراق، أصدرت الجهات الرسمية، منذ عدة أيام، تعليمات تقضي بمنع جميع أفراد الحماية من استخدام الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت لأغراض التواصل، كما دعا قائد الشرطة المواطنين إلى إبلاغ السلطات الأمنية في حال تأجيرهم أي مبانٍ لشركات أو أفراد، سواء مؤخراً أو خلال الأعوام الماضية. صدر الصورة، Reuters ولا تزال السلطات الإيرانية، حتى يومنا هذا، عاجزة عن فهم تفاصيل ما جرى، وقد أقرّ وزير الاستخبارات الإيراني السابق، محمود علوي، في وقت سابق من هذا العام، بأن أجهزة الأمن الإيرانية لم تتمكن حتى الآن من معرفة كيف جرى اختراق موقع تخزين الوثائق النووية السرّية، ولا الكيفية التي تمكن بها المنفذون من الفرار دون أن يُكتشف أمرهم. ولطالما كانت درجة اختراق الموساد لأجهزة الاستخبارات الإيرانية محل تكهنات، ففي عام 2021، قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن رئيس وحدة مكافحة الموساد في إيران كان في الحقيقة عميلاً إسرائيلياً، وقد اعتُقل هذا الشخص لاحقًا وأُعدم سراً. وفي نفس العام، حذّر وزير الاستخبارات السابق، علي يونسي، قائلاً: "الموساد أقرب إلينا من آذاننا"، في إشارة إلى مدى اختراق إسرائيل مؤسسات الدولة، بحسب ما يُعتقد. وخلال الأعوام الأخيرة، يقال إن إسرائيل نشرت طائرات مسيّرة صغيرة ووضعت عبوات ناسفة داخل الأراضي الإيرانية بشكل مسبق، بالإضافة إلى تدريب عناصر ونشرهم قرب منازل قادة الحرس الثوري الإيراني ومواقع الرادارات ومنصات الصواريخ. وفي الهجوم الأول الذي نفذته إسرائيل على إيران يوم 13 يونيو/حزيران، استهدفت وقتلت قيادات عسكرية إيرانية بارزة، من بينهم قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وقائد أركان الحرس الثوري، وقائد أقسام الصواريخ والفضاء الجوي في الحرس الثوري، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين. وتشير كل عملية ناجحة إلى حقيقة مقلقة تواجهها القيادة الإيرانية، وهي أن منظومتها الأمنية الداخلية قد تعرضت لاختراق عميق. Update: Date: 21 June 2025 Title: اعتقال مشتبه به بالتجسس لصالح إيران قرب قاعدة بريطانية في قبرص Content: ألقت السلطات القبرصية القبض على شخص يُشتبه في تورطه بالتجسس لصالح إيران قرب قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وذلك استناداً إلى معلومات استخباراتية أشارت إلى احتمال تخطيطه لهجوم إرهابي. وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المشتبه به من أصول أذربيجانية ويُعتقد أن له صلات بالحرس الثوري الإيراني. وقد مثل المتهم أمام محكمة محلية صباح اليوم، حيث قررت المحكمة تمديد احتجازه لمدة ثمانية أيام إضافية على ذمة التحقيق. وتُعد قاعدة أكروتيري، الواقعة في جنوب قبرص، من أهم القواعد العسكرية البريطانية في المنطقة، وتضم طائرات مقاتلة واستطلاعية بالإضافة إلى طائرات للنقل والتزود بالوقود. وسبق أن استُخدمت القاعدة في مهام دعم دفاعات جوية، من بينها تعزيز أنظمة الحماية الجوية الإسرائيلية ضد تهديدات إيرانية محتملة. وفي تعليق رسمي، قالت وزارة الخارجية البريطانية: "نحن على تواصل مع السلطات القبرصية بشأن توقيف رجل بريطاني"، وجاء ذلك في رد على استفسار بي بي سي حول تقارير إعلامية قبرصية تتعلق بالحادثة التي وقعت في سياق "عمليات مكافحة الإرهاب". Update: Date: 21 June 2025 Title: الحرس الثوري الإيراني: قبضنا على عميل للموساد بمحافظة مازندران شمالي البلاد وبحوزته أدوات تجسس واتصال Content: Update: Date: 21 June 2025 Title: ارتفاع عدد قتلى العلماء النوويين في إيران إلى عشرة Content: صدر الصورة، EPA أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل عالم نووي جديد جراء الضربات الإسرائيلية على البلاد، ليرتفع بذلك العدد الرسمي للعلماء النوويين الذين قُتلوا إلى عشرة. ووفقاً لنشرة صادرة عن جامعة شريف في طهران، فقد تم الإعلان عن وفاة إيسار طباطبائي قُمشه، وهو أحد خريجي الجامعة، مشيرة إلى أنه قُتل في منزله "أواخر الأسبوع الماضي". وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت سابقاً مقتل تسعة علماء نوويين، من بينهم: فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد مهدي طهرانچي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران. وعبد الحميد منوچهر، أحمد رضا ذوالفقاري، وأمير حسين فقيهي، أعضاء هيئة التدريس في جامعة الشهيد بهشتي. من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه العمليات جرت ضمن ما وصفته بـ"عملية نارنيا"، حيث قُتل تسعة علماء "بشكل متزامن"، فيما قُتل العالم العاشر لاحقاً. Update: Date: 21 June 2025 Title: الصحة الإيرانية: أكثر من 400 قتيل منذ بدء المواجهة Content: صدر الصورة، EPA أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية أن أكثر من 400 شخص قُتلوا في إيران جراء الضربات الإسرائيلية منذ اندلاع المواجهة في 13 يونيو/ حزيران. وقال المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبورعلى منصة "إكس" إن 3,056 شخصاً أُصيبوا نتيجة تلك الضربات. وأضاف أن من بين القتلى 54 امرأة وطفلاً، إضافة إلى خمسة من العاملين في مجال الرعاية الصحية، مؤكداً أن غالبية الضحايا والمصابين هم من المدنيين. ويُعد هذا التحديث أول حصيلة رسمية تُنشر منذ 15 يونيو/ حزيران، حينما أفادت السلطات بمقتل 224 شخصاً و أكثر من 1,200 إصابة. وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء "نور" الإيرانية أن ما لا يقل عن 430 شخصاً قُتلوا وأُصيب 3,500 خلال الأيام التسعة الماضية، نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية. Update: Date: 21 June 2025 Title: إيران تعتقل مواطناً ألمانياً بتهمة "التجسس" في البلاد Content: أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن السلطات اعتقلت مواطناً ألمانياً بتهمة "التجسس داخل مواقع عسكرية ونووية بالغة الحساسية". وأفاد التقرير أن الشخص المعني يعد "جاسوساً يهودياً ألمانياً مزدوج الجنسية"، واحتجزته السلطات في محافظة مركزي الواقعة في وسط البلاد، ووُجهت له اتهامات تتعلق بتنفيذ "عشرات من حالات التجسس و/أو التخريب". وأشار التقرير إلى أن المتهم دخل البلاد "بصفة سائح"، بيد أن السلطات الإيرانية تقول إنه "كان يصوّر مواقع حساسة في شتى أرجاء إيران". وشهدت إيران في الأيام الأخيرة زيادة ملحوظاً في وتيرة الاعتقالات ذات الصلة بإسرائيل، واعتقلت السلطات عدداً غير محدد من الأشخاص في محافظات مركزي، وأصفهان، وطهران بتهم مشابهة، منذ بدء الضربات الإسرائيلية. ولم تتمكن بي بي سي من التحقق بشكل مستقل من صحة الاتهامات الموجهة لهؤلاء الأفراد. Update: Date: 21 June 2025 Title: وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لحل تفاوضي مماثل لما جرى في عام 2015 وإسرائيل لا تريد تسوية الأزمة بشكل سلمي Content: Update: Date: 21 June 2025 Title: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لا يمكننا التفاوض مع الولايات المتحدة في وقت يتعرض فيه شعبنا للقصف Content: Update: Date: 21 June 2025 Title: شركة "يسرائير" تستعد لتقديم عدد محدود من المقاعد على الرحلات المغادرة من إسرائيل Content: أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير" أنها تستعد لبيع عدد محدود من المقاعد على رحلات المغادرة، المقرر أن تبدأ يوم الاثنين، إلى عدد من الوجهات الأوروبية، وذلك وفقاً لإرشادات وزارة النقل. وأعلنت الشركة أنها ستبيع عدداً محدوداً من تذاكر المغادرة من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى الوجهات التالية: أثينا، ولارنكا، وتبليسي، وبودابست، وروما. وأضافت الشركة أنه سيتم شراء تذاكر المغادرة عبر موقعها الإلكتروني. صدر الصورة، Israir Update: Date: 21 June 2025 Title: أكسيوس: مساعي ترامب وأردوغان للتفاوض مع إيران تفشل بسبب تعذر التواصل مع خامنئي Content: صدر الصورة، epa أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأن مسعى مشتركاً للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لعقد اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين الأسبوع المقبل لم يثمر عن نتيجة، بعد تعذّر تواصل مسؤولين إيرانيين مع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين ومصدر مطّلع أن ترامب أعرب لأردوغان عن استعداده للتوجّه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، شخصياً إذا تطلب الأمر ذلك بغية إبرام اتفاق، أو إرسال نائبه جي دي فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وبحسب التقرير، أبلغ أردوغان ووزير خارجيته الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وقد سعيا إلى الحصول على موافقة خامنئي للاجتماع، إلا أن محاولتهما باءت بالفشل بسبب اختباء خامنئي خشية تعرّضه لمحاولة اغتيال. Update: Date: 21 June 2025 Title: تقارير إعلامية: مقتل "أبو علي خليل"، الحارس الشخصي للراحل حسن نصر الله، في هجوم إسرائيلي على طهران Content: Update: Date: 21 June 2025 Title: القوات المسلحة اليمنية: في حال تورط الأمريكي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، فإن القوات المسلحة سوف تستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر Content: Update: Date: 21 June 2025 Title: إيران تعلن مقتل أكثر من 430 شخصاً منذ بدء المواجهة مع إسرائيل Content: ذكرت وكالة نور للأنباء نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية أن أكثر من 430 شخصاً قتلوا وأصيب 3500 آخرون في إيران منذ بدء المواجهة مع إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الجاري. وهذا أول تحديث رسمي لعدد القتلى في إيران منذ أيام. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت يوم الأحد الماضي إن ما لا يقل عن 224 شخصاً قتلوا، في حين قدرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، يوم الجمعة، عدد القتلى بـ 657 شخصاً وفق بياناتها. Update: Date: 21 June 2025 Title: الرئيس الإيراني يؤكد استمرار الأنشطة النووية الإيرانية "مهما كانت الظروف" Content: صدر الصورة، Reuters أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان أن بلاده لن توقف أنشطتها النووية "تحت أي ظرف"، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران. وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال بيزيشكيان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): "نحن مستعدون للحوار والتعاون من أجل بناء الثقة بشأن الأنشطة النووية السلمية، لكننا لا نقبل بخفض تلك الأنشطة إلى الصفر تحت أي ظرف من الظروف". Update: Date: 21 June 2025 Title: تقارير: تحرك قاذفات أمريكية إلى جزيرة غوام غير مرتبط رسمياً بالمواجهة الإسرائيلية الإيرانية Content: أفادت تقارير صادرة عن وكالة رويترز للأنباء بأن قاذفات الشبح من طراز بي-2 تنتقل إلى جزيرة غوام لا ترتبط رسمياً بالمناقشات حول انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في مواجهتها مع إيران. تُعد هذه الطائرات الضخمة، التي يتجاوز طول جناحيها 50 متراً، الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57، التي تزن 30 ألف رطل. وتُستخدم هذه القنبلة لاختراق المنشآت المحصنة، ويؤكد خبراء أنها السلاح الأنسب لاستهداف المنشأة النووية الإيرانية العميقة في فوردو. تُقدّر عمق المنشأة بنحو 100 متر تحت الأرض، ومحاطة بطبقات من الخرسانة المسلحة. ورغم التفوق الجوي لإسرائيل، إلا أنها لا تملك الوسائل الكافية لتدميرها، ما يجعل الدعم الأمريكي ضرورياً لتنفيذ مثل هذا الهجوم. تفيد التقارير بوجود تكهنات حول احتمال استخدام قاعدة دييغو غارسيا البريطانية، الواقعة في منتصف المسافة تقريباً، كنقطة انطلاق محتملة. Update: Date: 21 June 2025 Title: سلاح الجو الإسرائيلي: ننفذ ضربات على منشآت تخزين طائرات بدون طيار إيرانية ومستودعات أسلحة أخرى في بندر عباس في جنوب إيران Content: Update: Date: 21 June 2025 Title: الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إسرائيل تستهدف منشأة نووية في أصفهان Content: صدر الصورة، Reuters أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إسرائيل شنت ضربة جوية استهدفت منشأة نووية إيرانية في أصفهان. وقال رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة، إن الهجوم أصاب ورشة عمل تُستخدم في تصنيع أجهزة الطرد المركزي اللازمة في تخصيب اليورانيوم. وأكد غروسي: "نحن على دراية تامة بهذه المنشأة، لم تكن تحتوي على أي مواد نووية، وبالتالي فإن الهجوم لن يخلّف أي تسريب إشعاعي". وتُعد هذه المنشأة الثالثة التي تستهدفها إسرائيل منذ اندلاع الحرب مع إيران في 13 يونيو/حزيران، وفقاً للوكالة، إذ استهدفت إسرائيل في ضربات سابقة مركز أبحاث في طهران وورشة في مدينة كرج. وكان غروسي قد حذّر خلال كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة من أن "الهجمات على المنشآت النووية في إيران تسببت في تدهور كبير على صعيدي السلامة والأمن النوويين"، مشيراً إلى أنه "رغم عدم حدوث تسرّب إشعاعي حتى الآن، فإن الخطر لا يزال قائماً". وكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي على حسابه على منصة إكس: "لقد ضرب سلاح الجو المنشأة المركزية إلى جانب مباني استخدمت لانتاج أجهزة الطرد المركزي. نواصل ضرب المشروع النووي الإيراني". تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" نهاية X مشاركة المحتوى غير متاح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store