
نجل الشاه - تحضيرات أمريكية-«إسرائيلية» لدمية حاكمة إذا سقط النظام
وبحسب الشبكة، فإن المناقشات تتمحور حول السيناريوهات المحتملة لمستقبل إيران في حال رحيل المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، عن السلطة.، وهو ما وصفته "فوكس نيوز" بأنه "تخطيط استباقي نادر في السياسة الخارجية الأمريكية" مقارنة بتجارب سابقة خاضتها الولايات المتحدة في التعامل مع تغيرات الأنظمة.
ويوم الثلاثاء الماضي، دعا رضا بهلوي، الشعب الإيراني إلى القيام بـ"انتفاضة شاملة" ضد النظام، معتبرا أن الوقت حان "لاستعادة إيران" بحسب تعبيره.
وأضاف: "لا تنشغلوا باليوم التالي لسقوط الجمهورية الإسلامية، لن تدخل إيران في فترة من عدم الاستقرار أو الحرب الأهلية".
وُلد رضا بهلوي عام 1960 في طهران، وحصل على لقب ولي العهد في عام 1967. وكان يُفترض أن يخلف والده، محمد رضا بهلوي، على العرش، غير أن اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 أطاح بنظام الشاه، ما اضطر العائلة الملكية، بمن فيهم ولي العهد، إلى الفرار من البلاد.
وبعد وفاة والده عام 1980، تولّى رضا بهلوي، بصفته الابن الأكبر، قيادة العائلة البهلوية، وما يزال حتى اليوم يعتبر نفسه الوريث الشرعي للعرش الإيراني.
ويقيم بهلوي حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعرف بمعارضته الشديدة للنظام الإيراني القائم، حيث يترأس "المجلس الوطني الإيراني"، الذي أُسس على يد معارضين سياسيين إيرانيين في المنفى، ويتخذ من باريس مقرا له. وتُعد أنشطة هذا المجلس محظورة داخل الجمهورية الإسلامية.
وفي السنوات الأخيرة، عززت تل أبيب علاقاتها مع بهلوي، الذي أعرب عن دعمه لكيان الاحتلال الصهيوني (إسرائيل) مما أثار إشادة بعض الجالية الإيرانية في الخارج واتهامات بالخيانة من آخرين، بما في ذلك معارضون إيرانيون يرفضون التعامل مع (إسرائيل) وأصدروا مواقف إدانة لاعتداءاتها على إيران.
وكان لوالده، شاه إيران الراحل، علاقات دافئة مع "إسرائيل" قبل أن تطيح به الثورة الإسلامية في 1979.
وتأتي دعوة رضا بهلوي في الوقت الذي تواصل فيه "إسرائيل" وإيران تبادل الهجمات لليوم التاسع على التوالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
'نيويورك تايمز': واشنطن قصفت 'فوردو' بقنابل وزنها 30 ألف رطل
شنت الولايات المتحدة هجومًا جويًا واسعًا على منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة 'فوردو' المحصنة، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزن كل واحدة منها نحو 30 ألف رطل. ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مسؤول مطّلع، أن الهجوم الذي نُفّذ فجر اليوم استهدف موقع فوردو بعدة قنابل ضخمة مخصصة لاختراق التحصينات العميقة، في عملية تشكّل أول تدخل عسكري أمريكي مباشر ومعلن في التصعيد القائم بين طهران وتل أبيب. وفي السياق ذاته، كشفت شبكة 'فوكس نيوز' أن الهجمات شملت أيضًا إطلاق نحو 30 صاروخًا من طراز 'توماهوك' من غواصات أمريكية، استهدفت مواقع نووية إيرانية في عملية متزامنة غير مسبوقة من حيث الحجم والتنسيق. وعقب الضربة، أعلن الحرس الثوري الإيراني عبر منصة 'إكس' أن 'الحرب قد بدأت الآن'، في إشارة إلى اعتبار هذا التصعيد الأمريكي بمثابة إعلان حرب. بدوره، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه 'جريمة فادحة ستكون لها عواقب وخيمة'، محذرًا من تداعيات خطيرة قد تتجاوز حدود الإقليم. ورغم هذا التصعيد العسكري، أكد 'مركز السلامة النووية' في إيران أنه لم يتم رصد أي مؤشرات على تسرّب إشعاعي، مطمئنًا السكان بعدم وجود تهديد صحي مباشر في المناطق المحيطة بالمواقع المستهدفة.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
شبح B-2 مقابل "الطائر الرفراف"... من وصل أولا إلى "فوردو"؟
على رغم خطورة الوضع العسكري بين إسرائيل وإيران وتراجع خيار الدبلوماسية، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يحسم بعد قراره لناحية المشاركة في المواجهات القائمة وضرب أهداف إيرانية، ولعل أبرز هذه الأهداف منشأة "فوردو" النووية المحصنة تحت الأرض التي لم تستطع إسرائيل بعد استهدافها، وهي تعد موقع تخصيب اليورانيوم الرئيس تحت الأرض في إيران. كان الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين قبل حسم قراره النهائي، فيما يتركز الانتباه كثيراً على هذا القرار، باعتبار أن واشنطن وحدها من يملك السلاح القادر على الوصول إلى المنشأة، وهي القنبلةGBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة، التي تعد أكبر قنبلة غير نووية "خارقة للتحصينات" في العالم وتزن 30 ألف رطل. خيارات إسرائيل في المقابل ليست كثيرة في هذا الإطار لكنها ليست معدومة، وهي صحيح أنها لا تملك القنبلة الأميركية أو القاذفة التي تحملها، أي "بي-2" سبيريت المتعددة الأدوار القادرة على إطلاق ذخائر تقليدية ونووية، لكنها قد تملك خطة بديلة إن رفض ترمب دخول المواجهات وضرب "فوردو"، المدفونة عميقاً تحت جبل جنوب طهران. صورة من الجو لمنشأة فوردو لتخصيب الوقود النووي في إيران (بلانيت لابس بي بي سي) إرسال قوات "الكوماندوز" الخطة الإسرائيلية تحدث عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، كاشفاً عن أن أحد الخيارات الإسرائيلية إرسال قوات "الكوماندوز" النخبة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "صياد السمك" أو الطائر الرفراف، الطائر الذي يعرف بصبره وقدرته على الغوص عميقاً في الماء لصيد فريسته. ويكشف يالدين في المقابلة أنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، فاجأ أعضاء هذه الوحدة النخبة العالم بدخولهم مصنع صواريخ تحت الأرض كانت إيران تستخدمه في سوريا ويقع على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وتابع "كان هناك موقع يشبه فوردو... على رغم أنه أصغر، فإن المنشأة السورية كانت تنتج صواريخ باليستية متقدمة ودقيقة باستخدام التكنولوجيا الإيرانية والأموال الإيرانية أيضاً". وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي تولى أمر الحراس حول المحيط، ودخلت بعدها قوات "شالداغ"، لتقوم بمهمة تدمير الموقع، وهو ما حصل، فيما كانت الطائرات الإسرائيلية قد هاجمت الموقع السوري السري جواً مرات عدة في السابق لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله الجنود الإسرائيليون في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دمر من بعد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قصف مفاعل العراق النووي في "أوزيراك" هذه ليست المرة الأولى أو الوحيدة التي تضطر فيها تل أبيب إلى التخطيط لتدمير منشأة سرية بمفردها، إذ قامت في يونيو (حزيران) عام 1981 بقصف مفاعل العراق النووي في "أوزيراك" ودمرته، وكان عاموس يادلين أحد الطيارين الإسرائيليين الذين قادوا طائرات F-16 ونفذوا الهجوم السري حينها. ويكشف يالدين في المقابلة عن مزيد من العمليات السرية، وقال إنه عام 2008 وبعدما تبين أن طائرات F-16 الإسرائيلية لا يمكنها الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، أمر يادلين جهاز "الموساد" بالعثور على طريقة أخرى لتدمير منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وبعد عامين أطلق خبراء إلكترونيون إسرائيليون وأميركيون فيروس "ستاكس نت" الخبيث، الذي تسبب في خروج آلاف أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز عن السيطرة، مما أعاق برنامج إيران النووي حينها. أرانب كثيرة بجعبة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان رد بدوره قبل أيام في مقابلة إعلامية على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تستطيع تدمير فوردو من دون قاذفات B-2 الأميركية، فرد "لدينا عدد لا بأس به من الأرانب في جعبتنا، ولا أعتقد أنني يجب أن أخوض في التفاصيل"، فيما يقول ترمب إن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وذكرت تقارير غربية في الأيام الماضية أن إسرائيل تدرس خياراً آخر لضرب تلك المنشأة، عبر قطع الطاقة الكهربائية، إذ بتلك الطريقة يمكن أن تصبح أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم معطلة بصورة دائمة.


قاسيون
منذ 8 ساعات
- قاسيون
نجل الشاه - تحضيرات أمريكية-«إسرائيلية» لدمية حاكمة إذا سقط النظام
وبحسب الشبكة، فإن المناقشات تتمحور حول السيناريوهات المحتملة لمستقبل إيران في حال رحيل المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، عن السلطة.، وهو ما وصفته "فوكس نيوز" بأنه "تخطيط استباقي نادر في السياسة الخارجية الأمريكية" مقارنة بتجارب سابقة خاضتها الولايات المتحدة في التعامل مع تغيرات الأنظمة. ويوم الثلاثاء الماضي، دعا رضا بهلوي، الشعب الإيراني إلى القيام بـ"انتفاضة شاملة" ضد النظام، معتبرا أن الوقت حان "لاستعادة إيران" بحسب تعبيره. وأضاف: "لا تنشغلوا باليوم التالي لسقوط الجمهورية الإسلامية، لن تدخل إيران في فترة من عدم الاستقرار أو الحرب الأهلية". وُلد رضا بهلوي عام 1960 في طهران، وحصل على لقب ولي العهد في عام 1967. وكان يُفترض أن يخلف والده، محمد رضا بهلوي، على العرش، غير أن اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 أطاح بنظام الشاه، ما اضطر العائلة الملكية، بمن فيهم ولي العهد، إلى الفرار من البلاد. وبعد وفاة والده عام 1980، تولّى رضا بهلوي، بصفته الابن الأكبر، قيادة العائلة البهلوية، وما يزال حتى اليوم يعتبر نفسه الوريث الشرعي للعرش الإيراني. ويقيم بهلوي حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعرف بمعارضته الشديدة للنظام الإيراني القائم، حيث يترأس "المجلس الوطني الإيراني"، الذي أُسس على يد معارضين سياسيين إيرانيين في المنفى، ويتخذ من باريس مقرا له. وتُعد أنشطة هذا المجلس محظورة داخل الجمهورية الإسلامية. وفي السنوات الأخيرة، عززت تل أبيب علاقاتها مع بهلوي، الذي أعرب عن دعمه لكيان الاحتلال الصهيوني (إسرائيل) مما أثار إشادة بعض الجالية الإيرانية في الخارج واتهامات بالخيانة من آخرين، بما في ذلك معارضون إيرانيون يرفضون التعامل مع (إسرائيل) وأصدروا مواقف إدانة لاعتداءاتها على إيران. وكان لوالده، شاه إيران الراحل، علاقات دافئة مع "إسرائيل" قبل أن تطيح به الثورة الإسلامية في 1979. وتأتي دعوة رضا بهلوي في الوقت الذي تواصل فيه "إسرائيل" وإيران تبادل الهجمات لليوم التاسع على التوالي.