logo
وول ستريت جورنال: لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بى 2

وول ستريت جورنال: لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بى 2

اليوم السابعمنذ 16 ساعات

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئولين أمريكيين، أنه لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2.
واضافت الصحيفة عن مسئول فى البنتاجون أؤكد التحركات المتعلقة بنقل قاذفات بى 2.
وأكد موقع ذا أفيشنست العسكرى الأمريكى، أن مجموعتان من قاذفات بى 2 تضمان مقاتلات غادرتا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 قنابل خارقة وصواريخ توماهوك.. تفاصيل الهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيران النووية
6 قنابل خارقة وصواريخ توماهوك.. تفاصيل الهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيران النووية

بوابة الفجر

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الفجر

6 قنابل خارقة وصواريخ توماهوك.. تفاصيل الهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيران النووية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة فجر الأحد، 22 يونيو 2025، ضد منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن العملية كانت محور تخطيط سري للغاية، ونُفذت باستخدام قاذفات B-2 الشبح الأمريكية وصواريخ توماهوك، في واحدة من أكبر الضربات العسكرية المباشرة ضد إيران منذ سنوات. وبحسب الصحيفة، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ الضربة قبل ساعات قليلة من انطلاقها، رغم تصريحات سابقة أكدت أنه سيمنح إيران مهلة أسبوعين للاستجابة للمطالب الأمريكية بشأن وقف تخصيب اليورانيوم. تفاصيل الضربة الجوية: قاذفات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات نقلت الصحيفة عن مصدر رفيع بالإدارة الأمريكية أن الهدف من الهجوم كان خلق مفاجأة غير متوقعة لإيران، وهو ما تحقق عبر استخدام قاذفات "B-2" الشبحية التي تسللت إلى الأجواء الإيرانية وأسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات استهدفت منشأة فوردو النووية الواقعة في عمق جبال إيران. وفي الوقت نفسه، قامت غواصات هجومية أمريكية متمركزة في الخليج بإطلاق صواريخ كروز توماهوك على أهداف دقيقة في كل من أصفهان ونطنز، وهما من أهم المواقع النووية الإيرانية. ترامب: "الهجوم حقق نجاحًا عسكريًا باهرًا" قال الرئيس ترامب، في خطاب فجر اليوم الأحد، إن العملية نجحت في تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مشيرًا إلى أن الضربة جاءت ردًا على تهديدات إيران المستمرة، مؤكدًا: "حققنا إنجازًا عسكريًا باهرًا... ولن نتسامح مع أي تهديد نووي يزعزع أمن المنطقة". لكن على الرغم من التصريحات المتفائلة، لا تزال هناك أسئلة مفتوحة حول مدى نجاح الهجوم في تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى ردود انتقامية من طهران سواء باستهداف مصالح أمريكية أو تهديد الملاحة في مضيق هرمز. إيران تتوعد بالرد وتؤكد مواصلة برنامجها النووي في أول رد رسمي، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واعتبرت الهجوم "اعتداءً غاشمًا لن يوقف تقدم صناعتها الوطنية التي شُيدت بدماء الشهداء النوويين". وجاء في بيان للمنظمة أن "محاولات تدمير المنشآت ستُقابل بإعادة البناء بشكل أقوى، ولن تثني إيران عن حقها المشروع في التكنولوجيا النووية السلمية". ترامب أراد المفاجأة رغم تردد داخلي.. ومساعٍ دبلوماسية لم تُثمر ذكرت وول ستريت جورنال أن ترامب أبدى خلال الأيام الماضية ترددًا واضحًا بشأن قرار الهجوم، وسط تحذيرات من بعض مستشاريه بعدم الانجرار إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط. وخلال اجتماع يوم الثلاثاء في غرفة الأزمات، ناقش ترامب مع فريقه الأمني سبل الضغط على إيران، لكنه لم يُصدر القرار النهائي إلا بعد تقييم جديد يوم الجمعة. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، يحاول الإبقاء على نافذة دبلوماسية مفتوحة مع إيران، حيث جرى تكليفه بالتواصل مع مسؤولين إيرانيين لنقل رسالة مفادها أن الضربة ليست بداية لحرب أو تغيير للنظام، بل رد محدد على البرنامج النووي. واشنطن توضح: الضربة ليست بداية لتغيير النظام أكدت الإدارة الأمريكية أن الضربة العسكرية ليست تمهيدًا لعملية تغيير النظام في إيران، بل تهدف إلى ردع طهران عن مواصلة تخصيب اليورانيوم، والضغط عليها للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال مسؤول أمريكي: "أردنا أن تكون الرسالة واضحة: هذه الضربة واحدة، وليست بداية لمرحلة جديدة من المواجهة المستمرة".

واشنطن تطمئن طهران بأن الضربة انتهت ولا توجد نية لتغيير النظام الإيراني
واشنطن تطمئن طهران بأن الضربة انتهت ولا توجد نية لتغيير النظام الإيراني

خبر صح

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر صح

واشنطن تطمئن طهران بأن الضربة انتهت ولا توجد نية لتغيير النظام الإيراني

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران بشكل مباشر أنها لا تنوي تغيير نظام الحكم في البلاد، وأن الهجوم العسكري الذي نفذته على منشآت إيرانية يمثل الحد الأقصى لما خططت له، بهدف تجنب الانزلاق إلى صراع شامل في المنطقة. واشنطن تطمئن طهران بأن الضربة انتهت ولا توجد نية لتغيير النظام الإيراني مواضيع مشابهة: سلاح الجو الإسرائيلي يقصف مطاري 'مهر أباد' و'بوشهر' في إيران ووفقاً لما نقلته محطة 'سي بي إس' الأمريكية، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواصلت يوم الأحد مع الحكومة الإيرانية عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية لتوضيح أن الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد تعتبر 'عملية منفردة'، ولا تهدف إلى شن حرب واسعة أو الإطاحة بالنظام الإيراني. الهجوم الأمريكي كان للردع لا لزيادة التوترات كما أكد مسؤول أمريكي مطلع لصحيفة 'وول ستريت جورنال' أن هدف الهجوم كان ردع المزيد من الهجمات المتبادلة التي شهدتها المنطقة، وليس زيادة التوترات أو دفع الأمور نحو مواجهة مفتوحة، وأضاف أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف تم تفويضه بالتواصل مع طهران سعياً للحفاظ على قناة تواصل مفتوحة، تمهيداً لأي تفاهم دبلوماسي محتمل. ويأتي هذا التحرك الأمريكي في ظل تصعيد متبادل بين إسرائيل وإيران، حيث نفذت تل أبيب خلال الأسبوع الماضي 'أكبر ضربة' داخل الأراضي الإيرانية منذ سنوات، مستهدفة مواقع عسكرية ومراكز بحوث نووية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين. وتأتي الضربات الأمريكية في سياق هذه الهجمات الإسرائيلية، مما يزيد المخاوف من تفجر مواجهة إقليمية أوسع تشمل دولاً عدة في الشرق الأوسط. رفض خطة اغتيال خامنئي وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة ترامب رفضت سابقاً خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مما يعكس مدى خطورة السيناريوهات المطروحة داخل دوائر صنع القرار الأمريكية والإسرائيلية، ورغبة واشنطن في تفادي خطوة قد تؤدي إلى حرب شاملة. ممكن يعجبك: اعتقال 559 شخصاً في فرنسا بعد أعمال شغب عقب فوز باريس سان جيرمان وعلى الرغم من الضغوط المستمرة من الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أنه لا يسعى لحرب شاملة، لكنه سيبقى حازماً في حماية قواته ومصالحه في الشرق الأوسط. واشنطن تسعى لاحتواء التصعيد وفتح باب دبلوماسي كما تُظهر هذه الاتصالات والتصريحات محاولة واضحة من الإدارة الأمريكية للحفاظ على توازن دقيق بين الرد العسكري على التهديدات النووية الإيرانية، وبين منع توسيع المواجهة لتصبح حرباً إقليمية شاملة، وتؤكد واشنطن أنها تفضل الحلول الدبلوماسية قدر الإمكان، لكنها مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.

أول اتصال بين واشنطن وطهران بعد الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية
أول اتصال بين واشنطن وطهران بعد الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية

النبأ

timeمنذ 4 ساعات

  • النبأ

أول اتصال بين واشنطن وطهران بعد الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية

بعد الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، صباح اليوم الأحد، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. وفي محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام. وفي أول رد فعل داخل الولايات المتحدة الأمريكية على الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، الرئيس دونالد ترامب بإجابات بعد أن أمر بشن ضربات أمريكية على إيران. وقال شومر في بيان: "يجب على الرئيس ترامب أن يقدم للشعب الأمريكي والكونجرس إجابات واضحة حول الإجراءات المتخذة الليلة وتداعياتها على سلامة الأمريكيين". وأضاف: "لا ينبغي السماح لأي رئيس بأن يدفع هذه الأمة منفردًا إلى أمر بالغ الخطورة كالحرب، بتهديدات عشوائية ودون استراتيجية واضحة". وقال شومر: "يجب علينا تطبيق قانون صلاحيات الحرب، وأحث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، على طرحه على مجلس الشيوخ فورًا...سأصوت لصالحه، وأدعو جميع أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين إلى التصويت لصالحه". وأضاف: "إن مواجهة حملة إيران الوحشية من الإرهاب، والطموحات النووية، والعدوان الإقليمي، تتطلب قوة وعزيمة ووضوحًا استراتيجيًا. لقد ازداد خطر اندلاع حرب أوسع وأطول وأكثر تدميرًا بشكل كبير". وفي أول تقييم للضربات الأمريكية على المنشأت النووية، أكدت السلطات الإيرانية، الأحد، عدم وجود "أي خطر" على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة، وأنه "لا توجد علامات على تلوث". ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مشرّع إيراني، القول إن منشأة فوردو النووية لم تتعرض لضرر بالغ، وأن معظم الضرر في فوردو "على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه". وقالت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم، في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية، إنه "لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها" حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، فيما قال المركز الوطني لنظام السلامة النووية، الذي يعمل تحت إشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه "لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث، لذلك لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع". يأتي ذلك فيما قال ممثل قم في البرلمان الإيراني إنه "لا يوجد أي إشعاع جراء الهجوم الأميركي"، وإنه "لم تسجل أضرار في المنشآت تحت الأرض". وأضاف ممثل قم بالقول: "أجرينا التحقيقات الأولية ولا داعي للقلق". وتزامنا، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه "لا خطر على السكان المقيمين في محيط المواقع النووية المستهدفة". وأكدت المنظمة أن طهران ستواصل أنشطتها النووية رغم الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الرئيسية. وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية: "تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين"، حسب البيان. وبعد الضربة الأمريكية لمنشأتها النووية، أرسلت إيران رسالة إلى مجلس الأمن ورد فيها أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مسؤولتان عن هجوم غير قانوني على منشآت نووية سلمية. وبحسب نص الرسالة التي قدمها أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، "تلفت هذه الرسالة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي، على وجه السرعة، إلى تهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين؛ تهديد ناتج عن الاستخدام المتعمد وغير القانوني للقوة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق الكامل مع النظام الإسرائيلي، ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها". وأضافت الرسالة: "في الساعات الأولى من يوم 21 يونيو (حزيران) 2025، استهدفت الولايات المتحدة وإسرائيل، في وقت متزامن ومتعمد، ثلاث منشآت نووية سلمية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان؛ وهي منشآت تخضع للإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. نُفذت هذه الهجمات دون أي استفزاز مسبق، وأعلن الرئيس الأمريكي مسؤوليته عنها فورًا". وقالت الرسالة: "تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة هذا العمل العدواني، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. إن مهاجمة المنشآت السلمية انتهاكٌ واضحٌ للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، والنظام الأساسي وقرارات وكالة الطاقة الذرية، بالإضافة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". واختتمت بالقول: "تدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذا العمل غير القانوني واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانته ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب". وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إن أمريكا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وفيما دعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأمريكية، قال عراقجي على "إكس": "الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة". وكانت إيران قد أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، صباح اليوم الأحد، استهدفت مطار بن غوريون ومواقع أخرى، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، تضمنت الدفعة 30 صاروخا، فيما أشار إعلام إسرائيلي إلى سقوط صواريخ في مناطق بشمال ووسط إسرائيل من بينها حيفا وتل أبيب. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن قبيل ذلك أن طائرات أمريكية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتحدث إعلام إسرائيلي، الأحد، أن 6 قاذفات بي-2 (B-2) ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع فوردو، وذلك عقب الإعلان عن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإسرائيليين أن وعده بتدمير النووي الإيراني "تم الوفاء به". وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من صباح الأحد، إيران من أي "رد انتقامي" ضد الولايات المتحدة الأمريكية، متوعدًا بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال". وأكد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشد إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الرد. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها "نجاح عسكري باهر". واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه وفى بوعده للإسرائيليين بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لافتا إلى أن الهجوم الأمريكي الذي شُنّ فجرا على إيران نُفّذ "بالتنسيق الكامل" مع بلاده. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة "قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين (القوات الإسرائيلية) والجيش الأمريكي، هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف "تذكرون أنني منذ بداية (الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو)، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه "تم الوفاء بهذا الوعد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store