
6 قنابل خارقة وصواريخ توماهوك.. تفاصيل الهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيران النووية
كشفت صحيفة
وول ستريت جورنال
الأمريكية تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة فجر الأحد، 22 يونيو 2025، ضد منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن العملية كانت محور تخطيط سري للغاية، ونُفذت باستخدام قاذفات B-2 الشبح الأمريكية وصواريخ توماهوك، في واحدة من أكبر الضربات العسكرية المباشرة ضد إيران منذ سنوات.
وبحسب الصحيفة، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ الضربة قبل ساعات قليلة من انطلاقها، رغم تصريحات سابقة أكدت أنه سيمنح إيران مهلة أسبوعين للاستجابة للمطالب الأمريكية بشأن وقف تخصيب اليورانيوم.
تفاصيل الضربة الجوية: قاذفات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات
نقلت الصحيفة عن مصدر رفيع بالإدارة الأمريكية أن الهدف من الهجوم كان خلق مفاجأة غير متوقعة لإيران، وهو ما تحقق عبر استخدام قاذفات "B-2" الشبحية التي تسللت إلى الأجواء الإيرانية وأسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات استهدفت منشأة فوردو النووية الواقعة في عمق جبال إيران.
وفي الوقت نفسه، قامت غواصات هجومية أمريكية متمركزة في الخليج بإطلاق صواريخ كروز توماهوك على أهداف دقيقة في كل من أصفهان ونطنز، وهما من أهم المواقع النووية الإيرانية.
ترامب: "الهجوم حقق نجاحًا عسكريًا باهرًا"
قال الرئيس ترامب، في خطاب فجر اليوم الأحد، إن العملية نجحت في تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مشيرًا إلى أن الضربة جاءت ردًا على تهديدات إيران المستمرة، مؤكدًا: "حققنا إنجازًا عسكريًا باهرًا... ولن نتسامح مع أي تهديد نووي يزعزع أمن المنطقة".
لكن على الرغم من التصريحات المتفائلة، لا تزال هناك أسئلة مفتوحة حول مدى نجاح الهجوم في تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى ردود انتقامية من طهران سواء باستهداف مصالح أمريكية أو تهديد الملاحة في مضيق هرمز.
إيران تتوعد بالرد وتؤكد مواصلة برنامجها النووي
في أول رد رسمي، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واعتبرت الهجوم "اعتداءً غاشمًا لن يوقف تقدم صناعتها الوطنية التي شُيدت بدماء الشهداء النوويين".
وجاء في بيان للمنظمة أن "محاولات تدمير المنشآت ستُقابل بإعادة البناء بشكل أقوى، ولن تثني إيران عن حقها المشروع في التكنولوجيا النووية السلمية".
ترامب أراد المفاجأة رغم تردد داخلي.. ومساعٍ دبلوماسية لم تُثمر
ذكرت
وول ستريت جورنال
أن ترامب أبدى خلال الأيام الماضية ترددًا واضحًا بشأن قرار الهجوم، وسط تحذيرات من بعض مستشاريه بعدم الانجرار إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وخلال اجتماع يوم الثلاثاء في غرفة الأزمات، ناقش ترامب مع فريقه الأمني سبل الضغط على إيران، لكنه لم يُصدر القرار النهائي إلا بعد تقييم جديد يوم الجمعة.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، يحاول الإبقاء على نافذة دبلوماسية مفتوحة مع إيران، حيث جرى تكليفه بالتواصل مع مسؤولين إيرانيين لنقل رسالة مفادها أن الضربة ليست بداية لحرب أو تغيير للنظام، بل رد محدد على البرنامج النووي.
واشنطن توضح: الضربة ليست بداية لتغيير النظام
أكدت الإدارة الأمريكية أن الضربة العسكرية ليست تمهيدًا لعملية تغيير النظام في إيران، بل تهدف إلى ردع طهران عن مواصلة تخصيب اليورانيوم، والضغط عليها للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال مسؤول أمريكي: "أردنا أن تكون الرسالة واضحة: هذه الضربة واحدة، وليست بداية لمرحلة جديدة من المواجهة المستمرة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وزير الدفاع الأمريكي: دمرنا برنامج إيران النووي وقضينا على طموحاتها
الأحد 22 يونيو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، إنه "تم القضاء" على طموحات إيران النووية، في أعقاب الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الرئيسية في البلاد. وقال هيغسيث من منصة البنتاغون: "كان الأمر الذي تلقيناه من قائدنا العام مركزا وقويا وواضحا". وأضاف: "لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العملية لم تستهدف القوات الإيرانية أو الشعب الإيراني... وبفضل قيادة الرئيس ترامب الجريئة وذات الرؤية الثاقبة والتزامه بالسلام من خلال القوة، تم القضاء على طموحات إيران النووية". وقال وزير الدفاع الأمريكي، الأحد، إن العملية العسكرية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية "حققت التأثير المطلوب"، وخاصة الهجوم على منشأة فوردو، حيث تعتقد الولايات المتحدة أنه "حقق تدميرا للقدرات". وأضاف هيغسيث: "تقييم أضرار المعركة مستمر، لكن تقييمنا الأولي، كما قال الرئيس، هو أن جميع ذخائرنا الدقيقة أصابت المكان الذي أردناها أن تضربه، وحققت التأثير المطلوب، مما يعني، على وجه الخصوص، في فوردو التي كانت الهدف الرئيسي هنا، أننا نعتقد أننا حققنا تدميرا للقدرات هناك". وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال دان كين، الأحد، إنه بينما لا يزال التقييم جاريا، سيكون "من السابق لأوانه" للغاية التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض القدرات النووية. وأضاف كين أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات "استباقية" لحماية القوات الأمريكية في المنطقة. وقال هيغسيث أيضا: "محاولة إيران أو وكلائها مهاجمة القوات الأمريكية ستكون فكرة سيئة للغاية". وتبذل الولايات المتحدة الأمريكية جهودا عديدة للتواصل مع المسؤولين الإيرانيين في أعقاب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكبار مساعديه البلاد للتفاوض على مسار دبلوماسي للمضي قدما. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، الأحد: "لا يسعني إلا أن أؤكد أن هناك رسائل علنية وخاصة يتم إيصالها مباشرة إلى الإيرانيين في قنوات متعددة، مما يتيح لهم كل فرصة للجلوس إلى طاولة المفاوضات". وتابع هيغسيث: "إنهم يفهمون بالضبط ما هو الموقف الأمريكي، وما هي الخطوات التي يمكنهم اتخاذها للسماح بالسلام، ونأمل أن يفعلوا ذلك". وكانت شبكة CNN قد ذكرت أن ترامب اتخذ قراره بالمضي قدماً في الضربات عندما تبين أن الجهود الدبلوماسية قد تعثرت. وكانت الولايات المتحدة وإيران عقدتا 5 جولات من المحادثات النووية بقيادة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، منذ أبريل/نيسان الماضي. وقد تم إلغاء الجولة السادسة من المحادثات التي كان من المقرر عقدها، الأحد الماضي، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية والمسؤولين العسكريين الإيرانيين. وكان البيت الأبيض قال إن الولايات المتحدة ظلت على اتصال مع إيران الأسبوع الماضي.


المشهد العربي
منذ 27 دقائق
- المشهد العربي
باكستان تدين قصف ترامب لإيران
نددت باكستان اليوم الأحد بالقصف الجوي الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جارتها إيران، بعد يوم من إعلان إسلام أباد أنها سترشح ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام. وقالت باكستان اليوم الأحد إن قرار ترامب قصف المنشآت النووية الإيرانية ينتهك القانون الدولي، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة الإيرانية. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية "التصعيد غير المسبوق للتوتر والعنف بسبب العدوان المستمر على إيران، أمر مثير للقلق العميق. وأي تصعيد إضافي للتوترات سيكون له آثار ضارة للغاية على المنطقة وخارجها." وذكر بيان باكستاني أن رئيس الوزراء شهباز شريف اتصل هاتفيا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأحد أيضا وعبر له عن "إدانة باكستان للهجمات الأمريكية".


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
إعدامات مستمرة في إيران مع زيادة الاعتقالات بتهم التجسس ودعم إسرائيل
في 16 يونيو الجاري، أصدرت إسرائيل تحذيراً عاجلاً بإخلاء 'المنطقة 3' شمال شرق طهران خلال ساعات، حيث يعيش في هذه المنطقة حوالي 300 ألف نسمة، وتحتوي على سجن إيفين المعروف بسمعته السيئة، الذي يحتجز نحو 15 ألف سجين، بينهم عدد كبير من المعتقلين السياسيين مثل الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. إعدامات مستمرة في إيران مع زيادة الاعتقالات بتهم التجسس ودعم إسرائيل مواضيع مشابهة: إيلون ماسك يشغل خدمة الإنترنت في إيران عبر ستارلينك بعد يومين من هذا التحذير، قام عدد من السجناء السياسيين في إيفين بإرسال رسالة مفتوحة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، حيث أكدوا غياب أبسط مقومات الأمان داخل السجن، مثل الملاجئ وأجهزة الإنذار وطفايات الحريق، وطالبوا بالإفراج عن المحكومين في قضايا غير عنيفة في ظل ظروف الحرب، متسائلين عن سبب غياب أي عفو رغم الظروف الاستثنائية. وأوضح المحتجزون أن ظروف الحرب تستوجب تطبيق القوانين التي تنص على الإفراج الطارئ عن المعتقلين، محذرين من أن السجن غير مجهز لأي مواجهة حال وقوع غارات أو هجمات، فيما دعا مركز حقوق الإنسان الإيراني السلطات إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية حياة المعتقلين، كما وجهت السجينة السياسية مهوَش سيدال نداءً عاجلاً تحذر فيه من تبعات قانونية وسياسية إذا استمر تأخير التدخل. في سياق متصل، اعتبر المعارض علي رضا جعفر زاده السجناء السياسيين 'رمزاً للمقاومة المنظمة'، مما يعرضهم لمزيد من التضييق من قبل النظام. مخاوف من موجة إعدامات واسعة يحذر مركز حقوق الإنسان الإيراني من استغلال النظام لأجواء الحرب لتنفيذ أحكام الإعدام المعلقة، حيث يوجد 54 شخصاً، بينهم ثلاث نساء، ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام منذ ما قبل اندلاع النزاع، وحذّر مدير المركز هادي قائمي من أن الحرب لا ينبغي أن تكون ذريعة لتصفية المعارضين. ويشير المعارض جعفر زاده إلى تكرار سيناريو صيف 1988 الذي شهد إعدامات جماعية للسجناء السياسيين عقب الحرب الإيرانية-العراقية، عبر محاكمات سريعة لم تتجاوز دقائق. ومنذ اندلاع النزاع، توثقت زيادة الاعتقالات، حيث سجلت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية توقيف 223 شخصاً على الأقل منذ 14 يونيو، بتهم تتعلق بالتجسس ودعم إسرائيل إعلامياً وتصوير مواقع حساسة. ودعا رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي إلى محاكمات عاجلة وصارمة للموقوفين، بينما أقر البرلمان تشريعات لتشديد العقوبات على المتهمين بالتعاون مع إسرائيل. تنفيذ الإعدامات مستمر رغم الحرب في 16 يونيو، أُعدم إسماعيل فكري بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، بعد محاكمة استغرقت عشر دقائق فقط، وهو الرابع من نوعه خلال 2025، ما يعكس استمرار 'آلة الإعدام' في العمل حتى في ظل ظروف الحرب، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية. شوف كمان: الجيش الإسرائيلي يدعي تدمير منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني في أصفهان كما أكدت حملة 'لا للإعدامات يوم الثلاثاء' تنفيذ 126 حكم إعدام منذ 22 مايو، في تصاعد مقلق يجمع بين القمع القضائي وتوترات الحرب، مع استمرار الإضرابات عن الطعام في 47 سجناً. معتقلون يُنقلون إلى أماكن مجهولة سجّلت التقارير الحقوقية حالات نقل وتعذيب داخل السجون، أبرزها الطالب علي يونسـي (25 عاماً) الذي نُقل من إيفين إلى مكان مجهول بعد تعرضه للضرب، ولا تزال عائلته تجهل مصيره، في دلالة على تزايد القمع في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. في ظل هذه التطورات، يستغل النظام الإيراني أجواء الحرب لتشديد قبضته الأمنية، في حين تتزايد الأصوات المطالبة بإنقاذ حياة السجناء السياسيين قبل أن تتحول السجون إلى 'مقابر صامتة'.