
3 أخطاء تعرض منازل المسافرين للسرقة
حذرت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من التهاون في حماية المنازل خلال موسم الإجازات، مؤكدة أن غياب الاحتياطات الأمنية البسيطة يجعل المنزل «هدفاً سهلاً» للصوص.
وأكدت أن هناك ثلاثة أخطاء تعرض منازل المسافرين للسرقة، مشيرة إلى غياب أنظمة المراقبة الأمنية، وعدم استخدام أقفال ذكية مقاومة للكسر، وغياب أي حركة أو زيارات دورية من أشخاص موثوقين، لأن ذلك يعطي انطباعاً بأن المنزل مهجور لفترة.
وأطلقت الشرطة، ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية، حملة توعوية تحت شعار «كيف تحمي منزلك من السرقة؟».
وحددت خطوات وقائية أساسية لمن يعتزم السفر خلال الصيف، تبدأ بالتأكد من إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، ووضع المركبة في مرآب مغلق داخل المنزل، لحمايتها من العبث أو السرقة، وتوصية الأقارب أو الجيران الموثوقين بتفقد المنزل بشكل منتظم، واستخدام أنظمة الإضاءة المؤقتة - التي تُفعل تلقائياً خلال الليل - بما يعطي انطباعاً بوجود حركة داخل المنزل، إلى جانب استخدام أنظمة الأمان الذكية، المرتبطة بالهاتف، إذ تتيح التحكم عن بعد بالأبواب والنوافذ، فضلاً عن مراقبة المكان بالصوت والصورة في أي وقت.
وأوصت بوضع المقتنيات الثمينة في أماكن آمنة خارج المنزل، كالبنوك أو الخزائن المؤمنة، مع فصل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية، وإغلاق الغاز، تفادياً لوقوع حرائق بسبب خلل فني أو تماس كهربائي خلال فترة الغياب.
وأشارت إلى أن جرائم سرقة المنازل تزداد خلال موسم الصيف، نظراً لسفر العائلات، حيث يجد ضعاف النفوس فرصة للدخول إلى المساكن والاستيلاء على محتوياتها، داعية المواطنين والمقيمين إلى عدم التهاون في اتخاذ التدابير اللازمة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، حفاظاً على سلامة ممتلكاتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
16 مليار كلمة مرور مخترقة عالمياً: دعوة عاجلة من الإمارات لتعزيز الأمن السيبراني
كلمات المرور مخترقة عالميًا: خبراء الأمن السيبراني في الإمارات يحثون الشركات على تعزيز أمن تكنولوجيا المعلومات لا يمكن المبالغة في تقدير خطورة هذا الموقف. يقول الخبراء إن هذا هو تسليح المعلومات الاستخباراتية على نطاقات مخيفة للابتزاز. يحث خبراء الأمن السيبراني في الإمارات الشركات على تعزيز أمن كلمات المرور لمواكبة التهديدات الناشئة في كل جانب من جوانب العمليات، وذلك بعد أنباء نهاية الأسبوع عن تعرض أكثر من 16 مليار من بيانات تسجيل الدخول على مستوى العالم للاختراق. يحتوي الاختراق على أسماء مستخدمين وكلمات مرور من عمالقة التكنولوجيا مثل أبل، جوجل، فيسبوك، تيليجرام، جيت هاب، وحتى بعض المواقع الحكومية، وفقًا لباحثين في Cybernews، الذين قالوا إن النتائج كانت نتيجة تحقيق مستمر بدأه الفريق في وقت مبكر من هذا العام. "تسليح المعلومات الاستخباراتية" حذروا قائلين: "مع تعرض أكثر من 16 مليار سجل دخول للاختراق، أصبح لدى مجرمي الإنترنت وصول غير مسبوق إلى بيانات الاعتماد الشخصية التي يمكن استخدامها للاستيلاء على الحسابات، وسرقة الهوية، والتصيد الاحتيالي المستهدف للغاية. ومما يثير القلق بشكل خاص أن هذه ليست مجرد خروقات قديمة يتم إعادة تدويرها. إنها معلومات استخباراتية جديدة وقابلة للتسليح على نطاق واسع." في حديثه لـ "خليج تايمز"، قال الخبير الأمني السيبراني المقيم في دبي رياد كمال أيوب: "لا يمكن المبالغة في تقدير خطورة هذا الموقف. هذا تسليح للمعلومات الاستخباراتية على نطاقات مخيفة للابتزاز." وأضاف أيوب، وهو أيضًا المدير العام لمجموعة رياد: "مع هذا العدد الكبير من سجلات تسجيل الدخول المخترقة، فإن إمكانية إساءة الاستخدام هائلة. يمكن لمجرمي الإنترنت الاستفادة من هذه البيانات الجديدة لتنظيم هجمات أكثر تعقيدًا، مما يسهل عليهم انتحال شخصيات الأفراد والوصول إلى المعلومات الحساسة. حقيقة أن هذه السجلات حديثة تعني أنها تعكس سلوكيات واتجاهات المستخدمين الحالية، مما يمكن أن يعزز فعالية محاولات التصيد الاحتيالي وأشكال الاستغلال الأخرى." توصيات لتعزيز الأمن قال أيوب إنه على الرغم من أن الإمارات حققت تصنيفًا من الدرجة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، إلا أنه يُنصح بشدة للمؤسسات بتعزيز أمن كلمات المرور باستخدام مديري كلمات المرور، وفرض معايير الحد الأدنى للطول والتعقيد، وتمكين المصادقة متعددة العوامل. يجب على الشركات أيضًا تدقيق ضوابط الوصول بانتظام، ومراقبة تسريبات بيانات الاعتماد، واعتماد حلول الكشف في الوقت الفعلي. وأضاف أيوب، الذي أشار إلى أن كلمة "آنا" (Ana) ظهرت في 178.8 مليون حالة في تسريب البيانات: "يُنصح بتوظيف متخصصين أو شركات أمن سيبراني للحفاظ على قواعد البيانات وضوابط الوصول. يجب على المستشفيات والبنوك وتجار التجزئة عدم ترك بياناتهم غير مشفرة وعدم تعريض العملاء للخطر." كلمات مرور شائعة وضعيفة قال أيوب إن الألفاظ النابية ظهرت أيضًا في 165 مليون كلمة مرور؛ بينما تضمنت بعض المصطلحات الشائعة من ثقافة البوب المستخدمة في كلمات المرور "ماريو" (9.6 مليون)، و"جوكر" (3.1 مليون)، و"باتمان" (3.9 مليون)، و"ثور" (6.2 مليون). احتوت أكثر من 10 ملايين كلمة مرور على كلمة "أبل"، و 4.9 مليون كلمة مرور على كلمة "رايس" (أرز)، و 3.6 مليون على كلمة "أورانج" (برتقال)، بينما اختار 3.3 مليون كلمة "بيتزا". لاحظت كارولين دوبي ، رئيسة قسم التكنولوجيا الميدانية وقائدة استراتيجية الدخول إلى السوق للأمن السيبراني في Cloudera: "من المتوقع أن تكلف الجرائم الإلكترونية العالم 10.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، بعد أن كلفت بالفعل 9.5 تريليون دولار في عام 2024 وحده." "تحدث هجمات برامج الفدية الآن كل 11 ثانية، وقد زاد متوسط تكلفة خرق البيانات إلى 4.88 مليون دولار. الشركات التي تستخدم الأتمتة والذكاء الاصطناعي في عملياتها الأمنية توفر 2.22 مليون دولار في المتوسط لكل خرق." الكشف، الحماية، الدفاع، التكرار أكدت دوبي أن "البيانات هي أصل استراتيجي وهدف رئيسي. حماية البيانات على نطاق واسع تتطلب الذكاء، والقدرة على التكيف، والثقة، ونداء فوري للعمل لتجنب خروقات البيانات الضخمة." أوصت بأن الخطوة الأولى والأكثر أهمية في حماية ثقة المستهلك هي تأمين المعلومات الهامة والمعلومات الشخصية التي يمكن تحديدها (PII). وأكدت: "جميع البيانات متساوية في نظر الذكاء الاصطناعي، وسيتم استخدامها بشكل أعمى، ما لم يتم تعيين معايير مناسبة." كررت لويز بو راشد ، مديرة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في Milestone Systems: "اليوم، يتطلب حماية مستقبل الابتكار والسمعة والحرية الرقمية أكثر من مجرد منع الاختراقات." وأضافت: "يجب على الشركات تنفيذ استراتيجية متعددة الطبقات، تعتمد على 'الثقة المعدومة' (zero-trust)، تتجاوز الدفاع التفاعلي وتتضمن التحقق المستمر من كل مستخدم وجهاز وتطبيق. تعد ضوابط الوصول القوية، والمصادقة متعددة العوامل، وأمن نقطة النهاية، وعمليات تدقيق الأمان المتكررة جزءًا من هذا." الأمن السيبراني: مسؤولية جماعية الحفاظ على النظافة السيبرانية الأساسية أمر ضروري. ولكن الأهم من ذلك، وفقًا لخبراء الأمن السيبراني، فإن حماية الشركات من التهديدات السيبرانية هي دفع جماعي. أشارت راشد إلى أن: "الأمن السيبراني الآن هو مكون أساسي للثقة والمرونة واستمرارية الأعمال في عالم اليوم شديد الترابط، وليس مجرد وظيفة داخلية لتكنولوجيا المعلومات،" مؤكدة: "نظرًا لأنه حتى الأنظمة الأكثر تعقيدًا يمكن اختراقها بنقرة واحدة، فإن تشجيع الموظفين من خلال تدريب التوعية بالأمن السيبراني أمر بالغ الأهمية بنفس القدر." لويز بو راشد


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
3 أخطاء تعرض منازل المسافرين للسرقة
حذرت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من التهاون في حماية المنازل خلال موسم الإجازات، مؤكدة أن غياب الاحتياطات الأمنية البسيطة يجعل المنزل «هدفاً سهلاً» للصوص. وأكدت أن هناك ثلاثة أخطاء تعرض منازل المسافرين للسرقة، مشيرة إلى غياب أنظمة المراقبة الأمنية، وعدم استخدام أقفال ذكية مقاومة للكسر، وغياب أي حركة أو زيارات دورية من أشخاص موثوقين، لأن ذلك يعطي انطباعاً بأن المنزل مهجور لفترة. وأطلقت الشرطة، ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية، حملة توعوية تحت شعار «كيف تحمي منزلك من السرقة؟». وحددت خطوات وقائية أساسية لمن يعتزم السفر خلال الصيف، تبدأ بالتأكد من إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، ووضع المركبة في مرآب مغلق داخل المنزل، لحمايتها من العبث أو السرقة، وتوصية الأقارب أو الجيران الموثوقين بتفقد المنزل بشكل منتظم، واستخدام أنظمة الإضاءة المؤقتة - التي تُفعل تلقائياً خلال الليل - بما يعطي انطباعاً بوجود حركة داخل المنزل، إلى جانب استخدام أنظمة الأمان الذكية، المرتبطة بالهاتف، إذ تتيح التحكم عن بعد بالأبواب والنوافذ، فضلاً عن مراقبة المكان بالصوت والصورة في أي وقت. وأوصت بوضع المقتنيات الثمينة في أماكن آمنة خارج المنزل، كالبنوك أو الخزائن المؤمنة، مع فصل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية، وإغلاق الغاز، تفادياً لوقوع حرائق بسبب خلل فني أو تماس كهربائي خلال فترة الغياب. وأشارت إلى أن جرائم سرقة المنازل تزداد خلال موسم الصيف، نظراً لسفر العائلات، حيث يجد ضعاف النفوس فرصة للدخول إلى المساكن والاستيلاء على محتوياتها، داعية المواطنين والمقيمين إلى عدم التهاون في اتخاذ التدابير اللازمة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، حفاظاً على سلامة ممتلكاتهم.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
إنقاذ سائقة تعطّل مثبت السرعة في مركبتها على شارع الشيخ زايد
تمكنت الدوريات المرورية في شرطة دبي من إنقاذ سائقة بعد تعطل مثبت السرعة في مركبتها على شارع الشيخ زايد، وذلك في تدخل سريع واحترافي تم خلال دقائق من تلقي البلاغ، ما أسهم في تجنبها ومستخدمي الطريق خطر وقوع حادث مروري محتمل. وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء سيف مهير المزروعي، إن غرفة العمليات تلقت بلاغاً يفيد بوجود مركبة تسير بسرعة ثابتة على شارع الشيخ زايد باتجاه أبوظبي، دون قدرة السائقة على التحكم فيها، نتيجة تعطل مثبت السرعة. وأضاف أن الدوريات المرورية تحركت على الفور إلى الموقع، ورصدت المركبة وهي تسير في المسرب الرابع من الطريق، ورافقتها، ووجهت السائقة عبر مكالمات هاتفية تعليمات مباشرة، لإبلاغها بالإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات، بهدف الحفاظ على سلامتها وسلامة الآخرين. وأوضح المزروعي أن الدوريات المرورية قامت بتأمين المركبة عبر خلق ممر آمن من المركبات خلفها وأمامها، مع إبعاد المركبات الأخرى عن مسارها لتفادي أي اصطدام محتمل، إلى أن تم إيقاف المركبة بأمان على جانب الطريق دون وقوع إصابات أو أضرار. وأكد أن سرعة الاستجابة والتنسيق الفعال بين غرفة العمليات والدوريات الميدانية كان لهما دور كبير في السيطرة على الموقف بنجاح، مشيداً بجهود الفرق المرورية في التعامل المهني والإنساني مع مختلف الحالات الطارئة، بما يعكس كفاءة شرطة دبي في الاستجابة السريعة وحماية الأرواح على الطريق. ودعا السائقين إلى إجراء فحوص دورية للمركبات، والتأكد من سلامة الأنظمة الفنية فيها، بما في ذلك أنظمة المكابح ومثبت السرعة، مؤكداً أن الوعي والإجراءات الوقائية تلعب دوراً محورياً في تفادي الأعطال الخطرة. كما لفت إلى ضرورة التزام السائقين الذين يتعرضون لمشكلة تعطل مثبت السرعة بالهدوء وعدم الذعر، مع التأكد من ربط حزام الأمان، وتشغيل أضواء التنبيه الرباعية (الإشارات الأربع) والمصابيح الأمامية، والاتصال الفوري برقم الطوارئ 999 لشرح الحالة بدقة. وذكر أن هناك خطوات محددة يجب على السائق اتباعها في مثل هذه الحالات، أهمها توجيه المركبة تدريجياً نحو جانب الطريق الآمن مع الحفاظ على التوازن وعدم القيام بمناورات مفاجئة، والضغط المتواصل على دواسة المكابح، إذ إن بعض أنظمة مثبت السرعة قد تنفصل تلقائياً عند الكبح المتدرج، وفي حال عدم استجابة الفرامل، يجب تحويل ناقل الحركة إلى الوضع «N»، ما يؤدي إلى فصل الدفع عن العجلات ويساعد على تقليل السرعة تدريجياً. وإذا لم تفلح الخطوتان السابقتان، يُنصح برفع فرامل اليد تدريجياً وبحذر شديد، مع الإمساك القوي بعجلة القيادة لتفادي فقدان السيطرة، وإذا استمر الخلل، يمكن تحريك ناقل الحركة بين وضعيات N وD مرات عدة في محاولة لتقليل السرعة. وفي حال نجحت أي من هذه الخطوات قبل وصول الدوريات، يتوجب إيقاف المركبة خارج الطريق بشكل آمن، وانتظار وصول الجهات المختصة. وأكد المزروعي أن سلامة السائقين ومستخدمي الطريق تبدأ بالوعي والمعرفة المسبقة بكيفية التصرف في المواقف الطارئة، مشيراً إلى أن «اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب يُجنّب السائق مخاطر كبيرة».