
إنقاذ سائقة تعطّل مثبت السرعة في مركبتها على شارع الشيخ زايد
تمكنت الدوريات المرورية في شرطة دبي من إنقاذ سائقة بعد تعطل مثبت السرعة في مركبتها على شارع الشيخ زايد، وذلك في تدخل سريع واحترافي تم خلال دقائق من تلقي البلاغ، ما أسهم في تجنبها ومستخدمي الطريق خطر وقوع حادث مروري محتمل.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء سيف مهير المزروعي، إن غرفة العمليات تلقت بلاغاً يفيد بوجود مركبة تسير بسرعة ثابتة على شارع الشيخ زايد باتجاه أبوظبي، دون قدرة السائقة على التحكم فيها، نتيجة تعطل مثبت السرعة.
وأضاف أن الدوريات المرورية تحركت على الفور إلى الموقع، ورصدت المركبة وهي تسير في المسرب الرابع من الطريق، ورافقتها، ووجهت السائقة عبر مكالمات هاتفية تعليمات مباشرة، لإبلاغها بالإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات، بهدف الحفاظ على سلامتها وسلامة الآخرين.
وأوضح المزروعي أن الدوريات المرورية قامت بتأمين المركبة عبر خلق ممر آمن من المركبات خلفها وأمامها، مع إبعاد المركبات الأخرى عن مسارها لتفادي أي اصطدام محتمل، إلى أن تم إيقاف المركبة بأمان على جانب الطريق دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأكد أن سرعة الاستجابة والتنسيق الفعال بين غرفة العمليات والدوريات الميدانية كان لهما دور كبير في السيطرة على الموقف بنجاح، مشيداً بجهود الفرق المرورية في التعامل المهني والإنساني مع مختلف الحالات الطارئة، بما يعكس كفاءة شرطة دبي في الاستجابة السريعة وحماية الأرواح على الطريق.
ودعا السائقين إلى إجراء فحوص دورية للمركبات، والتأكد من سلامة الأنظمة الفنية فيها، بما في ذلك أنظمة المكابح ومثبت السرعة، مؤكداً أن الوعي والإجراءات الوقائية تلعب دوراً محورياً في تفادي الأعطال الخطرة.
كما لفت إلى ضرورة التزام السائقين الذين يتعرضون لمشكلة تعطل مثبت السرعة بالهدوء وعدم الذعر، مع التأكد من ربط حزام الأمان، وتشغيل أضواء التنبيه الرباعية (الإشارات الأربع) والمصابيح الأمامية، والاتصال الفوري برقم الطوارئ 999 لشرح الحالة بدقة.
وذكر أن هناك خطوات محددة يجب على السائق اتباعها في مثل هذه الحالات، أهمها توجيه المركبة تدريجياً نحو جانب الطريق الآمن مع الحفاظ على التوازن وعدم القيام بمناورات مفاجئة، والضغط المتواصل على دواسة المكابح، إذ إن بعض أنظمة مثبت السرعة قد تنفصل تلقائياً عند الكبح المتدرج، وفي حال عدم استجابة الفرامل، يجب تحويل ناقل الحركة إلى الوضع «N»، ما يؤدي إلى فصل الدفع عن العجلات ويساعد على تقليل السرعة تدريجياً. وإذا لم تفلح الخطوتان السابقتان، يُنصح برفع فرامل اليد تدريجياً وبحذر شديد، مع الإمساك القوي بعجلة القيادة لتفادي فقدان السيطرة، وإذا استمر الخلل، يمكن تحريك ناقل الحركة بين وضعيات N وD مرات عدة في محاولة لتقليل السرعة. وفي حال نجحت أي من هذه الخطوات قبل وصول الدوريات، يتوجب إيقاف المركبة خارج الطريق بشكل آمن، وانتظار وصول الجهات المختصة.
وأكد المزروعي أن سلامة السائقين ومستخدمي الطريق تبدأ بالوعي والمعرفة المسبقة بكيفية التصرف في المواقف الطارئة، مشيراً إلى أن «اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب يُجنّب السائق مخاطر كبيرة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيـل تغتـال قـادة جـدداً في إيـران.. وتخشـى حـربـاً طويلـة
كثفت إيران وإسرائيل، أمس السبت، القصف المتبادل، وشنت طهران موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة شملت مناطق واسعة من شمال إسرائيل حتى جنوبها مروراً بتل أبيب، فيما أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن إسرائيل استهدفت منشأة أصفهان النووية، دون تسجيل تسرب لمواد خطرة جراء ذلك. كما هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية أفضت إلى مقتل عدد من قيادات الحرس الثوري. وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن جيشه قتل سعيد إيزداي القائد المخضرم في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في قصف استهدف شقة بمدينة قم، فيما دارت معركة جوية فوق الأحواز بين مقاتلات إسرائيلية والدفاعات الجوية الإيرانية. في اليوم التاسع من المواجهة المفتوحة، ضربت صواريخ إيرانية ومسيرات أهدافاً عدة في داخل إسرائيل، وشملت مواقع عسكرية واستخبارية، ووسط تكتم على الخسائر، أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط مسيرة إيرانية في منطقة بيسان شمال شرق إسرائيل بعد فشل محاولات لاعتراضها. كما أصابت مسيرة أخرى أحد المباني في منطقة بيسان، وألحقت به أضراراً كبيرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 1000 مسيرة منذ بداية الحرب، وأنه تم اعتراض أكثر من 470 مسيرة، في مؤشر على صعوبات تواجه منظومات الدفاع الجوي، التي هرعت لمؤازرتها منظومات أمريكية وغربية على ظهر سفن ترسو في مياه شرق المتوسط. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال ثلاثة قادة في الحرس الثوري الإيراني، اثنان منهم قائدان في قوة القدس، وذلك في غارات ليلية استهدفت غرب ووسط إيران. وأفادت وسائل إعلام، مساء أمس، بمقتل أبوعلي خليل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بهجوم إسرائيلي في إيران. كما أفادت وسائل إعلام عراقية بأن حيدر الموسوي القيادي في «كتائب سيد الشهداء» العراقية قتل وكان برفقة أبوعلي. وقبل ذلك، أعلن يسرائيل كاتس أنه تم اغتيال سعيد إيزادي قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وكان من المطلعين على التخطيط لهجوم 7 أكتوبر من غزة، حسب قوله. وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائداً ثانياً بفيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة على سيارته خلال الليل في غرب طهران. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن شهرياري زود «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» في غزة والحوثيين في اليمن بالصواريخ والقذائف التي تطلق على إسرائيل. ولم يصدر على الفور، تأكيد من الحرس الثوري الإيراني بشأن مقتل القائدين. وصباح أمس السبت، دوت انفجارات في طهران جراء هجمات إسرائيلية، في حين أكدت محافظة أصفهان وسط إيران تعرض موقع نووي بالمدينة لقصف إسرائيلي، في ظل سماع أصوات انفجارات بالأرجاء. ونقلت وكالة فارس عن نائب محافظ أصفهان تأكيده أن الهجمات على منشأة أصفهان النووية لم تسفر عن تسرب مواد خطرة في المنطقة، قائلاً للإيرانيين «لا داعي للقلق». وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن لا «عواقب إشعاعية» بعد استهداف إسرائيل منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان بإيران، وهو الهجوم الثاني الذي يستهدف هذه المنشأة منذ بدء النزاع. وأضافت الوكالة، في بيان لمديرها رافاييل غروسي، أنه تم استهداف ورشة تصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، وهي ثالث منشأة من هذا النوع تُستهدف في هجمات إسرائيلية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال غروسي في البيان «نحن نعرف هذه المنشأة جيداً، لم يكن هناك أي مواد نووية في هذا الموقع، وبالتالي فإن الهجوم عليه لن يترتب عليه أية عواقب إشعاعية». وفي إيران أكد أكبر صالحي معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالمنشأة دون أن تسفر عن خسائر بشرية. وأعلن نائب وزير الصحة الإيراني عبدالرحمن رستميان، أمس السبت، أن حصيلة الضحايا المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية، ارتفع إلى 430 شخصاً. وأضاف في تصريحات أدلى بها في طهران، أن عدد الجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية تجاوز 3500 مصاب. وكانت آخر إحصائية لوزارة الصحة الإيرانية تشير إلى مقتل 224 مدنياً جراء الهجمات الإسرائيلية، وفق بيان للوزارة في 15 يونيو الجاري. وفي الجانب الإسرائيلي، لم تعلن السلطات معطيات جديدة في الأيام الأربعة الماضية، وقالت وسط هذا الأسبوع إن الضربات الإيرانية أوقعت 24 قتيلاً، وأكثر من 647 جريحاً، من بينهم 10 في حالة خطرة، و37 في حالة متوسطة، وأكثر من 600 إصابة طفيفة. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تقتل ظل نصر الله بإيران: تصفية رمزية أم بداية مرحلة؟
وأسفر الهجوم عن مقتل خليل ونجله مهدي، المعروف بلقب الحاج صالح، إلى جانب حيدر الموسوي القيادي البارز في كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران. وتقول أوساط معنية بالشأن السياسي في لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن اغتيال شخصية أمنية لا تظهر كثيرا في الإعلام مثل خليل لا يمكن قراءته كحادث عرضي أو خسارة فردية، بل "رسالة مزدوجة: إلى حزب الله بأن امتداداته الخارجية مكشوفة، وإلى إيران بأن حلفاءها لم يعودوا بأمان داخل أراضيها أو في محيطها القريب". ويثير الحادث تساؤلات بشأن فتح صفحة جديدة في "حرب الظلال"، بينما يلتزم لبنان الصمت بعد الاغتيال. لم يكن حسين خليل عنصرا عاديا في منظومة حزب الله الأمنية، ووصف كثيرا داخل بيئة الحزب بـ"ظل نصر الله"، و"درع السيد"، نسبة إلى قربه الوثيق من زعيم حزب الله الذي قتل بغارة إسرائيلية في سبتمبر من العام الماضي. وجمعت الرجلين كذلك صلة نسب، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله ، علما أنهما ترافقا منذ بدايات الحزب في ثمانينيات القرن الماضي. وتشير معلومات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أبو علي الذي عين مرافقا شخصيا لنصر الله وظهر إلى جانبه في معظم المناسبات العلنية، توارى عن الأضواء في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تزايد التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات الحزب. وكان خليل نجا من الغارة التي أودت بحياة نصر الله نفسه، التي وقعت في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي، إذ لم يكن حينها داخل المجمع الذي ضرب، وظهر مجددا للعلن بعد مقتله عندما شوهد إلى جانب نعش نصر الله خلال الجنازة التي أقيمت في 23 فبراير، وتولى، بحسب مصادر، مهمة حماية ضريحه في الموقع السري قرب طريق مطار بيروت. انتشرت روايات غير رسمية متضاربة حول أسباب تواجد أبو علي في العراق ثم إيران، حيث قتل قرب حدود البلدين. وذكرت صفحات مقربة من الحزب أنه كان في زيارة دينية إلى العراق برفقة نجله بمناسبة عاشوراء، قبل أن يتوجها إلى إيران لاستكمال الزيارات. إلا أن طبيعة الغارة الدقيقة والاستهداف تثير الشكوك حول ما إذا كانت الرحلة ذات طابع أمني أو تنسيقي مع القيادة الإيرانية، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل و المحور الإيراني على مختلف الجبهات. وترى تحليلات أولية في الاغتيال "استهدافا نوعيا يشير إلى اختراق استخباراتي عميق، وقدرة إسرائيل على الوصول إلى شخصيات رفيعة في قلب التحركات العابرة للحدود". وذهب المحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى القول: "بعد التأكد من مقتل حسين خليل، لا بد من طرح السؤال: ماذا كان يفعل هناك؟ هل كان يحمل رسائل من بيروت إلى طهران؟ أم يتلقى تعليمات باسم الحزب؟". وأضاف خير الله: "هذا دليل على أن الإسرائيليين عازمون على اغتيال كل من يعتبره مهددا لأمنهم". وتابع: "أبو علي بالتأكيد يمتلك معلومات وأسرارا، ولا يقل خبرة عن غيره من قيادات الحزب، وكونه موجودا في إيران يعني أن لديه مهمة لم تنته بعد، ومن المؤكد أن إسرائيل ترى في ذلك تهديدا لأمنها". وكالعادة، كان التفاعل الشعبي والإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان واسعا ومشحونا. وكتب أحد الناشطين على منصة "إكس": "بعد اغتيال السيد (حسن نصر الله)، إسرائيل تستكمل ضرب الدائرة المقربة منه. لم يعد هناك أحد آمن". وعلق آخر قائلا: "كان يقال إن أبو علي لا يفارق نصر الله. اليوم يقتل على طريق طهران. أي رسائل تُكتب بدم هؤلاء؟". ونعت صفحة "إيران بالعربية" خليل ونجله، واصفة إياه بـ"شهيد الجمهورية الإسلامية"، ومؤكدة أن الغارة الإسرائيلية طالت موكبا كان يعبر الحدود من العراق إلى إيران.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
3 أخطاء تعرض منازل المسافرين للسرقة
حذرت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من التهاون في حماية المنازل خلال موسم الإجازات، مؤكدة أن غياب الاحتياطات الأمنية البسيطة يجعل المنزل «هدفاً سهلاً» للصوص. وأكدت أن هناك ثلاثة أخطاء تعرض منازل المسافرين للسرقة، مشيرة إلى غياب أنظمة المراقبة الأمنية، وعدم استخدام أقفال ذكية مقاومة للكسر، وغياب أي حركة أو زيارات دورية من أشخاص موثوقين، لأن ذلك يعطي انطباعاً بأن المنزل مهجور لفترة. وأطلقت الشرطة، ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية، حملة توعوية تحت شعار «كيف تحمي منزلك من السرقة؟». وحددت خطوات وقائية أساسية لمن يعتزم السفر خلال الصيف، تبدأ بالتأكد من إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، ووضع المركبة في مرآب مغلق داخل المنزل، لحمايتها من العبث أو السرقة، وتوصية الأقارب أو الجيران الموثوقين بتفقد المنزل بشكل منتظم، واستخدام أنظمة الإضاءة المؤقتة - التي تُفعل تلقائياً خلال الليل - بما يعطي انطباعاً بوجود حركة داخل المنزل، إلى جانب استخدام أنظمة الأمان الذكية، المرتبطة بالهاتف، إذ تتيح التحكم عن بعد بالأبواب والنوافذ، فضلاً عن مراقبة المكان بالصوت والصورة في أي وقت. وأوصت بوضع المقتنيات الثمينة في أماكن آمنة خارج المنزل، كالبنوك أو الخزائن المؤمنة، مع فصل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية، وإغلاق الغاز، تفادياً لوقوع حرائق بسبب خلل فني أو تماس كهربائي خلال فترة الغياب. وأشارت إلى أن جرائم سرقة المنازل تزداد خلال موسم الصيف، نظراً لسفر العائلات، حيث يجد ضعاف النفوس فرصة للدخول إلى المساكن والاستيلاء على محتوياتها، داعية المواطنين والمقيمين إلى عدم التهاون في اتخاذ التدابير اللازمة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، حفاظاً على سلامة ممتلكاتهم.