سلاحك على المائدة.. كيف تحصّن نفسك من السرطان بما تأكله يوميًا ؟

في ضوء
ما نتناوله يوميًا من ألياف، وكالسيوم، وحتى قهوة، قد يحمل تأثيرًا وقائيًا يتجاوز التوقعات، وفقًا لما يرصده موقع
الكالسيوم ومنتجات الألبان: درع القولون الخفي
دراسة حديثة نشرت في Nature Communications حللت بيانات أكثر من نصف مليون امرأة، وكشفت أن تناول كميات كافية من الحليب ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 17%. ويُعتقد أن الكالسيوم يتفاعل مع الأحماض الصفراوية الضارة في الأمعاء، مما يحد من تأثيرها المسرطن .
الألياف والبكتيريا النافعة: تحالف داخلي يُبطئ الخلايا السرطانية
بحث منشور في Nature Metabolism أظهر أن الأطعمة الغنية بالألياف تُغذّي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تنتج بدورها أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة تعمل على تعديل التعبير الجيني للخلايا، وتبطئ نمو السرطان أو تقضي عليه تمامًا.
القهوة: حليف غير متوقع في مواجهة سرطانات الرأس والرقبة
في تطور مثير، أظهرت دراسة عالمية أن تناول أكثر من أربعة أكواب من القهوة يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والبلعوم. إلا أن الباحثين شددوا على أهمية الانتباه لتأثيرات الكافيين الفردية.
الرسالة واضحة: خياراتنا اليومية على المائدة ليست حيادية.
ما نضعه في أطباقنا قد يحدد مستقبل صحتنا، والوقاية قد تبدأ من الفطور.
اقرأ أيضاً :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ ساعة واحدة

• نافذة على العالم

صحة وطب : مش بس الألم.. 5 أعراض صامتة تدل على تلف الكلى وطرق الوقاية

السبت 21 يونيو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - تلعب الكلى دورًا محوريًا في الجسم، فهي مسئولة عن التخلص من الفضلات، والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، كما تراقب ضغط الدم، بل وتساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ومع ذلك، غالبًا ما تمر المؤشرات الأولية لوجود خلل أو تلف في وظائف الكلى دون أن يتم ملاحظتها، أو يُساء تفسيرها، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". فيما يلى.. 5 علامات تحذيرية غالبًا ما يُغفل عنها تدل على وجود مشكلة في الكلى التعب والضعف المستمر يؤدي الفشل الكلوي إلى تراكم السموم في الدم، مما يؤثر على مستويات الطاقة، علاوة على ذلك، عندما لا تنتج الكلى كمية كافية من هرمون الإريثروبويتين - وهو هرمون مسئول عن تحفيز تكوين خلايا الدم الحمراء - فقد يُسبب فقر الدم، ويُسبب هذا إرهاقًا مزمنًا، وقلة تركيز، وضيقًا في التنفس أثناء القيام بأنشطة خفيفة، ويغفل معظم المرضى عن هذه الأعراض ويفسرها على أنها إرهاق طبيعي أو شيخوخة، ويتأخر بذلك تشخيص المرض. تغيير عادات التبول عادةً ما تكون التغيرات في تواتر التبول أو لونه أو مظهره من العلامات الأولية لمشاكل الكلى، ولكن نادرًا ما تُؤخذ على محمل الجد، فالتبول الليلي المتكرر، أو البول الفوار أو الرغوي (الذي يدل على فقدان البروتين)، أو وجود دم في البول، أو البول الداكن جدًا، كلها مؤشرات على احتمال وجود مشكلة في الكلى، وإهمال هذه التغيرات، قد يسمح للمرض بالتطور بشكل خفي. تورم في القدمين أو الكاحلين أو الوجه إذا لم تتمكن الكلى من التخلص من الصوديوم والسوائل الزائدة من الجسم، يؤدي ذلك إلى تورم (وذمة) واضحة، خاصةً في الساقين وحول العينين، وغالبًا ما يُرجع المرضى التورم إلى الوقوف لفترات طويلة أو سوء التغذية، ولكنه قد يكون دليلًا على فشل الكلى، لذلك من المهم الكشف عن هذه الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة في أسرع وقت ممكن. الحكة المستمرة أو تغيرات الجلد من العلامات الأقل شيوعًا لضعف الكلى الحكة المستمرة (الهرش)، ويحدث هذا بسبب الفضلات في الدم واختلال توازن المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور، ويجب تقييم جفاف الجلد المتقشر والرغبة الملحة في الحكة، خاصة إذا لم يكن هناك عدوى جلدية تسبب هذه الحكة، وذلك من خلال فحص الكلى. فقدان الشهية أو الطعم المعدني أو الغثيان مع تدهور وظائف الكلى، تتراكم السموم اليوريمية في الجسم، مما يُسبب أعراضًا معوية مثل الشعور بطعم معدني في الفم، ورائحة النفس الكريهة، والغثيان، وفقدان الشهية، وعادةً ما تُساء تفسير هذه الأعراض على أنها مشكلة هضمية، مما يؤدي إلى خطأ في التشخيص أو تأخير العلاج. متى تطلب المساعدة الطبية؟ إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من أي من هذه الأعراض، خاصة في ظل وجود حالات مزمنة مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، أو وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى، أو الإفراط في استخدام مسكنات الألم لفترات طويلة، فاستشر الطبيب على الفور لإجراء فحص لوظائف الكلى، ويمكن الوقاية من المضاعفات وتحسين جودة الحياة من خلال الكشف المبكر عن طريق فحص الدم الروتيني (الكرياتينين، معدل الترشيح الكبيبي المقدر) وفحص البول (الألبومين). ويكمن سر الحفاظ على صحة الكلى في الوعي بهذه الأعراض والتدخل السريع، لذلك انتبه لإشارات جسمك الدقيقة، فقد تكون كليتاك تستغيثان، ويمكن لبعض العادات البسيطة أيضًا أن تجنبك أي مشكلات في الكلى، مثل شرب الكثير من الماء والسوائل الطبيعية، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح مثل الأطعمة المصنعة والمعبأة.

الموجز

منذ 6 ساعات

• الموجز

سلاحك على المائدة.. كيف تحصّن نفسك من السرطان بما تأكله يوميًا ؟

في ضوء ما نتناوله يوميًا من ألياف، وكالسيوم، وحتى قهوة، قد يحمل تأثيرًا وقائيًا يتجاوز التوقعات، وفقًا لما يرصده موقع الكالسيوم ومنتجات الألبان: درع القولون الخفي دراسة حديثة نشرت في Nature Communications حللت بيانات أكثر من نصف مليون امرأة، وكشفت أن تناول كميات كافية من الحليب ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 17%. ويُعتقد أن الكالسيوم يتفاعل مع الأحماض الصفراوية الضارة في الأمعاء، مما يحد من تأثيرها المسرطن . الألياف والبكتيريا النافعة: تحالف داخلي يُبطئ الخلايا السرطانية بحث منشور في Nature Metabolism أظهر أن الأطعمة الغنية بالألياف تُغذّي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تنتج بدورها أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة تعمل على تعديل التعبير الجيني للخلايا، وتبطئ نمو السرطان أو تقضي عليه تمامًا. القهوة: حليف غير متوقع في مواجهة سرطانات الرأس والرقبة في تطور مثير، أظهرت دراسة عالمية أن تناول أكثر من أربعة أكواب من القهوة يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والبلعوم. إلا أن الباحثين شددوا على أهمية الانتباه لتأثيرات الكافيين الفردية. الرسالة واضحة: خياراتنا اليومية على المائدة ليست حيادية. ما نضعه في أطباقنا قد يحدد مستقبل صحتنا، والوقاية قد تبدأ من الفطور. اقرأ أيضاً :

24 القاهرة

منذ 7 ساعات

• 24 القاهرة

احذر من الإفراط فيه.. 6 أضرار يسببها الكافيين عند تناوله بكثرة

يلجأ كثير من الناس إلى تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، للحصول على دفعة من النشاط والتركيز، خاصة في ساعات العمل أو الدراسة، لكن رغم فوائده عند الاعتدال، فإن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، قد لا يشعر بها البعض إلا بعد فوات الأوان، وذلك وفقًا لهندستان تايمز. فيما يلي أبرز 6 أضرار يسببها الإفراط في الكافيين 1. الأرق واضطرابات النوم تناول كميات كبيرة من الكافيين خاصة في المساء قد يُضعف جودة النوم أو يؤدي إلى الأرق، لأن الكافيين يُحفّز الجهاز العصبي ويمنع الاسترخاء الضروري للنوم العميق. 2. زيادة القلق والتوتر الكافيين يُحفّز إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، والعصبية الزائدة، والإحساس بالتوتر أو القلق المفرط، خاصة لدى الأشخاص الحساسين له. 3. اضطرابات الجهاز الهضمي الإفراط في الكافيين يمكن أن يُسبب تهيجًا في المعدة، وزيادة الحموضة، بل وقد يؤدي إلى الإسهال أو الشعور بالغثيان لدى البعض، خصوصًا عند تناوله على معدة فارغة. 4. ارتفاع ضغط الدم تشير الدراسات إلى أن الكافيين قد يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ما يُشكّل خطرًا على مرضى الضغط المرتفع أو من لديهم تاريخ عائلي بأمراض القلب. 5. الإدمان والاعتماد النفسي بمرور الوقت، قد يعتمد الجسم على الكافيين بشكل يومي، ما يؤدي إلى أعراض انسحابية عند التوقف المفاجئ، مثل الصداع، والتعب، وصعوبة التركيز، وتقلب المزاج. 6. تسوس الأسنان ونقص الكالسيوم المشروبات الغنية بالكافيين غالبًا ما تحتوي على سكريات، ما يرفع من خطر تسوس الأسنان، كما أن الكافيين قد يؤثر على امتصاص الكالسيوم، مما يضعف العظام على المدى الطويل. دراسة تكشف عن أضرار عدم النوم جيدًا أضرار قلة شرب الماء في الصيف.. كيفية التغلب على هذه المشكلة؟