logo
تراجع معدل التضخم السنوي في المغرب إلى 0.7% خلال أبريل

تراجع معدل التضخم السنوي في المغرب إلى 0.7% خلال أبريل

العربيةمنذ 4 ساعات

قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب اليوم الخميس إن التضخم السنوي في البلاد انخفض إلى 0.7 في المئة في أبريل/نيسان من 1.6 في المئة في الشهر السابق بعد انخفاض أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية.
وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في أبريل نيسان 0.3 في المئة.
وبلغ معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع الأكثر تقلبا والمنتجات التي يتم التحكم في أسعارها، 1.2 بالمئة على أساس سنوي و0.2 بالمئة على أساس شهري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تؤثر أسعار النفط في النمو الاقتصادي؟
كيف تؤثر أسعار النفط في النمو الاقتصادي؟

الاقتصادية

timeمنذ 31 دقائق

  • الاقتصادية

كيف تؤثر أسعار النفط في النمو الاقتصادي؟

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 4% يوم الثلاثاء مع تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، حيث سجل خام برنت أعلى مستوى له منذ 6 أشهر ليصل إلى 74 دولارًا للبرميل. هذا الارتفاع الأخير يؤكد حقيقة اقتصادية أساسية: النفط شريان الاقتصاد العالمي، وتقلبات أسعاره تؤثر في أنماط النمو الاقتصادي في أنحاء العالم . وفقا لمجلة "فوربس"، ترتبط أسعار النفط بالنمو الاقتصادي ارتباطًا مباشرًا ومعقدًا في آنٍ واحد. فعندما ترتفع الأسعار، تنعكس كضريبة غير مباشرة على النشاط الاقتصادي، إذ تزيد تكاليف الإنتاج في جميع القطاعات تقريبًا، من النقل والتصنيع إلى الزراعة والسلع الاستهلاكية. هذا يؤدي إلى تباطؤ النمو وزيادة التضخم. وعلى العكس، فإن انخفاض الأسعار ينعش الاقتصاد من خلال تقليص التكاليف وتعزيز قدرة المستهلكين الشرائية . شهدت السنوات الخمس الماضية تقلبات حادة في أسواق النفط، من انهيار الأسعار خلال جائحة كوفيد-19 إلى اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 التي رفعت أسعار النفط قفزة كبيرة، وآخرها التوتر بين إيران وإسرائيل، في يونيو 2025. استجابت السوق للصراع في الشرق الأوسط بسرعة. سجل خام برنت 76.45 دولار، وخام غرب تكساس 74.84 دولار للبرميل. تتركز المخاوف على احتمالية تعطيل شحنات النفط عبر مضيق هرمز، الذي يمرّ عبره نحو ثلث الإمدادات النفطية العالمية . ويُعتقد أن صادرات إيران النفطية قد توقفت تقريبًا، إذ تُقدّر حاليًا بـ102 ألف برميل يوميًا فقط، مقارنة بمتوسط أسبوعي بلغ 1.7 مليون برميل خلال العام الجاري . تؤخر صدمات أسعار النفط النمو الاقتصادي بعدة طرائق. أحدها الضغوط التضخمية، فارتفاع تكاليف النقل والإنتاج يؤدي إلى ارتفاع الأسعار الاستهلاكية، ما قد يدفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم . كما تقلل أسعار الوقود من الدخل المتاح للأسر، وخاصة ذات الدخل المنخفض. أيضا، يولد تقلّب أسعار الطاقة شكوكا تدفع الشركات إلى تأجيل الاستثمارات. وقد تتبدل موازين التجارة، فالدول المستوردة للنفط تتكبد خسائر في ميزانها التجاري، فيما تستفيد الدول المصدّرة من زيادة الإيرادات. لا تزال توقعات أسعار النفط وتأثيرها الاقتصادي مرتبطة بمدى تطور الصراع. ويتوقع أن تهدأ التوترات وتتراجع الضغوط السعرية الحالية بعد أن طلبت إيران وساطة دولية للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.

متداولو العملات يتخلون عن الدولار لصالح اليورو في سوق الخيارات
متداولو العملات يتخلون عن الدولار لصالح اليورو في سوق الخيارات

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

متداولو العملات يتخلون عن الدولار لصالح اليورو في سوق الخيارات

يلعب اليورو دورا أكبر في سوق خيارات العملات العالمية، إذ يتفادى المتداولون الدولار نظرا لمخاطر السياسات الأمريكية غير المتوقعة والحرب التجارية العالمية. شهدت أحجام التداول تغيرا ملحوظا، إذ تحول ما بين 15 إلى 30% من العقود المرتبطة بالدولار مقابل العملات الرئيسية إلى اليورو، استنادا إلى بيانات شركة الإيداع والمقاصة "ديبوزيتوري ترست آند كليرينغ" خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 مقارنة بالأشهر الخمسة الأخيرة من 2024. وتشير البيانات إلى أن اليورو يستخدم كملاذ آمن وهو الدور الذي لعبه الدولار تقليديا وللمراهنة على تحركات كبيرة. اليورو الرابح الرئيسي في سوق العملات رغم أن الصفقات التي تشمل الدولار لا تزال تُهيمن على سوق العملات البالغة حجمها 7.5 تريليون دولار يوميا، فهذا قد يكون دليلا مبكرا على أن العملة الخضراء تواجه منافسة متزايدة بصفتها عملة الاحتياطيات العالمية. يتجنب المتداولون الدولار بعد أكبر تراجع له منذ سنوات، فيما يبدو أن العملة الموحدة لأوروبا هي الرابحة الرئيسية، مع استفادة أسواق المنطقة من مليارات الدولارات من الإنفاق التحفيزي الحكومي. استراتيجي الخيارات في "بي إن بي باريبا" أوليفر برينان قال "إذا كنا ننتقل إلى بيئة تصبح فيها تدفقات أوروبا أكثر أهمية، فقد نكون بصدد الانتقال إلى بيئة تهيمن فيها أزواج اليورو على كل شيء". حتى الآن العام الجاري، ارتفعت العملة الموحدة لأوروبا 11% مقابل الدولار، مسجّلة أعلى مستوى لها منذ 2021 عند 1.16 دولار، في المقابل تراجع الدولار أمام جميع العملات الرئيسية، مع انخفاض مؤشره بأكثر من 7% إلى أدنى مستوياته منذ 2022، ما يقوّض الثقة في الأصول الأميركية. تزايد التشاؤم تجاه الدولار ربما لم يصل هذا الانهيار قاعه بعد، إذ توقع مدير صندوق التحوط البارز، بول تيودور انخفاضا إضافيا بـ 10% للدولار العام المقبل، وتشير عقود عكس المخاطر، وهي مقياس للمعنويات في سوق الخيارات، إلى تزايد التشاؤم تجاه الدولار مقابل الين، بينما تبدو أقل تشاؤما لليورو-ين، وهذه إشارة مهمة جدا بالنسبة لليورو. مع شكوك الأسواق حول استقرار الدولار، تبدو التقلبات الضمنية لليورو مقابل الين في أكثر حالاتها استقرارا منذ 4 سنوات، مقارنة بالتقلبات بين العملة الخضراء والين. قال برينان "السوق تعتقد أن الدولار-ين سيكون أكثر تقلبا من اليوروين في حال حدوث صدمة سلبية في الأسواق، وهذا عكس ما كان يحدث سابقاً في مثل هذه الأحداث .. وإن كان هذا هو الاعتقاد السائد، فهذا يعني أن السوق ترى في اليورو ملاذا آمنا أكثر من الدولار". تقلبات الدولار الضمنية أعلى من اليورو أوضح استراتيجي العملات في "ماكرو هايف" بن فورد، أن تكلفة الخيارات تعد عاملا مؤثرا أيضا، فعلى الرغم من أن التقلبات الضمنية تراجعت عموما بعد القفزة التي شهدتها في أثناء فوضى الأسواق خلال أبريل، فإنها لا تزال تقف عند 11% على مدى 3 أشهر لزوج الدولار-ين، مقارنة بأقل من 9% لليورو-ين، مضيفا "السوق تجد طرقا أرخص للتعبير عن توقعاتها، خصوصا أن التوقعات ترجح تفوق اليورو في الأداء". المتداولين يفضلون اليورو على الدولار عندما يتعلق الأمر بالتحوط أو المراهنة على تحركات كبيرة في الين، ويتضح ذلك عبر ما يعرف بفروقات خيارات الفراشة ذات معدل دلتا 10 (أداة لقياس توقعات المستثمرين بشأن حدوث تقلبات حادة في أسعار الصرف)، حيث يتسع الفارق بين اليورو-ين والدولار-ين باستمرار منذ أبريل. لاجارد تدعو لاغتنام الفرصة وتعزيز مكانة اليورو تعرض الدولار مرارا في السابق للتشكيك في هيمنته، وبعد أن كان اليورو يكافح بداية العام، قرب مستوى التعادل مع العملة الخضراء، وثق مستثمرين عدة في أن قيمة العملة الموحدة ستنخفض دون نظيرتها الأمريكية، دفعت إعلانات ترمب بشأن الرسوم الجمركية في أبريل المستثمرين للتخلي عن الأصول الدولارية. رغم تعافي الأسهم الأمريكية منذ ذلك الحين، لا تزال علاوة مخاطر الدولار مرتفعة، وقد يتطلّب الأمر عودة "الاستثنائية الأمريكية" لعكس هذا الاتجاه، وفقا لتنوير ساندو كبير استراتيجيي المشتقات العالمية في "بلومبرغ". في غضون ذلك، دعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، صناع السياسات إلى اغتنام الفرصة وتعزيز المكانة العالمية لليورو. أضاف برينان من "بي إن بي باريبا" : "هناك عوامل جذب تدفع نحو اليورو، أبرزها توفر أصول أكثر أمانا في أوروبا وتزايد توقعات النمو في المنطقة، في المقابل تدفع عوامل أخرى المستثمرين بعيدا عن الدولار، مثل حالة عدم اليقين بشأن الرسوم ، والمخاطر التي تهدد "الاستثنائية الأمريكية"، وتوقعات الاقتصاد الكلي".

«البنك الدولي» لمنح المغرب قرضاً يُوجه لدعم «التنمية البشرية»
«البنك الدولي» لمنح المغرب قرضاً يُوجه لدعم «التنمية البشرية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«البنك الدولي» لمنح المغرب قرضاً يُوجه لدعم «التنمية البشرية»

وافق البنك الدولي على حزمة تمويلية بقيمة 250 مليون دولار، لدعم إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية في المغرب، وذلك في إطار مشروع دعم تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي من أجل التنمية البشرية. وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بلاغ الخميس، أن هذه المبادرة «تهدف إلى المساهمة في تعزيز فاعلية نظام الحماية الاجتماعية في المغرب، من خلال تحسين إمكانية الحصول على التحويلات النقدية وتقديمها، فضلاً عن توسيع حزمة الخدمات الاجتماعية للأسر الأكثر هشاشة»، مضيفة أن المغرب حقق على مدى العقدين الماضيين «تقدماً اقتصادياً وتنموياً كبيراً، من خلال إصلاحات الحماية الاجتماعية، التي أسهمت في الارتقاء بمستويات العيش، وتوسيع نطاق الولوج إلى الخدمات الأساسية». وأضاف البلاغ أنه «رغم استمرار التحديات، مثل ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض مشاركة النساء في سوق العمل، فإن المملكة لا تزال ملتزمة بدعم النمو الشامل وتعزيزه بما يضمن استفادة الجميع. وعلى الرغم من التحديات الخارجية الأخيرة، مثل الجفاف والتضخم، فإن المغرب يُركز على التغلّب على هذه العقبات لمواصلة الحد من الفقر، وتعزيز القدرة على الصمود، لا سيما في المناطق القروية». وكانت الحكومة المغربية قد أطلقت في ديسمبر (كانون الأول) 2023، برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، بوصفه أحد المكونات الرئيسية للإصلاح الوطني في مجال الحماية الاجتماعية، واستفادت من هذا البرنامج حتى مارس (آذار) 2025 أكثر من 3.9 مليون أسرة. ويهدف المشروع المموّل من طرف البنك الدولي إلى دعم قدرات الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في تنفيذ هذا البرنامج، من خلال تحسين سُبل استفادة الأسر الهشّة من المساعدات النقدية، وتيسير إدماجها السوسيو-اقتصادي، عبر تسهيل الولوج إلى الخدمات الاجتماعية وبرامج الإدماج الاقتصادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store