logo
عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها

عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها

صحيفة سبقمنذ 4 ساعات

حذّر تقرير طبي حديث من أن بعض الممارسات اليومية البسيطة، والتي تبدو غير ضارة، قد تؤدي إلى أضرار جسيمة في الكبد، وهو من أهم أعضاء الجسم وأشدّها تأثرًا بالعادات الصحية السيئة.
وذكر التقرير، الذي نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، أن الإفراط في تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، يُعد من أخطر العادات، حيث قد يؤدي تجاوز الجرعة الموصى بها – حتى بزيادة طفيفة – إلى تلف شديد في الكبد، قد يكون مميتًا.
وأوضح أن الكبد يُفرز عند تفكيك الباراسيتامول مادة سامة تُعرف باسم NAPQI، وهي مادة يتعامل الجسم معها في الأحوال الطبيعية. لكن في حال الجرعات الزائدة، تتعطل الآلية الدفاعية للجسم، ما يؤدي إلى تراكم السموم وحدوث تلف حاد في الكبد.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن قلة الحركة والخمول البدني ترتبطان بشكل مباشر بزيادة مقاومة الإنسولين وتراكم الدهون في الكبد. لكنّ ممارسة الرياضة، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي، يمكن أن تُحدث تحسنًا ملحوظًا.
فعلى سبيل المثال، تبيّن أن تمارين المقاومة تخفّض نسبة دهون الكبد بنسبة تصل إلى 13% خلال 8 أسابيع، كما أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يُحسّن حساسية الإنسولين بشكل واضح.
ولم يغفل التقرير خطورة التدخين، إذ أشار إلى أن السجائر تُدخل إلى الجسم مئات المواد السامة، ما يُرهق الكبد ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، إلى جانب تسببه في إجهاد الكبد المستمر خلال محاولته التخلص من هذه السموم.
وأوصى الخبراء في التقرير باتباع نمط حياة صحي لحماية الكبد، يبدأ بتغذية متوازنة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما أكدوا على أهمية الفحوصات الدورية، خاصة لمن لديهم عوامل خطورة، للكشف المبكر عن أي اضطرابات في وظائف الكبد قبل تطورها إلى مشكلات مزمنة أو خطيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 فوائد لتدليك القدمين بزيت المغنيسيوم
5 فوائد لتدليك القدمين بزيت المغنيسيوم

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

5 فوائد لتدليك القدمين بزيت المغنيسيوم

تدليك القدمين بزيت المغنيسيوم 3 مرات أسبوعياً، يُسهم في تهدئة الجهاز العصبي، وتحسين النوم، وتخفيف التوتر العضلي، وتنشيط الدورة الدموية. يُخفف التشنجات ويُريح العضلات المتعبة يُهدئ الأعصاب ويُقلّل التوتر العصبي يُحسّن النوم ويُنعّم الإيقاع الليلي يُحفّز الدورة ويُنقّي القدمين بعمق يُعزّز امتصاص المغنيسيوم عبر الجلد أخبار ذات صلة

عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها
عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها

حذّر تقرير طبي حديث من أن بعض الممارسات اليومية البسيطة، والتي تبدو غير ضارة، قد تؤدي إلى أضرار جسيمة في الكبد، وهو من أهم أعضاء الجسم وأشدّها تأثرًا بالعادات الصحية السيئة. وذكر التقرير، الذي نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، أن الإفراط في تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، يُعد من أخطر العادات، حيث قد يؤدي تجاوز الجرعة الموصى بها – حتى بزيادة طفيفة – إلى تلف شديد في الكبد، قد يكون مميتًا. وأوضح أن الكبد يُفرز عند تفكيك الباراسيتامول مادة سامة تُعرف باسم NAPQI، وهي مادة يتعامل الجسم معها في الأحوال الطبيعية. لكن في حال الجرعات الزائدة، تتعطل الآلية الدفاعية للجسم، ما يؤدي إلى تراكم السموم وحدوث تلف حاد في الكبد. وأشار التقرير أيضًا إلى أن قلة الحركة والخمول البدني ترتبطان بشكل مباشر بزيادة مقاومة الإنسولين وتراكم الدهون في الكبد. لكنّ ممارسة الرياضة، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي، يمكن أن تُحدث تحسنًا ملحوظًا. فعلى سبيل المثال، تبيّن أن تمارين المقاومة تخفّض نسبة دهون الكبد بنسبة تصل إلى 13% خلال 8 أسابيع، كما أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يُحسّن حساسية الإنسولين بشكل واضح. ولم يغفل التقرير خطورة التدخين، إذ أشار إلى أن السجائر تُدخل إلى الجسم مئات المواد السامة، ما يُرهق الكبد ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، إلى جانب تسببه في إجهاد الكبد المستمر خلال محاولته التخلص من هذه السموم. وأوصى الخبراء في التقرير باتباع نمط حياة صحي لحماية الكبد، يبدأ بتغذية متوازنة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما أكدوا على أهمية الفحوصات الدورية، خاصة لمن لديهم عوامل خطورة، للكشف المبكر عن أي اضطرابات في وظائف الكبد قبل تطورها إلى مشكلات مزمنة أو خطيرة.

هل يمكن لعلاج استبدال البلازما إطالة عمر الإنسان؟
هل يمكن لعلاج استبدال البلازما إطالة عمر الإنسان؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل يمكن لعلاج استبدال البلازما إطالة عمر الإنسان؟

عادة ما تحتاج السيارات إلى تغيير الزيت بانتظام، للحفاظ على سلاسة عمل المحرك. ويعتقد بعض المؤثرين في مجال مقاومة الشيخوخة، إلى جانب حفنة من العلماء، أن استبدال البلازما في الدم يمكن أن يؤدي وظيفة مشابهة لدى البشر، من خلال المساعدة في إبطاء وتيرة الشيخوخة البيولوجية. ويجري تقديم هذه العملية حالياً بالفعل في كثير من العيادات المتخصصة في مجال محاولات إطالة العمر، وتبلغ تكلفتها آلاف الدولارات للجلسة الواحدة. استبدال بلازما الدم وفي هذا الصدد، يوضح رئيس ومدير «معهد باك لأبحاث الشيخوخة»، الدكتور إريك فيردين، أن السيارة تحتاج إلى «تغيير الزيت كل ثلاثة آلاف ميل للتخلص من الشوائب»، مضيفاً أن «الدم كذلك يمكن أن تتراكم فيه جزيئات قد تكون ضارة، يمكن التخلص منها». • تجربة محدودة. وتقدم إحدى أولى التجارب التي درست استبدال البلازما لأغراض مقاومة الشيخوخة لدى البشر، ونُشرت نتائجها الأسبوع الماضي في دورية «إيجينغ سيل» (Aging Cell)، أدلة أولية على أن هذه العملية قد تكون قادرة بالفعل على إبطاء وتيرة التدهور البيولوجي المرتبط بالتقدم في العمر، حتى لدى الأشخاص الأصحاء. وخلصت الدراسة الصغيرة، التي شارك فيها 42 شخصاً، بمتوسط عمر 65 عاماً، إلى أن الذين خضعوا للعلاج باستبدال البلازما على مدى عدة أشهر، كانت لديهم تركيزات أقل في الدم من المركبات البيولوجية التي تتراكم مع التقدم في السن، مقارنةً بالمجموعة التي لم تتلقَّ العلاج. جدير بالذكر أن شركة «سيركيوليت هيلث»، الناشئة في مجال علاج استبدال البلازما، تولّت تمويل هذه التجربة، وشارك في الإشراف عليها، من بين آخرين، إيريك فيردين، أحد مؤسسي الشركة ورئيس مجلسها العلمي الاستشاري. ومع ذلك، تبقى هناك شكوك لدى الكثير من العلماء الآخرين الذين يدرسون علاج استبدال البلازما. من بين هؤلاء الدكتورة كتايون فوماني، أستاذة مشاركة ومديرة الشؤون الطبية لدى بنك الدم، التابع لجامعة ألاباما في برمنغهام، إذ قالت إن الفوائد المزعومة لهذه العملية في مقاومة الشيخوخة لدى الأصحاء «لم تثبت إطلاقاً» في تجارب سريرية واسعة النطاق، مشيرةً إلى أن سحب الدم واستبدال سوائل مضافة بالبلازما قد يعرّض المرضى لمضاعفات طبية غير ضرورية من دون وجود فائدة واضحة. • كيف تُنفّذ هذه العملية؟ يُعدّ استبدال البلازما أحد العلاجات المعروفة والمستخدمة منذ فترة طويلة لبعض اضطرابات الدم، وأمراض المناعة الذاتية، والحالات العصبية، وتجري تغطية تكلفته من قِبل التأمين الصحي، عندما يُعدّ ضرورة طبية، لكنه لا يخضع للتأمين عند الاستعانة به لأغراض مقاومة الشيخوخة. في أثناء جلسة العلاج، يتولى مقدم الرعاية -وغالباً ما يكون ممرضاً أو فنياً مسجلاً- توصيل المريض بجهاز يسحب الدم من الجسم. ويتولى الجهاز فصل البلازما عن مكونات الدم الأخرى ويتخلص منها، ثم يستعيض عنها ببلازما من متبرع أو بسائل بديل، ثم يُعيد الدم إلى جسم المريض. وغالباً ما يحتوي السائل البديل على مزيج من المحلول الملحي وبروتينات مثل الألبومين؛ وفي بعض الحالات، تُضاف أجسام مضادة أو أدوية لدعم الجهاز المناعي أو مكافحة أمراض معينة. وفي العادة، تستغرق كل جلسة بضع ساعات. من جهتها، تستخدم المستشفيات والمراكز الطبية علاج استبدال البلازما لإزالة الجزيئات التي تُسرّع تفاقم المرض، مثل الأجسام المضادة التي تهاجم الجهاز العصبي لدى مرضى التصلب المتعدد. إلا أن مؤيدي استخدام هذه العملية لتحسين مستوى الصحة وإطالة العمر يرون أنه يمكن الاستعانة بها بوصفها إجراء وقائياً، لإزالة الأجسام المضادة والبروتينات الالتهابية التي قد تُسهم في الشيخوخة البيولوجية (أي تدهور الخلايا والأنسجة). دراسات علمية • ماذا تقول الدراسات العلمية؟ من ناحيتها، نبهت المديرة المشاركة لـ«مركز هوكسوورث للدم» في جامعة سينسيناتي، الدكتورة كارولين ألكويست، إلى أن معظم الأبحاث حول فوائد استبدال البلازما في مقاومة الشيخوخة أُجريت على الحيوانات، ما يعني أن نتائجها لا تنطبق بالضرورة على البشر. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أُجريت عام 2020 على فئران، أن استبدال جزء من بلازما دمها بمحلول ملحي، وألبومين -وهو بروتين يُعتقد أنه يلتصق بالجزيئات الضارة ويساعد على إزالتها- أدى إلى عكس اتجاه بعض مؤشرات الشيخوخة البيولوجية، خاصة في الدماغ والكبد والأنسجة العضلية. حتى الآن، ركزت الأبحاث التي أُجريت على البشر، في هذا الصدد، على المرضى الذين يعانون أصلاً أمراضاً مرتبطة بالتقدم في السن. وفي تجربة شملت نحو 350 مريضاً بمرض ألزهايمر، شهد المرضى الذين خضعوا للعلاج بالبلازما على مدى نحو 14 شهراً تباطؤاً أو استقراراً في التدهور الإدراكي، مقارنةً بمن تلقوا علاجاً وهمياً. وتشير بعض الدراسات الأولية كذلك إلى أن العلاج بالبلازما قد يحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المصابين بأمراض الكبد. وفي تجربة شركة «سيركيوليت هيلث»، جرى حقن مجموعة من المشاركين بالألبومين كل بضعة أسابيع، ومجموعة أخرى تلقّت الحقن نفسها وأُضيفت إليها أجسام مضادة لمكافحة العدوى، في حين تلقت مجموعة ضابطة محلولاً ملحياً فقط. واستخدم الباحثون عشرات الاختبارات المرتبطة بالعمر البيولوجي لقياس دم المشاركين عدة مرات، خلال فترة البرنامج التي امتدت من ثلاثة إلى ستة أشهر. وقدّر الباحثون أن المجموعة التي تلقت الألبومين والأجسام المضادة قد انخفض عمرها البيولوجي بنحو 2.6 سنة، في حين شهدت مجموعة الألبومين فقط انخفاضاً بنحو سنة واحدة. أما من تلقّوا المحلول الملحي فقط، فقد زاد عمرهم البيولوجي عموماً خلال فترة التجربة. • تساؤلات مفتوحة. في حين أن دراسة «سيركيوليت هيلث» مثيرة للاهتمام، وتشير إلى أن استبدال البلازما يؤثر، على ما يبدو، في تركيبة دم الأشخاص حتى بعد العملية، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيساعد الناس على العيش لفترة أطول أو الاستمتاع بصحة أفضل، بحسب اعتقاد الدكتور جيفري وينترز، رئيس قسم طب نقل الدم في «مايو كلينك». وأوضح وينترز أن التجربة كانت محدودة للغاية على نحو يتعذّر معه إثبات فوائدها في مكافحة الشيخوخة. كما أنها لم تتابع الأشخاص لأكثر من بضعة أشهر. وعليه، فليس من الواضح مدة استمرار آثار استبدال البلازما. في إطار الدراسة، افترض الباحثون أن العلاجات قد تقل فاعليتها بمرور الوقت مع تكيف الجسم مع عمليات الحقن. (لم يُظهر الأشخاص عادةً اختلافاً كبيراً في العمر البيولوجي بعد القياس الثالث، مقارنةً بمجموعة الضبط، مما يشير إلى أن تأثير العلاج قد يصل إلى نقطة استقرار ويتوقف عن إحراز تقدم). وأخيراً، فإنه على الرغم من أن استبدال البلازما إجراء طبي آمن نسبياً، فإنه لا يخلو من مخاطر، حسبما قال وينترز، فقد يتعطّل الجهاز المستخدم في العملية، مما يؤدي إلى إتلاف خلايا الدم الحمراء وإصابة المريض بفقر الدم، من بين مخاطر أخرى. ومع أن عيادات إطالة العمر تستخدم في المقام الأول المحلول الملحي والألبومين، فإن بلازما المتبرعين قد تنقل العدوى إلى المريض. وعليه، خلص وينترز إلى أنه «لا توجد فائدة تُذكر من استخدام استبدال البلازما لإطالة العمر، خاصةً في ظل غياب الأدلة العلمية الداعمة للفكرة». • خدمة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store