
قدمت 7 لوحات راقصة.. «مياس» اللبنانية تتألق في حفل «بيونسيه» بباريس
تألّقت فرقة «ميّاس» اللبنانية مجدداً إلى جانب النجمة العالمية بيونسيه، من خلال تقديم سبع لوحات راقصة مبهرة في حفلاتها الأخيرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقدّمت الفرقة، بقيادة مؤسسها ومدربها نديم شرفان، عروضاً ساحرة راوحت بين الإبداع البصري والحسّ المسرحي، أبرزها رقصة خاصة على أنغام أغنية «Drunk in Love»، وغيرها من الأغنيات التي تحوّلت إلى لوحات تحبس الأنفاس.
واصلت «ميّاس» إبهار الحضور بأدائها المتقن الذي شكّل امتداداً لشراكة فنية ناجحة مع بيونسيه، بدأت منذ أول تعاون بينهما في دبي، مروراً بجولات عالمية متتالية، لتتكرّس الثقة المتبادلة بين الطرفين، وتترجمها إطلالات مشتركة لافتة.
أكثر من 120 ألف متفرج يصفّقون لـ«ميّاس» في باريس، وتحديداً في Stade de France، حيث تلتقي الحداثة مع الأصالة في عروض بديعة، ليكون إجمالي الحضور في الحفلات الثلاث أكثر من 360 ألف متفرج.
وقال شرفان: «وضعنا روح ميّاس في هذه الرقصات. وقوفنا إلى جانب إحدى أعظم نجمات العالم للمرة الثانية يجعلنا فخورين بأنفسنا وبالإبداع اللبناني. أشكر بيونسيه على ثقتها المتجددة، وأعدها بأن الإبهار الذي اعتادته من «ميّاس» سيتضاعف في كل محطة جديدة تجمعنا».
وأضاف: «لم تكن التجربة سهلة على الإطلاق. واجهنا صعوبات كبيرة في السفر بسبب الحرب المحيطة، وأشكر شركة طيران الشرق الأوسط التي وقفت إلى جانبنا وسهّلت وصولنا إلى الحفل في اللحظات الحرجة، كي نكمل عملنا ونمثل بلدنا بأفضل صورة».
وكشف شرفان تحضيرات الفرقة لموعد مميز على أرض الوطن قائلاً: «رغم كل النجاحات العالمية التي حققناها، يبقى لبنان هو الحلم الأكبر. الوقوف أمام أهلنا وجمهورنا له نكهة مختلفة. لذلك، نكثّف حالياً تدريباتنا استعداداً للقاء جمهورنا في مهرجان الأرز الدولي ونعدكم بعروض تليق بثقتكم ورؤيتكم لفنّ ميّاس».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
قدمت 7 لوحات راقصة.. «مياس» اللبنانية تتألق في حفل «بيونسيه» بباريس
تألّقت فرقة «ميّاس» اللبنانية مجدداً إلى جانب النجمة العالمية بيونسيه، من خلال تقديم سبع لوحات راقصة مبهرة في حفلاتها الأخيرة في العاصمة الفرنسية باريس. وقدّمت الفرقة، بقيادة مؤسسها ومدربها نديم شرفان، عروضاً ساحرة راوحت بين الإبداع البصري والحسّ المسرحي، أبرزها رقصة خاصة على أنغام أغنية «Drunk in Love»، وغيرها من الأغنيات التي تحوّلت إلى لوحات تحبس الأنفاس. واصلت «ميّاس» إبهار الحضور بأدائها المتقن الذي شكّل امتداداً لشراكة فنية ناجحة مع بيونسيه، بدأت منذ أول تعاون بينهما في دبي، مروراً بجولات عالمية متتالية، لتتكرّس الثقة المتبادلة بين الطرفين، وتترجمها إطلالات مشتركة لافتة. أكثر من 120 ألف متفرج يصفّقون لـ«ميّاس» في باريس، وتحديداً في Stade de France، حيث تلتقي الحداثة مع الأصالة في عروض بديعة، ليكون إجمالي الحضور في الحفلات الثلاث أكثر من 360 ألف متفرج. وقال شرفان: «وضعنا روح ميّاس في هذه الرقصات. وقوفنا إلى جانب إحدى أعظم نجمات العالم للمرة الثانية يجعلنا فخورين بأنفسنا وبالإبداع اللبناني. أشكر بيونسيه على ثقتها المتجددة، وأعدها بأن الإبهار الذي اعتادته من «ميّاس» سيتضاعف في كل محطة جديدة تجمعنا». وأضاف: «لم تكن التجربة سهلة على الإطلاق. واجهنا صعوبات كبيرة في السفر بسبب الحرب المحيطة، وأشكر شركة طيران الشرق الأوسط التي وقفت إلى جانبنا وسهّلت وصولنا إلى الحفل في اللحظات الحرجة، كي نكمل عملنا ونمثل بلدنا بأفضل صورة». وكشف شرفان تحضيرات الفرقة لموعد مميز على أرض الوطن قائلاً: «رغم كل النجاحات العالمية التي حققناها، يبقى لبنان هو الحلم الأكبر. الوقوف أمام أهلنا وجمهورنا له نكهة مختلفة. لذلك، نكثّف حالياً تدريباتنا استعداداً للقاء جمهورنا في مهرجان الأرز الدولي ونعدكم بعروض تليق بثقتكم ورؤيتكم لفنّ ميّاس». أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن نجما حملة Saint Laurent لخريف وشتاء 2025
بدأت استعدادات دار سان لوران Saint Laurent لموسم شتاء 2025، وذلك بنشر الصور الدعائية للمجموعة الجديدة، بالاستعانة بالنجمين آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن. إطلالة أنيقة شتوية لكريستوفر واكين - المصدر: Saint Laurent جاءت صور الحملة الدعائية الجديدة لسان لوران Saint Laurent ، تحت الإدارة الإبداعية لأنتوني فاكاريلو، وابتكر المصور والمخرج جلين لوتشفورد سلسلة من الصور السينمائية وفيلمًا قصيرًا لعرض أزياء الدار الرجالية لشتاء 2025، وتُثير الحملة حوارًا خياليًّا بين حماسة الشباب وحكمة الهدوء التي لا تُدرك إلا من خلال التجربة الحية. ًصورة تعبر عن عنفوان الشباب قدمها تايلور جونسون لسان لوران لخريف وشتاء 2025 - المصدر: Saint Laurent تم تصوير تايلور جونسون بطريقة وحركات تعيد للأذهان صورًا أيقونية لإيف سان لوران من سبعينيات القرن الماضي، كما يضفي حضور واكن الهادئ والقوي نقيضًا لقلق النموذج الشاب. وفي كلتا الحالتين، تسيطر أجواء الثمانينيات على كل مشهد. الجلود موضة مستمرة للشتاء في أي زمن - المصدر: Saint Laurent يُمثل المصور الأمريكي الأسطوري روبرت مابلثورب، في هذه الصور الجديدة، مزيجًا من الإثارة والتكوين الكلاسيكي لتصوير حملة للدار عام 1983، ويُحدد التوتر الدائم بين الجسد والقماش، والصرامة والنعومة، والفكاهة والشدة، والتقاليد والتمرد، والقوة والضعف، لتأتي الصور مُفعمة بأناقة تُجسّد جوهر سان لوران. آرون تايلور جونسون في حملة سان لوران لخريف وشتاء 2025 - المصدر: Saint Laurent يظهر في الإعلان المصور الدعائي للمجموعة الجديدة تايلور جونسون وكأنه يختبر اتساع المشاعر الإنسانية، من الألم مرورًا بالهوس العاطفي ليصل إلى التحرر. تُخفف لمحات الممثل المرحة من الأجواء الداكنة، وتضيف بعدًا مشرقًا، وينتصر الأمل في النهاية، كما يتضح من ابتسامة البطل في النهاية.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
شمس الجمال تغرب بصمت... أعمال الفيتنامية ثاو نغوين فان للمرّة الأولى في باريس
هذا المعرض هو أقرب إلى دراسة فنّية لأعمال ثاو نغوين فان في فرنسا. وفيه تقدّم الفنانة الفيتنامية مجموعة مختارة من أعمالها، تاركةً الزائر في حيرة بين تعدُّد الأساليب والوسائط وتنوّع المعروضات. هناك لوحات تتجاور مع منحوتات وتمائم وتجهيزات وتسجيلات فيديو، وتُركز بشكل خاص على شخصيات تاريخية مُختلفة تربط بين فرنسا وفيتنام. الفنّ في قلادة (دليل باريس) وبهذا التنوُّع، تُقدّم ثاو نغوين فان، المولودة عام 1987، نفسها على أنها فنانة بَصَرية متعدّدة الوسائط. وهي تسمية تتيح الفرصة لتطوير تعبيرات مختلفة حول بلدها وتاريخه وماضيه وحاضره. ومن المعروف أنّ فيتنام مرَّت بمراحل قاسية من الحروب والمقاومة الشرسة التي انتهت بالتحرّر والانتقال من واقع متقشّف إلى انفتاح نهم على مفردات العصر. وهي نقلة أفرزت مشكلات اجتماعية واقتصادية تحاول الفنانة أن تعكسها في أعمالها، لا سيما أنها تقيم في مدينة هو شي منه، أي في قلب التطوّرات الحادّة. كما أنها درست الفنّ في جامعة المدينة، ثم في كلية الفنون في سنغافورة، وبعدها في مدرسة المعهد الفني في شيكاغو. من أجواء المعرض في قصر طوكيو (دليل باريس) «الشمس تغرب دون صوت» هي أعمال تضع التاريخ في سياق فلسفي وجمالي لا تخطئه العين. وبعدما تعدَّدت معارض الفنانة في موطنها، بدأت لوحاتها ومشغولاتها تثير الاهتمام خارج فيتنام، فقدَّمت معارض في الخارج ونالت جوائز. وهو نجاح شجَّعها على تأسيس محترف فنّي عام 2012 بالتعاون مع جماعة محدودة من زملائها، يركّز على استثمار الخامات المحلّية في صياغة فنون تُمكن قراءتها بكل اللغات. كما يوجّه المحترف دعوات لفنانين أجانب للإقامة والعمل، ويعقد ندوات فنّية دورية. جدار لمتعة النظر وليس للفصل بين البشر (دليل باريس) في هذا المعرض تُقدّم ثاو نغوين فان مجموعة أعمال تُركز على المُبشّر جاك دورن الذي نشر عدداً من الأعمال بكونه عالم لاهوت وإثنولوجيا مُتخصصاً في جنوب شرقي آسيا والمجتمعات ذات التقاليد الشفهية. في الوقت عينه، تُقدّم سلسلة من الألوان المائية مستوحاة من الكاهن اليسوعي ألكسندر دي رودس الذي عاش في القرن الـ16، وكان من أوائل الأوروبيين الذين قصدوا الشرق الأقصى، ومن الذين أسهموا بشكل فعّال في أول نسخ صوتي وروماني للغة الفيتنامية. لوحات وأضواء (دليل باريس) يستضيف المعرض لوحات لفنان آخر هو ديم فونغ ثي المتوفى عام 2002، لهذا يلاحظ الزائر حواراً بين أعمال ثاو نغوين فان وأعماله، وذلك من خلال ما تُسمَّى «تناسخات الظلال». فقد تميَّزت أعمال هذا الفنان الحداثي الذي عاش في فرنسا لعقود، بتنوّعها ما بين الرسم والنحت والأثاث والمجوهرات، وبلغت ذروتها في ابتكار أبجدية من 7 أشكال أساسية معيارية.