آسيا تسرع طلباتها من نفط الشرق الأوسط وسط زيادة التوترات
ارتفعت علاوات الأسعار الفورية للخامات الرئيسية من الشرق الأوسط بأكثر من 3 دولارات للبرميل أمس الخميس، وهي أعلى مستوياتها في 4 أشهر، بسبب المخاوف من اضطراب الإمدادات بعد اندلاع القتال بين إسرائيل وإيران الأسبوع الماضي.
وقال مصدر في إحدى شركات توريد النفط الخام في الشرق الأوسط"نتلقى اهتماما أكبر من عملائنا في آسيا"، مضيفا أن الطلبات تتعلق بشحنات للتحميل في شهري أغسطس وسبتمبر.
وذكر مصدر في إحدى شركات التكرير الآسيوية إن أسعار البيع الرسمية لخام الشرق الأوسط أقل من المستويات الفورية، مما يزيد من الجدوى الاقتصادية للبحث عن إمدادات محددة الأجل.
طلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وعادة ما يخطر المنتجون مثل أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة تسويق النفط العراقية (سومو) العملاء بالكميات المخصصة لهم قبل شهر من موعد تحميل الشحنات.
قالت ثلاثة مصادر إنه ليس من الواضح بعد إذا كان المنتجون سيوردون المزيد من النفط، على الرغم من أن أحدهم أشار إلى ارتفاع الإنتاج.
ويعمل تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء من خارجها، على تقليص تخفيضات الإمدادات.. ووضع التحالف خططا لزيادة الإنتاج بمقدار 1.37 مليون برميل يوميا في الفترة بين أبريل ويوليو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 2 ساعات
- الأموال
الملاذ الآمن: الفضة تواصل الارتفاع محليًا وعالميًا.. وعيار 800 يتجاوز 51 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا في مصر خلال تعاملات السبت، مستفيدة من الصعود العالمي للمعدن الأبيض الذي سجل أعلى مستوياته الأسبوعية عند 36.78 دولارًا للأوقية، بحسب تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن». محليًا، صعد جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا. ورغم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع طفيف عند 35.93 دولارًا، نتيجة عمليات جني أرباح بعد موجة صعود قوية دفعت الفضة فوق مستوى 36 دولارًا، ما دفع بعض المستثمرين لتقليص مراكزهم. يُقدَّر أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من قطاعات صناعية حيوية مثل الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ومع استمرار الطلب القوي، ورغم تراجع محتمل بسبب ارتفاع الأسعار، بقي الزخم الصعودي مستمرًا. تُظهر بيانات «الملاذ الآمن» أن الفضة حققت خلال شهر واحد مكاسب تقارب 9% (بنحو 3 دولارات)، وارتفعت خلال 3 أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ مطلع 2025، قفزت أسعار الفضة بنحو 25%. أما على المدى الطويل، فقد تضاعفت قيمة الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستوياتها في يناير 2020، حين كانت تُتداول عند 17.92 دولارًا للأوقية، وبلغت ذروتها التاريخية عند 48 دولارًا في عام 2011، بينما سجلت أدنى مستوياتها في 1991 عند 3.55 دولارًا. في سياق آخر، توقّع محللو سيتي بنك أن تواصل الفضة صعودها، مشيرين إلى إمكانية وصول السعر إلى 40 دولارًا خلال 6 إلى 12 شهرًا، وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من 2025، بدعم من نقص المعروض واستمرار الطلب الصناعي القوي. بلغ سعر الذهب في الوقت ذاته 3369 دولارًا للأوقية، ما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1، أي أن أوقية ذهب واحدة تعادل حوالي 94 أوقية فضة، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، تشير إلى أن الفضة قد تكون مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يعزز احتمالات مزيد من الصعود. ورغم الترقب المستمر لقرارات السياسة النقدية الأمريكية، لا تزال بيئة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الإقليمية تدعم موقع الفضة كملاذ آمن، إلى جانب الذهب، لكن تظل الأسواق في حالة "ترقّب حذر"، حيث يتفاعل المستثمرون مع مزيج من المحفزات الجيوسياسية والدوافع النقدية المتضادة.


Economic Key
منذ 3 ساعات
- Economic Key
رئيس روسنفت : قرار أوبك+ بزيادة إنتاج النفط حكيم في ظل التوترات الإقليمية
كتب – محمد أحمد أكد إيغور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية، أن قرار تحالف 'أوبك+' بزيادة إنتاج النفط في المرحلة الحالية يُعد خطوة حكيمة ومدروسة، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وما تسببه من تقلبات في أسواق الطاقة العالمية. وخلال مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أشار سيتشين إلى أن قرار زيادة الإمدادات «يتسم ببُعد النظر» ويأخذ في الاعتبار مصالح المستهلكين وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي. وأشاد بالتحرك السريع من 'أوبك+' لمواجهة التحديات المرتبطة بالتوازن بين العرض والطلب. وكانت ثماني دول ضمن 'أوبك+' قد أعلنت عن زيادات في إنتاج النفط لثلاثة أشهر متتالية، مع استعداد التحالف لعقد اجتماع في 6 يوليو المقبل لمراجعة إمكانية تعزيز الإمدادات لشهر أغسطس، وفقًا لتطورات السوق. وتسعى السعودية، بحسب مصادر مطلعة نقلتها بلومبرغ، إلى رفع إنتاج النفط بوتيرة أسرع لاستعادة حصتها في السوق العالمية، وهو ما ينسجم مع التوجه العام للتحالف. روسنفت تتحوط لسعر نفط منخفض في 2025 وفي سياق متصل، أوضح سيتشين أن شركة 'روسنفت' وضعت خطتها التشغيلية لعام 2025 بناءً على سعر متوقع للنفط عند 45 دولارًا للبرميل، مع توقعات أكثر حذرًا تتراوح بين 42 و43 دولارًا، مؤكدًا أن الشركة تتبنى هذه التقديرات لتفادي التعرض لمخاطر تقلبات السوق. يُذكر أن سوق النفط العالمية شهدت خلال الأسبوع الماضي تذبذبًا حادًا في الأسعار، حيث تراوحت العقود الآجلة في نطاق يصل إلى 8 دولارات للبرميل، مع تصاعد المخاوف من تداعيات الصراع في الشرق الأوسط، وخصوصًا بين إسرائيل وإيران.


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
"تويوتا" تعلن عن زيادات في أسعار سياراتها في أميركا
قالت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، اليوم السبت، إنها سترفع أسعار بعض السيارات المبيعة في الولايات المتحدة بمقدار 270 دولارًا في المتوسط اعتبارًا من يوليو. شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات يأتي قرار شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة. لكن متحدثًا باسم تويوتا نفى أن يكون للرسوم الجمركية تأثير مباشر على زيادة الأسعار. وقال المتحدث نوبو سوناجا: "أحدث زيادة هي جزء من مراجعتنا الدورية للأسعار". وأضاف أن أسعار سيارات لكزس، العلامة التجارية الفاخرة التابعة لشركة تويوتا، سترتفع أيضًا 208 دولارات في المتوسط. تداعيات الرسوم تدفع "جنرال موتورز" لوقف شحن بعض سياراتها من أميركا إلى الصين أوقفت شركة جنرال موتورز شحن عدد محدود من السيارات المصنّعة في الولايات المتحدة إلى الصين، وذلك في ظل تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أثرت على قطاع السيارات العالمي. تأتي هذه الخطوة كجزء من إعادة هيكلة Durant Guildوهي ذراع تابعة لشركة جنرال موتورز والتي أُطلقت في عام 2022 بهدف إدخال طرازات فاخرة من سياراتها، مثل GMC Yukon وChevrolet Tahoe إلى السوق الصينية. وأكدت "جنرال موتورز" التزامها بمواصلة تطوير أعمالها في السوق الصينية، لكنها أشارت إلى وجود تغيرات كبيرة في الظروف الاقتصادية تؤثر على عملياتها، بحسب الاسواق العربية. ولا تزال الشركة تحتفظ بشراكات استراتيجية مع شركاء محليين في الصين، تمكّنت من خلالها من بيع نحو 442 ألف مركبة خلال الربع الأول من العام الجاري، مؤكدة التزامها بهذه المشاريع المشتركة رغم التحديات.