logo
بين الاستهانة والتحذيرات.. كيف يتعاطى الأردنيون مع مرور الصواريخ والمسيرات؟

بين الاستهانة والتحذيرات.. كيف يتعاطى الأردنيون مع مرور الصواريخ والمسيرات؟

الغدمنذ 5 ساعات

تغريد السعايدة
اضافة اعلان
"تعالوا عند بيتنا بتبين أوضح"، لم تكن هذه دعوة لعائلة أو أصدقاء لمشاهدة ألعاب نارية أو حفل قريب، وإنما جاءت دعوة "للاستمتاع بمشاهدة الصواريخ!" التي تمر في الأجواء، بسبب الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل منذ نحو أسبوع، في مشهد يعكس الحاجة الملحة للالتزام بكافة الاحتياطات والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية.الأردنيون، كغيرهم من شعوب المنطقة، وبخاصة في الشرق الأوسط، يترقبون تطورات الأحداث لحظة بلحظة. لكن ما يزيد من التوتر والقلق، أن الغالبية العظمى من سكان المملكة يمكنهم رؤية تلك الصواريخ بعينهم وهي تمر في الأجواء الأردنية وهو حدث يثير مزيجا من الدهشة والفضول والخوف.وقد أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، منذ بداية هذه التطورات، عن إصدار تعليمات إرشادية للمواطنين، توضّح الخطوات الواجب اتباعها في حال سماع صافرات الإنذار أو سقوط أجسام غريبة من السماء، مشددا على أن الهدف من هذه التعليمات هو "ضمان سلامة المواطنين والتقليل من المخاطر المحتملة".ورغم تأكيد المركز على ضرورة الالتزام الكامل بتلك التعليمات الرسمية، إلا أن شريحة واسعة من المواطنين ما تزال تتعامل بتساهل مع التحذيرات، حتى وإن تعلق الأمر بشظايا عابرة يعتقد أنها غير مؤذية.هذا الشعور بالاطمئنان، ساهم في أن يتحول سجال الحرب بين الطرفين إلى حالة من الطرافة والغرابة في متابعة أحداث غير مألوفة في سماء الأردن، حيث يسارع المواطنون إلى مراقبة تلك التطورات عن قرب، من خلال النظر للأجواء عبر النوافذ أو الصعود إلى الأسطح، أو حتى التجمع في الشوارع والأماكن المفتوحة، رغم أنها تعد الأكثر خطورة وتتطلب حذرا، بحسب الجهات المختصة، خصوصا وأن بعض الشظايا سقطت فعلا في مناطق مفتوحة، دون أن تسفر عن إصابات مباشرة.هذا المشهد غير المألوف قد يكون سببا في شعور عام بالطمأنينة، إلا أن ذلك لا يغني عن أهمية الالتزام بإرشادات السلامة العامة التي تبثها الجهات المعنية.ورغم ذلك، يظهر الواقع عكس ذلك، حيث تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وصور لمشاهد يراها بعضهم "طريفة"، ومن مناطق مختلفة في المملكة."دعوات" لمشاهدة الصواريخجلسات عائلية، أصدقاء، ومقاه، اجتمع فيها الناس ولو من باب "المزاح والطرافة" لمشاهدة الصواريخ بوضوح، اعتمادا على مواقع معينة يرون أنها تمنحهم رؤية أفضل. بل إن بعضهم يسعى بنفسه للبحث عن أماكن مفتوحة تمكنه من متابعة هذه المشاهد.ويعلق كثيرون على أن اللحظات الأولى لسماع صفارات الإنذار، أو مع توالي الأنباء حول احتمالية "استهداف إسرائيل بصواريخ إيرانية"، سرعان ما تقابل بصرخات أطفال، في حين يحضر شباب كاميراتهم لتوثيق المشاهد المثيرة لعبور الصواريخ.كما تم تداول مقاطع فيديو، بطريقة طريفة أيضا، تظهر جلسات عائلية تجهز فيها الضيافة، ويتجمع فيها الأهل على شرفة المنزل أو فوق الأسطح لمتابعة المشهد وتوثيقه بالصور والفيديوهات في ذات الوقت، ما أثار تساؤلات مجتمعية حول هذه الظاهرة من الجوانب الأمنية، والنفسية.هذه الحالة المجتمعية التي يعيشها الأردنيون في هذه الفترة تعود إلى مجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية، كما يوضح اختصاصي علم الاجتماع الدكتور محمد الجريبيع، الذي يشير إلى أن نحو 75 % من الشعب الأردني لم يعايش تجربة الحرب بشكل مباشر خلال العقود الماضية. فمعظم الأحداث الإقليمية السابقة كانت تتابع عبر شاشات التلفاز أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون تأثير مباشر.ولهذا، يرى الجريبيع أن هذه الفئة العظمى من المواطنين قد لا تدرك تماما معنى وجود حرب قريبة من حدودهم، أو إمكانية أن تؤثر فعليا على المجتمع، وهو ما يفسر ايضا عدم الالتزام الكافي من بعضهم بالتحذيرات والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية، معتبرا أن هذا يعد من الأخطاء الشائعة في الوقت الحالي، ويستوجب استجابة حقيقية لكل التنبيهات.ويضيف الجريبيع أن الواقع يشير إلى احتمالية وقوع أحداث جانبية أو "أخطاء" قد تتسبب بسقوط شظايا أو صواريخ عابرة، وبالتالي من الضروري التعامل مع هذه الظروف بوعي أكبر والتزام فعلي، حفاظا على السلم المجتمعي، ومنعا لتحول الاستهتار إلى تهديد للأمن الوطني.من جانبه، يؤكد الدكتور وليد سرحان، مستشار أول في الطب النفسي والمعني بالتثقيف النفسي في المجتمع العربي، أن الإنسان بطبيعته يتخذ إجراءات احترازية عند استشعاره الخطر، وهو ما يعد استجابة غريزية ونفسية.لكن سرحان يرى في الوقت ذاته أن الإنسان في المجتمع الأردني، كما في هذه الحالة، قد يلجأ إلى ما يعرف بـ"آليات الدفاع النفسي"، عبر خلق شعور داخلي بالراحة والطمأنينة، في محاولة لإنكار الواقع أو التقليل من حدّته، وهو ما يُعرف بـ'حيلة الإنكار'، بحيث يقنع نفسه أن الأمور بسيطة ولا تستدعي القلق أو اتخاذ احتياطات. وقد يتطور هذا السلوك إلى حد الاستهتار بالتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة، بشأن الاجراءات الاحترازية.ووفقا للدكتور وليد سرحان، فإن الإنكار ورغم قدرته أحيانا على حماية الحالة النفسية للفرد، يجب أن يبقى ضمن حدود بسيطة جدا، ليعتبر شكلا من الإنكار الإيجابي الذي يجنب الفرد الآثار النفسية السلبية مثل الخوف والقلق. إلا أن المبالغة في الإنكار قد تؤدي إلى تعريض الإنسان لأخطار كان يمكن تفاديها بدرجة ما.وينصح سرحان المواطنين، في أي مكان خلال هذه الفترة، بأن الدرع النفسي والجسدي الحقيقي هو الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، والتي وضعت من قبل خبراء قادرين على تقييم الأوضاع الأمنية بدقة حتى لو ظن البعض أن تلك التعليمات مبالغ فيها.ويضيف: "الإنسان المتوازن نفسيا هو من يدرك وجود الخطر دون أن يبالغ أو يسخر منه".من جهته، يقول الجريبيع إن الشعب الأردني يتعامل مع هذه الأحداث بنوع من الفضول، إذ يسعى كثيرون لمعرفة طبيعة وشكل الصواريخ التي تمر في سماء بيوتهم.لكن من ناحية أخرى، وهي مهمة جدا على مستوى الداخل الأردني، يشير الجريبيع إلى أن هذا الفضول يرتبط في بعض الأحيان بانخفاض في مستوى الإدراك لدى البعض، فيما يتعلق بحجم الأضرار المحتملة لتلك الحرب، وما قد ينتج عنها مستقبلا. ومن هنا، يؤكد على أهمية أن يصل المواطن إلى مستوى من الإدراك والمسؤولية، وأن يكون مستعدا لأي طارئ قد يحدث، فهذه الصواريخ "ليست ألعابا تمر"، بل أدوات حرب قد تلحق الأذى.ويشدد الجريبيع على أن هذا الوعي يتطلب من المواطنين عدم الاقتراب من الأجسام الغريبة التي سقطت في بعض المناطق، محذرا من ظاهرة مقلقة نراها يوميا على مواقع التواصل، وهي اندفاع بعضهم نحو مواقع السقوط، بتهاون و"لا مبالاة". لذا من الضروري التعامل مع هذا الأمر بجدية، خاصة في ظل وقوع حوادث متفرقة خلال الأيام الماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون: باريس وبرلين ولندن ستقدم عرض تفاوض كاملا للإيرانيين
ماكرون: باريس وبرلين ولندن ستقدم عرض تفاوض كاملا للإيرانيين

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

ماكرون: باريس وبرلين ولندن ستقدم عرض تفاوض كاملا للإيرانيين

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس وبرلين ولندن ستقدم عرضا تفاوضيا كاملا للإيرانيين، في إطار الجهود الدبلوماسية المبذولة لاحتواء التصعيد في المنطقة. وأضاف ماكرون أن على إيران أن تُظهر استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات، مشدداً على ضرورة تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة أنشطتها لضمان عدم قيام إيران بعمليات تخصيب نووي. مساعي التهدئة وفي ما يتعلق بالتصعيد العسكري، دعا ماكرون إلى وقف الهجمات على قطاع الطاقة والبنية التحتية المدنية في سياق الصراع الإيراني الإسرائيلي. وتابع: «لعدة أيام الآن، عبرت فرنسا بوضوح عن أمر بسيط وهو أنه ليس هناك ما يبرر أبدا الهجمات على البنية التحتية للطاقة والسكان المدنيين». يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إنه أصدر توجيهات للجيش بتكثيف الهجمات على رموز النظام في العاصمة الإيرانية طهران بهدف زعزعة الاستقرار. وذكر كاتس في بيان «يجب أن تقصف جميع رموز النظام وآليات قمع الشعب، مثل (قوات) الباسيج وقاعدة نفوذ النظام، مثل الحرس الثوري». في المقابل، قال دبلوماسي إيراني في برلين، إن بلاده مستعدة لاتباع نهج متوازن وبرجماتي مع أوروبا والتواصل بشكل منطقي مع الشرق والغرب. وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز «رغم الاستياء الأميركي، أبدت إيران استعدادها لاتباع سياسة حكيمة ومتوازنة وبرجماتية في تعاملها مع أوروبا». محطات الطاقة النووية ورغم المخاوف من استهداف مواقع نووية جديدة، قال أليكسي ليخاتشوف مدير شركة روس آتوم الروسية للطاقة النووية اليوم الجمعة إن الوضع طبيعي، وتحت السيطرة في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، حيث يعمل المئات من الخبراء الروس. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الخميس إنه قصف منشأة بوشهر التي بنتها روسيا، لكنه أعلن لاحقا أن هذا التصريح صدر عن طريق الخطأ. وقال ليخاتشوف أمس الخميس إن أي هجوم على المحطة قد يتسبب في كارثة نووية على غرار تشرنوبل. وبوشهر هي المحطة الوحيدة العاملة في إيران لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية، وتستخدم وقودا روسيا تستعيده روسيا بعد استهلاكه للحد من مخاطر الانتشار النووي. وعندما سئل ليخاتشوف اليوم الجمعة عن الوضع في بوشهر، أجاب الصحفيين بالقول «حتى الآن، الوضع تحت السيطرة تماما، كل شيء طبيعي. مرت الليلة في أجواء من التوتر المعتاد، لكن تحت السيطرة».

كاتس يتوعد نعيم قاسم.. لن يكون هناك حز.ب الله
كاتس يتوعد نعيم قاسم.. لن يكون هناك حز.ب الله

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

كاتس يتوعد نعيم قاسم.. لن يكون هناك حز.ب الله

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، تحذيرا مباشرا إلى الأمين العام لـحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، وهدده برد قاس حال تدخله في الصراع بين إسرائيل وإيران. وكان نعيم قاسم قد علق على موقف الحزب من الصراع الإيراني الإسرائيلي بأنه 'سيتصرف بما يراه مناسبا'. وقال كاتس في بيان: 'أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها'، مضيفا أنه 'إذا حصل إرهاب، لن يعود هناك حزب الله'. وتابع: 'قاسم لم يتعلم درسا من أسلافه، ويهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا لأوامر الدكتاتور الإيراني'، بحسب تعبيره. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: 'أقترح على حزب الله أن يكون حذرا ويدرك أن صبر إسرائيل نفد حيال الإرهابيين الذين يهددونها'. وكان نعيم قاسم قد أعلن، في بيان الخميس، أن 'حزب الله لا يقف على الحياد' في المواجهة القائمة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، معتبرا أن ما يجري هو 'عدوان غاشم' على إيران. وأكد قاسم في بيانه: 'لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية، بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها، ومعها الغدة السرطانية إسرائيل والمستكبرون'، مضيفاً: 'نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأننا مع استقلالنا، وتحرير أرضنا، وحرية قرارنا وخياراتنا'. وقال نعيم قاسم: 'نعبر عن موقفنا بوضوح إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرف بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي–الأميركي الغاشم'. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من انزلاق الأوضاع في الشرق الأوسط نحو مواجهة شاملة، قد تشارك فيها جماعات موالية لطهران ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلادهم
أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلادهم

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلادهم

مفوضية اللاجئين: 40% من اللاجئين السوريين يخططون للعودة خلال العام الحالي مفوضية اللاجئين: برنامج مجاني لنقل اللاجئين الراغبين بالعودة ومساعدات قانونية وفحوص طبية مفوضية اللاجئين: أكثر من ثلثي اللاجئين في الأردن يعيشون بأقل من 3 دنانير يوميًا كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 85 ألف لاجئ سوري مسجل لديها في الأردن عادوا إلى بلادهم منذ كانون الأول 2024 وحتى الثلاثاء الماضي، في مؤشر واضح على تزايد وتيرة العودة الطوعية عقب التحولات السياسية في سوريا. وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن المفوضية أطلقت برنامجا مجانيا للنقل منذ كانون الثاني 2025 استجابة لطلبات اللاجئين الذين أبدوا نيتهم بالعودة، وذلك عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق. وأوضحت أن البرنامج يتضمن تقديم خدمات نقل مجانية، وفحوصات طبية قبل المغادرة، وجلسات استشارية فردية حول الأوضاع في سوريا، ومراكز الخدمات المتاحة للعائدين. وأشارت ستافروبولو إلى أن المفوضية تدعم عودة اللاجئين الطوعية 'بأمان وكرامة'، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تمكين اللاجئين من اتخاذ قرارات صحيحة، وتشمل الجهود كذلك توفير معلومات موثوقة ومحدثة عن مناطق العودة، والمساعدة القانونية، وضمان الدعم على نقاط العبور بالتنسيق مع السلطات المختصة. وأظهرت نتائج مسح نوايا العودة السريعة الذي أجرته المفوضية في مطلع عام 2025، أن 40% من اللاجئين السوريين في الأردن أعربوا عن نيتهم العودة إلى بلادهم خلال العام الحالي، فيما لا يزال أغلب اللاجئين غير مستعدين، متأثرين بعوامل متعددة مثل توفر سبل العيش، والتعليم، والرعاية الصحية، والأمن في سوريا. تحديات اقتصادية ومعيشية رغم هذه الخدمات المقدّمة لتسهيل العودة الطوعية للاجئين، لا تزال الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة تضغط على غالبية اللاجئين السوريين وغيرهم في الأردن، إذ قالت ستافروبولو إن معظم اللاجئين يعاني من الفقر والبطالة، مع الاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن الكثيرين يواجهون عوائق حادة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل القانوني، لافتة النظر إلى أن أكثر من ثلثي اللاجئين يعيشون بأقل من 3 دنانير يوميًا، مما يعكس هشاشة أوضاعهم الاقتصادية. أما اللاجئون من جنسيات أخرى مثل السودانيين واليمنيين والعراقيين، فأوضحت أنهم يواجهون إمكانية أقل في الحصول على الخدمات، ومشاكل قانونية ومخاوف حماية أشد حدّة مقارنة بالسوريين. وفيما يخص فرص إعادة التوطين إلى دول ثالثة، كشفت ممثلة المفوضية أن هذا المسار لا يغطي حاليًا سوى أقل من 1% من إجمالي اللاجئين في الأردن، مؤكدة أن المفوضية تواصل الضغط من أجل توسيع الحصص المتاحة وإيجاد مسارات تكميلية تشمل لمّ شمل الأسر، وبرامج تنقل العمالة، والمنح الدراسية، وذلك لتوفير بدائل آمنة وقانونية أمام من لا يستطيعون العودة أو الاستمرار في بلد اللجوء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store