
أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلادهم
مفوضية اللاجئين: 40% من اللاجئين السوريين يخططون للعودة خلال العام الحالي
مفوضية اللاجئين: برنامج مجاني لنقل اللاجئين الراغبين بالعودة ومساعدات قانونية وفحوص طبية
مفوضية اللاجئين: أكثر من ثلثي اللاجئين في الأردن يعيشون بأقل من 3 دنانير يوميًا
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 85 ألف لاجئ سوري مسجل لديها في الأردن عادوا إلى بلادهم منذ كانون الأول 2024 وحتى الثلاثاء الماضي، في مؤشر واضح على تزايد وتيرة العودة الطوعية عقب التحولات السياسية في سوريا.
وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن المفوضية أطلقت برنامجا مجانيا للنقل منذ كانون الثاني 2025 استجابة لطلبات اللاجئين الذين أبدوا نيتهم بالعودة، وذلك عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق.
وأوضحت أن البرنامج يتضمن تقديم خدمات نقل مجانية، وفحوصات طبية قبل المغادرة، وجلسات استشارية فردية حول الأوضاع في سوريا، ومراكز الخدمات المتاحة للعائدين.
وأشارت ستافروبولو إلى أن المفوضية تدعم عودة اللاجئين الطوعية 'بأمان وكرامة'، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تمكين اللاجئين من اتخاذ قرارات صحيحة، وتشمل الجهود كذلك توفير معلومات موثوقة ومحدثة عن مناطق العودة، والمساعدة القانونية، وضمان الدعم على نقاط العبور بالتنسيق مع السلطات المختصة.
وأظهرت نتائج مسح نوايا العودة السريعة الذي أجرته المفوضية في مطلع عام 2025، أن 40% من اللاجئين السوريين في الأردن أعربوا عن نيتهم العودة إلى بلادهم خلال العام الحالي، فيما لا يزال أغلب اللاجئين غير مستعدين، متأثرين بعوامل متعددة مثل توفر سبل العيش، والتعليم، والرعاية الصحية، والأمن في سوريا.
تحديات اقتصادية ومعيشية
رغم هذه الخدمات المقدّمة لتسهيل العودة الطوعية للاجئين، لا تزال الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة تضغط على غالبية اللاجئين السوريين وغيرهم في الأردن، إذ قالت ستافروبولو إن معظم اللاجئين يعاني من الفقر والبطالة، مع الاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أن الكثيرين يواجهون عوائق حادة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل القانوني، لافتة النظر إلى أن أكثر من ثلثي اللاجئين يعيشون بأقل من 3 دنانير يوميًا، مما يعكس هشاشة أوضاعهم الاقتصادية.
أما اللاجئون من جنسيات أخرى مثل السودانيين واليمنيين والعراقيين، فأوضحت أنهم يواجهون إمكانية أقل في الحصول على الخدمات، ومشاكل قانونية ومخاوف حماية أشد حدّة مقارنة بالسوريين.
وفيما يخص فرص إعادة التوطين إلى دول ثالثة، كشفت ممثلة المفوضية أن هذا المسار لا يغطي حاليًا سوى أقل من 1% من إجمالي اللاجئين في الأردن، مؤكدة أن المفوضية تواصل الضغط من أجل توسيع الحصص المتاحة وإيجاد مسارات تكميلية تشمل لمّ شمل الأسر، وبرامج تنقل العمالة، والمنح الدراسية، وذلك لتوفير بدائل آمنة وقانونية أمام من لا يستطيعون العودة أو الاستمرار في بلد اللجوء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 24 دقائق
- الغد
نتنياهو: هدفنا تدمير برنامج إيران النووي ولدينا القدرات اللازمة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات من مقر معهد وايزمان الذي تعرّض للقصف الإيراني قبل أيام، إن النظام الإيراني "إرهابي" ولا ينبغي له أن يمتلك سلاحًا نوويًا، مؤكدًا أن هدف تل أبيب تدمير البرنامج النووي الإيراني، وأن لديها القدرات اللازمة لتحقيق ذلك، وفقا لتعبيره. اضافة اعلان وفي سياق حديثه، وجه الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"القائد العظيم"، تقديرًا لما قدّمه من دعم لإسرائيل. وأشار نتنياهو إلى أن إيران تمتلك 28 ألف صاروخ، وتعمل على تطوير قنابل نووية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة والعالم. واضاف نتنياهو أننا نستهدف فقط المنشآت النووية والعسكرية في إيران وهم يستهدفون المدنيين.-(وكالات)


رؤيا نيوز
منذ 42 دقائق
- رؤيا نيوز
غوتيريش: العالم يواجه لحظة حاسمة ستشكل مستقبل البشرية
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش اليوم، إن العالم يواجه لحظة حاسمة، ستشكل ليس فقط مصير الأمم، بل مستقبل البشرية، محذرًا من أن المواجهة بين إسرائيل وإيران تتصاعد بسرعة، مما يودي بحياة المدنيين ويدمر المنازل والبنية التحتية، ويستهدف المنشآت النووية. وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة طارئة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران: 'نحن لا نتجه نحو أزمة- نحن نسرع نحوها،' مضيفا 'نحن لا نشهد حوادث معزولة- نحن على المسار المحتمل نحو الفوضى.' مطالبًا 'جميع الأطراف، والمجلس نفسه، على 'إعطاء الفرصة للسلام' والعمل بشكل عاجل لمنع المزيد من التصعيد'. كما حذر غوتيريش من أن توسع الصراع قد 'يشعل ناراً لا يمكن لأحد السيطرة عليها'، مشيرًا إلى أن التوترات الأساسية بين إيران وإسرائيل منذ سنوات، لكنه أكد أن القضية الأساسية اليوم هي المسألة النووية – والمخاطر على الأمن الإقليمي والعالمي. وقال غوتيريش، إن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تظل حجر الزاوية في الأمن الدولي وأن على إيران يجب أن تحترم التزاماتها مضيفًا انه وفي حين أن إيران أكدت مرارًا أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية، اكن هناك 'فجوة ثقة' لا يمكن تجاوزها إلا من خلال الدبلوماسية. وأكد غوتيريش على أنه يجب أن يتضمن حلاً موثوقًا وشاملاً وقابلاً للتحقق – مع وصول كامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما دعا إلى إنهاء القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة، مناشدًا أعضاء المجلس بالتصرف 'بالاتحاد والعجلة' والمجتمع الدولي لدعم الدبلوماسية القائمة على القانون الدولي. واختتم الأمين العام برابطه بين إلحاح هذه الأزمة و'الرعب المتزايد في غزة'، محذرًا من أن الشيء الوحيد المتوقع في استمرار النزاع هو عدم القدرة على التنبؤ به. وقال 'دعونا لا نعود إلى هذه اللحظة الحاسمة بالندم..دعونا نتصرف- بمسؤولية وبشكل جماعي- لسحب المنطقة، وعالمنا، بعيدًا عن حافة الهاوية.'


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المري...
أحيت الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، اليوم الجمعة، يوم الحج المسيحيّ إلى المزار المخصّص للسيدة العذراء (سيّدة الجبل) في بلدة عنجرة بمحافظة عجلون، والذي يُعدّ من إحدى المواقع الرئيسيّة الخمسة التي اعتمدها الفاتيكان كمواقع للحج المسيحيّ على أرض المملكة منذ العام 2000 . اضافة اعلان وترأس القداس الحاشد في باحة الكنيسة النائب البطريركي للاتين في الأردن سيادة المطران إياد الطوال، وهو الاحتفال الأوّل الذي يترأسه منذ رسامته الأسقفيّة في شباط الماضي. وشارك في الاحتفال الدينيّ الحاشد سفير دولة الفاتيكان المطران جوفاني دال توزو، والعديد من الكهنة والرهبان والراهبات، وجموع المصلين الآتين من مختلف مناطق المملكة، بحضور محافظ عجلون نايف الهدايات ونواب المحافظة وصفي حداد والدكتور عبدالحليم العنانبه، ورؤساء الدوائر الرسميّة في المحافظة. وألقى المطران الطوال عظة حيّا فيها المؤمنين الذين أتوا من جميع أنحاء الأردن، للصلاة في عيد السيّدة مريم العذراء، في مزار سيدة الجبل، مشيرًا إلى أنّ العيد قد أصبح مميّزًا للكنيسة في الأردن، وأصبح عيدًا يجمع المؤمنين في محبّة العذراء، لاسيّما في هذه السنة حيث تُحيي الكنيسة يوبيل الرجاء. ودعا سيادته المؤمنين لأن تكون مريم العذراء نجمة الرجاء والأمل في حياتهم، ونجمة الإيمان التي تقودهم، وأن تكون مثالهم وقدوتهم خاصة في هذه الأيام، حيث تكثر الأسئلة والتساؤلات، وتحتاج العقول والقلوب المتردّدة إلى علامة أمل. وكان الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، قد ألقى في بداية القداس كلمة ترحيب أعرب فيها عن الفخر والاعتزاز بالجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عدالله الثاني على الصعيد الدولي من أجل إخماد نار الحروب، وقد عبّر جلالته قبل أيام، من على منبر البرلمان الأوروبي، بأنّه فخور بأنّ يكون الأردن موطنًا لمعموديّة السيّد المسيح. وثمّن الأب بدر دعم جلالة الملك الموصول لمواقع الحج المسيحي في الأردن، والذي تجلّى مؤخرًا بمنحته الملكيّة الساميّة لصيانة وتطوير مزار سيّدة الجبل، مقدّمًا التقدير الكبير والشكر الجزيل باسم جميع المشاركين في هذا الحج على دعم جلالته المتواصل للكنائس ومواقع الحج المسيحي بالمملكة. كما حيّا الأب بدر جهود سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينيّة والثقافيّة، والمبعوث الشخصي لجلالته، لزيارته إلى هذه الكنيسة قبل أقل من شهر للاطلاع على أعمال الترميم لمرافق الدير وبيت الأطفال التابع له. ووجّه راعي الكنيسة الأب يوسف فرنسيس، من رهبانيّة الكلمة المتجسّد، كلمة في ختام القداس، شكر فيها، باسم أبناء الرعيّة والراهبات، الحضور على مشاركتهم في يوم الحج السنويّ، مثمنًا كلّ الجهود التي تضافرت لإنجاح هذا الاحتفال، من لجان كنسيّة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، والمؤسّسات الحكوميّة والأجهزة الأمنيّة المتعدّدة وجوقة ينبوع المحبة والشبيبة والكشاف وخدام الهيكل. كما أعرب عن تقديره الكبير بالمنحة الملكيّة الكريمة لتطوير مزار سيّدة الجبل في عنجرة، ولكي يستمرّ هذا المكان مثالاً على العيش المشترك، ومركز إشعاع للمنطقة بأسرها كواحة فريدة للإخاء والسلام والمحبّة تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. وخلال القداس، رُفعت الأدعية والصلوات أن يبقى الأردن واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشميّة الحكيمة، ومن أجل السلام في فلسطين، ونهاية قريبة ومُلحّة للمعاناة الإنسانيّة الهائلة في قطاع غزة، ومن أجل إسكات أصوات السلاح في منطقة الشرق الأوسط ولكي يتمّ البحث عن الحلول عبر الحوار والوسائل الدبلوماسيّة.