logo
5 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الصحة الإنجابية في اليمن

5 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الصحة الإنجابية في اليمن

العربي الجديدمنذ 5 ساعات

أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص خمسة ملايين يورو، أي أكثر من خمسة ملايين دولار أميركي، لدعم تقديم خدمات
الصحة الإنجابية
والحماية لملايين النساء والفتيات في اليمن. وقال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية (ECHO)؛ أندرياس باباكونستا نيتنو، في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس، اليوم الجمعة، إنّ
الاتحاد الأوروبي
خصص خمسة ملايين يورو (ما يعادل نحو 5.66 ملايين دولار)، لدعم خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة للنساء والفتيات في اليمن.
وأضاف مدير العمليات أنّ هذا التخصيص سيذهب "لشريكنا الإنساني الموثوق"، صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، لتمكينه من الوصول بهذه الخدمات الحيوية لملايين النساء والفتيات في البلاد". وأشار إلى أن النظام الصحي في اليمن في حالة يُرثى لها، وهو وضع "صعب للغاية على النساء والفتيات"، اللواتي يمثلن أحد الفئات الأكثر ضعفاً وتأثراً بالأزمة الإنسانية المطولة في البلاد.
صحة
التحديثات الحية
الأمم المتحدة تواصل دعم الصحة الإنجابية في اليمن
ووفق إحصائية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإنّ ما يقارب خمسة ملايين امرأة في سن الإنجاب، وحوامل ومرضعات، يواجهن تحديات الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، لا سيما في المناطق الريفية وتلك التي تقع في خطوط المواجهة، كما أن 6.2 ملايين امرأة أخرى معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي. ويهدد نقص التمويل بقطع الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، على عكس مسار التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في مجال الصحة الإنجابية وحماية المرأة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن: توسيع فئات تأمين علاج السرطان
الأردن: توسيع فئات تأمين علاج السرطان

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

الأردن: توسيع فئات تأمين علاج السرطان

وقعت الحكومة الأردنية اتفاقية لتأمين علاج السرطان بالمجان لأكثر من 4 ملايين شخص مع مؤسسة الحسين لعلاج السرطان، بما يشمل كبار السن والأطفال ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية، ويبدأ تنفيذ الاتفاقية اعتباراً من مطلع عام 2026 بتكلفة 132.5 مليون دينار (نحو 187 مليون دولار)، تتحمل الحكومة منها 124 مليون دينار، فيما تتكفّل مؤسسة الحسين بالمبلغ المتبقي. وقالت مديرة مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، لـ"العربي الجديد"، إن "برنامج تأمين العلاج يشكل نقطة تحول في ملف علاج السرطان، والاتفاقية تُعد ترجمة حقيقية لمفهوم العدالة، من خلال الانتقال من مفهوم الإعفاءات وتغطية ما بعد المرض إلى التأمين الصحي والحماية الاجتماعية قبل المرض، بما يشمل تقليص الإجراءات الإدارية على المريض وأهله، والحصول على خدمات صحية عالية الجودة من دون أي إجراءات معقدة، ومن دون أن يكون العبء المادي هاجساً". تضيف قطامش: "الأطفال وكبار السن هم أكثر الفئات المستفيدة، إذ تشمل الاتفاقية وصول الأطفال إلى العلاج من دون أي إجراءات أو تعقيدات، كما تشمل تأمين الأشخاص من عمر 60 سنة، وهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة، إضافة إلى تأمين جميع الأردنيين الأقل من 19 سنة، وتأمين جميع منتفعي صندوق المعونة الوطنية ضد السرطان بغض النظر عن الفئة العمرية". وحول توقعات زيادة أعداد مراجعي المركز، توضح قطامش أنه "جرت دراسة هذا قبل توقيع الاتفاقية، والأعداد ضمن الطاقة الاستيعابية الحالية لمركز الحسين للسرطان. هناك فرع للمركز في العقبة (جنوب)، وشراكة مع وزارة الصحة، إذ يشرف المركز على مركز سميح دروزة في مستشفى البشير الحكومي بالعاصمة عمان، ونعمل على توسيع الاتفاقيات الموقعة مع وزارة الصحة لتشمل أقسام أورام أخرى في مستشفيات الوزارة بمختلف المحافظات". تتابع: "عدد الأسرّة الحالي يبلغ 352 سريراً، والمركز يستقبل ما بين 6 آلاف و7 آلاف مريض جديد سنوياً، والعدد التراكمي للمرضى قيد العلاج نحو 35 ألف مريض، من بينهم 28 ألف مريض محوّلون من جهات حكومية مختلفة. الفئات غير المشمولة بالاتفاقية لديهم خيارات للوصول إلى خدمات المركز من خلال الاشتراك المباشر ببرنامج (تأمين رعاية)، وهو برنامج تأمين صحي تكافلي، أو عبر اتفاقيات موقعة مع وزارة الصحة وجهات أخرى، يُحوَّل بموجبها المرضى حسب الحالة الطبية". من جهته، قال عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية محمد القضاة، لـ"العربي الجديد"، إن "توقيع هذه الاتفاقية يشكل نقطة تحول في الرعاية الصحية، ويُمهّد للانتقال إلى خطوات أوسع، وصولًا إلى مرحلة التغطية الشاملة لجميع المواطنين. هذه الاتفاقية التي طال انتظارها ستُحدث نقلة نوعية في تحسين حياة المصابين، وستساعد في تطوير برامج الكشف المبكر والفحوص الدورية. تتزايد معدلات الإصابة نتيجة لارتفاع نسب التدخين وعوامل أخرى، ما يستدعي تحركاً استباقياً لضمان استدامة التغطية قبل أن تتجاوز التكاليف قدرة النظام الصحي". ويؤكد القضاة أن "شمول كبار السن والأطفال ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية بالحماية يخفف من المعاناة الإدارية التي كانت تواجه المرضى وأسرهم، لا سيما مع إصدار بطاقة علاج عبر التطبيق الإلكتروني الحكومي (سند)، ما يقلل تعقيدات التحويلات والإعفاءات، ويحسن من تجربة المريض. هذه خطوة نحو توسيع تغطية جميع المواطنين تأمينياً ضد السرطان والأمراض المزمنة، تمهيدًا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، ما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة". صحة التحديثات الحية منظمة الصحة العالمية تطلق برنامجاً مجانياً لعلاج أطفال السرطان بدوره، يقول رئيس جمعية مكافحة السرطان في الأردن عمر النمري إن "أهم الأهداف التي يسعى إليها المعنيون بعلاج السرطان هو الوصول إلى ديمومة العلاج، وتوفير تأمين صحي شامل، وهذه الاتفاقية تمثل خطوة في هذا الطريق، مع ضرورة أن تبقى الحكومة ملتزمة بدفع المخصصات، والسعي إلى شمول جميع المواطنين مستقبلاً كي تنتفي الحاجة إلى إجراءات أو وساطات أو تدخلات للحصول على العلاج". يضيف: "المرضى المؤمّنون سيتلقون علاجهم في المستشفيات الحكومية، وفي حال عدم توفر العلاج، سيُحالون إلى مركز الحسين، وهذا الإجراء لا يخفف العبء عن المرضى فقط، بل عن أسرهم أيضاً. نسجل نحو 10 آلاف إصابة جديدة سنوياً، من بينها أكثر من 2000 لغير الأردنيين، سواء لمقيمين أو قادمين من الخارج للعلاج، وهناك صعوبات تواجه تحديد العدد التراكمي لمرضى السرطان بسبب وجود حالات وفاة وحالات شفاء".

حميات اليمن... تفشي الضنك والكوليرا والملاريا
حميات اليمن... تفشي الضنك والكوليرا والملاريا

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

حميات اليمن... تفشي الضنك والكوليرا والملاريا

لقي عشرات اليمنيين حتفهم خلال الشهرين الأخيرين بسبب تفشي حمى الضنك غير المسبوق، ضمن موجة حميات وأوبئة تشمل أيضاً الكوليرا والملاريا. تشهد العديد من محافظات اليمن تفشياً غير مسبوق لفيروس حمى الضنك، في ظل تحذيرات من تزايد أعداد الإصابات والوفيات نتيجة ضعف الخدمات الصحية وتردي مرافق المستشفيات. وينتقل الفيروس عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاصه الدم الملوث بالمرض، وتظهر أعراضه على شكل حمى شديدة، وصداع، وآلام في المفاصل والعضلات، ونزيف من الأنف. ويأتي تفشي حمى الضنك في ظل انهيار القطاع الصحي بسبب الصراع المسلح الذي تشهده البلاد منذ أكثر من عشر سنوات، وتفيد تقارير أممية بأن الصراع المتواصل أدى إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، ما زاد هشاشة النظام الصحي، وأدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، وعلى رأسها الكوليرا والملاريا. وتحذر الأمم المتحدة من أن نقص التمويل الإنساني في اليمن يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً إضافياً، وهو ما قد يحرم نحو سبعة ملايين شخص من الخدمات الصحية المنقذة للحياة. من محافظة لحج، يقول محمود علي لـ"العربي الجديد": "شعر ولدي بأعراض حمى شديدة وصداع، وآلام في العضلات والمفاصل مع تقيؤ شديد، وهذه أعراض تختلف عن أعراض الحمى المعروفة، وحين عرضناه على الطبيب أوصانا بسرعة نقله إلى المستشفى، وهناك تم تأكيد إصابته بحمى الضنك، وتحديد خطة علاجية من قبل الأطباء، وبعد نحو عشرة أيام تماثل للشفاء". وتغيب الاستجابة لمكافحة الحميات في اليمن في ظل انعدام الأمن وتردي النظام الصحي، وندرة المياه الصالحة للشرب، وانتشار البعوض الناقل للمرض، كما أن نقص الأدوية والمستلزمات الصحية، وغياب حملات الرش الضبابي، الداخلي والخارجي، وغياب مراقبة ناقلات الأمراض، وقلة الوعي المجتمعي، كلها عوامل تساهم في انتشار الحميات. أصيب خليل إبراهيم بالحمى وتم إسعافه إلى مركز طبي في ريف تعز الجنوبي، لينصحه الأطباء بضرورة الانتقال لتلقي العلاج في المستشفى الجمهوري بمدينة تعز. ويقول لـ"العربي الجديد": "أسكن في إحدى القرى النائية حيث العديد من البرك التي تحتوي على المياه الراكدة، والتي تختلط بمياه المجاري، ويكثر فيها البعوض، وبعدما أصبت بالحمى تم إسعافي إلى المركز الطبي القريب، وهناك أخبرنا الطبيب بضرورة إسعافي إلى المستشفى الجمهوري، حيث ما زلت أتلقى العلاج من حمى الضنك، مع شعوري ببعض التحسن". وفي يوم 20 مايو/ أيار الماضي فجع الوسط الإعلامي اليمني بوفاة المصورة ضي إسكندر إثر إصابتها بحمى الضنك التي تنتشر بشكل غير مسبوق في مدينة عدن. تم إسعاف المصورة الشابة التي كانت تنزف إلى مستشفى خليج عدن، وإدخالها إلى غرفة العناية المركزة، وأعلن الأطباء حاجتها إلى كميات من الدم وبعض المستلزمات الإسعافية من أجل إنقاذ حياتها، لكن مقاومتها للمرض لم تدم سوى بضع ساعات قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. وتقول الطبيبة ريم محمد، لـ"العربي الجديد": "تعد حمى الضنك والملاريا من الأمراض المستوطنة في اليمن، والتي يتضاعف عدد المصابين بها نتيجة الأوضاع المتردية في البلاد، وانتشار البعوض الناقل لها، فضلاً عن النزوح، والعشوائيات، وضعف القطاع الصحي. وتأخر تلقي المرضى الرعاية الطبية من أبرز أسباب الوفيات، والتي تزايدت أخيراً بشكل مخيف". القطاع الصحي اليمني متهالك، 6 فبراير 2022 (عبد الناصر الصديق/الأناضول) ويتزامن تفشي حمّى الضنك التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات مع أحد أسوأ حالات تفشي وباء الكوليرا منذ مطلع العام الماضي. وتكشف أرقام وزارة الصحة في الحكومة المعترف بها دولياً، حول الفترة من مطلع العام الحالي حتى 15 يونيو/ حزيران الجاري، تسجيل 48 وفاة نتيجة حمى الضنك، موزعة على 34 في عدن، و13 في لحج، ووفاة واحدة في تعز، فضلاً عن تسجيل 7539 إصابات بحمى الضنك، موزعة على 1969 في عدن، و1610 في تعز، و1296 في لحج، و904 في أبين، و120 في المهرة، و832 في شبوة، و76 في الضالع، و65 في حضرموت الوادي، و18 في البيضاء، و65 في الحديدة، و307 في حضرموت الساحل، و235 في مأرب، و40 في سقطرى. وتشير الإحصائيات إلى تسجيل 7910 إصابات بوباء الكوليرا خلال الفترة نفسها، موزعة على 1769 في تعز، و1776 في لحج، و1204 في عدن، و923 في أبين، و483 في الضالع، وتسع في البيضاء، و1145 في الحديدة، و127 في شبوة، وتسع في المهرة، و101 في حضرموت الساحل، و167 في حضرموت الوادي، و189 في مأرب. وكشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير سابق لها بشأن التحديث الوبائي العالمي، أنه تم الإبلاغ عن 18.286 حالة جديدة مشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، وعشر وفيات مرتبطة بالوباء منذ مطلع العام وحتى 25 مايو الماضي، وأن عدد الحالات المُبلّغ عنها خلال شهر مايو وحده وصل إلى 5.369 حالة، بزيادة قدرها 297% عن شهر إبريل/ نيسان، والذي سجّل 1.352 إصابة جديدة، ووفاة واحدة. وتواصلنا مع المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أنيس الأصبحي للحصول على إحصائيات حول عدد الإصابات بحمى الضنك في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، فقال إن الحصول على إحصائيات يقتضي رفع مذكرة رسمية إلى وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية، ورغم رفع المذكرة، إلا أننا لم نحصل على أي إحصائيات. يقول طبيب يعمل في أحد مستشفيات صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن "صنعاء والمحافظات الشمالية والغربية الخاضعة لسيطرة الحوثيين تشهد تفشياً لحمى الضنك، فضلاً عن الحصبة والكوليرا والملاريا، لكن هناك تعتيماً واسعاً على أعداد الإصابات التي تتزايد نتيجة عوامل عديدة، أبرزها شح المياه الصالحة للشرب، وانتشار النفايات وبرك المياه الراكدة، مع منع الحوثيين اللقاحات باعتبار أنها مؤامرة أميركية تتعارض مع الهوية القرآنية للمجتمع اليمني". صحة التحديثات الحية الكوليرا في اليمن: 10 وفيات وأكثر من 18.2 ألف إصابة يضيف الطبيب اليمني: "نعاني من ضعف القطاع الصحي، وهناك مناطق كثيرة لا توجد فيها مراكز صحية، وبالتالي لا يجد الناس مكاناً للعلاج في حال إصابتهم بأي مرض، والحالات الفعلية للإصابة بالأمراض تفوق ما تعلنه بعض المنظمات لأن العديد من الحالات لا يتم تسجيلها كونها لا تصل إلى أي مركز صحي". وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها أطلقت أخيراً حملة موسعة لمكافحة حمى الضنك في المناطق المتضررة، تشمل تنفيذ أنشطة للتثقيف الصحي، والرش الضبابي، موضحة أن الحملة تركز على خفض معدلات الإصابات والوفيات، والحد من مواقع تكاثر البعوض، ورفع مستوى الوعي العام، والحد من انتقال الأمراض. وتعرف "حُمّى الضنك" بأنها عدوى فيروسية ينقلها البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعاً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، ومعظم الأشخاص الذين يصابون بها لا تظهر عليهم أعراضها، وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في حُمّى شديدة وآلام بالجسم والغثيان والطفح الجلدي، ويمكن أن تسبّب الوفاة في الحالات الوخيمة.

5 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الصحة الإنجابية في اليمن
5 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الصحة الإنجابية في اليمن

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

5 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الصحة الإنجابية في اليمن

أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص خمسة ملايين يورو، أي أكثر من خمسة ملايين دولار أميركي، لدعم تقديم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لملايين النساء والفتيات في اليمن. وقال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية (ECHO)؛ أندرياس باباكونستا نيتنو، في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس، اليوم الجمعة، إنّ الاتحاد الأوروبي خصص خمسة ملايين يورو (ما يعادل نحو 5.66 ملايين دولار)، لدعم خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة للنساء والفتيات في اليمن. وأضاف مدير العمليات أنّ هذا التخصيص سيذهب "لشريكنا الإنساني الموثوق"، صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، لتمكينه من الوصول بهذه الخدمات الحيوية لملايين النساء والفتيات في البلاد". وأشار إلى أن النظام الصحي في اليمن في حالة يُرثى لها، وهو وضع "صعب للغاية على النساء والفتيات"، اللواتي يمثلن أحد الفئات الأكثر ضعفاً وتأثراً بالأزمة الإنسانية المطولة في البلاد. صحة التحديثات الحية الأمم المتحدة تواصل دعم الصحة الإنجابية في اليمن ووفق إحصائية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإنّ ما يقارب خمسة ملايين امرأة في سن الإنجاب، وحوامل ومرضعات، يواجهن تحديات الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، لا سيما في المناطق الريفية وتلك التي تقع في خطوط المواجهة، كما أن 6.2 ملايين امرأة أخرى معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي. ويهدد نقص التمويل بقطع الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، على عكس مسار التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في مجال الصحة الإنجابية وحماية المرأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store