نواب يطالبون بتأجيل أقساط القروض الحكومية عن المواطنين
عمون - تقدّم نواب محافظة العقبة، الدكتورة لبنى النمور والمهندس حسن الرياطي، بمذكرة رسمية إلى دولة رئيس الوزراء، طالبوا فيها بتأجيل الأقساط المستحقة على المواطنين لصالح عدد من الجهات والصناديق الحكومية، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشار النائبان في المذكرة إلى أن تأجيل هذه الأقساط يسهم في التخفيف من الأعباء المالية عن المواطنين، ويساعد في حماية المشاريع الصغيرة من خطر التعثر، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية في دعم الفئات المتضررة وتعزيز الأمن الاجتماعي.
وشملت الجهات التي طلب تأجيل الأقساط المستحقة لديها كلا من:
-صندوق التنمية والتشغيل
-بنك تنمية المدن والقرى
-صندوق المرأة
-المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جدكو)
-صندوق توفير البريد الأردني
-صندوق الإقراض الزراعي
وجميع الصناديق الإقراضية التابعة للحكومة
ودعا النائبان إلى إعطاء هذا الطلب الأهمية اللازمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة برفع الضيق عن المواطنين في هذه المرحلة الدقيقة، سائلين الله أن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
أكسيوس: ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي
عمون - نقلت وكالة رويترز، عن موقع أكسيوس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي الساعة 1 من ظهرا، الاثنين لمناقشة نتائج الهجوم على إيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن ليل السبت - الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". وتوالت ردود الفعل دولية على الضربات الإميركية على مواقع نووية وعسكرية. ويترقب العالم رد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، لتنضم بذلك إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي يستهدف إيران منذ 1979. وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة 13 حزيران 2025، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية؛ وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على "نقطة اللاعودة". وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية.

عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
ترامب: المواقع النووية الإيرانية دُمرت
عمون - أكّد الرئيس دونالد ترامب الأحد، أن الضربات الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، رغم تحذير مسؤولين من أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير واضح. وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية. التدمير مصطلح دقيق"، دون أن يرفق منشوره بالصور التي أشار إليها. وأضاف ترامب "الضرر الأكبر وقع على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض. إصابة محققة لنقطة الهدف الرئيسة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن ليل السبت - الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وتوالت ردود الفعل دولية على الضربات الأميركية على مواقع نووية وعسكرية. ويترقب العالم رد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسة، لتنضم بذلك إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي يستهدف إيران منذ 1979.


أخبارنا
منذ 41 دقائق
- أخبارنا
محمد عبد الجبار الزبن : الأمن والاستقرار بين الواجب الديني والوطني
أخبارنا : ليس من نافلة القول: إننا نعيش في مركب واحد. فنحن على مستوى عالم الإنسانية نعيش في مركب واحد وعلى مستوى الأمة في مركبٍ خاصٍّ به، كما أننا على مستوى الوطن نعيش في مركب واحد، ونواجه معاً مصيرًا واحدا، مما يعني: ضرورة الالتفاف حول الراية والعلَم والقيادة، في واحدة من مسلّمات الحياة الآمنة المطمئنة. وفي يوم الجمعة المبارك، حيث تجتمع القلوب والأبدان في بيوت الرحمن، صدحت المنابر بأصوات الخطباء، وهم يذكرون الناس بالواجب الدينيّ الذي لا يُعذر أحد بالجهل به، فهو واجب نعيشه بالقرآن العظيم، حيث يقول الله تعالى ممتنًّا على عباده أن هداهم إلى الاعتصام بالجماعة ونبذ الفرقة والخلافات بينهم، بقوله تعالى: ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (آل عمران: 103))). ويأتي الاعتصام بحبل الله تعالى، في صورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، حيث يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم، بقوله: (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة). وهذه الجماعة هي جماعة المسلمين التي تنضوي تحت راية وليّ الأمر، تلك الراية التي فيها عصمة الأمة وتمنع الفرقة بينهم. ومما ننبه إليه ضرورة: أنّ الامتثال للأمر والانضواء تحت الكلمة الواحدة في المجتمع الواحد، ونبذ الفرقة ومنع دخول الفتنة كلّ ذلك وغيره ينبغي أن يكون على نية التعبّد لله تعالى، ليكون الأجرُ أعظم عند الله تعالى. وفي زمن صافرات الإنذار التي تأتينا من خلال الإقليم الملتهب، الذي نحن جزء من هذا الإقليم من ناحية وهذا الانتماء هو الذي يدفع الأردنّ قيادة وحكومة وشعبا لأخذ الأمانة على عواتقنا لمنع الانهيار الأمني في هذا الإقليم الحيويّ من العالم، في هذا الوقت نستيقظ على واجب الوقت، والمتمثل برفع الثقة بالله تعالى أولا، ثمّ الثقة بقيادتنا الحكيمة ثانيا، ثمّ القيام بالواجب الديني والوطني بالحفاظ على أمن واستقرار الأردنّ، الذي أصبح الركيزة الأساسية في حفظ واستقرار المنطقة، مما يجعل الواحد منا يحسب لكل كلمة في أيّ مدًى ستصل وإلى أيّ أفق ستستقرّ. إننا في الأردنّ نعيش بركة المكان والإنسان في أكناف بيت المقدس الذي هو جزء منا ومن تاريخنا واهتمامنا، والأردنّ بلد مبارك فهو بوابة الفتوحات الإسلامية إلى العالم ومن هنا مرّ الصحابة الكرام ورحلتين من رحلات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومهد الأنبياء من قبل، في بلد هذا صفاته وهذه سماته، وهؤلاء الذين يعيشون على تراب الأردنّ ممن يحملون همّ الأمة بالقلوب وهمّ الوطن وهموم فلسطين بالعيون، هم أناس يستحقون العيش دوما بشموخ وعزة وكرامة وأمن واستقرار. سيبقى الأردنّ منيعا بفضل الله تعالى، ثمّ بفضل هذه الجهود التي نراها من قائد مسيرتنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأبناء شعبنا وهم يعتصمون في الصفّ الواحد في تعاون على الخير، ونبذ كلّ معاني الفتنة والشرّ. وختم الخطباء خطبة الدعوة للاعتصام بحبل الله المتين، وخلف قيادتنا الحكيمة، بالدعوات المباركات لأهلنا في فلسطين وغزة، بأن يرفع الله عنهم البلاء واللأواء، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين والإنسانية بأمن واستقرار، وأن يأخذ بأيدي الأشرار بعيدا عن ديننا ودنيانا.