
عراقجي: الدعوات الأوروبية للتواصل مع واشنطن وإشراكها في المحادثات مرفوضة
أفاد موقع 'أكسيوس' نقلًا عن دبلوماسيين أوروبيين، بأن جولة المحادثات بين الجانب الإيراني ووزراء '' في جنيف كشفت عن مؤشرات أولية على انفتاح إيراني لمناقشة قيود على برنامج طهران النووي، إلى جانب قضايا غير نووية.
ورغم الانفتاح النسبي، رفض وزير الخارجية الإيراني دعوات أوروبية للتواصل المباشر مع واشنطن وإشراكها في المحادثات.
وأوضح الدبلوماسيون أن عراقجي أبدى استعداد بلاده للعودة إلى مستوى تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاق 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
وقال الدبلوماسيون أن الأوروبيين حذروا الجانب الإيراني من أن الوقت ينفد للتوصل إلى تسوية دبلوماسية، في وقت وصفوا فيه المحادثات بأنها أولية، مع التوصل لاتفاق لعقد جولة جديدة من المباحثات الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، ذكرت 'أكسيوس' أن الجانب الأوروبي نسق مسبقًا مع واشنطن قبيل الاجتماع، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضت الانخراط في اجتماع جنيف.
والتقى عراقجي الجمعة بوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي 'الترويكا الأوروبية' لإجراء محادثات نووية في جنيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
للاستفادة من العفو.. إيران تمهل "عملاء إسرائيل" لـ 1 تموز
أمهل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "عملاء" إسرائيل من "المغرر بهم" تسليم أنفسهم وأسلحتهم للأول من شهر تموز يوليو القادم كفرصة أخيرة لهم للاستفادة من العفو. وقال المجلس في بيان، الجمعة، "كل من خدعهم النظام الصهيوني، سواء عن علم أو بغير علم، ولأي غرض، بفكرة التعاون البسيط والأساسي، من دون نية الخيانة أو التعاون مع العدو... يُمنحون مهلة حتى نهاية يوم الأحد، الأول من يوليو القادم، كحد أقصى، للتقدم إلى المقر الرئيسي لوزارة المخابرات، أو جهاز استخبارات الحرس الثوري، أو أحد مراكز الشرطة ومراكزها، أو قواعد الباسيج، ليستفيدوا من العفو .. بتسليم طائراتهم الصغيرة ومعداتهم وأسلحتهم والعودة". وتمكنت إسرائيل، بالتعاون مع أفراد في إيران، من تنفيذ عدد من العمليات أسفرت عن مقتل عدد من القادة الإيرانيين البارزين في الحرس الثوري وغيرهم من العلماء والقادة والشخصيات الاعتبارية. بدورها، تقوم إيران باعتقال من تثبت عليه تهمة التجسس، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء عمليات اغتيال محددة الأهداف أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. وتظهر الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مدى تسلل الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران وقدرتها على شن هجمات من قلب الأراضي الإيرانية. وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة، عن تسلل عناصر من الموساد منذ أشهر إلى داخل إيران، وتدريب فرق عدة، فضلا عن إدخال قطع مسيرات عبر رجال أعمال وجهات تجارية محلية بدون علمها. المصدر: العربية + وكالات


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
صاروخ إيراني يحمل 26 صاروخا صغيرا ينفجر في إسرائيل
سقط في إسرائيل، صاروخ إيراني يحتوي على رأس حربي يضم 26 صاروخا صغيرا، وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "صاروخا إيرانيا حمل 26 صاروخا صغيرا تسببت بأضرار كبيرة في دائرة نصف قطرها مئات الأمتار". وقال مراسل القناة إن الصاروخ "المتشظي" انفجر على ارتفاع محدد، وأطلق حمولته ضمن دائرة واسعة، مخلفا أضرارا جسيمة في محيط امتد لمئات الأمتار. وأضاف أن هذا النوع من الرؤوس الحربية يهدف إلى تشتيت أنظمة الاعتراض وزيادة حجم الإصابات المادية والبشرية، مما يعكس تحولا تكتيكيا في تركيبة الضربات الإيرانية الأخيرة. ومنذ صباح الجمعة، قصفت إيران بصاروخ مباشر، منشأة إسرائيلية تضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية، فيما اشتعلت النيران بالقرب من مقر شركة مايكروسوفت في تل أبيب، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى. من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إن الموجة الـ17 من الصواريخ استهدفت مراكز عسكرية وصناعات دفاعية وقاعدتي نيفاتيم وحتسريم. وأضاف أن "الإصابات الدقيقة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع تظهر أن قوتنا الصاروخية الهجومية تتزايد". وتشن إسرائيل حربا على إيران دخلت اليوم أسبوعها الثاني، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، فيما ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. المصدر: الجزيرة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أجواء مشحونة.. هل أحرزت محادثات جنيف أي تقدم ملموس؟
انتهت مساء الجمعة، محادثات جمعت وزراء خارجية دول "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والتي ناقشت محاولة استعادة المسار الدبلوماسي في برنامج إيران النووي. وجاءت المحادثات بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة بفعل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل، وفي ضوء استمرار إسرائيل قصف المنشآت الإيرانية. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد استعداد بلاده مواصلة المسارات الدبلوماسية، لكنه جدّد رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية. في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه "لا حل عسكرياً للأزمة النووية الإيرانية"، معتبراً أن "الحوار هو المسار الوحيد القادر على ضمان نتائج طويلة الأمد". أما نظيره الألماني يوهان فاديفول فشدد على ضرورة إشراك الولايات المتحدة مباشرة في أي مفاوضات مقبلة، مؤكداً أن "مشاركة واشنطن أصبحت حاسمة لكسر الجمود". من جانبها، أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "الحفاظ على قنوات الاتصال مع إيران ضرورة استراتيجية"، وأن "إغلاق باب الحوار سيفتح أبواباً لا يمكن السيطرة عليها". ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع من تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وفي ضوء تصاعد التوتر، أجمعت الدول الأوروبية المشاركة في محادثات جنيف على ضرورة "الامتناع عن أي خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد"، بحسب البيان الختامي. وأضاف المسؤول، أن الرئيس دونالد ترامب ترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي اليوم الجمعة لمناقشة تطورات الملف الإيراني والتصعيد العسكري الإقليمي. ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران فيما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة خلفت نحو 25 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 2500 جريح، وفق بيان وزارة الصحة الإسرائيلية. المصدر: وكالات