logo
أجواء مشحونة.. هل أحرزت محادثات جنيف أي تقدم ملموس؟

أجواء مشحونة.. هل أحرزت محادثات جنيف أي تقدم ملموس؟

البوابةمنذ 5 ساعات

انتهت مساء الجمعة، محادثات جمعت وزراء خارجية دول "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والتي ناقشت محاولة استعادة المسار الدبلوماسي في برنامج إيران النووي.
وجاءت المحادثات بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة بفعل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل، وفي ضوء استمرار إسرائيل قصف المنشآت الإيرانية.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد استعداد بلاده مواصلة المسارات الدبلوماسية، لكنه جدّد رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه "لا حل عسكرياً للأزمة النووية الإيرانية"، معتبراً أن "الحوار هو المسار الوحيد القادر على ضمان نتائج طويلة الأمد".
أما نظيره الألماني يوهان فاديفول فشدد على ضرورة إشراك الولايات المتحدة مباشرة في أي مفاوضات مقبلة، مؤكداً أن "مشاركة واشنطن أصبحت حاسمة لكسر الجمود".
من جانبها، أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "الحفاظ على قنوات الاتصال مع إيران ضرورة استراتيجية"، وأن "إغلاق باب الحوار سيفتح أبواباً لا يمكن السيطرة عليها".
ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع من تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وفي ضوء تصاعد التوتر، أجمعت الدول الأوروبية المشاركة في محادثات جنيف على ضرورة "الامتناع عن أي خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد"، بحسب البيان الختامي.
وأضاف المسؤول، أن الرئيس دونالد ترامب ترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي اليوم الجمعة لمناقشة تطورات الملف الإيراني والتصعيد العسكري الإقليمي.
ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران فيما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة خلفت نحو 25 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 2500 جريح، وفق بيان وزارة الصحة الإسرائيلية.
المصدر: وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سويسرا تلغي العقوبات على سوريا لدعم التعافي الاقتصادي
سويسرا تلغي العقوبات على سوريا لدعم التعافي الاقتصادي

رؤيا نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • رؤيا نيوز

سويسرا تلغي العقوبات على سوريا لدعم التعافي الاقتصادي

أعلنت الحكومة السويسرية، أمس الجمعة ، قرارها برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تتماشى مع قرار مماثل اتخذه الاتحاد الأوروبي أخيراً. ويشمل القرار إلغاء تجميد الأموال والموارد الاقتصادية عن 24 كياناً سورياً، بما في ذلك مصرف سورية المركزي، بهدف دعم الاقتصاد السوري المنهك وتسهيل عملية انتقال سياسي شامل وسلمي في البلاد. وأوضحت الحكومة السويسرية في بيان رسمي أن هذا القرار، الذي يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة السادسة مساءً بتوقيت سويسرا (بتاريخ 20 يونيو 2025)، يعكس التزامها بدعم الاستقرار في سوريا بعد سنوات من النزاع المدمر. وأكد البيان أن رفع العقوبات يهدف إلى تمكين المؤسسات السورية من استعادة القدرة على تقديم الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية للسكان. ويتضمن قرار رفع العقوبات إلغاء القيود المالية على عدد من الشركات والمؤسسات السورية، بما في ذلك المصرف المركزي، الذي يلعب دوراً حيوياً في إدارة السياسة النقدية وتسهيل المعاملات المالية الدولية. ومن المتوقع أن يساهم القرار في تحسين تدفقات رأس المال إلى سورية، ما يدعم جهود إعادة الإعمار وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والدواء، والبنية التحتية. وتعاني سوريا منذ عام 2011 من نزاع داخلي مدمر أدى إلى تدهور الاقتصاد الوطني، وتدمير البنية التحتية، ونزوح ملايين المواطنين. وفرضت العديد من الدول الغربية، بما في ذلك سويسرا والاتحاد الأوروبي، عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية وكيانات مرتبطة بها، بهدف الضغط لإنهاء العنف وتحقيق انتقال سياسي، وأثارت هذه العقوبات جدلاً واسعاً بسبب تأثيرها السلبي على المدنيين والاقتصاد السوري. في السنوات الأخيرة، بدأت بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بمراجعة سياساتها وتخفيف العقوبات تدريجياً، معتبرة أن هذه الخطوة قد تساعد في تخفيف المعاناة الإنسانية وتسريع وتيرة إعادة الإعمار. قرار سويسرا يأتي في سياق هذه التغيرات، حيث تسعى لدعم الجهود الدولية لاستعادة الاستقرار في سورية، خاصة مع تزايد الدعوات لتسريع عملية إعادة الإعمار والعودة الآمنة للاجئين. يُنظر إلى قرار سويسرا على أنه خطوة رمزية وملموسة لدعم الاقتصاد السوري، حيث يعاني من تضخم مرتفع وانهيار قيمة الليرة السورية. ومع رفع القيود عن المصرف المركزي يمكن أن يتمكن من استعادة جزء من دوره في استقرار النظام المالي وتسهيل التجارة الدولية.

الصفدي يشارك في الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
الصفدي يشارك في الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

رؤيا نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • رؤيا نيوز

الصفدي يشارك في الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

يشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي تنعقد تحت شعار 'منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير'.

'القبة الحديدية'.. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
'القبة الحديدية'.. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

'القبة الحديدية'.. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

تُعد منظومة 'القبة الحديدية' واحدة من أبرز أدوات الدفاع الجوي في ترسانة إسرائيل، حيث صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف والتهديدات الجوية الأخرى، بهدف حماية المراكز السكانية والمنشآت الحيوية من الهجمات الخارجية. دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في 'منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل'. كيف تعمل القبة الحديدية؟ تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز 'تامير' لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر 'القبة الحديدية' ثمرة تعاون بين شركة 'رافائيل' الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. نقاط الضعف رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن 'القبة الحديدية' قد تكون عرضة لهجمات 'الإشباع'، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store