logo
"أمازون" تبدأ توسيع مصنعها لإنتاج سيارات الأجرة ذاتية القيادة

"أمازون" تبدأ توسيع مصنعها لإنتاج سيارات الأجرة ذاتية القيادة

العربيةمنذ 2 أيام

تستعد شركة أمازون لإنتاج ما يصل إلى 10 آلاف سيارة أجرة ذاتية القيادة سنويًا في مصنع ضخم قرب وادي السيليكون، في إطار استعدادها لمنافسة شركة وايمو، الرائدة في مجال سيارات الأجرة ذاتية القيادة.
ويسعى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير إيلون ماسك، هو الآخر أيضًا للدخول في سباق السيارات ذاتية القيادة.
يُذكر أن المصنع المخصص لإنتاج سيارات الأجرة ذاتية القيادة، الذي تبلغ مساحته 20.4 ألف متر مربع، والذي أُعلن عنه اليوم الأربعاء، يمثل مرحلة جديدة في مساعي شركة أمازون للتوسع في هذا المجال التقني المتقدم، والذي بدأت ملامحه تتشكل في عام 2009 عندما تم إطلاق شركة وايمو كمشروع سري داخل شركة غوغل، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وبدأت "أمازون" في التوجه نحو هذا السوق منذ خمس سنوات عندما أنفقت 1.2 مليار دولار للاستحواذ على شركة "زوكس" الناشئة في مجال القيادة الذاتية، والتي ستكون العلامة التجارية وراء خدمة سيارات الأجرة ذاتية الأجرة، التي تخطط لبدء نقل العملاء في لاس فيجاس في أواخر هذا العام قبل التوسع في سان فرانسيسكو العام المقبل.
وتسعى شركة "زوكس"، التي تأسست في عام 2014، إلى اللحاق بشركة وايمو، التي بدأت تشغيل سيارات أجرة ذاتية القيادة في فينيكس منذ نحو خمس سنوات، ثم بدأت في تقاضي رسوم على الرحلات في سان فرانسيسكو عام 2023، قبل أن تتوسع إلى كل من لوس أنجلوس وأوستن في ولاية تكساس.
وتقول شركة وايمو إنها وفرت بالفعل أكثر من 10 ملايين رحلة مدفوعة، في الوقت الذي لا تزال فيه شركات منافسة محتملة مثل "أمازون" و"تسلا" تعمل على ضبط تقنيات القيادة الذاتية لديها، إلى جانب مواجهة تحديات أخرى مثل كيفية توسيع أسطولها من المركبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«غارتنر»: الذكاء الاصطناعي سيتخذ نصف قرارات الأعمال بحلول 2027
«غارتنر»: الذكاء الاصطناعي سيتخذ نصف قرارات الأعمال بحلول 2027

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

«غارتنر»: الذكاء الاصطناعي سيتخذ نصف قرارات الأعمال بحلول 2027

مع تسارع المؤسسات حول العالم نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، يكشف تقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث العالمية «غارتنر» أن الذكاء الاصطناعي لن يظل مجرد أداة داعمة، بل سيتحوّل إلى قوة أساسية في اتخاذ القرار. فبحلول عام 2027، تتوقع «غارتنر» أن يكون نصف قرارات الأعمال إما آلياً بالكامل أو مدعوماً بشكل كبير بواسطة «وكلاء ذكاء اصطناعي». هذا التحوّل الجذري يشير إلى تغيير عميق في كيفية عمل المؤسسات وتحليلها للبيانات واتخاذها للقرارات الاستراتيجية. يُسلّط التقرير الضوء على صعود ما يُعرف بـ«وكلاء ذكاء اصطناعي» وهم أنظمة برمجية قادرة على معالجة البيانات المعقدة وإنتاج رؤى ذكية وتنفيذ قرارات بصورة مستقلة. هذه الأنظمة التي تُعرف أحياناً باسم «الذكاء الاصطناعي القائم على الوكالة» (Agentic AI)، تُستخدم على نطاق متزايد في مجالات مثل إدارة سلاسل الإمداد وخدمة العملاء، مما يجعلها شريكة في قرارات كانت سابقاً من اختصاص البشر فقط. تشدد كارلي إيدوين نائبة رئيس قسم التحليلات في «غارتنر»، على أن هذه التحولات تتطلب حوكمة دقيقة. وتقول إيدوين إن «وكلاء الذكاء الاصطناعي في مجال اتخاذ القرار ليسوا معصومين من الخطأ. يجب أن يتم دمجهم ضمن أطر حوكمة قوية وبُنى بيانات متينة لضمان دقة القرارات والامتثال للمعايير التنظيمية». يرى البحث أن المؤسسات التي تستثمر في تعليم القادة مفاهيم الذكاء الاصطناعي ستحقق أداءً مالياً أفضل بنسبة 20 % مقارنة بغيرها يشير التقرير إلى أن المؤسسات التي تستثمر في تعليم الذكاء الاصطناعي للمديرين التنفيذيين ستتفوق مالياً بنسبة تصل إلى 20 في المائة، مقارنة بغيرها بحلول 2027. وهذه إشارة قوية إلى أن فهم القيادة لإمكانات الذكاء الاصطناعي وحدوده يمكن أن يكون عامل تفوق حاسم. ورغم الإقبال على البيانات الاصطناعية لحماية الخصوصية وتدريب النماذج، يُحذّر التقرير من أن 60 في المائة من فرق البيانات قد تواجه إخفاقات كبيرة في إدارتها بحلول 2027. ويُوصى بتتبع دقيق لمصدر البيانات وتعريفاتها (metadata) للحفاظ على موثوقية النماذج وسلامتها القانونية. يتوقع التقرير أنه بحلول 2028، ستكون 30 في المائة من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تنتقل إلى مراحل الإنتاج مبنية داخلياً بدلاً من الاعتماد على منصات جاهزة. ويرجع السبب في ذلك إلى الحاجة إلى حلول قابلة للتخصيص وتتكامل بعمق مع العمليات التجارية. واحدة من أكثر النقاط اللافتة هي أن إثراء البيانات بـ«المعاني الدقيقة» يمكن أن يحسن دقة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة تصل إلى 80 في المائة، ويُقلل من تكاليف الحوسبة بنسبة 60 في المائة. ويؤكد التقرير أن وضوح التعريفات داخل البيانات هو عامل نجاح أساسي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تشير الدراسة إلى أن البيانات الاصطناعية قد تؤدي لفشل تحليلي إذا لم تُدَر بشكل دقيق وتتبع مصادرها وتعريفاتها بوضوح (شاترستوك) قبل حلول عام 2030، تتوقع «غارتنر» أن 10 في المائة من مجالس إدارات الشركات العالمية ستستخدم أنظمة ذكاء اصطناعي كجزء من عمليات اتخاذ القرار. هذه الأنظمة لن تحل محل البشر، بل ستُستخدم لتحدي القرارات الكبرى واختبارها، في خطوة تعكس تعاظم الثقة والمساءلة في قدرات الذكاء الاصطناعي. تشدد «غارتنر» على أن نجاح الذكاء الاصطناعي لا يأتي من التقنية وحدها، بل من تفاعل أربع ركائز؛ هي جودة البيانات وفهم القيادة والحوكمة الشفافة والإشراف الأخلاقي. ومن دون هذه العناصر، قد يكون الذكاء الاصطناعي عبئاً بدلاً من أن يكون فرصة. توقُّع «غارتنر» أن الذكاء الاصطناعي سيتحكم في نصف قرارات الأعمال بحلول 2027 يشير إلى لحظة تحول فارقة. فنجاح المؤسسات في هذا العصر الجديد يعتمد على استراتيجية شاملة تتجاوز التقنية لتشمل التمكين البشري، والبنية التحتية، والإدارة الرشيدة. على قادة الأعمال أن يتعاملوا مع الذكاء الاصطناعي ليس كابتكار عابر، بل كأصل استراتيجي. فمستقبل اتخاذ القرار لن يعتمد فقط على خوارزميات متطورة، بل على تعاون ذكي بين الإنسان والآلة، ضمن بيئة حوكمة وشفافية متكاملة.

وكالة: ميتا أجرت محادثات للاستحواذ على بيربليكسيتي
وكالة: ميتا أجرت محادثات للاستحواذ على بيربليكسيتي

أرقام

timeمنذ 8 ساعات

  • أرقام

وكالة: ميتا أجرت محادثات للاستحواذ على بيربليكسيتي

أجرت "ميتا" محادثات مع "بيربليكسيتي"، الشركة الناشئة في مجال البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي، حول استحواذ محتمل قبل المضي قدمًا في استثمار بمليارات الدولارات في شركة "سكيل" للذكاء الاصطناعي. ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على الأمر، الجمعة، قولها إن الشركتين لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق وقررتا عدم المضي قدمًا في الصفقة. ويأتي ذلك بعدما أغلقت "بيربليكسيتي" مؤخرًا جولة تمويل جديدة قيمت أعمالها بنحو 14 مليار دولار، حيث يرغب "مارك زوكربيرج"، الرئيس التنفيذي لـ "ميتا"، في استغلال الصفقات الكبيرة لمواكبة سباق الذكاء الاصطناعي. وجرت المحادثات قبل أن تُبرم "ميتا" صفقة هذا الشهر لاستثمار 14.3 مليار دولار في "سكيل" للذكاء الاصطناعي، مقابل الاستحواذ على حصة 49% في الشركة الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات. ويشعر "زوكربيرج" بالإحباط من وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، ويبذل جهودًا حثيثة لاستقطاب أفضل الكفاءات في هذا المجال من مختلف أنحاء القطاع، مُقدمًا لهم رواتب مجزية.

"xAI" التابعة لماسك تغري المستثمرين بعائد أعلى لإصدار ديون
"xAI" التابعة لماسك تغري المستثمرين بعائد أعلى لإصدار ديون

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

"xAI" التابعة لماسك تغري المستثمرين بعائد أعلى لإصدار ديون

قدمت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI Corp"، التابعة لإيلون ماسك، للمستثمرين أسعارًا أكثر جاذبية لطرح سندات بقيمة 5 مليارات دولار يوم الجمعة، في الوقت الذي يضع فيه بنك الاستثمار مورغان ستانلي اللمسات الأخيرة على التزامات الصفقة. وفي حين يُمثل الطرح فرصة نادرة لمستثمري الائتمان للتعامل مباشرة مع مجال الذكاء الاصطناعي، توقع البعض أن تحتاج الشركة إلى رفع العوائد لإتمام الصفقة بعد خلاف ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومخاوف لدى المستثمرين أثارها الوضع المالي لشركة "xAI"، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. وتحتاج الشركة مطورة روبوت الدردشة "غروك" إلى هذه الأموال الجديدة، جزئيًا لأنها أنفقت بالفعل معظم ما جمعته سابقًا. وتتضمن الحزمة المعدلة الآن سندات بقيمة 3 مليارات دولار بعائد 12.5%، وقرضًا محدد المدة بمعدل فائدة ثابت يبلغ 12.5% بقيمة مليار دولار، وقرضًا طويل الأجل من الفئة "B" بقيمة مليار دولار يتم تسعيره بـ 7.25 نقطة مئوية فوق سعر الأساس وبخصم 96 سنتًا لكل لدولار، وفقًا لما نقله تقرير الوكالة عن شخص مطلع على الأمر. وفي السابق، تم تسعير جميع مكونات الطرح هذه بأسعار فائدة أقل، بحسب تقرير الوكالة الذي اطلعت عليه "العربية Business". ويتناقض هذا التسعير الأكثر جاذبية مع العديد من الصفقات الأخرى هذا الأسبوع، والتي شهدت تشديدًا في الحديث عن نطاق السعر وتسريعًا في المواعيد النهائية نظرًا للطلب القوي. وكان من المقرر أن تُقدم العروض المؤكدة في هذا الطرح يوم الثلاثاء، لكن "مورغان ستانلي" مدد المهلة الزمنية. وأُطلق الطرح في وقت سابق من هذا الشهر. وقررت الشركة أيضًا جمع 4.3 مليار دولار أخرى من حقوق الملكية وتغيير بعض شروط وثائق الديون لتهدئة مخاوف بعض المستثمرين. وشهد التمويل طلبًا تجاوز 3.5 مليار دولار في يوم إطلاقه، لكن الطلب تباطأ منذ ذلك الحين، حيث دخل ماسك في خلاف علني مع ترامب، وقام المستثمرون بمراجعة البيانات المالية للشركة. وأظهرت هذه الأرقام أن "xAI" تنفق مليار دولار شهريًا، حيث تتجاوز تكلفة بناء نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة الخاصة بها الإيرادات المحدودة المتوقعة للشركة، بحسب بلومبرغ. ومن المتوقع أن تحقق "xAI" إيرادات بقيمة 500 مليون دولار فقط هذا العام، وفقًا لما أُبلغ به المستثمرون مؤخرًا. في حين يتوقع أن تحقق شركة "OpenAI"، مطورة روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي، إيرادات بقيمة 12.7 مليار دولار هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store