
أزياء هاندا أرتشيل.. بين أنوثة هادئة وجرأة مدروسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعكس إطلالات الممثلة التركية هاندا أرتشيل شغفها الحقيقي بالموضة وحرصها على مواكبة كل جديد بأسلوب يُشبهها.
خطفت أرتشيل الأضواء الأربعاء خلال العرض الخاص لمسلسلها الجديد "تذكّر الحب"، الذي أُقيم في مدينة إسطنبول التركية وسط حضور لافت من نجوم الفن والإعلام، أبرزهم باريش أردوتش وهو بطل العمل الممثل التركي.
تألقت أرتشيل بفستان قصير براق باللون الأزرق، تميّز بتفاصيله الناعمة وثنياته الدقيقة التي أبرزت أنوثتها بأسلوب راقٍ، ونسّقته مع تسريحة ذيل الحصان المرتفعة التي أضافت لمسة من العصرية والحيوية.
A post shared by Hande Erçel (@handemiyy)
قبل أيام قليلة، أبهرت جمهورها بإطلالة جذابة على السجادة الحمراء ببدلة باللون الأحمر الداكن، تتألف من سترة مكشوفة الأكتاف وتنورة ضيّقة تصل إلى الكاحل، أكملتها بحذاء أسود بكعب عالٍ وشعر منسدل طبيعي، ما شكّل توازناً مثالياً بين الجرأة والبساطة.
A post shared by Hande Erçel (@handemiyy)
تُحافظ بطلة "أنت أطرق بابي" بأسلوب أنيق وعصري، يعتمد على التنسيق الذكي لقطع بسيطة بلمسة أنثوية واضحة، مثل الجينز مع "بلوزة" من الحرير، أو تنورة مكسّرة بيضاء قصيرة مع "بلوزة" مخرّمة وحقيبة مستطيلة، ما يعكس فهمها الدقيق لصيحات صيف 2025 من دون أن تفقد طابعها الخاص.
A post shared by Hande Erçel (@handemiyy)
كان الحضور الأبرز لأرتشيل هذا العام في مهرجان كان السينمائي، حيث ظهرت بعدد من الإطلالات اللافتة التي عكست تنوع أسلوبها وأناقتها المتجددة.
وارتدت بإحداها فستانًا زهريًا مزين بالريش من توقيع المصمم الإيطالي جيامباتيستا فالي.
A post shared by Hande Erçel (@handemiyy)
كما لفتت الأنظار بفستان أزرق ناعم مزيّن بالورود الناعمة وبقصة أكتاف عارية للمصمم التركي هاكان يلدريم، ونسقته مع تسريحة كعكة خلفية ومكياج ناعم.
عادت لاحقًا لتطلّ بفستان أحمر جريء مكشوف من أكثر من جانب من توقيع Giambattista Valli أيضًا.
لم تتردّد الممثلة التركية في استعراض جانب أكثر جرأة بفستان أحمر مكشوف من توقيع Giambattista Valli أيضًا، تميّز بقصّاته الجريئة المدروسة.
كما اختارت فستانًا ورديًا ميتاليكيًا لامعًا من Balmain، مصنوعًا من الساتان وبقصة ضيّقة تبرز القوام، مع فتحة ساق عالية أضافت بعدًا دراميًا للإطلالة من دون أن تخلّ بالتوازن العام.
A post shared by Hande Erçel (@handemiyy)بصفتها سفيرة دار "بوميلاتو" للمجوهرات، كان لخيارات الممثلة التركية دور بارز في إضفاء لمسة فخامة على كل إطلالة.
A post shared by Hande Erçel (@handemiyy)
لفتت أرتشيل الأنظار أيضَا خلال مشاركتها في عرض إيلي صعب للأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2025 ضمن أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ارتدت "بودي" من المخمل الأسود بأكمام طويلة، مع تنورة مطرزة بألوان حيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 18 ساعات
- CNN عربية
أزياء هاندا أرتشيل.. بين أنوثة هادئة وجرأة مدروسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعكس إطلالات الممثلة التركية هاندا أرتشيل شغفها الحقيقي بالموضة وحرصها على مواكبة كل جديد بأسلوب يُشبهها. خطفت أرتشيل الأضواء الأربعاء خلال العرض الخاص لمسلسلها الجديد "تذكّر الحب"، الذي أُقيم في مدينة إسطنبول التركية وسط حضور لافت من نجوم الفن والإعلام، أبرزهم باريش أردوتش وهو بطل العمل الممثل التركي. تألقت أرتشيل بفستان قصير براق باللون الأزرق، تميّز بتفاصيله الناعمة وثنياته الدقيقة التي أبرزت أنوثتها بأسلوب راقٍ، ونسّقته مع تسريحة ذيل الحصان المرتفعة التي أضافت لمسة من العصرية والحيوية. A post shared by Hande Erçel (@handemiyy) قبل أيام قليلة، أبهرت جمهورها بإطلالة جذابة على السجادة الحمراء ببدلة باللون الأحمر الداكن، تتألف من سترة مكشوفة الأكتاف وتنورة ضيّقة تصل إلى الكاحل، أكملتها بحذاء أسود بكعب عالٍ وشعر منسدل طبيعي، ما شكّل توازناً مثالياً بين الجرأة والبساطة. A post shared by Hande Erçel (@handemiyy) تُحافظ بطلة "أنت أطرق بابي" بأسلوب أنيق وعصري، يعتمد على التنسيق الذكي لقطع بسيطة بلمسة أنثوية واضحة، مثل الجينز مع "بلوزة" من الحرير، أو تنورة مكسّرة بيضاء قصيرة مع "بلوزة" مخرّمة وحقيبة مستطيلة، ما يعكس فهمها الدقيق لصيحات صيف 2025 من دون أن تفقد طابعها الخاص. A post shared by Hande Erçel (@handemiyy) كان الحضور الأبرز لأرتشيل هذا العام في مهرجان كان السينمائي، حيث ظهرت بعدد من الإطلالات اللافتة التي عكست تنوع أسلوبها وأناقتها المتجددة. وارتدت بإحداها فستانًا زهريًا مزين بالريش من توقيع المصمم الإيطالي جيامباتيستا فالي. A post shared by Hande Erçel (@handemiyy) كما لفتت الأنظار بفستان أزرق ناعم مزيّن بالورود الناعمة وبقصة أكتاف عارية للمصمم التركي هاكان يلدريم، ونسقته مع تسريحة كعكة خلفية ومكياج ناعم. عادت لاحقًا لتطلّ بفستان أحمر جريء مكشوف من أكثر من جانب من توقيع Giambattista Valli أيضًا. لم تتردّد الممثلة التركية في استعراض جانب أكثر جرأة بفستان أحمر مكشوف من توقيع Giambattista Valli أيضًا، تميّز بقصّاته الجريئة المدروسة. كما اختارت فستانًا ورديًا ميتاليكيًا لامعًا من Balmain، مصنوعًا من الساتان وبقصة ضيّقة تبرز القوام، مع فتحة ساق عالية أضافت بعدًا دراميًا للإطلالة من دون أن تخلّ بالتوازن العام. A post shared by Hande Erçel (@handemiyy)بصفتها سفيرة دار "بوميلاتو" للمجوهرات، كان لخيارات الممثلة التركية دور بارز في إضفاء لمسة فخامة على كل إطلالة. A post shared by Hande Erçel (@handemiyy) لفتت أرتشيل الأنظار أيضَا خلال مشاركتها في عرض إيلي صعب للأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2025 ضمن أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ارتدت "بودي" من المخمل الأسود بأكمام طويلة، مع تنورة مطرزة بألوان حيوية.


CNN عربية
منذ 19 ساعات
- CNN عربية
مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق "الهوية المعمارية" لبلاده
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما عاد المصور الإماراتي، حسين الموسوي، إلى موطنه، لم لكن المشهد الذي رآه مألوفًا بالنسبة له. كان الموسوي، الذي أمضى 8 سنوات في أستراليا بهدف الدراسة، قد عاد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013، ما يعني أنّه غاب عن طفرةٍ عقارية هائلة لم تقتصر على ظهور مبانٍ جديدة فحسب، بل شملت تشييد أحياء جديدة أيضًا. والأهم من ذلك، أن مباني طفولته كانت تختفي، لتحل محلها ناطحات سحاب جديدة لامعة، ولم تكن هذه الرموز المعمارية العالمية تُجسّد نسيج موطنه. في المقابل، شكّلت المباني المكتبية والسكنية المتواضعة من منتصف القرن، والمهملة غالبًا، والواقعة بين الطرق السريعة الجديدة، والتي طغت عليها المشاريع الفاخرة، جانبًا أكثر ألفة بالنسبة به.أثار ذلك رغبةً داخل المصور لـ"فهم السياق العمراني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، وشرع في توثيق هذه المباني غير المُقدّرة بشكلٍ دقيق، إذا قال: "أردت إعادة تخيّل المدينة كما لو كانت في فترة الثمانينيات، تلك الحقبة التي وُلدتُ فيها". في البداية، ركّز الموسوي على المشاهد الصناعية، والهياكل المؤقتة، ووحدات تكييف الهواء، ومن ثمّ بدأ يُلاحظ التناسق في العديد من المباني التي كان يصوّرها، مُلهمًا بذلك مشروعه الحالي بعنوان "الواجهات" (facades).أوضح المصور: "الواجهات أشبه بالوجوه، إذ تُعتبر الشيء الذي يتواصل الناس معه". حتى الآن، التقط الموسوي، البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" العربية، صورًا لأكثر من 600 مبنى في جميع أنحاء الإمارات، إذ يأمل العام المقبل بإكمال مجموعته في العاصمة الإماراتية إمارة أبوظبي.وُلد الموسوي عام 1984، ونشأ في فترةٍ شهدت تطورًا سريعًا، إذ تأسّست دولة الإمارات قبل أكثر من عقد بقليل من تلك الفترة، وأدى اكتشاف النفط عام 1958 إلى توسع عمراني كبير وتدفق العمال الأجانب إلى البلاد. بينما صُممت العديد من المباني المبكرة على يد مهندسين معماريين غربيين، شهدت سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي انتقال المزيد من المهندسين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى الإمارات، وخاصةً من مصر والهند. قال أستاذ الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة، جورج كاتودريتيس، والذي عاش في دولة الإمارات لـ 25 عامًا إن "هذا التاريخ متعدد الثقافات ينعكس في هويتها المعمارية التي تختلف عن الغرب، وليست إسلامية تمامًا في الوقت ذاته من ناحية أنماطها ولغتها التصميمية". أوضح كاتودريتيس أن المباني التي تعود إلى الأيام الأولى في البلاد دمجت الأشكال الحديثة، مثل الواجهات الخرسانية الجاهزة، مع التكيفات المناخية، والعادات الاجتماعية، وسمات التصميم العربي، والإسلامي، مثل الأقواس والقباب، ما صنع هوية "هجينة".بينما اعتُبِرت الكثير من المباني التي تعود إلى القرن الـ20 قديمة الطراز، بل وهُدمت لإفساح المجال أمام المنشآت الجديدة، إلا أنّ هناك بعض المشاعر المتغيرة تجاه التراث الحديث. في معرض بينالي البندقية لعام 2014، سلّط معرض دولة الإمارات الضوء على العمارة السكنية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وارتباطها بالهوية الثقافية للبلاد. منذ ذلك الحين، بدأت كل إمارة بمراجعة نهجها في الحفاظ على المناطق الحضرية، إذ مُنح 64 موقعًا في أبوظبي، "حماية غير مشروطة" في عام 2023، بما في ذلك المجمع الثقافي، وهو مبنى يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، كان من المقرّر هدمه عام 2010 قبل تجديده في نهاية المطاف. قام مصوّرون آخرون أيضًا بتوثيق التاريخ العمراني لدولة الإمارات، إذ يعرض اثنان من المقيمين الأوروبيين، المعروفين بحسابهما الذي يدعى "@abudhabistreets" عبر موقع "إنستغرام"، جانبًا من المدينة يتجاوز المعالم الشهيرة، في محاولة للكشف عن نسيجها الثقافي وهويتها المتغيرة باستمرار. كما أمضى أستاذ العمارة والمصوّر، أبوستولوس كيريازيس، عامين في توثيق المساحات العامة في أبوظبي ضمن مشروع بحثي مشترك. "تيم لاب" في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع رأى الموسوي أنّ مباني السبعينيات والثمانينيات تثير حنينًا عميقًا، إذ تُعيد إلى الأذهان ذكريات منزل جدته منخفض الارتفاع في دبي القديمة، الذي أصبح الآن مركزًا تجاريًا. وقد كشف له المشروع عن "هوية معمارية واضحة" وجد أنها لامست الآخرين أيضًا. يتمثل التحدي التالي الذي يواجهه في كيفية تنظيم المباني وتصنيفها. وأوضح الموسوي أنّ العثور على معلومات عن المباني، مثل اسم المهندس المعماري، أو حتى تاريخ البناء، قد يكون صعبًا، خاصةً بالنسبة للمساكن القديمة والأقل شهرة.بحلول نهاية المشروع، يتوقع المصور الإماراتي أن يكون قد التقط صورًا لما يقرب من ألفي مبنى، آملًا أن يشجّع المشروع الأشخاص لإعادة النظر في المشاهد الحضرية القريبة منهم، والتي غالبًا ما يمرون بها من دون الانتباه لها، مؤكدًا: "هناك الكثير من الناس الذين يقولون لي: لطالما عشنا هنا، ولكننا لم نرَ ذلك من قبل". شركة بأبوظبي تهدف لجعل صناعة البناء أكثر خضارًا عبر سعف النخيل


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
مصمم الأزياء رامي العلي: هذا ما يجب تواجده بخزانة كل إمرأة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يخطو المصمم السوري رامي العلي خطوة إلى الأمام بانضمامه إلى الروزنامة الرسمية لأسبوع الموضة الراقية في باريس، ما يعكس الحضور المتزايد للمواهب العربية على الساحة العالمية. يتحّدث رامي العلي في لقاء مع موقع CNN بالعربية عن شغفه بالتصميم، وتأثير الهوية السورية في رؤيته الجمالية، وتفاصيل مجموعته الجديدة "White 7" وحضور النجمات والنساء العربيّات في عالم الموضة. تهانينا على انضمامك إلى الروزنامة الرسمية للموضة الراقية (Haute Couture) ماذا يعني لك هذا الاعتراف شخصياً، كمصمم أولا، وكسوري ثانيا؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: إنه لشرف كبير لي، ليس لي فقط كمصمم، بل لكل ما أمثله. الاعتراف بعملي ضمن الروزنامة الرسمية للأزياء الراقية هو بمثابة تتويج لسنوات من الشغف، والمثابرة، والتفاني. بالنسبة لي كسوري، ينطوي هذا الحدث على معنى أعمق. لطالما آمنت بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وها أنا اليوم أمثّل سوريا على هذه المنصّة العالميّة، وهذا أمر يبعث على التواضع والفخر. إنها طريقة لإعطاء صوت لتراثنا والاحتفاء به بلغة الأزياء الراقية. لطالما مزجت مجموعاتك بين الحرفية الدقيقة وسرد القصص. كيف تؤثر هويتك الثقافية على رؤيتك الإبداعية، خاصة الآن بعد أن أصبحت على منصة عالمية مرموقة؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: هويتي الثقافية هي جوهر كل ما أبدعه. تراث سوريا، بما يحمله من تاريخ، وعمارة، وفن، وشعر، وحرف يدوية، وغيرها، هو مصدر إلهام لا ينضب. أسعى دائمًا لتفسير هذه التأثيرات بطريقة معاصرة، من خلال قصّات راقية وتفاصيل دقيقة. اليوم، كوني جزءاً من روزنامة الأزياء الراقية الرسمية، أشعر بمسؤولية أكبر في إبراز هذا الغنى الثقافي بأصالة وحداثة. الأمر لا يتعلق بالحنين إلى الماضي، بل بالاحتفاء بالإرث بطريقة تواكب ذوق الجمهور العالمي المعاصر. هل يمكن أن تخبرنا المزيد عن مجموعة "White 7" لفساتين الزفاف التي تبدو وكأنها عصر جديد في علامتك؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: كانت مجموعة شخصية للغاية بالنسبة لي. أردت أن أُجسّد جوهر الأنوثة والجمال الخالد، لكن من دون الوقوع في الكليشيهات. كانت الفكرة أن أصنع تصاميم خفيفة، حالمة، وشبه شعرية، ومع ذلك غنية بحرفية الأزياء الراقية. مع كل إطلالة، سعيت إلى إظهار أناقة هادئة بسيطة ولكن قوية. هذه المجموعة تمثّل بداية فصل جديد في هوية العروس: عصريّة، ومتعددة الأبعاد، لكنها تظل متجذرة في عالم الهوت كوتور.يرى العديد من مصممي الهوت كوتور في اللحظات التي يظهر فيها المشاهير على السجادة الحمراء فرصاً للتعبير الفني. ما أهمية الظهور الإعلامي للمشاهير في إرث دار الأزياء اليوم، خاصة في العصر الرقمي؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: لا شك أن ظهور المشاهير بات اليوم يلعب دوراً مهماً في تشكيل صورة دار الأزياء، خاصة في ظل المحتوى الرقمي المتسارع. يسمح ظهور فستان على السجادة الحمراء تخطي جدران المشغل، والوصول إلى ملايين الناس فورًا. مع ذلك، فإن ما يهمني أكثر هو الأصالة، حيث يجب أن يعكس الفستان شخصية من ترتديه، لا أن يلاحق الأضواء فقط. عندما يتحقق هذا التوازن أي حينما يلتقي الفن بالمعنى يصبح ذلك لحظة مفصلية في تاريخ العلامة. تُعرف النساء العربيات بذوقهن الرفيع في الأزياء، كيف يؤثر حسّهنّ في الأناقة على تصاميمك؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: تُلهمني النساء العربيات باستمرار. هناك ثقة وفهم فطري للأناقة في طريقة اختيارهن للملابس إذ يعرفن كيف يحتفين بالجمال من دون اعتذار. هذا التقدير للحرفة، والتفاصيل، والتميز، يتناغم كثيراً مع فلسفتي في التصميم. كثيراً ما أفكر في المرأة العربية أثناء التصميم: كيف تتحرك، وتدخل إلى مكان ما، وترتدي الفستان. هذا التأثير حاضر دائماً في عملي، سواء من خلال الوعي أو بدافع حدسي. ما الإكسسوار الذي تعتقد أنه يجب على كل امرأة عربية امتلاكه في خزانتها؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: قفطان أنيق وخالد. إنه من أكثر القطع تنوعًا ورقيًا التي يمكن أن تقتنيها امرأة. حيث يتجاوز الصيحات المؤقتة، ويحمل قيمة ثقافية، ويتيح مساحة واسعة للتعبير الشخصي، سواء تم ارتداؤه بأسلوب تقليدي أو عصري. أعتقد أن كل امرأة عربية يجب أن تمتلك قفطانًا يعكس شخصيتها بالكامل. لقد قمت بتصميم إطلالات للعديد من النجمات العربيات، هل هناك شخصية في العالم العربي تحلم بتصميم أزياء لها، ولم تفعل بعد؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: هناك العديد من النساء العربيات الرائعات اللواتي أكنّ لهن الاحترام لموهبتهن، وذكائهن، ومساهماتهن الثقافية. لا يمكنني تحديد اسم معين، لأن بالنسبة لي، الزبونة المثالية هي من تتماشى رؤيتها مع رؤيتي، وتحمل قصتها الخاصة إلى التصميم. عندما يحدث هذا الاتصال، يتحول العمل إلى تعاون حقيقي. على مرّ السنين، كيف تطورت رؤيتك لمفهوم "الأناقة"، وكيف ينعكس ذلك في تصاميمك اليوم؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: كانت الأناقة بالنسبة لي دائمًا ترتكز على الرقي وضبط النفس. مع تطوري كمصمم، أصبحت أقدّر النقاء أكثر ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في النية. لم أعد مهتمًا بتقديم تصاميم صارخة للفت الانتباه، بل أبحث عن صنع قطع تحمل في داخلها طابع الخلود والصدق. الأناقة، في رأيي، يجب أن تهمس لا أن تصرخ. يجب أن تكشف عن نفسها تدريجيًا، من خلال التفاصيل، وطريقة حركة القطعة وشعورها. ما النصيحة التي تقدمها للمصممين الصاعدين في العالم العربي الذين يحلمون بالوصول إلى المنصات العالمية؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: أولًا وقبل كل شيء: كن صادقًا مع نفسك. العالم لا يحتاج إلى مزيد من التقليد، بل إلى أصوات جديدة ورؤى مختلفة. ثانيًا، يجب أن يفهم المصمم أن النجاح على الساحة الدولية لا يأتي فقط من الموهبة، بل من الانضباط، والاستمرارية، والقدرة على الصمود. ابنِ قصتك الخاصة، وكن وفيًّا لجذورك، ولكن اسعَ دائمًا نحو التميّز. وأخيرًا، تحلَّ بالصبر. فالنمو الحقيقي يستغرق وقتًا، لكن حين يتحقق، تكون ثماره أعمق وأكثر إرضاءً. الآن بعد انضمامك إلى الروزنامة الرسمية للهوت كوتور، ما هو التالي لعلامة رامي العلي؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: الانضمام إلى الروزنامة الرسمية يمثل محطة مهمة في مسيرتي، لكنه أيضًا بداية جديدة. أراه فرصة لتطوير رؤيتي الإبداعية بشكل أعمق، ورفع مستوى العلامة عالميًا ليس فقط في عالم الهوت كوتور، بل عبر مختلف خطوطنا. لدينا مشاريع واعدة في الأفق، منها توسيع حضورنا في أسواق رئيسية وتطوير أوجه تعاون جديدة. والأهم من ذلك، أطمح إلى الاستمرار في تقديم مجموعات تلامس المشاعر وتتحدث بلغة الإحساس، لأن هذا هو جوهر الهوت كوتور الحقيقي.