
مصمم الأزياء رامي العلي: هذا ما يجب تواجده بخزانة كل إمرأة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يخطو المصمم السوري رامي العلي خطوة إلى الأمام بانضمامه إلى الروزنامة الرسمية لأسبوع الموضة الراقية في باريس، ما يعكس الحضور المتزايد للمواهب العربية على الساحة العالمية.
يتحّدث رامي العلي في لقاء مع موقع CNN بالعربية عن شغفه بالتصميم، وتأثير الهوية السورية في رؤيته الجمالية، وتفاصيل مجموعته الجديدة "White 7" وحضور النجمات والنساء العربيّات في عالم الموضة. تهانينا على انضمامك إلى الروزنامة الرسمية للموضة الراقية (Haute Couture) ماذا يعني لك هذا الاعتراف شخصياً، كمصمم أولا، وكسوري ثانيا؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: إنه لشرف كبير لي، ليس لي فقط كمصمم، بل لكل ما أمثله. الاعتراف بعملي ضمن الروزنامة الرسمية للأزياء الراقية هو بمثابة تتويج لسنوات من الشغف، والمثابرة، والتفاني.
بالنسبة لي كسوري، ينطوي هذا الحدث على معنى أعمق. لطالما آمنت بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وها أنا اليوم أمثّل سوريا على هذه المنصّة العالميّة، وهذا أمر يبعث على التواضع والفخر. إنها طريقة لإعطاء صوت لتراثنا والاحتفاء به بلغة الأزياء الراقية.
لطالما مزجت مجموعاتك بين الحرفية الدقيقة وسرد القصص. كيف تؤثر هويتك الثقافية على رؤيتك الإبداعية، خاصة الآن بعد أن أصبحت على منصة عالمية مرموقة؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: هويتي الثقافية هي جوهر كل ما أبدعه. تراث سوريا، بما يحمله من تاريخ، وعمارة، وفن، وشعر، وحرف يدوية، وغيرها، هو مصدر إلهام لا ينضب. أسعى دائمًا لتفسير هذه التأثيرات بطريقة معاصرة، من خلال قصّات راقية وتفاصيل دقيقة.
اليوم، كوني جزءاً من روزنامة الأزياء الراقية الرسمية، أشعر بمسؤولية أكبر في إبراز هذا الغنى الثقافي بأصالة وحداثة. الأمر لا يتعلق بالحنين إلى الماضي، بل بالاحتفاء بالإرث بطريقة تواكب ذوق الجمهور العالمي المعاصر.
هل يمكن أن تخبرنا المزيد عن مجموعة "White 7" لفساتين الزفاف التي تبدو وكأنها عصر جديد في علامتك؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: كانت مجموعة شخصية للغاية بالنسبة لي. أردت أن أُجسّد جوهر الأنوثة والجمال الخالد، لكن من دون الوقوع في الكليشيهات. كانت الفكرة أن أصنع تصاميم خفيفة، حالمة، وشبه شعرية، ومع ذلك غنية بحرفية الأزياء الراقية.
مع كل إطلالة، سعيت إلى إظهار أناقة هادئة بسيطة ولكن قوية. هذه المجموعة تمثّل بداية فصل جديد في هوية العروس: عصريّة، ومتعددة الأبعاد، لكنها تظل متجذرة في عالم الهوت كوتور.يرى العديد من مصممي الهوت كوتور في اللحظات التي يظهر فيها المشاهير على السجادة الحمراء فرصاً للتعبير الفني. ما أهمية الظهور الإعلامي للمشاهير في إرث دار الأزياء اليوم، خاصة في العصر الرقمي؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: لا شك أن ظهور المشاهير بات اليوم يلعب دوراً مهماً في تشكيل صورة دار الأزياء، خاصة في ظل المحتوى الرقمي المتسارع.
يسمح ظهور فستان على السجادة الحمراء تخطي جدران المشغل، والوصول إلى ملايين الناس فورًا. مع ذلك، فإن ما يهمني أكثر هو الأصالة، حيث يجب أن يعكس الفستان شخصية من ترتديه، لا أن يلاحق الأضواء فقط. عندما يتحقق هذا التوازن أي حينما يلتقي الفن بالمعنى يصبح ذلك لحظة مفصلية في تاريخ العلامة.
تُعرف النساء العربيات بذوقهن الرفيع في الأزياء، كيف يؤثر حسّهنّ في الأناقة على تصاميمك؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: تُلهمني النساء العربيات باستمرار. هناك ثقة وفهم فطري للأناقة في طريقة اختيارهن للملابس إذ يعرفن كيف يحتفين بالجمال من دون اعتذار.
هذا التقدير للحرفة، والتفاصيل، والتميز، يتناغم كثيراً مع فلسفتي في التصميم. كثيراً ما أفكر في المرأة العربية أثناء التصميم: كيف تتحرك، وتدخل إلى مكان ما، وترتدي الفستان. هذا التأثير حاضر دائماً في عملي، سواء من خلال الوعي أو بدافع حدسي.
ما الإكسسوار الذي تعتقد أنه يجب على كل امرأة عربية امتلاكه في خزانتها؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: قفطان أنيق وخالد. إنه من أكثر القطع تنوعًا ورقيًا التي يمكن أن تقتنيها امرأة. حيث يتجاوز الصيحات المؤقتة، ويحمل قيمة ثقافية، ويتيح مساحة واسعة للتعبير الشخصي، سواء تم ارتداؤه بأسلوب تقليدي أو عصري. أعتقد أن كل امرأة عربية يجب أن تمتلك قفطانًا يعكس شخصيتها بالكامل.
لقد قمت بتصميم إطلالات للعديد من النجمات العربيات، هل هناك شخصية في العالم العربي تحلم بتصميم أزياء لها، ولم تفعل بعد؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: هناك العديد من النساء العربيات الرائعات اللواتي أكنّ لهن الاحترام لموهبتهن، وذكائهن، ومساهماتهن الثقافية. لا يمكنني تحديد اسم معين، لأن بالنسبة لي، الزبونة المثالية هي من تتماشى رؤيتها مع رؤيتي، وتحمل قصتها الخاصة إلى التصميم. عندما يحدث هذا الاتصال، يتحول العمل إلى تعاون حقيقي. على مرّ السنين، كيف تطورت رؤيتك لمفهوم "الأناقة"، وكيف ينعكس ذلك في تصاميمك اليوم؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: كانت الأناقة بالنسبة لي دائمًا ترتكز على الرقي وضبط النفس.
مع تطوري كمصمم، أصبحت أقدّر النقاء أكثر ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في النية. لم أعد مهتمًا بتقديم تصاميم صارخة للفت الانتباه، بل أبحث عن صنع قطع تحمل في داخلها طابع الخلود والصدق.
الأناقة، في رأيي، يجب أن تهمس لا أن تصرخ. يجب أن تكشف عن نفسها تدريجيًا، من خلال التفاصيل، وطريقة حركة القطعة وشعورها.
ما النصيحة التي تقدمها للمصممين الصاعدين في العالم العربي الذين يحلمون بالوصول إلى المنصات العالمية؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: أولًا وقبل كل شيء: كن صادقًا مع نفسك. العالم لا يحتاج إلى مزيد من التقليد، بل إلى أصوات جديدة ورؤى مختلفة.
ثانيًا، يجب أن يفهم المصمم أن النجاح على الساحة الدولية لا يأتي فقط من الموهبة، بل من الانضباط، والاستمرارية، والقدرة على الصمود.
ابنِ قصتك الخاصة، وكن وفيًّا لجذورك، ولكن اسعَ دائمًا نحو التميّز. وأخيرًا، تحلَّ بالصبر. فالنمو الحقيقي يستغرق وقتًا، لكن حين يتحقق، تكون ثماره أعمق وأكثر إرضاءً. الآن بعد انضمامك إلى الروزنامة الرسمية للهوت كوتور، ما هو التالي لعلامة رامي العلي؟
مصمم الأزياء السوري رامي العلي: الانضمام إلى الروزنامة الرسمية يمثل محطة مهمة في مسيرتي، لكنه أيضًا بداية جديدة. أراه فرصة لتطوير رؤيتي الإبداعية بشكل أعمق، ورفع مستوى العلامة عالميًا ليس فقط في عالم الهوت كوتور، بل عبر مختلف خطوطنا.
لدينا مشاريع واعدة في الأفق، منها توسيع حضورنا في أسواق رئيسية وتطوير أوجه تعاون جديدة. والأهم من ذلك، أطمح إلى الاستمرار في تقديم مجموعات تلامس المشاعر وتتحدث بلغة الإحساس، لأن هذا هو جوهر الهوت كوتور الحقيقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 8 ساعات
- CNN عربية
شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع التواصل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عبر العديد من الفنّانين عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل عن تضامنهم مع زميلتهم الفنانة شجون الهاجري، بالتزامن مع إصدار النيابة العامة في الكويت، قرارًا بـ"إخلاء سبيلها"، الأحد، بكفالة مالية و"وضعها تحت الإشراف الطبي"، وفقًا لتقارير إعلامية، نقلاً عن محاميها جراح مبارك الواوان. A post shared by داود حسين (@dawoodhussain22) A post shared by محمود بوشهري (@m_boushehri) وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد أعلنت عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، في 20 يونيو/ حزيران الجاري عن "ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي". ونشرت الوزارة صورة مرفقة للمواطنة المقبوض عليها بالتهمة المشار إليها دون ذكر اسم المتهمة، لكّن الصورة بدا أنّها للفنّانة الكويتية شجون الهاجري، وتلاها على الفور حملة تضامنية من زملائها. A post shared by Fatma Alsafi (@me_alsafi) وأصدرت "الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية" في الكويت، بيانًا عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل في 21 يونيو/ حزيران، ثمنّت فيه: "جهود وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات وحرصها المستمر على حماية المجتمع وأفراده".لكنّ الجمعية وبحسب البيان ذاته، أعربت عن "بالغ القلق" من "أسلوب النشر الذي تضمّن تشهيراً علنيًا"، وناشدت الجهات المعنية بـ"ضرورة مبدأ الستر وخصوصية الأفراد لما لذلك من أثر كبير في تعزيز بيئة صحيّة تشجع على طلب العلاج، بدلًا من أن تكون بيئة تكرس الوصمة، وتمنع التعافي وطلب المساعدة". سعد الصغير طليقاً في رمضان بعد تخفيف الحكم عنه


CNN عربية
منذ 12 ساعات
- CNN عربية
هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لفيلم "أحمد وأحمد"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلق صنّاع فيلم "أحمد وأحمد"، السبت، الأغنية الترويجية للفيلم بصوت الفنّانة اللبنانية هيفاء وهبي والمغنيّة الشعبية المصرية بوسي، من كلمات منة القيعي، وألحان أحمد طارق يحيى. والفيلم المُرتقب من بطولة الفنّانين المصريين أحمد السقّا، وأحمد فهمي، ومن إخراج أحمد نادر جلال، وتأليف: أحمد درويش، ومحمد عبدالله سامي، تحت إشراف أحمد عبدالوهاب، وكريم سامي كيمز. وتدور أحداث الفيلم الكوميدي حول "أحمد" الذي يعود من الغربة للاستقرار في مصر، لكنّه يواجه سلسلة من المفارقات التي تعطّل خططه، بسبب تعرض عمّه "أحمد" لحادث يفقده الذاكرة، لينكشف سر ماضي العم الصادم. A post shared by Film Square productions (@filmsquareproductions) ويشارك في بطولة فيلم "أحمد وأحمد"؛ جيهان الشماشرجي، وممثلون كثر آخرون، من بينهم ضيفا شرف الفيلم: غادة عبدالرازق، وطارق لطفي. ومن المقرر أن تنطلق عروض فيلم "أحمد وأحمد" في دور السينما المصرية والعربية، مطلع يوليو/تموز المقبل. تكريم هيفاء وهبي بجائزتين في ألمانيا وتعلن عن ألبوم جديد


CNN عربية
منذ 13 ساعات
- CNN عربية
كيف تشكل إطلالات المشاهير "قوة ناعمة" في صالحهم في المحكمة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصلت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، إلى قاعة المحكمة وسط مدينة باريس الفرنسية في مايو/أيار، متألقةً بمجوهرات تُقدَّر قيمتها بـ8 ملايين دولار. كان اختيارها لهذه الإطلالة جريئًا، خاصةً وأنّها كانت تحضر جلسة محاكمتها الخاصة، لواحدة من أكثر عمليات السطو على المشاهير جرأةً في التاريخ الحديث.ووصلت كارداشيان برفقة والدتها، كريس جينر، للإدلاء بشهادتها ضد اللصوص الذين يواجهون تهمًا بالسطو المسلح، والاختطاف، والتآمر، وذلك بعد سرقة مبالغ نقدية ومجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار من النجمة، التي احتُجزت تحت تهديد السلاح خلال رحلة إلى باريس في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016. خلال جلسة المحاكمة، ظهرت كارداشيان بنظارات شمسية من علامة "Alaïa"، وبرزت منحنيات جسدها ببدلة سوداء كلاسيكية ذات فتحة صدر واسعة من علامة "John Galliano". تزيّن عنق كارداشيان وحده بأكثر من 52 قيراطًا من الألماس، بفضل عقد على شكل دمعة من تصميم سامر حليمة، نسّقته مع أقراط شملت قطعة على شكل حلقة توضع حول الأذن من علامة "Repossi" بعيار 4.55 قيراط، بالإضافة إلى أقراط مرصعة بالألماس والذهب الأبيض من تصميم علامة "Briony Raymond". بالنسبة للبعض على وسائل التواصل، شكّل هذا تذكيرًا غير لائق بثروةٍ لا تنضب. ولكن بالنسبة لأستاذ قانون الموضة في جامعة نيويورك بأمريكا، ومؤلف كتاب "قوانين الأناقة" (The Laws of Style)، دوغلاس هاند، شكّلت إطلالتها رمزًا للتحدي، فأوضح لـCNN عبر الهاتف: "اختيارها للمجوهرات أكّد رغبتها في إعلان استعادة نفوذها بعد هذا الحدث المؤلم. لو كنت أقدّم لها مشورة من منظور تجاري وقانوني، لأوصيت بإيصال رسالة مفادها أنّها ناجية". لا ينبغي أبدًا الاستهانة بقوة الزيّ المُختار بعناية لقاعات المحاكم. في عام 2023، عندما خضعت غوينيث بالترو للمحاكمة بسبب دعوى إصابة شخصية ناجمة عن حادث تزلج، اعتمدت الممثلة على مجموعة من الإطلالات الراقية والبسيطة، وساعدها ذلك في كسب تعاطف جمهور الإنترنت لصالحها. وفي نهاية المطاف، حكمت هيئة المحلفين بالإجماع لصالح بالترو، وأخلتها من المسؤولية. وفقًا لهاند، "عادةً ما يكون زي قاعة المحكمة محاولةً لتبديد أي انطباع بالذنب، سواءً كان الشخص متهمًا بجريمةٍ ما، أو كان متورطًا في نزاعٍ ما، أو تجربة طلاق سيئة". وأضاف أنّ المظهر المناسب قد يساهم في ضمان "قدرٍ من المصداقية".ولكن قد يأتي التركيز المُفرط على الموضة بنتائج عكسية، فعندما حُوكمَت مارثا ستيوارت بتهمة التداول من الداخل عام 2004، أثار اختيارها لارتداء حقيبة "بيركن" من علامة "هيرميس" جدلاً واسعًا. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في العام ذاته: "لم تُساهم حقيبة بيركن في تعزيز صورة المرأة الودودة التي كافحت وارتقت من جذور متواضعة. بدلاً من ذلك، رسّخت (الحقيبة) صورتها كامرأة مدللة". في وقتٍ سابق من هذا العام، تداخل عالما الموضة وإنفاذ القانون بشكلٍ أكبر عندما مثل مغني الراب "آيساب روكي" أمام محكمة في لوس أنجلوس بأمريكا مُواجهًا تهمتين بالاعتداء الجنائي، إحداهما بسلاح ناري.وصل الفنان، الذي شارك مؤخرًا في رئاسة حفل "ميت غالا" لعام 2025، إلى محاكمته بمظهرٍ أنيقٍ ولافت بمعطف، وقميص مخطط، ونظارات شمسية. وبعد أيام قليلة، أكدت منشورة وُزعت على الصحفيين أن إطلالة "آيساب روكي" كانت من تصميم علامة "سان لوران" من الرأس إلى أخمص القدمين. عندما تم إرسال التنبيه الإعلامي، كان "روكي"، الذي بُرّئ الآن من جميع التهم، لا يزال المتهم الرئيسي في محاكمة جنائية جارية. ولكن لم يُثنِ الموقف "سان لوران"، بل واصلت العلامة في إرسال بيانات صحفية بعد كل ظهور جديد له في المحكمة. وفاجأ هذا التصرف مسؤولًا كبيرًا في العلاقات العامة في عالم الموضة في مدينة لندن ببريطانيا، حيث قال إنّه ينصح بعدم مشاركة تفاصيل الإطلالة أو روابط الشراء عندما تُرتدى القطع في مناسبات حساسة. وأضاف: "ليس من المناسب التفاخر بارتدائهم لعلامتك التجارية في سياقات كهذه"، واصفًا الأمر بأنه "مبتذل". لم ترد دار "سان لوران" على طلب CNN للتعليق. المشاهير يتجهون نحو انتعال الأحذية المسطحة على السجادة الحمراء..ما السبب؟