
حصاد الفلفل
أخبار ذات صلة
يواصل العديد من المزارعين في الآونة الأخيرة تكثيف زراعة الفلفل الحار، مستفيدين من ارتفاع الطلب العالمي عليه، واستخدامه الواسع في مختلف المنتجات الغذائية. وتُظهر الصورة مزارعة أثناء جمع محصول الفلفل. (إيكونومي دايلي الصينية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
علي بابا تعتزم دمج منصتها لتوصيل الطعام ووكالة السفر في أعمالها الأساسية
أعلنت "علي بابا" الإثنين أنها ستدمج منصتها لتوصيل الطعام " ووكالة السفر الإلكترونية "فليجي" في أعمالها للتجارة الإلكترونية، مع سعي المجموعة الصينية لتبسيط عملياتها في ظل التنافسية الشديدة. وأوضحت حسبما نقلت "رويترز" أن إعادة الهيكلة تمثل تحديثا استراتيجيا في إطار تحولها من شركة تجارة إلكترونية تقليدية إلى منصة أوسع نطاقًا تركز على المستهلك. وأنه في المستقبل ستعمل الشركة بصورة متزايدة على تحسين نماذج أعمالها وهياكلها التنظيمية لتقديم تجارب استهلاكية أفضل. وذلك بعدما أدت أزمة سوق العقارات الصينية المطولة والتداعيات الاقتصادية للسياسة الأمريكية التجارية إلى تراجع شهية المتسوقين الصينيين للإنفاق.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
خطة واشنطن لكسر هيمنة الصين على المعادن النادرة
تسعى الولايات المتحدة لتأسيس سلسلة توريد محلية للمغناطيسيات عالية الأداء المستخدمة في منتجات التكنولوجيا الفائقة، في محاولة لكسر هيمنة الصين الخانقة على سوق المعادن الأرضية النادرة. وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن شركة USA Rare Earth تعد جزءاً من هذه المحاولة، إذ تسارع الشركة إلى إنشاء خط إنتاج وتوظيف عشرات المتخصصين المهرة وصقل تركيباتها العلمية استعداداً لإنتاج ملايين مغناطيسات النيوديميوم القوية، أو ما يعرف بـ"نيو" في أوائل عام 2026. وتعد المغناطيسات عالية الأداء والمعادن الأرضية النادرة، مكوناً رئيسياً يدخل في صناعة منتجات حيوية مثل الطائرات المسيرة والسيارات الكهربائية والهواتف الذكية والأجهزة الطبية والأسلحة العسكرية. وتثير المخاطر الجيوسياسية قلق واشنطن، إذ تهيمن بكين على سوق المعادن الأرضية النادرة، وقد أظهرت الصين هذه الهيمنة في الأسابيع الأخيرة عندما حرمت شركات صناعة السيارات الأميركية من الوصول إلى الإمدادات اللازمة، في محاولة للضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المفاوضات التجارية بين الجانبين. عقبات وتحديات وتقول الصحيفة، إنه بعد سنوات من الاعتماد بشكل كلي على الصين، تحاول الشركات الأميركية استعادة مكانتها، لكن العقبات التي تعترض شركة USA Rare Earth تعكس حقيقة مقلقة، إذ ستحتاج الولايات المتحدة لسنوات قبل أن تتمكن من التخلص من اعتمادها الكلي على خصمها الاستراتيجي، وستحتاج الحكومة الفيدرالية للتدخل بقوة لدعم هذه الجهود. وفي حديث مع "واشنطن بوست"، قال الرئيس التنفيذي للشركة، جوشوا بالارد: "لدينا مصادر مستقبلية. لكن العالم في وضع صعب خلال السنوات القليلة المقبلة. للأسف، نعتمد نوعاً ما على الصين. هكذا تركنا أنفسنا على مدى العقود القليلة الماضية، وسيستغرق الأمر بعض الوقت للخروج من هذا الوضع". داخل منشأة الشركة، التي تبلغ مساحتها 310 ألف قدم مربع، في أوكلاهوما، تتبلور ملامح عملية التصنيع. يحيط الفنيون بقطع ضخمة من المعدات، تم الحصول عليها من مصنع "هيتاشي" الذي أوقف تشغيل الأجهزة قبل عقد من الزمن بعد 18 شهراً فقط من الاستخدام. تتبع شركة USARE، نهجاً حذراً ومتدرجاً للنمو. إذ تعتزم البدء في إنتاج المغناطيس بمعدل سنوي قدره 600 طن متري مطلع العام المقبل، قبل مضاعفة هذه الكمية بنهاية العام. ومن المتوقع أن يُنتج هذا المصنع بعد بضع سنوات 5000 طن متري من المغناطيس، وأن يحقق إيرادات سنوية تبلغ 800 مليون دولار، وفقاً لما صرح به بالارد للمستثمرين الشهر الماضي. عملية دقيقة ووقعت USARE مذكرات تفاهم مع العديد من الشركات في قطاعي الطيران وصناعة الأدوات، والتي ترغب في معرفة ما إذا كان بإمكانها إنتاج مغناطيسات تلبي متطلباتها الخاصة. وجاء آخر اتفاق الأسبوع الماضي، عندما طلبت شركة Moog Electric Motion Solutions من الشركة تطوير نماذج أولية لمغناطيسات لاستخدامها في مضخات تبريد مراكز البيانات التابعة لشركة Moog. بمجرد تشغيل المصنع، سيستقبل براميل مليئة بالمعادن الأرضية النادرة بوزن نصف طن من كوريا الجنوبية. وستستخدم آلات "هيتاشي" القديمة غاز الهيدروجين لإضعاف رقائق المعدن، قبل طحنها إلى مسحوق خشن، ثم سحقها بنفثات عالية الضغط من النيتروجين لإنتاج بودرة أكثر نعومة. وسيُضغط هذا الخليط الدقيق على شكل كتل مضغوطة، ويُسخن في فرن عالي الحرارة، ويُقطع إلى أشكال دقيقة باستخدام أسلاك مطلية بالماس. هذه العملية ليست جديدة، ولكنها تتطلب جهداً كبيراً. فإذا كانت حبيبات المسحوق كبيرة أو صغيرة أكثر من اللازم، أو إذا تعرضت المادة للأكسجين ولو لفترة وجيزة، فقد تتلف الدفعة تماماً. ويقول مدير المصنع، أليكس جيتش: "هي عملية بسيطة ومعقدة في آن واحد. لدينا الكثير من قطع الليغو التي يجب تجميعها، ويجب أن تكون متناسقة بشكل صحيح". صناعة جديدة انضم جيتش، البالغ من العمر 40 عاماً، وهو مهندس ميكانيكي ذو خبرة في تصنيع البلاستيك والورق بكميات كبيرة، إلى الشركة في يناير الماضي. يعيش جيتش في منزل متنقل بينما يحاول بيع منزل عائلته في جوبلين بولاية ميزوري. عندما تواصل معه مسؤول في شركة توظيف بشأن هذه الوظيفة، رفض العرض، قائلاً إن إنتاج المغناطيس في أوكلاهوما "يبدو ضرباً من الجنون". لكن زوجته أقنعته بالتفكير في الأمر، وهو سعيد بذلك. وخلال حديثه لصحيفة "واشنطن بوست" قال: "بالنسبة لصناعتي الورق والبلاستيك، فهما صناعتان راسختان، مستقرتان، عظيمتان، لكنهما غير مثيرتين للاهتمام. هذه فرصة حقيقية لتقديم شيء فريد من نوعه لبلدنا". وكان روبرت فريديت، مدير عمليات المغناطيس، على وشك التقاعد عندما تواصلت معه الشركة. في عمر 62 عاماً، أمضى فريديت في هذه الصناعة فترة طويلة كافية ليتذكر عندما اخترع عالمان ياباني وأميركيان، كلٌّ على حدة، أول مغناطيس نيو في أوائل الثمانينيات. في ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة رائدة في إنتاج المغناطيس عالمياً. ولكن مع بروز الصين كمنتج منخفض التكلفة بدعم حكومي كبير، تحولت هذه الصناعة، على غرار صناعات أخرى إلى دول أخرى، وهو اتجاه يصر ترمب على عكسه. قال فريديت، المعروف في المصنع باسم "بوب المغناطيس": "غادر جميع الأشخاص الجيدين الذين كنت أعرفهم، وذهب بعضهم إلى الصين لإدارة مصانع المغناطيس". تسعى الولايات المتحدة منذ عدة سنوات لتشجيع تطوير بدائل للمصادر الصينية للمعادن الأرضية النادرة. وتحتوي هذه المواد الطبيعية على واحد من 17 عنصراً أرضياً نادراً، مثل النيوديميوم. سلسلة توريد مستقلة ومن بين الشركات الأميركية، تُعدّ شركة MP Materials الأكثر تقدماً، حيث تُشغّل منجم المعادن الأرضية النادرة الوحيد العامل في الولايات المتحدة، وتُصنّف نفسها "البطل الوطني" لآمال بناء سلسلة توريد محلية متكاملة. وحصل منجم MP Materials في ماونتن باس بكاليفورنيا، على 45 مليون دولار من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في عام 2022. وتتوقع الشركة أن تبدأ إنتاج المغناطيس في وقت لاحق من العام الجاري لصالح شركة "جنرال موتورز" في منشأة بمدينة فورت وورث. ومن المتوقع أن تستحوذ MP Materials على الجزء الأكبر من طلب المغناطيس من شركات تصنيع كبرى مثل "جنرال موتورز"، وفقاً لريان كاستيو، المؤسس والمدير الإداري لشركة Adamas Intelligence في تورنتو. ولكن هناك حاجة إلى USARE وشركات أصغر أخرى لتلبية الطلب على المغناطيسات المتخصصة إذا كانت الولايات المتحدة ترغب حقاً في إنشاء سلسلة توريد مستقلة. ويحتاج المصنعون في القطاعين المدني والدفاعي على حد سواء، لمغناطيسات بأشكال وأحجام متنوعة، ولهم متطلبات مختلفة. وقال كاستيو: "ليس من الواقعي أن يتمكن أي منتج أو منتجان من تغطية هذا النطاق الكامل من الطلب على المدى القريب. وهنا تكمن أهمية منظومة الموردين هذه".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
بعد التصعيد الأخير .. ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
مضيق هرمز الذي وصفته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأنه أهم نقطة عبور للنفط في العالم، يمثل ربع إجمالي النفط المنقول بحرًا في العالم، وحوالي خمس تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية، وباعتباره محورًا رئيسيًا لتجارة الطاقة، يصبح التساؤل: ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز ؟ محور رئيسي لتجارة النفط إغلاق المضيق يعني منع وصول الناقلات العملاقة التي تنقل النفط والغاز للصين وأوروبا وغيرها من المناطق الرئيسية المستهلكة للطاقة، وبالتالي فإن الإغلاق ولو لفترة قصيرة سيؤدي لارتفاع كبير في أسعار النفط، وتفاقم التوترات الجيوسياسية، وهو ما دفع واشنطن للدعوة لمنع إغلاق المضيق. كانت حركة شحن النفط عبر المضيق مستقرة إلى حد كبير قبل الضربات الأمريكية لمواقع نووية إيرانية، أما بعد التصعيد وافق برلمان إيران الأحد على إغلاق مضيق هرمز، لكن لن يدخل قرار الإغلاق حيز التنفيذ إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. الطريق إلى آسيا في عام 2024، كان 84% من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي، و83% من الغاز الطبيعي المسال المار عبر المضيق متجهًا لدول آسيوية بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية، أما في الربع الأول من هذا العام، استوردت الصين فقط 38% من النفط الخام المنقول عبر المضيق. ضرر مباشر بالتالي ستتأثر الدول الآسيوية التي تعتمد على الطاقة من الشرق الأوسط بصورة مباشرة بقرار الإغلاق المحتمل، لأنه رغم امتلاك العديد من الدول مثل الصين احتياطيات نفطية تكفي لتلبية استهلاكها الحالي من النفط لنحو خمس سنوات، إلا أن العديد من الدول النامية لا تحتفظ بمخزونات كافية. يرى محللون أنه من غير المرجح أن تنفذ إيران تهديدها، مشيرين إلى أنها تعهدت بإغلاق المضيق في الماضي ولم تنفذ ذلك قط، فلم يتم إغلاق المضيق بالكامل من قبل، لكن تعرض لاضطرابات عدة مرات خفضت سعته وكان لها تأثير ضئيل على إمدادات النفط العالمية. ضغط أمريكي صرح وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" الأحد بأن تعطيل إيران لحركة الملاحة عبر المضيق ستكون بمثابة انتحار اقتصادي وخطأ فادح، وحث الصين – التي تعتمد بصورة كبيرة على النفط والغاز من المنطقة – على الضغط على إيران لتجنب هذه الخطوة، قائلاً: اعتقد أن هذا سيكون تصعيدًا هائلاً يستحق ردًا ليس منا فحسب بل من الآخرين أيضًا. المصادر: أرقام - سي إن بي سي - بلومبرج – ذا كونفرزيشن – واشنطن بوست