
حماس تُدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وخلّف عشرين شهيدًا من المدنيين الأبرياء، في اعتداء وُصف بالآثم والمرفوض وطنيًا وإنسانيًا.
وأكّدت الحركة في بيان صحفي تضامنها العميق ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري الشقيق وحكومته، معبّرة عن خالص تعازيها لأُسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وشددت حماس على ثقتها بقدرة الشعب السوري بكافة مكوّناته على تجاوز آثار هذه الجريمة، وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتكاتف في سبيل استقرار البلاد ونمائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 7 ساعات
- فلسطين اليوم
حماس تُدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وخلّف عشرين شهيدًا من المدنيين الأبرياء، في اعتداء وُصف بالآثم والمرفوض وطنيًا وإنسانيًا. وأكّدت الحركة في بيان صحفي تضامنها العميق ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري الشقيق وحكومته، معبّرة عن خالص تعازيها لأُسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى. وشددت حماس على ثقتها بقدرة الشعب السوري بكافة مكوّناته على تجاوز آثار هذه الجريمة، وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتكاتف في سبيل استقرار البلاد ونمائها.


فلسطين أون لاين
منذ 16 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير "من فيلم أم من غزة؟".. ذهول واسع من مشهد مطاردة مقاتلي القسام لمدرعة إسرائيلية
غزة/ محمد القوقا: أشعل مقطع مصور بثته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وثّق لحظات استثنائية لمقاتليها وهم يطاردون آلية عسكرية إسرائيلية من مسافة صفر، في عملية نوعية نفذت في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس. المشهد الذي ظهر فيه مقاتلو القسام وهم يطاردون ناقلة جند مدرعة ويطلقون النار عليها بأسلحة خفيفة، أثار إعجابًا واسعًا، واعتبره كثيرون تجسيدًا حيًا لمعنى الشجاعة والإيمان. شجاعة وإقدام كتب أحد المتابعين، صاحب حساب "تامر": "حتى الآن لا أستطيع استيعاب ما رأيت. يطاردون آليات مدرعة ويحاولون فتح بابها، والآلية تفر منهم وهم بلا دروع أو أي وسيلة حماية. ما هذه الشجاعة؟ هل هم بشر مثلنا؟" ووصف حساب الصحفي التركي الراحل محمد جانباكلي المشهد بأنه "درامي"، قائلاً: "مقاتل من القسام يطارد بسلاحه الشخصي دبابة فرت من المعركة." في حين استعاد الباحث الفلسطيني سعيد زياد رمزية معركة داود وجالوت، فقال: "هنا تتجلى المعركة بين مقلاع داود وبطش جالوت... رصاص يهزم أطنانًا من الحديد! شباب حفاة جوعى تفر أمامهم أعتى قوة في المشرق." إيمان وعزيمة علق بلال نزار ريان قائلاً: "مشاهد جبارة لمقاتلي القسام وعمليات تُنفذ خلف خطوط العدو... في هذه اللقطات ترى الإيمان في الأقدام والعزم في عيون الأبطال." وقال الناشط السعودي "عون" بتأثر: "أعجزتم العالم بما تقدمونه... والله، أنتم صفوة الصفوة، وإن نصر الله لكم قريب. هذا وعد الله لعباده الصالحين." فيما اعتبرت الكاتبة اللبنانية إيناس كريمة أن: "فلسطين لا تُسترد بالتمنّي ولا بالدبلوماسية، بل بالتضحية." ومن مصر، جاء التعليق عبر حساب "نص ونص": "يا جماعة، والله الناس دي مش مسنودين من بشر... دي مسنودة من رب العالمين. من غيرهم يواجه دبابة بسلاح خفيف؟ والله بدعي لكم في كل صلاة." اختزلت الناشطة أسماء انبهارها قائلة: "شباب القسام بعد 600 يوم من الإبادة والجوع والتخلي... ما زالوا يسطرون بطولات لا تُروى إلا عن أنبياء وصحابة." وفي تغريدة من اليمن، أكد أحمد مصبح: "الهدف واحد والعقيدة واحدة... والمشاهد أدناه لقوم يعقلون. من اليمن إلى فلسطين... العدو واحد والمصير واحد." قال أنس الأفغاني: "كتائب القسام تصنع ما يشبه المعجزات. يطاردون ناقلة جند من الصفر بكلاشينكوف الإيمان، فيفرّ العدو مذعورًا. هذا هو سلاح الإيمان، لا يُقهر." وكتبت جمانة الحسين: "والله ما هذه إلا عظمة الإيمان وثبات العقيدة. يا كتائب القسام أنتم فخر الأمة وسيفها المسلول." أما عمر العطل فقال: "ستمئة يوم وهم في الصفوف الأولى، لم تُرهقهم الأيام... من أجل كرامتنا يضحون، ونحن أحياء بفضل ثباتهم." وعلق المهندس محمد الخطيب: "ليشهد التاريخ أن أفضل دبابات العالم، والتي تُقدّر بملايين، تهرب من مقاومين لا يرتدون حتى سترة واقية... يا لبأس رجال القسام." انضباط ميداني قال الدكتور ماهر فروانة: "هذا ليس استعراضًا، بل وعي قتالي، انضباط ميداني، وعقل مقاوم لا يعرف الفوضى. طاردوها بإصرار… مشيًا على الأقدام، كي تتوقف أو يقتربوا بما يكفي لإعادة المحاولة." وأضاف: "حين نتحدث عن جمال المشهد، فنحن لا نطري الصورة، بل نصف الحقيقة: شجاعة تتجاوز الوصف في مواجهة آلية تفوقهم قوة نارية وضخامة وتحصينًا." غرد محمد العناسوة مرفقًا فيديو المطاردة: "تخيلوا لو الفيديو غير متوفر وجاء أحدهم وأخبرك أن آلية صهيونية هربت من مقاوم قسامي وظل يلاحقها بالبندقية من مسافة صفر. طبعًا ستقول له هذا كذب وخرط. تفضلوا يا محترمين شاهدوا الأبطال الحقيقيين في ساحة المعركة." وكتب المحامي أحمد الحمادي من الكويت: "يهرب منك جندي.. عادي. يهرب منك كلب.. عادي. تهرب منك درون.. عادي. تهرب منك مركبة.. كمان عادي. تهرب منك 'دبابة'!!!!!!!!!!!!!! كم أنتم كبار يا شباب غزة. لقطة لم تحدث في التاريخ." المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ يوم واحد
- فلسطين أون لاين
حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية واستهانة بمشاعر المسلمين
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في قرية طانا شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية، يعد استخفافًا بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وحذّر شديد في تصريح صحفي اليوم السبت، من "تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين"، مؤكدًا أن "هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه". وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة، داعيًا كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين". كما شدد على ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال مايو/ أيار الماضي. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. المصدر / فلسطين أون لاين