
حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية واستهانة بمشاعر المسلمين
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في قرية طانا شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية، يعد استخفافًا بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وحذّر شديد في تصريح صحفي اليوم السبت، من "تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين"، مؤكدًا أن "هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه".
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة، داعيًا كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين".
كما شدد على ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال مايو/ أيار الماضي.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
فشل 'إسرائيل' في حسم الصراع مع إيران والسيطرة على الشرق الأوسط ، بقلم : عمران الخطيب
فشل 'إسرائيل' في حسم الصراع مع إيران والسيطرة على الشرق الأوسط ، بقلم : عمران الخطيب رغم نجاح 'إسرائيل' في توجيه الضربة الأولى ضد إيران، وتحقيق نتائج غير متوقعة لعدة أسباب، أهمها: • الدعم والإسناد العسكري والاستخباراتي وتكنولوجيا المعلومات من قبل رونالد ترامب، رئيس الإدارة الأمريكية، • إضافة إلى الجغرافيا المفتوحة من مختلف الاتجاهات، إضافة إلى العقوبات المفروضة على إيران. فإن الأخطر من ذلك هو الاختراق الأمني الكبير داخل إيران، والذي بدأ بشكل خاص منذ عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، وتواصلت سلسلة الاغتيالات داخل طهران وعدد من المحافظات الإيرانية. هذا الخلل الأمني لم يُعالَج خلال السنوات الماضية، بل تكرر خلال تفجير طائرة الرئيس الإيراني السابق ووزير الخارجية، ثم في عملية اغتيال عدد من قيادات المقاومة، بينهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي تم إغتباله في العاصمة الإيرانية طهران. ورغم تهديدات وتهويل بنيامين نيتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، خلال العدوان الإسرائيلي على إيران، فإن الاستعدادات الإيرانية لم تكن على المستوى المطلوب، خصوصًا أمنيًا. ومع هذا الإخفاق الظاهر، نجحت إيران في امتصاص الضربة الأولى، وردّت بقوة عبر مسيرات وصواريخ استهدفت عمق الكيان الصهيوني، محققة أهدافًا استراتيجية أصابت 'إسرائيل' بالتخبط، ودفعها للاستجداء العلني من ترامب للتدخل العسكري المباشر. تحت ذريعة امتلاك إيران لقدرات تخصيب قد تؤدي إلى إنتاج سلاح نووي، استجابت إدارة ترامب، ووجهت ضربات محدودة لثلاثة مواقع محصنة تحتوي على اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، لكن ذلك تم دون العودة إلى الكونغرس الأمريكي أو تفويض من مجلس الأمن الدولي. ورغم تلك الضربات، لم تتمكن الإدارة الأمريكية من التورط عسكريًا بشكل مباشر أو واسع، وذلك بسبب حكمة القيادة الإيرانية في التعامل مع الأزمة، والتي تجلّت في: • عدم إغلاق مضيق باب المندب، لتفادي تعطيل حركة الملاحة البحرية العالمية، • تجنب إعطاء الذرائع لتحميل إيران مسؤولية الانهيار في حركة التجارة الدولية. وفي المقابل، أطلقت إيران دفعات من الصواريخ الباليستية، غير مسبوقة الاستخدام، استهدفت مواقع استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، مما خلق حالة من الذعر الداخلي، وأدخل 'إسرائيل' في دوامة قد تؤدي إلى انهيار شامل إذا استمر التصعيد. تجلّى النفاق السياسي في استجداء نيتنياهو وحكومته والكنيست للاستمرار في الدعم الأمريكي، بعدما كشفت الردود الإيرانية هشاشة منظومة الدفاع الإسرائيلية. اللافت أن الضربات الإيرانية لم تطَل القواعد الأمريكية في الخليج، مما منع اتساع رقعة الحرب إلى مواجهة شاملة، وفتح المجال أمام عودة الجميع إلى طاولة المفاوضات. أما 'إسرائيل'، فهي تبحث الآن عن مخرج ينقذ ماء الوجه من الحرب بعد الصدمة الميدانية التي خلّفتها الصواريخ الإيرانية المتواصلة. ورغم حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بإيران، إلا أنها لم تنهزم استراتيجيًا، بل أثبتت وجودها الإقليمي بقدرة الردع العسكري. في المقابل، شعرت 'إسرائيل' وللمرة الأولى منذ حرب أكتوبر 1973، بخطر وجودي حقيقي، وبدأت تفقد توازنها السياسي والعسكري. لقد خسرت الكثير، وانكشفت حقيقتها أمام العالم، وهي فعلاً كبيت العنكبوت. اليوم، 'إسرائيل' في أمسّ الحاجة لوقف إطلاق النار، وسقوط نيتنياهو بات وشيكًا، أمام الصبر الاستراتيجي الإيراني. عمران الخطيب


فلسطين اليوم
منذ 5 ساعات
- فلسطين اليوم
لليوم العاشر على التوالي .. الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى
فلسطين اليوم - القدس المحتلة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك، محاولة السيطرة الكاملة عليه وترسيخها بالقوة. ورصدت عدسات النشطاء والمصلين المحرومين صورًا من داخل باحات المسجد، تُظهر خلوّه شبه التام من المصلين، في مشهدٍ مؤلم يعكس حجم التضييق وتصعيد الاحتلال. وصباح أمس الأحد .. أعادت قوات الاحتلال، إغلاق المسجد الأقصى المبارك بالكامل، وأجبرت المصلين على الخروج منه، ضمن التشديدات المتواصلة لليوم التاسع على التوالي. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أعادت إغلاق المسجد الأقصى المبارك وأجبرت المصلين على الخروج منه، فيما لم تسمح سوى للحراس وموظفي الأوقاف من الدخول. وكانت حركة حماس أكدت أن الإغلاق الكامل للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني في المسجد، وتصعيدا خطيرا في حرب الاحتلال الدينية والتهويدية على مقدساتنا. وشددت في تصريح صحفي أمس الأحد، على أن الاعتقالات التي طالت حراس المسجد وأفراد طواقم الأوقاف، تمثل استهدافًا مباشرًا للسيادة الدينية الإسلامية في القدس ومحاولة لتسهيل مزيد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. وحذرت من العواقب الخطيرة لهذه السياسات العدوانية على الاستقرار في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها، فأي اعتداء على الأقصى هو اعتداء على كرامة الأمة جمعاء. ودعت أبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني إلى الحشد والنفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتواجد المكثف في باحاته، للوقوف في وجه محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني. وطالبت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.


فلسطين اليوم
منذ 15 ساعات
- فلسطين اليوم
حماس تُدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وخلّف عشرين شهيدًا من المدنيين الأبرياء، في اعتداء وُصف بالآثم والمرفوض وطنيًا وإنسانيًا. وأكّدت الحركة في بيان صحفي تضامنها العميق ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري الشقيق وحكومته، معبّرة عن خالص تعازيها لأُسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى. وشددت حماس على ثقتها بقدرة الشعب السوري بكافة مكوّناته على تجاوز آثار هذه الجريمة، وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتكاتف في سبيل استقرار البلاد ونمائها.