
أخبار العالم : مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في الضفة الغربية المحتلة، ومنع مُصلين في القدس
السبت 21 يونيو 2025 12:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
فلسطينيون قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على محطة شحن الهواتف المحمولة في حي الشيخ رضوان يتم نقلها إلى مستشفى الشفاء لإجراءات الجنازة في مدينة غزة، غزة
قبل 3 ساعة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل 70 فلسطينياً وإصابة عشرات، في هجمات جوية ونيران القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة.
وبجسب المصادر فإن أكثر من 23 شخصاً قتلوا في قصف جوي أثناء انتظار الحصول على المساعدات الغذائية، قرب مفترق العيون بحي النصر غربي مدينة غزة.
وقالت حركة حماس في بيان لها إن الجيش الإسرائيلي ارتكب يوم الجمعة "سلسلة مجازر مروعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، راح ضحيتها نحو 40 شهيداً".
وأضاف البيان أن إسرائيل "قصفت منازل وخيام النازحين"، وأطلقت النار بشكل مباشر تجاه الناس حول مراكز السيطرة الإسرائيلية-الأمريكية على المساعدات الإنسانية، بحسب البيان.
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن "إطلاق قذائف الهاون على جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في قيزان أبو رشوان، قرب هابي ستي، جنوب خان يونس في قطاع غزة".
وأضافت في بيان مقتضب عبر منصة تيلغرام، يوم الجمعة، أنها استهدفت أيضاً "كيبوتس نيريم" ومنطقة "العين الثالثة" شرق خان يونس، بمنظومة صواريخ رجوم، قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تمكنت من "قنص جندي إسرائيلي" كان يستهدف المدنيين شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، دون أن تحدد مصيره.
كما أفاد مركز الإعلام الفلسطيني، بـ"وقوع اشتباك مسلح عنيف بين مقاومين وقوات إسرائيلية" في شارع الثغرة، داخل مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، وأضافت أنه تم استهداف آلية للجيش الإسرائيلي بقنبلة محلية الصنع.
وقالت السلطات في غزة إن 7 فلسطينيين قُتلوا بينهم طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لتجمع مدنيين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بينما في شرق المدينة، قُتل فلسطينيان إثر قصف استهدف منزلاً لعائلة الشرافي بحي التفاح، وفي غرب المدينة، قُتل فلسطينيان وأصيب 10 آخرون جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
كما أدّت غارة نفّذتها مُسيّرة أخرى إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في حي الشجاعية شرقي المدينة، ووفق المصادر، وصل 23 شهيدا وعشرات الجرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، جراء استهداف الجيش لتجمع مدني في المنطقة.
منع الصلاة
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
الشرطة الإسرائيلية منعت "آلاف المصلين" الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى
منعت الشرطة الإسرائيلية "آلاف المصلين" الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس لأداء صلاة الجمعة، ومنعت إقامة الصلاة في المسجد الإبراهيمي في ظل حصار تفرضه قواتها في الضفة الغربية لليوم الثامن على التوالي.
وقالت مديرية أوقاف محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية ، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع الصلاة في المسجد الإبراهيمي، في وقت يفرض الجيش لليوم الثامن حصاراً على الضفة، منذ بدء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
وذكرت مديرية أوقاف محافظة الخليل، في بيان يوم الجمعة، أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، لليوم الثامن على التوالي، وتمنع إقامة الصلاة فيه".
وبحسب المركز الإعلامي الفلسطيني انتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
سمحت الشرطة الإسرائيلية لحوالي 450 مصلياً فقط بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وبدت أغلب مصليات وباحات الأقصى "خالية تماماً"، وفق السكان.
مساء الأربعاء، أعادت الشرطة الإسرائيلية فتح أبواب المسجد الأقصى جزئياً، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر تعليمات الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي بمنع التجمعات جراء الحرب على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما تداعيات الضربة الأمريكية على إيران؟
الأحد 22 يونيو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد 22 من يونيو/حزيران، استهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية. قبل 2 ساعة أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر الأحد 22 من يونيو/حزيران، استهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية، مؤكدًا نجاح الضربة الأمريكية. وأشار ترامب إلى استهداف مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" النووية، داعيا إيران إلى "صنع السلام وإنهاء الحرب"، ومهددا بالمزيد من الضربات حال ردت إيران على الضربة الأمريكية. ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن الضربات "حققت نجاحًا باهرًا وساحقًا"، مشيرًا إلى أن "تنفيذها استغرق شهورًا وأسابيع من التخطيط". وشدد هيغسيث على أن الضربة الأمريكية "قضت على طموحات إيران النووية". وفي السياق ذاته، أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، دان كين، إلى أن أكثر من 125 طائرة عسكرية أمريكية شاركت في "أكبر ضربة عملياتية لطائرة بي ـ 2 في تاريخ الولايات المتحدة". ومن جانبه، أشادَ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بما سماه قرار الرئيس الأمريكي "الجريء" بقصف مواقع نووية إيرانية، مضيفًا أن هذا القرار "سيغير التاريخ". وشدَدَ نتنياهو على أهمية ما سماه "السلام من خلال القوة، مشيرًا إلى أن "القوة تأتي أولًا، ثم يأتي السلام". وفيما قد يُشير إلى عدم انتهاء الصراع بالضربات الأمريكية، قال الجيش الإسرائيلي إن لدى إسرائيل "أهدافًا أخرى" في إيران، وأن إسرائيل "ستواصل ضرباتها". في المقابل، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده ستستمر في الدفاع عن نفسها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بزشكيان قوله إن "أمريكا لاحظت عجز النظام الصهيوني فاضطرت للتدخل". وأضاف بزشكيان أن "العدوان يُظهر أن أمريكا هي سبب الأعمال العدائية التي يقوم بها النظام الصهيوني ضدنا". وفي ذات السياق، شدَدَ الحرس الثوري الإيراني، في بيان 22 من يونيو/حزيران، على حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها، مؤكدًا أنه "يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودًا تجعلهم يندمون". كذلك، ندَدَ وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، بالضربة الأمريكية، قائلا: "لقد ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية". وأضاف عراقجي، في منشور على موقع (أكس): "في الأسبوع الماضي، كنا في مفاوضات مع الولايات المتحدة، عندما قررت إسرائيل نسف تلك الدبلوماسية. هذا الأسبوع، أجرينا محادثات مع مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، عندما قررت الولايات المتحدة نسف تلك الدبلوماسية". ويرى محللون أن الرد الإيراني ربما سيرتبط بمدى الضرر الذي أصاب المنشآت النووية الثلاث. وحتى الآن لم يتضح بَعدُ حجم الضرر الذي أصاب مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" النووية. لكن وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء نقلت عن محمد منام رئيسي، نائب في مجلس الشورى الإيراني، قوله: "بناءً على معلومات دقيقة، أستطيع أن أؤكد أنه خلافًا لادعاءات الرئيس الأمريكي الكاذب، لم تتضرر منشأة فوردو النووية بشكل خطير، وأن معظم الأضرار التي لحقت بها كانت على الأرض فقط، ويمكن إصلاحها". وأضاف رئيسي: "أؤكد بثقة أن ما كان يمكن أن يُشكل خطرًا على الناس قد أُخلي مسبقًا، ولله الحمد، لم تُسجل أي إشعاعات نووية". وندَدًت العديد من دول المنطقة بالضربة الأمريكية، محذرين من اتساع رقعة الصراع وانجرار المنطقة إلى حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها. وندَدَت روسيا بالهجوم الأمريكي، وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "هذا القرار غير المسؤول بتعريض أراضي دولة ذات سيادة لهجمات صاروخية وقنابل، مهما كانت المبررات التي قد تُساق، ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي". كذلك استنكرت الصين الضربات الأمريكية، وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن "هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة وتزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط". ويُنظَرُ إلى كل من موسكو وبكين على أنهما من أهم حلفاء طهران. ودعت إيران إلى اجتماعٍ عاجلٍ لمجلس الأمن على خلفية الضربات الأمريكية التي تعرضت لها. وكر دبلوماسيون أن مجلس الأمن قد ينعقد مساء الأحد 22 من يونيو/حزيران. وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ فجر الجمعة 13 من يونيو/حزيران، عندما أقدمت إسرائيل على استهداف مواقع نووية ومنشآت عسكرية إيرانية في هجوم مباغت دون سابق إنذار. برأيكم، ما تداعيات الضربة الأمريكية على إيران؟ وما خيارات إيران في الرد؟ هل قضت الضربة الأمريكية على طماحات إيران النووية؟ هل يؤدي الهجوم الأمريكي على إيران إلى اتساع رقعة الصراع أم انحساره؟ هل مازال الخيار الدبلوماسي مطروحا بعد الضربة الأمريكية؟ وهل تُشكل الضربة الأمريكية سابقة في العلاقات الدولية خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع البرامج النووية؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 23 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
الأحد 22 يونيو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، THE HOSTAGES AND MISSING FAMILIES FORUM التعليق على الصورة، اختطفت حماس عوفرا كيدار من أحد الكيبوتسات خلال هجمات 7 أكتوبر Article Information Author, توماس ماكنتوش Role, بي بي سي نيوز قبل 24 دقيقة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم استعادة جثامين رهينتين وجندي إسرائيلي من قطاع غزة. وأكد نتنياهو أن رفات يوناتان سامرانو، وعوفرا كيدار، والرقيب شاي ليفنسون، تمّت استعادتها يوم السبت ضمن عملية عسكرية. وقال نتنياهو في بيان له: "أشكر قادتنا ومقاتلينا على نجاح هذه العملية، وعلى عزمهم وشجاعتهم". وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من استعادة جثامين ثمانية رهائن من غزة منذ بداية هذا الشهر. وأضاف نتنياهو: "حملة إعادة المختطفين مستمرة دون توقف، وتسير بالتوازي مع الحملة ضد إيران". وأكد: "لن نهدأ حتى نعيد جميع مختطفينا إلى الوطن، سواء الأحياء منهم أو الأموات". وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الجثامين استُعيدت يوم السبت، دون الكشف عن الموقع الذي عُثر عليها فيه داخل قطاع غزة. وكانت كيدار، البالغة من العمر 71 عامًا، قد قُتلت داخل أحد الكيبوتسات قبل أن تُنقل جثتها إلى غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الرقيب ليفنسون "اشتبك مع الإرهابيين وقاتلهم صباح 7 أكتوبر، وسقط أثناء القتال"، وكان عمره 19 عامًا عند مصرعه. وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن والد يوناتان سامرانو أن جثة نجله جرى استعادتها على يد الجيش الإسرائيلي. وكتب كوبي سامرانو، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: "بالأمس كان عيد ميلاد يوناتي بحسب التقويم العبري، وفي يوم ميلاده الثالث والعشرين، وهو اليوم نفسه الذي وُلد فيه، أُنقذ يوناتي في عملية بطولية نفّذها جنود الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك". وفي بيان أعقب الإعلان، قال منتدى عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، الذي يمثل بعض ذوي الرهائن: "قلوبنا اليوم مع عائلات كيدار، وسامرانو، وليفنسون. وإلى جانب الحزن والألم، فإن عودتهم توفر بعض العزاء للعائلات التي انتظرت 625 يومًا من العذاب وعدم اليقين والقلق". وأضاف البيان: "وخاصةً على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة، والإنجازات الكبيرة التي تحققت ضد إيران، نود التأكيد على أن إعادة المختطفين الخمسين المتبقين هي المفتاح لتحقيق نصر إسرائيلي كامل. لن يكون هناك نصر قبل عودة آخر مختطف إلى الوطن". وقد شنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردًا على الهجوم الذي شنّته حركة حماس عبر الحدود، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 251 آخرين. ومنذ اندلاع الحرب، قُتل ما لا يقل عن 54,677 شخصًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
الاحتلال يواصل استهداف غزة.. ويستعيد جثث 3 محتجزين
على الرغم من تحول الاهتمام إلى حربه مع إيران، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عمليته العسكرية البرية فى قطاع غزة أمس، حيث استمرت مقاتلاته فى شن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية، فقد استشهد العشرات خلال الساعات الأربع والعشرين الساعة الأخيرة، حيث استشهد شخصان وجرح آخرون فى قصف جوى، فى استهداف منزل لعائلة غراب فى المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، فى حين استشهد ثلاثة أشخاص ووقعت عدة إصابات فى صفوف الأطفال، جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بالمنطقة ذاتها، بينما أصيب ثمانية أشخاص جراء استهداف قوات الاحتلال تجمعات للمواطنين من منتظرى المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادى غزة وسط القطاع. فى شأن آخر، طالب الرئيس الاسرائيلى إسحق هرتسوج أمس بـ«الإفراج العاجل» عن المحتجزين فى غزة. جاء هذا فى الوقت الذى أعلن فيه جيش الاحتلال أمس، أنه تمكن بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) من استعادة جثث ثلاثة محتجزين من القطاع، وذلك فى عملية خاصة نُفّذت الليلة قبل الماضية. على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال، منتصف الليلة قبل الماضية، المصلى القديم فى المسجد الأقصى المبارك، وعبثت بمحتوياته، بعد كسر الخزائن، وتفتيش المكان بوحشية، فيما أعادت صباح أمس إغلاق أبواب «الأقصى»، وسمحت بدخول موظفى الأوقاف فقط، واعتقلت أربعة من حراسه. فى السياق ذاته، واصلت سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين لليوم التاسع على التوالى، تحت ذريعة «الطوارئ» بسبب التصعيد العسكرى مع إيران، وسط تحذيرات من خطورة هذا النهج على الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الأقصى المبارك.