
أخبار العالم : إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
الأحد 22 يونيو 2025 08:40 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، THE HOSTAGES AND MISSING FAMILIES FORUM
التعليق على الصورة،
اختطفت حماس عوفرا كيدار من أحد الكيبوتسات خلال هجمات 7 أكتوبر
Article Information Author, توماس ماكنتوش Role, بي بي سي نيوز
قبل 24 دقيقة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم استعادة جثامين رهينتين وجندي إسرائيلي من قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن رفات يوناتان سامرانو، وعوفرا كيدار، والرقيب شاي ليفنسون، تمّت استعادتها يوم السبت ضمن عملية عسكرية.
وقال نتنياهو في بيان له: "أشكر قادتنا ومقاتلينا على نجاح هذه العملية، وعلى عزمهم وشجاعتهم".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من استعادة جثامين ثمانية رهائن من غزة منذ بداية هذا الشهر.
وأضاف نتنياهو: "حملة إعادة المختطفين مستمرة دون توقف، وتسير بالتوازي مع الحملة ضد إيران".
وأكد: "لن نهدأ حتى نعيد جميع مختطفينا إلى الوطن، سواء الأحياء منهم أو الأموات".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الجثامين استُعيدت يوم السبت، دون الكشف عن الموقع الذي عُثر عليها فيه داخل قطاع غزة.
وكانت كيدار، البالغة من العمر 71 عامًا، قد قُتلت داخل أحد الكيبوتسات قبل أن تُنقل جثتها إلى غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الرقيب ليفنسون "اشتبك مع الإرهابيين وقاتلهم صباح 7 أكتوبر، وسقط أثناء القتال"، وكان عمره 19 عامًا عند مصرعه.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن والد يوناتان سامرانو أن جثة نجله جرى استعادتها على يد الجيش الإسرائيلي.
وكتب كوبي سامرانو، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: "بالأمس كان عيد ميلاد يوناتي بحسب التقويم العبري، وفي يوم ميلاده الثالث والعشرين، وهو اليوم نفسه الذي وُلد فيه، أُنقذ يوناتي في عملية بطولية نفّذها جنود الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك".
وفي بيان أعقب الإعلان، قال منتدى عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، الذي يمثل بعض ذوي الرهائن: "قلوبنا اليوم مع عائلات كيدار، وسامرانو، وليفنسون. وإلى جانب الحزن والألم، فإن عودتهم توفر بعض العزاء للعائلات التي انتظرت 625 يومًا من العذاب وعدم اليقين والقلق".
وأضاف البيان: "وخاصةً على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة، والإنجازات الكبيرة التي تحققت ضد إيران، نود التأكيد على أن إعادة المختطفين الخمسين المتبقين هي المفتاح لتحقيق نصر إسرائيلي كامل. لن يكون هناك نصر قبل عودة آخر مختطف إلى الوطن".
وقد شنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردًا على الهجوم الذي شنّته حركة حماس عبر الحدود، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 251 آخرين.
ومنذ اندلاع الحرب، قُتل ما لا يقل عن 54,677 شخصًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
لماذا قتلوا الدكتور محمد مرسي بذكرى إعلان فوزه كأول رئيس مدنى منتخب ؟
اليوم 17 يونيو إنها ذكرى وفاة الرئيس البطل الشهيد محمد مرسي رحمه الله ولقد كان وصوله، ثم سياسته، ثم وقفته الأخيرة، ثم وفاته محطات حافلة بالعبر لكل ثوري ولكل إسلامي. في مثل هذا اليوم من عام 2019 اغتالت يد الشر الانقلابية في الداخل والخارج أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر لأنه قال: "نريد أن نصنع غذاءنا نريد أن نصنع سلاحنا نريد أن نصنع دواءنا"، وقال: "لن نترك غزة وحدها"، وقال: "لبيك يا سوريا" وقال: " لاتقتلوا أسود بلادكم فتقتلكم كلاب أعدائكم"17 يونيو 2012 م إعلان فوز دكتور مرسي بالرئاسة .17 يونيو 2019 م إعلان وفاة الدكتور محمد مرسي .17 يونيو 656 م ذكرى وفاة سيدنا عثمان بن عفان.17 يونيو 1998 م ذكرى وفاة الشيخ الشعرواي.والرئيس مرسي (8 أغسطس 1951 – 17 يونيو 2019) نعته (مؤسسة مرسي للديمقراطية) بنقل ما كتبه؛ د. أحمد محمد مرسي – نجل الرئيس الشهيد: في يوم 17 يونيو 2019م "ودعنا أبي إلى أن نلقاه عند الله في جنات النعيم رحمات الله عليك تترى يا أبي فنعم الأب و الصاحب و الصديق ، استودعناك الله و عند الله الملتقى".#الذكرى_السادسة_لاستشهاد_الرئيس_مرسي نعي أحمد محمد مرسي أممي في مقتل الرئيس مرسيوكان بيان صدر عن المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي، "أنييس كالامار"، وفريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، بعد 4 أشهر من إعلان وفاة الرئيس المصري محمد مرسي أثناء واحدة من جلسات محاكمته في قضية التخابر مع حماس ، في مثل هذا اليوم منذ 6 سنوات .وقال مقررة الأمم المتحدة: "لقد احتُجز في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها وحشية، ووُضع في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة في اليوم، لمدة ست سنوات تقريباً، وأُجبر على النوم على أرضية خرسانية، وحُرم من العلاج المستمر لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب الكبد..".وأضافت "نمتلك أدلة موثوقة من مصادر مختلفة، تفيد بأنه هو وآلافًا من المحتجزين في مصر قد عانوا من انتهاكات جسيمة، لذلك فإن وفاته بعد تحمله كل هذه الظروف يمكن أن تصل إلى حد القتل التعسفي، والاغتيال الذي أقرته الدولة المصرية".ويبدو أن قائد الانقلاب العسكري وأعوانه بل وممولوه الخليجيين وتحديدا في أبوظبي تعمدوا قتل الرئيس د.محمد مرسي في ذلك اليوم الذي صادف محاكمته الباطلة في إدعاء كاذب فضلا عن محاولات مستميتة لقتله بمحبسه بالبطيء أولا بالتآمر عليه ومحاولة تغذيته غذاء مسموما، وعلى مدار سنوات؛ حرموه من الدواء، ومنعوا عنه حقه في العلاج داخل السجن، ومنعوه من زيارةِ ذويه أو محاميه، في جريمةٍ مكتملةِ الأركان، رغم إبلاغه قضاة محاكمته في شهر أغسطس 2015 ثم في شهر مايو 2017 بأن ثمة مؤامرة على حياته.(مؤسسة مرسي للديمقراطية) الكيان الدولي (مقره باريس) الحقوقي الأول الذي يحمل اسم الرئيس الشهيد (حتى الآن) قال في يوم اغتياله: "كان صوتًا للحق في وجه الظلم، ورمزًا للوفاء في وجه الخيانة، وأصبح رمزًا للصمود في كل أنحاء العالم.. حمل هموم الشعب المصري وبذل ما وسعه لحل مشاكله، كما كان صوت المظلومين في فلسطين وسوريا والسودان.. ".الشيخ ولد محمد قال "كان يومًا حزينًا على الأمة الإسلامية لن ننساه أبداً .. رحم الله الرئيس مرسي". وحيدة رزق Wahida Maroua Ali Rezgui : "لا هيبه و لا مكانه لقرارات مصر في قلوب العرب بعد ان اختارت جانب اليهود و السيسي اجبن رئيس يمر علي مصر رحم الله الشهيد محمد مرسي وأسفة من أجل الشعب المصري العظيم ".وأضافت، "توفي محمد مرسي في 17 يونيو 2019، أثناء حضوره جلسة محاكمة في مجمع سجون طرة بالقاهرة. توفي بنوبة قلبية بعد أن أصيب بالإغماء أثناء المحاكمة".وأشارت إلى أن "محمد مرسي هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير، وأول رئيس مدني منتخب للبلاد، وقد تولى منصب رئيس الجمهورية في 24 يونيو 2012، وانقلب عليه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013 بعد مظاهرات معارضة له وأخرى مؤيدة". المصري د.محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، أثناء محاكمته في قضية التخابر مع حركة حماس، توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة، لم يكن وداعه عادياً؛ فقد رفضت السلطات أن يُدفن في مقابر عائلته، وتم دفنه في مقابر «الوفاء والأمل» بمدينة نصر، دون جنازة رسمية أو عزاء يليق برجل حكم بلاده. رحل مرسي وسط صمت رسمي، لكن ذكراه باقية في قلوب من آمنوا به، وبين صفحات التاريخ التي لن تنسى. ذاكرة الناعين كتب الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله عن الرئيس مرسي يوم مقتله "رحم الله الرئيس المصري الصابر المحتسب الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مصري ينتخبه الشعب بإرادة حرة.. اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته في عليين.. مات صابرًا محتسبًا، وقد عانى في محبسه ما عانى من ظالميه.. اللهم تقبله عندك شهيدًا راضيًا مرضيًا، وعجل بكشف الغمة عن الأمة.. اللهم آمين.". الدكتور محمد الجوادي فكتب "ساعة إذاعة نبأ رحيل العبد الصالح #محمد_مرسي.. قلت :هو الرئيس المنتخب .. وهو الرئيس الأسير.. و الآن ارتقى الذروة فأصبح #الرئيس_الشهيد.. فاللهم تغمده برحمتك ولا تفتن المسلمين بعده.. واجعل دمه لعنة متجددة على كل من خانوه وساوموه وسلموه وساموه.. صلوا على الرسول". يوم اغتيال الرئيس الشهيد على الصعيد العالمي مشهود ببكاء القلوب ودمعات المعارضين والمؤيدين واصطفاف الصفوف في كل مكان لصلاة الغائب على رجل ربما لم يتقابلوا معه لكنه ترك في نفوسهم بصمات جعلت العرب والعجم يصطف ليصلي ويدعو له وكان من أشرف الأماكن التي صلت عليه صلاة المرابطين في المسجد الأقصى المبارك الأسير وهو نفسه المسجد الذي رفعت فيه صورته يوم انتخابه رئيسا لمصر ويوم الانقلاب عليه كما أنه نفس المسجد الذي لطخ فيه المرابطين صور السيسي ومحمد بن زايد بالأحذية وبالخيانة.وكانت من آخر رسائله رحمه الله: "إن شاء الله لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين، ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات".تفنيدات مهمةالكاتب وائل قنديل في 18 يونيو 2022 كتب عبر Wael Quandil عن "بياع الغاز الإسرائيلي المسروق من فلسطين هو من قتل الرئيس الشهيد محمد مرسي " وهي إشارة ضمنة لزعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي.وقال "قنديل": "في مثل هذا اليوم 17 يونيو 2019، احتفل الكيان الصهيوني بمقتل محمد مرسي، على يد عصابات الإجرام الحاكم في مصر، التي لا تقل همجية وانحطاطًا عن "شتيرن" و"الهاغاناه" الصهيونية في مستهل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".وأضاف، "يوم سقوطه قتيلًا على مرأى ومسمع من العالم داخل قاعة المحكمة الظالمة التي تشكلت خصيصًا من أجل تصفيته، صرخ الرئيس الشهيد أثناء الجلسة: أتعرض للموت المتعمد وتعرضت للإغماء أكثر من مرة الأسبوع الماضي"..وتابع: "لم تمض سويعات، وربما دقائق، حتى أعلنوا الخبر: رحيل أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وأبرز وأجلّ معطيات ثورة يناير 2011." ملحقا ذلك بأنه "نفذ "بياع الغاز الإسرائيلي" جريمة قتل محمد مرسي، ثم منع إقامة الصلاة على روحه، كما منع تنظيم جنازة شعبية له، من دون أن تنبس تلك التي كان اسمها ذات يوم "الجماعة الوطنية" ببنت شفة، أو تطلب إيضاحًا لوفاته، أو تبدي حدًا أدنى من الرحمة مع ذكراه، إذ كان جل أعضائها يتفرجون بتلذذ مقزز على التنكيل به فوق شاشات التلفزة وأثناء جلسات المحاكمة، ويرددون مثل قطيع من الجراء الإلكترونية عبارة "عزيزي بيريز" كلما ذُكِر اسمه.قضية الاتحاديةوكان مما كتبه أيضا الكاتب الليبرالي وائل قنديل ونشره عبر موقع "العربي الجديد" ما كتبه في 16 يونيو 2020 بشهادته على اجتماع ثار عليه الكثير من الجدل لاسيما من معارضي الرئيس مرسي والمتحولين من معسكر الثورة إلى مؤازرة الانقلاب.وقال وائل قنديل: "كنت واحدًا من شهود الاجتماع الذى دعا إليه محمد مرسى عقب مقتل الحسيني أبو ضيف، وحضرته مع قائد الحرس الجمهوري واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية حينها. كان الاجتماع يناقش طرق حماية القصر من المتظاهرين، فقال قائد الحرس: نضرب بالرصاص، وهذه هى الوسيلة الوحيدة المتاحة لنا، فصرخ مرسي وقال: إلا الدم.. وذكر حديثا للرسول يقول: لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يُصب دمًا حرامًا..، وقال أيضا شوفوا طريقة تانية، ممكن نجيب خراطيم مياه أو نعلى الأسوار..، فكان حريصا على سلامة كل شخص. تساءلت عن سبب وجودي في هذا الاجتماع، فأجابني وزير الداخلية بأنه يريد حضور وكلاء نيابة إلى محيط القصر، ليكونوا شاهدين على التصدي للمتظاهرين أو فض اعتصام، بأنه يتم وفقًا للقواعد والمعايير، وبالفعل هو ما حدث بعد أن أبلغت النائب العام".وأضاف، "ليس شهادة وزير العدل فقط، بل إن منطوق حكم المحكمة في قضية الاتحادية برّأ الرئيس مرسي من تهمة قتل المتظاهرين، إذ قضت محكمة جنايات القاهرة في أبريل 2015 ببراءة الرئيس مرسي وجميع المتهمين من تهم القتل العمد، ودانتهم بالسجن المشدد عشرين عاماً، في تهمتين مضحكتين، هما استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز، وهو ما أيدته محكمة النقض فيما بعد".كان رجلا .. نظيفا .. شريفاومن خاتمة هذا التقرير ننقل ما كتبه الحقوقي هيثم أبوخليل الذي قال: "اختلف معه كما تشاء… لكنه .. كان رجلًا .. كان نظيفًا.. كان شريفًا.. اليوم تحل الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس محمد مرسي.. الذي قُتل بطريقة ممنهجة في 17 يونيو 2019.. بعد اختطاف واعتقالٍ ظالمٍ دام ست سنوات.. ابنه، المحامي النابه أسامة مرسي.. لا يزال معتقلًا منذ 8 ديسمبر 2016 حتى اليوم.. كفى انتقامًا وظلمًا… أطلقوا سراح أسامة".


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
الأحد 22 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدا أن بلاده باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران، وذلك بعد الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي متلفز: "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا". وأشار إلى أنه "حين يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي العملية". وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جرّاء الضربات، وأن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق". وتابع قائلا: "نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان". وشدد على أن: "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب". وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة". واختتم نتنياهو قائلا: "لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة".


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
الاثنين 23 يونيو 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، AFP Article Information Author, جو فلوتو Role, رئيس مكتب الشرق الأوسط Reporting from القدس 22 يونيو/ حزيران 2025، 20:05 GMT آخر تحديث قبل ساعة واحدة عندما وقف بنيامين نتنياهو على منصة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صباح اليوم، لم يخاطب الشعب الإسرائيلي بالعبرية أولاً ليطلعهم على آخر التطورات الدرامية في حربه الحالية، بل إنه تحدث بالإنجليزية، موجهاً كلامه مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مغدقاً إياه بالإطراء، بعد قصف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية. لو بدت نبرة نتنياهو منتشية بالنصر وهو لا يكاد يستطع إخفاء ابتسامته، فهذا ليس مفاجئاً. فقد قضى معظم مسيرته السياسية مشغولاً بالتهديد الذي يعتقد أن إيران تشكّله على إسرائيل. أمضى نتنياهو جزءاً كبيراً من السنوات الـ15 الماضية في محاولة إقناع حلفائه الأمريكيين بأنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني إلا عن طريق عمل عسكري، والذخائر الأمريكية -حصراً-. وبينما يهنئ نتنياهو ترامب على "قرار جريء سيغير مجرى التاريخ"، يمكنه أيضاً أن يهنّئ نفسه على تغيير رأي رئيس أمريكي حمل شعار معارضة المغامرات العسكرية الخارجية، وكان أنصاره يعارضون بشكل ساحق الانضمام إلى حرب إسرائيل ضد إيران. يجب أيضاً التنويه بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية نفسها لم تشارك إسرائيل تقييمها لسرعة قدرة إيران على سعيها لامتلاك سلاح نووي، ولا حتى ما إذا كانت قد اتخذت قراراً بذلك. طوال هذه المواجهة الذي بدأ قبل 10 أيام فقط، أصرت الحكومة والجيش الإسرائيليين على أن إسرائيل لديها القدرة للتعامل مع التهديد الإيراني بمفردها. لكنه لم يكن سراً أن أمريكا وحدها تمتلك الأسلحة الضخمة القادرة على اختراق أعلى مستويات الحماية حول المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في موقع مفاعل "فوردو" النووي، الواقع في عمق جبل. إذا كانت المواقع النووية التي قُصفت الليلة الماضية معطلة فعلاً الآن، فسيتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي من إعلان اكتمال هدفه الحربي الرئيسي، مما قد يقرب المواجهة من نهايتها. من جانبها، تقول إيران إنها نقلت موادها النووية مسبقاً. لكن لولا قصف الليلة الماضية، لاستمرت إسرائيل في استهداف القائمة الطويلة التي أمضى سلاح جوها سنوات في إعدادها. كان سيستمر باستهداف الجيش الإيراني وقادته والعلماء النوويين والبنية التحتية الحكومية وأجزاء البرنامج النووي المعرضة لقنابل إسرائيل. لكن نتنياهو ربما كان سيفتقد نقطة واضحة يُمكن لإسرائيل عندها الإعلان عن تحييد التهديد النووي بشكل نهائي. فربما فقط تغيير النظام في إيران كان سيوفر تلك اللحظة. غيّرت قاذفات بي-2 دون شك مسار المواجهة. ولكن رد فعل إيران وحلفائها، هو الذي سيحدد ما إذا كانت المواجهة ستأخذ مساراً تصعيدياً آخر. صدر الصورة، EPA الأسبوع الماضي، تعهّد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئي، بالرد على أمريكا إذا دخلت الحرب: "على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيرافقه حتماً أضرار لا يمكن إصلاحها". وحتى يوم السبت، هدّدت جماعة الحوثيين في اليمن، الحليف القوي لإيران، بمهاجمة السفن الأمريكية العابرة للبحر الأحمر إذا دخلت أمريكا الحرب. أصبح العسكريون والشركات والمواطنون الأمريكيون في المنطقة الآن أهدافاً محتملة. فيمكن لإيران أن ترد بطرق متعددة إذا اختارت ذلك: مهاجمة السفن الحربية الأمريكية، أو القواعد في الخليج، وتعطيل تدفق النفط من الخليج، ما قد يتسبب بارتفاع أسعار البنزين. أشارت الولايات المتحدة إلى أن عملها العسكري "انتهى" حالياً، وليس لديها مصلحة في إسقاط النظام في طهران. قد يشجع ذلك إيران على "تقييد" ردها، ربما بمهاجمة أهداف أمريكية دون إحداث خسائر بشرية كبيرة، أو استخدام وكلائها في المنطقة لتنفيذ ذلك. اتخذت إيران هذا المسار بعد أن أمر ترامب باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020. وليلة السبت - الليلة التاسعة من المواجهة، كرر الرئيس الأمريكي تهديده لإيران باستخدام القوة الساحقة لمواجهة أي انتقام.