logo
#

أحدث الأخبار مع #مدير_أعمالها

شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي
شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي

عكاظ

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • عكاظ

شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي

في حياة الفنانة شجون تتراكم الحكايات على هيئة مشاهد متقطعة ومؤسفة، تبدأ من ابتسامة طفلة على الشاشة، ولا تنتهي عند سقوط صامت في دهاليز المخدرات. لم تكن مجرد فنانة عرفت طريق المجد باكراً، بل حكاية إنسانية غائرة في الجرح، تتداخل فيها الأضواء بالظلال، وتتقاطع فيها الهوية مع الخذلان. ولدت شجون أو «شوجي» بلا أوراق تثبت نسبها، لأبوين مجهولين ظالمين، لكنها كانت تحمل موهبة صافية، فبرزت منذ أن كانت في السادسة من عمرها كمقدمة برامج أطفال، قبل أن تشق طريقها الفني الحقيقي عام 2002 في مسلسل «ثمن عمري». غير أن المسلسل الأشد قسوة لم يكن على الشاشة، بل كانت حلقاته قد بدأت في حياتها الخاصة التي عاشت فصولها خلف أبواب دور الرعاية. فحين كانت تبلغ الثالثة عشرة عادت فجأة إلى دار الأيتام التي خرجت منها وهي طفلة. حدث لا يحتمله الكبار الطاعنون في الحياة، فكيف بطفلة كانت تنعم باستقرار عائلي وحضن دافئ تلاشى فجأة. لم يكن الأمر زيارة عابرة أو قراراً مؤقتاً؛ بل كانت لحظة انكشاف الأصل: «أنتِ لقيطة.» الكلمة التي طُعنت بها شجون لم تكن مجرد وصف، بل كانت شبحاً طاردها في كل زاوية من زوايا حياتها. قبل أن تفهم معنى المصطلح فهمت أنه كفيلٌ بإسقاط كل ما ظنّت أنه استقرار، عائلة، حب، انتماء، ونجومية. تقول إنها عرفت الحقيقة مبكراً، وقررت أن تتماسك، إلا أن أعوام ما بعد هذا الاكتشاف لم تكن سهلة، بل امتلأت بانكسارات متتالية، أولها خطوبتها من مدير أعمالها التي انتهت فجأة بعد أن اكتشفت زواجه من أخرى دون علمها، مروراً بتعليقات قاسية في الوسط الفني، وكواليس لا ترحم، ومحيط لا يغفر لها نسباً لم تختَره. كانت تحاول أن تبتسم أمام الكاميرا، أن تضحك كما يليق بـ«شوجي» الفتاة المرحة المحبوبة، لكنها كانت تبكي في داخلها بكاءً طويلاً مؤجلاً. حتى جاء يومٌ اعترفت فيه أمام العالم، في مقطع على «إنستغرام» حملته دموعها وشفاهها المرتجفة، قائلة: «أنا ابنة الشؤون.. لقيطة». لم يكن إعلاناً للصدمة، بل لحظة انعتاق. أرادت أن تقول لكل من أوجعها: لقد كسرتموني، لكنني أتكلم الآن. هذه الاعترافات لم تكن انتصاراً بقدر ما كانت صيحة استغاثة. امرأة ظلت تحاول أن تكون قوية، رغم أن الحياة منحتها كل مقومات الانهيار. لم تكن قصة نجاح فقط، بل قصة خذلان مستمر، من عائلة هجرتها، ومجتمع نبذها، ووسط فني التهم ما تبقى من صبرها. انتهى المطاف بشجون –كما تناقلت وسائل الإعلام– في قبضة الإدمان. وكأن كل الأوجاع الماضية وجدت ملاذها في هذا الطريق المظلم. لكن السؤال الذي لا يزال يتردد بصوتها المبحوح: هل كانت هذه نهاية حتمية، أم ضحية تنمّر صامت وقاتل؟ إن شجون ليست فقط ابنة ظروف خاصة، بل ضحية سلسلة من الضغوط النفسية والاجتماعية والإنسانية، حاصرتها منذ مراهقتها، وجرفت في طريقها كل محاولاتها للثبات. كانت الموهبة وحدها لا تكفي. كانت الابتسامة على الشاشة تخفي ما لا يُقال. ربما ستعود، وربما لا. لكن الأكيد أن قصة شجون، كما روتها هي بدموعها، ليست حكاية لقيطة، بل مرآة عاكسة لوسط فني فشل في احتضانها. أخبار ذات صلة

تخفيف عقوبة السجن ضد ملكة الجمال الجزائرية وحيدة قروج
تخفيف عقوبة السجن ضد ملكة الجمال الجزائرية وحيدة قروج

رؤيا نيوز

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

تخفيف عقوبة السجن ضد ملكة الجمال الجزائرية وحيدة قروج

أصدرت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء العاصمة الجزائر، الأربعاء، حكمًا يقضي بإدانة ملكة الجمال وعارضة الأزياء المؤثرة وحيدة قروج، بالحبس النافذ لعامين وتأييد الغرامة المالية المحكوم بها على المتهمة بقيمة 500 ألف دينار جزائري. ووفقًا لصحف محلية، أيد مجلس قضاء العاصمة في منطوق الحكم محل الاستئناف الصادر الأربعاء، الدعوى المدنية، والإبقاء على مبلغ التعويض المالي ضد المتهمة. وجاء الحكم بالحبس النافذ لعامين ضد وحيدة قروج مخفضًا للحكم الابتدائي السابق ضدها بالسجن النافذ ثلاثة أعوام، الصادر عن محكمة الجُنح بالشراقة لمتابعتها جزائيًا من طرف مدير أعمالها المقيمة ببلدية خميس الخشنة ببومرداس، لارتكابها جُنحة نشر خطاب كراهية ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجُنحة المساس بحُرمة الحياة الخاصة عن طريق التقاط وتسجيل صور ومقاطع مرئية له في مكان خاص، بالإجبار دون موافقته، إضافة على التعدي عليه بالضرب وإحداث الإصابات في جسده. وحكم أيضا على شقيق وحيدة قروج غيابيًا في جلسة الحكم الابتدائي بالسجن النافذ خمسة أعوام، مع إدار أمر بالقبض عليه، قبل أن يعترض المتهم على الحكم بعد توقيفه من مصالح الأمن في العاصمة الجزائر. وحسب وسائل إعلام جزائرية، اعترفت وحيدة قروج في جلسة الحكم الابتدائي بضربها لمدير أعمالها في المقطع المرئي المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خيانته لها، وسرقة الأموال منها. فيما أكد الضحية في الجلسة ذاتها، أنه تعرض للضرب والسب من جهة وحيدة قروج بعد استدراجه إلى مسكنها العائلي برفقة شقيقها، مطالبًا بتعويضات مالية عما بدر من تعدي قروج وشقيقها ضده. تُجدر الإشارة إلى أنه في أوائل مارس/آذار الماضي باشرت السلطات الجزائرية تحقيقاتها مع وحيدة قروج، ملكة جمال التراث الأفريقي عام 2019، وملكة جمال شمال أفريقيا عام 2021، بتهمة ضرب واحتجاز وتهديد مدير أعمالها، وتم وضعها في سجن القليعة، غربي العاصمة الجزائر، على خلفية تلك الاتهامات. وبحسب ما ورد في التحريات، وقعت الحادثة في منطقة 'أولاد فايت' يوم 24 فبراير/شباط الماضي، فقد استدرجت قروج مدير أعمالها إلى منزلها بحجة تسليمه مبلغًا ماليًا، ثم احتجزته واعتدت عليه بالضرب بحضور عدد من أفراد عائلتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store