logo
#

أحدث الأخبار مع #ماغاMAGA

نتنياهو يخوض معركة أخرى لجرّ ترامب والأميركيين إلى ساحة الحرب
نتنياهو يخوض معركة أخرى لجرّ ترامب والأميركيين إلى ساحة الحرب

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • جريدة الايام

نتنياهو يخوض معركة أخرى لجرّ ترامب والأميركيين إلى ساحة الحرب

القدس - أ ف ب: منذ بدء الغارات الجوية على إيران الأسبوع الماضي، يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على جر الرئيس دونالد ترامب إلى الحرب وتبديد التردد لدى الرأي العام الأميركي حيال جدوى المشاركة في الضربات. في اتصالاته اليومية وتصريحاته العلنية، يمزج أطول رؤساء وزراء إسرائيل عمراً في الحكم بين المديح والاحترام للرئيس الأميركي، ويحرص على التأكيد في الوقت نفسه أن الضربات على إيران تصب في مصلحة الأميركيين. وتساءل نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، الأحد الماضي: "هل تريدون أن يمتلك هؤلاء أسلحة نووية والوسائل اللازمة لإيصالها إليكم؟". وقال لشبكة "إيه بي سي نيوز" في اليوم التالي: "اليوم، تل أبيب. وغداً نيويورك"، متحدثاً عن سعي إيران إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى السواحل الأميركية في المستقبل. جاءت حملته الإعلامية الواسعة بعد محادثات مكثفة بين نتنياهو وترامب لم يكن الانسجام سيد الموقف فيها باستمرار هذا العام، إذ استُقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتين في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر في الإدارة الأميركية لم تُسمها، الثلاثاء الماضي، بأن نتنياهو طلب من ترامب في اجتماع بينهما في نيسان قنابل خارقة للتحصينات أميركية الصنع قادرة على الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، لكن طلبه قوبل بالرفض. بعد انتخابه بفضل معارضته التدخلات الأميركية في الخارج ومواجهته "دعاة الحرب" المفترضين في الحزب الديمقراطي، بدا ترامب متردداً في زج واشنطن في حرب أخرى بالشرق الأوسط لا تحظى بشعبية كبيرة لدى الرأي العام. ويُعارض جزء كبير من تحالفه اليميني "مايك أميركا غرايت أغاين" ("لنجعل أميركا عظيمة مجدداً")، المعروف اختصارًا بـ"ماغا" MAGA، بشدة التدخل الأميركي، بمن فيهم نائب الرئيس جي دي فانس، ورئيسة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وشخصيات إعلامية مؤثرة مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون. لكن قطب العقارات السابق أعلن بوضوح، الأربعاء الماضي، أنه يفكر في الانضمام إلى الحملة الإسرائيلية مباشرة، ما أثار احتمال استخدام قنابل "جي بي يو-57" GBU-57 الخارقة للتحصينات ضد محطة فوردو، أبرز منشأة لتخزين اليورانيوم تحت الأرض في إيران. قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عندما سُئل عما إذا كان قد قرر شن ضربات جوية أميركية: "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل". وأوضح، أول من أمس، أنه سيتخذ قراره النهائي في هذا الشأن "خلال الأسبوعين المقبلين". يقول الخبير بشؤون الشرق الأوسط في مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث بلندن يوسي ميكلبيرغ: إن نتنياهو كان بارعاً في تعامله مع ترامب، إذ استغل "كبرياءه" وأجاد في الوقت نفسه اللعب على "نقاط ضعفه". ويوضح لوكالة فرانس برس أنه بعد أن تلقى "ضوءاً برتقالياً" من الرئيس الأميركي سراً لشن الهجمات الجمعة الماضي، كان نتنياهو "يعرف شخصية ترامب، وكان يعلم أنه قد ينضم إلى صفوفه إذا ما سنحت له فرصة إعلان النصر بطريقة ما أو ادعاء نوع من الفضل". وأشاد ترامب علناً بنجاح الحملة العسكرية الإسرائيلية التي جمعت بين اغتيالات محددة الأهداف لعسكريين بارزين، وتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، وشن ضربات متكررة على مواقع نووية. مع ذلك، يحذر إليوت أ. كوهين، وهو مستشار سابق مخضرم بوزارة الخارجية الأميركية وخبير في العلاقات الدولية بجامعة جونز هوبكنز في واشنطن، من المبالغة في تقدير نفوذ نتنياهو الشخصي. ويقول لوكالة فرانس برس: "أعتقد أن الأمر لا يتعلق بنفوذ نتنياهو بقدر ما يرتبط برؤية ترامب للبرنامج النووي الإيراني، وذكرياته عن مؤامرة لاغتياله دبرها عملاء إيرانيون عام 2024، ونجاح العمليات الإسرائيلية الأولية". وكانت وُجّهت اتهامات لرجل إيراني بالوقوف وراء مخطط مفترض لمحاولة اغتيال ترامب قبل انتخابه في تشرين الثاني الماضي. ويوضح كوهين أن ضغط نتنياهو قد ينجح لأسباب عدة. ويقول: "إنهم لا يطلبون شيئاً سوى قصف فوردو"، في إشارة إلى منشأة تخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، و"لا أحد يتحدث عن غزو أو أي شيء من هذا القبيل". يضيف: "يدرك الكثير من الأميركيين، إن لم يكن معظمهم، أن إيران النووية خطرة للغاية، وأن النظام الإيراني معادٍ بشدة للولايات المتحدة". أظهر استطلاع رأي أجرته مجموعة "يوغوف" المتخصصة في الاستطلاعات لصالح مجلة "ذي إيكونوميست" نهاية الأسبوع الماضي، أن نصف الأميركيين يعتبرون إيران "عدواً" لبلدهم، بينما يصفها ربع آخر بأنها "غير ودية". لكن الاستطلاع خلص إلى أن 16% فقط من الأميركيين "يعتقدون أن على الجيش الأميركي التدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران". وبيّنت النتائج أن أغلبية الديمقراطيين (65%) والمستقلين (61%) والجمهوريين (53%) يعارضون التدخل العسكري. وفي حديثه عبر بودكاست War Room ("غرفة الحرب") الأربعاء الماضي، عبّر بانون، الخبير الإستراتيجي السابق لترامب، عن غضبه الشديد من نتنياهو الذي قدّم "مواعظ" لأميركا وبدأ حرباً لا يستطيع إنهاءها بمفرده. وقال: "لا تفكروا باللجوء إلينا لإنهاء هذه الحرب".

نتنياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأميركيين إلى الحرب ضد إيران
نتنياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأميركيين إلى الحرب ضد إيران

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

نتنياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأميركيين إلى الحرب ضد إيران

سرايا - منذ بدء الغارات الجوية على إيران الأسبوع الماضي، يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جر الرئيس دونالد ترامب إلى الحرب وتبديد التردد لدى الرأي العام الأميركي حيال جدوى المشاركة في الضربات. في اتصالاته اليومية وتصريحاته العلنية، يمزج أطول رؤساء وزراء إسرائيل عمرا في الحكم بين المديح والاحترام للرئيس الأميركي، ويحرص على التأكيد في الوقت نفسه أن الضربات على إيران تصب في مصلحة الأميركيين. وتساءل نتنياهو خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأحد الماضي "هل تريدون أن يمتلك هؤلاء أسلحة نووية والوسائل اللازمة لإيصالها إليكم؟". وقال لشبكة "إيه بي سي نيوز" في اليوم التالي "اليوم، تل أبيب. وغدا نيويورك"، متحدثا عن سعي إيران إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى السواحل الأميركية في المستقبل. جاءت حملته الإعلامية الواسعة بعد محادثات مكثفة بين نتنياهو وترامب لم يكن الانسجام سيد الموقف فيها باستمرار هذا العام، إذ استُقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتين في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر في الإدارة الأميركية لم تُسمها، الثلاثاء بأن نتنياهو طلب من ترامب في اجتماع بينهما في نيسان، قنابل خارقة للتحصينات أميركية الصنع قادرة على الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، لكن طلبه قوبل بالرفض. بعد انتخابه بفضل معارضته التدخلات الأميركية في الخارج ومواجهته "دعاة الحرب" المفترضين في الحزب الديمقراطي، بدا ترامب مترددا في زج واشنطن في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تحظى بشعبية كبيرة لدى الرأي العام. ويُعارض جزء كبير من تحالفه اليميني "مايك أميركا غرايت أغاين" ("لنجعل أميركا عظيمة مجددا")، المعروف اختصارا بـ"ماغا" MAGA، بشدة التدخل الأميركي، بمن فيهم نائب الرئيس جاي دي فانس ورئيسة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد وشخصيات إعلامية مؤثرة مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون. لكن قطب العقارات السابق قال بوضوح الأربعاء إنه يفكر في الانضمام إلى الحملة الإسرائيلية مباشرة، ما أثار احتمال استخدام قنابل "جي بي يو-57" GBU-57 الخارقة للتحصينات ضد محطة فوردو، أبرز منشأة لتخزين اليورانيوم تحت الأرض في إيران. قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عندما سُئل عما إذا كان قد قرر شن ضربات جوية أميركية "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل". وأوضح الخميس أنه سيتخذ قراره النهائي في هذا الشأن "خلال الأسبوعين المقبلين". نفوذ يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث بلندن يوسي ميكلبيرغ إن نتنياهو كان بارعا في تعامله مع ترامب، إذ استغل "كبرياءه" وأجاد في الوقت نفسه اللعب على "نقاط ضعفه". ويوضح أنه بعد أن تلقى "ضوءا برتقاليا" من الرئيس الأميركي سرا لشن الهجمات الجمعة الماضي، كان نتنياهو "يعرف شخصية ترامب، وكان يعلم أنه قد ينضم إلى صفوفه إذا ما سنحت له فرصة إعلان النصر بطريقة ما أو ادعاء نوع من الفضل". وأشاد ترامب علنا بنجاح الحملة العسكرية الإسرائيلية التي جمعت بين اغتيالات محددة الأهداف لعسكريين بارزين، وتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، وشن ضربات متكررة على مواقع نووية. مع ذلك، يحذر إليوت أ. كوهين، وهو مستشار سابق مخضرم في وزارة الخارجية الأميركية وخبير بالعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن، من المبالغة في تقدير نفوذ نتنياهو الشخصي. ويقول "أعتقد أن الأمر لا يتعلق بنفوذ نتنياهو بقدر ما يرتبط برؤية ترامب للبرنامج النووي الإيراني، وذكرياته عن مؤامرة لاغتياله دبرها عملاء إيرانيون عام 2024، ونجاح العمليات الإسرائيلية الأولية". وكانت وُجّهت اتهامات لرجل إيراني بالوقوف وراء مخطط مفترض لمحاولة اغتيال ترامب قبل انتخابه في تشرين الثاني الماضي. ويوضح كوهين أن ضغط نتنياهو قد ينجح لأسباب عدة. ويقول "إنهم لا يطلبون شيئا سوى قصف فوردو"، في إشارة إلى منشأة تخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، و"لا أحد يتحدث عن غزو أو أي شيء من هذا القبيل". يضيف "يدرك الكثير من الأميركيين، إن لم يكن معظمهم، أن إيران النووية خطرة للغاية، وأن النظام (الإيراني) معادٍ بشدة للولايات المتحدة". الرأي العام أظهر استطلاع رأي أجرته مجموعة "يوغوف" المتخصصة في الاستطلاعات لصالح مجلة "ذي إيكونوميست" نهاية الأسبوع الماضي أن نصف الأميركيين يعتبرون إيران "عدوا" لبلدهم، بينما يصفها ربع آخر بأنها "غير ودية". لكن الاستطلاع خلص الى أن 16% فقط من الأميركيين "يعتقدون أن على الجيش الأميركي التدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران". وبيّنت النتائج أن أغلبية الديمقراطيين (65%) والمستقلين (61%) والجمهوريين (53%) يعارضون التدخل العسكري. وفي حديثه عبر بودكاست War Room ("غرفة الحرب") الأربعاء، عبّر بانون، الخبير الاستراتيجي السابق لترامب، عن غضبه الشديد من نتانياهو الذي قدّم "مواعظ" لأميركا وبدأ حربا لا يستطيع إنهاءها بمفرده. أ ف ب

نتانياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب إلى الحرب ضد إيران
نتانياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب إلى الحرب ضد إيران

الزمان

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الزمان

نتانياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب إلى الحرب ضد إيران

القدس (أ ف ب) – منذ بدء الغارات الجوية على إيران الأسبوع الماضي، يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على جر الرئيس دونالد ترامب إلى الحرب وتبديد التردد لدى الرأي العام الأميركي حيال جدوى المشاركة في الضربات. في اتصالاته اليومية وتصريحاته العلنية، يمزج أطول رؤساء وزراء إسرائيل عمرا في الحكم بين المديح والاحترام للرئيس الأميركي، ويحرص على التأكيد في الوقت نفسه أن الضربات على إيران تصب في مصلحة الأميركيين. وتساءل نتانياهو خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأحد الماضي 'هل تريدون أن يمتلك هؤلاء أسلحة نووية والوسائل اللازمة لإيصالها إليكم؟'. وقال لشبكة 'إيه بي سي نيوز' في اليوم التالي 'اليوم، تل أبيب. وغدا نيويورك'، متحدثا عن سعي إيران إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى السواحل الأميركية في المستقبل. جاءت حملته الإعلامية الواسعة بعد محادثات مكثفة بين نتانياهو وترامب لم يكن الانسجام سيد الموقف فيها باستمرار هذا العام، إذ استُقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتين في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني/يناير. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر في الإدارة الأميركية لم تُسمها، الثلاثاء بأن نتانياهو طلب من ترامب في اجتماع بينهما في نيسان/أبريل قنابل خارقة للتحصينات أميركية الصنع قادرة على الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، لكن طلبه قوبل بالرفض. بعد انتخابه بفضل معارضته التدخلات الأميركية في الخارج ومواجهته 'دعاة الحرب' المفترضين في الحزب الديموقراطي، بدا ترامب مترددا في زج واشنطن في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تحظى بشعبية كبيرة لدى الرأي العام. ويُعارض جزء كبير من تحالفه اليميني 'مايك أميركا غرايت أغاين' ('لنجعل أميركا عظيمة مجددا')، المعروف اختصارا بـ'ماغا' MAGA، بشدة التدخل الأميركي، بمن فيهم نائب الرئيس جاي دي فانس ورئيسة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد وشخصيات إعلامية مؤثرة مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون. لكن قطب العقارات السابق قال بوضوح الأربعاء إنه يفكر في الانضمام إلى الحملة الإسرائيلية مباشرة، ما أثار احتمال استخدام قنابل 'جي بي يو-57' GBU-57 الخارقة للتحصينات ضد محطة فوردو، أبرز منشأة لتخزين اليورانيوم تحت الأرض في إيران. قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عندما سُئل عما إذا كان قد قرر شن ضربات جوية أميركية 'قد أفعل ذلك وقد لا أفعل'. وأوضح الخميس أنه سيتخذ قراره النهائي في هذا الشأن 'خلال الأسبوعين المقبلين'. – نفوذ – يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مركز 'تشاتام هاوس' للأبحاث بلندن يوسي ميكلبيرغ إن نتانياهو كان بارعا في تعامله مع ترامب، إذ استغل 'كبرياءه' وأجاد في الوقت نفسه اللعب على 'نقاط ضعفه'. ويوضح لوكالة فرانس برس أنه بعد أن تلقى 'ضوءا برتقاليا' من الرئيس الأميركي سرا لشن الهجمات الجمعة الماضي، كان نتانياهو 'يعرف شخصية ترامب، وكان يعلم أنه قد ينضم إلى صفوفه إذا ما سنحت له فرصة إعلان النصر بطريقة ما أو ادعاء نوع من الفضل'. وأشاد ترامب علنا بنجاح الحملة العسكرية الإسرائيلية التي جمعت بين اغتيالات محددة الأهداف لعسكريين بارزين، وتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، وشن ضربات متكررة على مواقع نووية. مع ذلك، يحذر إليوت أ. كوهين، وهو مستشار سابق مخضرم في وزارة الخارجية الأميركية وخبير بالعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن، من المبالغة في تقدير نفوذ نتانياهو الشخصي. ويقول لوكالة فرانس برس 'أعتقد أن الأمر لا يتعلق بنفوذ نتانياهو بقدر ما يرتبط برؤية ترامب للبرنامج النووي الإيراني، وذكرياته عن مؤامرة لاغتياله دبرها عملاء إيرانيون عام 2024، ونجاح العمليات الإسرائيلية الأولية'. وكانت وُجّهت اتهامات لرجل إيراني بالوقوف وراء مخطط مفترض لمحاولة اغتيال ترامب قبل انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ويوضح كوهين أن ضغط نتانياهو قد ينجح لأسباب عدة. ويقول 'إنهم لا يطلبون شيئا سوى قصف فوردو'، في إشارة إلى منشأة تخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، و'لا أحد يتحدث عن غزو أو أي شيء من هذا القبيل'. يضيف 'يدرك الكثير من الأميركيين، إن لم يكن معظمهم، أن إيران النووية خطرة للغاية، وأن النظام (الإيراني) معادٍ بشدة للولايات المتحدة'. – الرأي العام – أظهر استطلاع رأي أجرته مجموعة 'يوغوف' المتخصصة في الاستطلاعات لصالح مجلة 'ذي إيكونوميست' نهاية الأسبوع الماضي أن نصف الأميركيين يعتبرون إيران 'عدوا' لبلدهم، بينما يصفها ربع آخر بأنها 'غير ودية'. لكن الاستطلاع خلص الى أن 16% فقط من الأميركيين 'يعتقدون أن على الجيش الأميركي التدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران'. وبيّنت النتائج أن أغلبية الديموقراطيين (65%) والمستقلين (61%) والجمهوريين (53%) يعارضون التدخل العسكري. وفي حديثه عبر بودكاست War Room ('غرفة الحرب') الأربعاء، عبّر بانون، الخبير الاستراتيجي السابق لترامب، عن غضبه الشديد من نتانياهو الذي قدّم 'مواعظ' لأميركا وبدأ حربا لا يستطيع إنهاءها بمفرده. وقال 'لا تفكروا باللجوء إلينا لإنهاء هذه الحرب'.

قصة طرد "ماروكو" من إدارة ترامب.. "عراب تصفية وكالة التنمية الأميركية"
قصة طرد "ماروكو" من إدارة ترامب.. "عراب تصفية وكالة التنمية الأميركية"

العربية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

قصة طرد "ماروكو" من إدارة ترامب.. "عراب تصفية وكالة التنمية الأميركية"

غادر بيتر ماروكو، أحد مناصري ترامب والمسؤول عن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اجتماعا في البيت الأبيض الأسبوع الماضي للعودة إلى مكتبه في وزارة الخارجية. ولكن عندما وصل، لم يتمكن من دخول المبنى وأخبره الأمن أنه لم يعد موظفا هناك، وفقا لشخص على دراية بالوضع أبلغ موقع بوليتكو. وذكر موقع بوليتكو أنه "سرعان ما اغضب فصل بيتر ماروكو الحزب الجمهوري وبيئة ماغا MAGA، مما أذهل الموالين للرئيس دونالد ترامب الذين نظروا إلى المساعد كجزء من مجموعة النخبة من المؤمنين الحقيقيين بالإدارة وفقا للتقرير. وقال مسؤول في البيت الأبيض للموقع إن "روبيو توجه إلى أحد كبار مساعديه للحصول على تصريح لإقالة ماروكو بعد أن بلغت التوترات ذروتها الأسبوع الماضي". وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، قائلةً: "يعرب الرئيس ترامب وفريقه عن امتنانهم العميق لجهود بيت ماروكو، الذي أنجز مهمته في إصلاح منظومة المساعدات الخارجية الأميركية المتعثرة منذ فترة طويلة". وأضافت: "لقد ساهم عمله في تحقيق العديد من أولويات الرئيس للحد من الهدر وإعادة محاسبة أموال دافعي الضرائب، وسيظل شخصيةً مرغوبًا بها في مسيرة الرئيس نحو استعادة عظمة أميركا". وقال مسؤول في وزارة الخارجية، ردًا على سؤال للتعليق: "عُيّن بيت في وزارة الخارجية بمهمة كبيرة، وهي إجراء مراجعة شاملة لكل دولار يُنفق على المساعدات الخارجية. وقد أنجز هذه المهمة التاريخية وكشف عن انتهاكات صارخة لأموال دافعي الضرائب. نتوقع جميعًا إنجازات كبيرة تنتظر بيت في مهمته القادمة". وقال مسؤول آخر في إدارة ترامب، مُطلع على الوضع، إن "روبيو كان غير راضٍ عن ماروكو، لكن السبب لم يكن أيديولوجيًا. ولم يكن ماروكو على وفاق مع العديد من زملائه المباشرين، بمن فيهم من كانوا تحت إمرته. وأضاف المسؤول أن روبيو وآخرين كانوا أيضًا مستائين من طريقة أداء ماروكو لمهامه اليومية". وقال المسؤول الأميركي: "لم يكن روبيو وحده من أراد نقله، بل كان قرارًا جماعيًا، ضمّ مسؤولين من البيت الأبيض، الذين كانوا يتلقون شكاوى بشأنه". ونقل التقرير عن مسؤول أميركي سابق، على اتصال بأشخاص عملوا مع ماروكو في وزارة الخارجية، هذا التفسير وأوضح المسؤول السابق أن "ماروكو كان يهمّش إلى حد كبير الموظفين المحترفين الذين يمكنهم مساعدته في أداء وظيفته، وكان غالبًا ما "يتصرف دون وعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store