أحدث الأخبار مع #قطر،


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- صحة
- نافذة على العالم
محليات قطر : مبادرة قطرية لتعزيز التعاون الدولي في علم الجينوم
الخميس 19 يونيو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 302 19 يونيو 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق أطلق معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، شبكة «تنوّع»، وهي مركز وطني بحثي وتطبيقي ينضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، يمثل مبادرة بحثية وتطبيقية رائدة، تهدف إلى إحداث تحول جذري في علم الجينوم والصحة الدقيقة. تُجسّد هذه المبادرة الطموحة رؤية شاملة لتوحيد الجهود الفكرية والعلمية العالمية في هذا المجال الحيوي، فاسم «تنوع» دلالة عميقة على التكامل بين الخبرات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم. تسعى الشبكة إلى رسم ملامح جديدة لمستقبل الطب الشخصي من خلال بناء روابط علمية مستدامة بين الباحثين والخبراء. وقد انطلقت فعلياً في ديسمبر 2024 بعقد ورشة عمل دولية استمرت يومين تحت عنوان «إطلاق برامج شاملة لتمكين الرعاية الصحية الدقيقة»، وجمعت نخبة من الخبراء والباحثين من أكثر من 17 دولة، وناقش المشاركون خلال الورشة أحدث التطورات في مجال التخزين البيولوجي وعلم الجينوم التنبؤي وتطبيقاتهما في تعزيز الصحة العامة. - دور ريادي تعكس الشبكة الدور الريادي الذي تضطلع به دولة قطر إقليميًا في مجال الطب الشخصي، وسعيها لتوسيع آفاق التعاون الدولي في العلوم الصحية، وتؤكد السيدة ديما درويش، خبير تعليم جينومي في المعهد، أن «هذه المبادرة تمثل نموذجاً فريداً للتعاون العلمي الدولي، وتبرز كيف لوجهات النظر المتعددة أن تلتقي لتحقيق هدف مشترك». وأضافت: «تعتز دولة قطر بكونها من الدول الرائدة في تبني مفهوم الصحة الدقيقة، ونحن نعتز بدعوة العلماء وصناع السياسات من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه الورشة والمبادرات المنبثقة عنها.» تعمل شبكة «تنوع» على تعزيز التعاون البحثي الدولي من خلال توفير منصة متكاملة لتبادل الموارد والخبرات، ودعم البحوث المشتركة التي تهدف إلى مواجهة التحديات الصحية العالمية. وبذلك، تُسهم «تنوّع» في بناء مجتمع علمي دولي يتبادل الأفكار ويعمل بروح الفريق لإيجاد حلول عملية في مجالي الصحة وعلم الجينوم. - تطبيقات سريرية عملية تتميز المبادرة بتركيزها على الشمولية والتنوع، إذ تجمع تحت مظلتها خبراء من مختلف التخصصات والقطاعات والجنسيات، بما يعزز فرص تكامل البيانات وضمان خصوصية المرضى وتحويل نتائج البحوث إلى تطبيقات سريرية عملية تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة، وتدعم التقدم في التخزين البيولوجي وعلم الجينوم على مستوى العالم. تشكل كل فعالية تنظمها مبادرة «تنوع» ركيزة جديدة في صرح التعاون العلمي العالمي تسهم في توسيع شبكة الخبراء والباحثين العاملين في مجال الصحة الدقيقة. وقد نجحت الشراكات التي يقودها معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة في وضع أسس متينة لتنظيم ورش عمل مستقبلية تستهدف مجالات بحثية متخصصة وتدفع عجلة الابتكار العلمي إلى الأمام.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- سياسة
- نافذة على العالم
محليات قطر : دعوة عالمية للانضمام إلى سفراء مناظرات الدوحة
الخميس 19 يونيو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 4 19 يونيو 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق دعا برنامج سفراء مناظرات الدوحة الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر، ويُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشكلات العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل. سيتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 سبتمبر إلى 30 سبتمبر 2025، وهو متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ علما أن آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو 2025. وسيلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة. وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات. يتعلم المشاركون من بعضهم البعض، ومن خبراء وقادة دوليين وناشطين، من خلال استخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها. وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. ويواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقياديين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو.


العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- أعمال
- العرب القطرية
«مهنتي» و«الميدان» يساهمان في سدّ الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل .. مؤسسة قطر تُتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة
الدوحة_العرب أكدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مواصلة مساعيها للمساهمة في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل عبر برامج التدريب العلمي. وقالت المؤسسة في بيان أمس» إن هذه البرامج تتيح فرص بناء مسارات مهنية هادفة، وأن التعليم لا يبدأ وينتهي عند باب الفصل الدراسي، لافتة إلى من خلال برامج التدريب العملي، مثل «مهنتي» و»الميدان»، يكتسب طلاب الجامعات خبرة عملية وميدانية تُعزز مسيرتهم الأكاديمية، وتُهيئهم للتطور الدائم في سوق العمل. وأوضح البيان» أن «مهنتي» من هذه البرامج ويجمع بين العمل والدراسة، يستهدف تعزيز فرص طلاب جامعات مؤسسة قطر، حيث يُتيح لهم فرص عمل جزئي مدفوعة الأجر، تُمكّنهم من الإسهام في مختلف مراكز مؤسسة قطر وأقسامها. وأضافت أن «الميدان» برنامج تدريب داخلي مُنظم يُمكّن الطلاب من القيام بأدوار عملية مرتبطة بمجالات دراستهم، مما يمنحهم خبرة مهنية قيّمة. وفي هذا السياق أوضح أحمد كريم، رئيس قسم دعم الطلاب والتواصل، من إدارة التعليم العالي في مؤسسة قطر: «ما يجعل هذه البرامج شديدة التأثير، أنها من نتاج منظومة فريدة من نوعها تتجسد في مؤسسة قطر، التي تتألف من حرم جامعي مشترك يجمع جامعات عالمية مرموقة، ومعاهد بحوث رائدة، وحاضنات شركات ناشئة، ومؤسسات التجارية. وأضاف: خلق هذا القرب الجغرافي بين الصروح بيئةً تتيح للطلاب التواصل بسلاسة مع ما توفره هذه المنظومة من فرص للتدريب والعمل والدراسة، دون الحاجة لمغادرة الحرم الجامعي». وأكد أن البرنامجين يهدفان إلى تزويد الطلاب بخبرة عملية تُعزّز جاهزيتهم المهنية، وتُنمي روح المبادرة وأخلاقيات العمل لديهم، إلى جانب صقل المواهب المحلية في مجموعة واسعة من القطاعات». تشمل الوظائف المتاحة من خلال «مهنتي» و»الميدان» مجالات متنوعة وشاملة، بما في ذلك الدعم الإداري، والمساعدة البحثية، والاتصالات، وتنسيق الفعاليات، وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي، والتصميم الإبداعي، وخدمات المكتبات، والمشاريع التي تركز على الاستدامة. وقد شاركت مريم مصطفوي، طالبة في جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، في مبادرة «الميدان»، حيث أمضت ثلاثة أشهر تعمل في قسم الوسائط المتعددة ضمن إدارة الاتصال في مؤسسة قطر. وقالت مصطفوي:» كانت هذه أول مرة أعمل فيها في بيئة مؤسساتية، مما ساعدني على بناء الثقة التي أحتاجها. من الواضح أنني بحاجة إلى الثقة في حياتي المهنية، تمامًا كما كنت أحتاجها خلال سنواتي الجامعية. الآن، أصبحت أكثر قدرة على مشاركة آرائي والتحدث أمام الجمهور دون تردد.» وأضافت:» كما تعلّمت آلية عمل القسم، وكيفية تنسيق العمل داخل الفريق الإبداعي. علاوة على ذلك، اكتسبت مهارات عملية وحقيقية، مثل إجراء بحوث معمقة، واستخدام برنامج إكسل بكفاءة، وإجراء المقابلات.» وأشارت مصطفوي إلى أهمية التدريب الذي لعب دورًا محوريًا في رسم مسارها المستقبلي، وأكدت تطلعها إلى خوض مسار مهني في مجال إبداعي، يفضي بها في النهاية إلى التدريس، مُستلهمة هذا التوجه من تأثير المشرفين على تدريبها. وذكر عبدالله العكر، الطالب بجامعة حمد بن خليفة، المشارك في برنامج «مهنتي»، أنه عمل في قسم التوعية والمبادرات ضمن فريق الاتصال في مؤسسة قطر، وقال:» «كانت فترة تدريبي نقطة تحول في تطوير مهاراتي المهنية، وعززت هذه التجربة قدرتي على العمل بفعالية تحت الضغط والنجاح في بيئات العمل الجماعي، بينما عززت طبيعة هذا الدور الذي يركز على التواصل مهاراتي الشخصية.» وأضاف: «بفضل توجيه مدربتي الاستثنائي، اكتشفتُ شغفًا حقيقيًا بهذا المسار المهني، واكتسبتُ رؤىً قيّمة من خلال خبرتها. لقد أهلّني تواصلي المستمر مع أفراد من مختلف الثقافات إلى تولي دوري الحالي، حيث يُعدّ بناء العلاقات والتواصل الفعال جوهر مسؤولياتي اليومية. لم تُمهّد هذه الفترة التدريبية الطريق لتطوري المهني فحسب، بل تُواصل أيضًا تشكيل نهجي في العمل.» وفقًا لكريم، يلعب برنامجي»مهنتي» و»الميدان» دورًا محوريًا في رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إعداد خريجين مؤهلين، واثقين من أنفسهم، ومستعدين للمساهمة بفعالية في تنمية قطر والعالم أجمع.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- أعمال
- شفق نيوز
على خلفية التصعيد.. قطر تطالب سفن الغاز الطبيعي بالانتظار خارج مضيق هرمز
شفق نيوز/ أفادت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية، يوم الثلاثاء، بأن السلطات القطرية طلبت من سفن الغاز الطبيعي المسال الانتظار خارج مضيق هرمز لحين تصبح جاهزة للتحميل، وذلك على خلفية تصاعدات المواجهات بين إيران وإسرائيل. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لعدم الإعلان عن هذه المعلومات، قوله إن الأمر الاحترازي الذي ينصح السفن بتجنب المنطقة حتى يوم واحد قبل التحميل، لن يؤخر الشحنات على الأرجح. وقد واصل الغاز الطبيعي الأوروبي مكاسبه. ويمر نحو 20% من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية عبر مضيق هرمز، مما يجعله نقطة عبور رئيسية للسفن. وقد أدت التكهنات باحتمال تأخر الشحنات مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران قبل أيام إلى ارتفاع أسعار الطاقة بالفعل. وتُعد قطر من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تلبي الطلب الآسيوي بشكل أساسي. كما تعتبر الإمارات العربية المتحدة منتجاً آخر للغاز الطبيعي المسال في المنطقة، وتستورد الوقود أيضاً، إلى جانب الكويت والبحرين. وكانت وكالة "رويترز" أول من أورد تعليمات قطر، حيث ذكرت أن التوجيه ينطبق أيضاً على السفن التي تحمل البتروكيمياويات. وأظهرت بيانات تتبع السفن على "بلومبيرغ" أن إحدى سفن نقل الغاز الطبيعي المسال، "هلايتان"، التي كانت في طريقها لتحميل شحنة من قطر، استدارت يوم أمس الاثنين عند اقترابها من مضيق هرمز. أما سفينة "أريستارخوس"، وهي سفينة نقل غاز طبيعي مسال تحمل شحنة من الولايات المتحدة، فقد توقفت خارج مضيق هرمز منذ 14 حزيران/ يونيو الجاري تقريباً. ويبدو أيضاً أن سفينة "مبارز"، التي كانت في طريقها لتحميل شحنة من منشأة أدنوك للغاز الطبيعي المسال في الإمارات، قد توقفت خارج المجرى المائي. ولم تستجب شركة "قطر للطاقة" لطلب التعليق فوراً. وارتفع سعر الغاز القياسي الأوروبي بنسبة 4.8%، ليقترب من 40 يورو للميغاواط/ساعة. وأصبحت المنطقة أكثر اعتماداً على المنتجين العالميين بعد فقدان معظم غاز الأنابيب الروسي.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار قطر : جامعة لوسيل وبرنامج الجسر الأكاديمي يوقعان مذكرة تفاهم لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي
الأحد 15 يونيو 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - محليات 122 15 يونيو 2025 , 01:49م الدوحة - قنا وقعت جامعة لوسيل وبرنامج الجسر الأكاديمي، عضو مؤسسة قطر، مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة أكاديمية استراتيجية تهدف إلى دعم انتقال الطلبة بسلاسة من المرحلة التحضيرية إلى التعليم الجامعي. وذكرت مؤسسة قطر، في بيان اليوم، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تسهيل تحويل الساعات المعتمدة التي يحصل عليها طلاب برنامج الجسر الأكاديمي، بما يسمح لهم استكمال دراستهم في برامج البكالوريوس بجامعة لوسيل، وتحديدا في تخصصي بكالوريوس إدارة الأعمال وبكالوريوس التربية في تعليم اللغة الإنجليزية. وبينت أن مذكرة التفاهم تركز على تمكين خريجي البرنامج من الاستفادة من المسار الأكاديمي خلال عامهم الدراسي في الجسر الأكاديمي، وتعزيز فرص التحاقهم بالجامعة من خلال نظام تحويل الساعات المعتمد. وتعد هذه الخطوة جزءا من التزام الجانبين بتوفير فرص تعليمية مرنة، وشراكات مستدامة، تدعم رؤية التعليم مدى الحياة. وأوضحت أنه من أبرز المزايا التي تقدمها مذكرة التفاهم للطلاب، إمكانية تحويل ما يصل إلى 30 ساعة معتمدة من برنامج الجسر الأكاديمي إلى جامعة لوسيل، شريطة معادلتها وفق الأنظمة الأكاديمية، كما يتم إعفاء الطلاب المؤهلين من متطلبات إثبات إجادة اللغة الإنجليزية، إذا أتموا بنجاح ما لا يقل عن 21 ساعة معتمدة بمعدل تراكمي لا يقل عن (2.0) بتقدير "جيد" كحد أدنى. وأشارت مؤسسة قطر، في البيان، إلى أن مذكرة التفاهم، التي تشير إلى نموذج "1+3"، عام واحد في الجسر الأكاديمي يتبعه ثلاثة أعوام جامعية، تتيح للطلاب تقليص مدة دراستهم الجامعية في حال تم تحويل عدد كافٍ من الساعات المعتمدة، مما يسهم في تسريع مسارهم الأكاديمي، فيما يبقى من الضروري إكمال جميع المتطلبات الدراسية في جامعة لوسيل للحصول على الدرجة العلمية، وفقًا لما تقتضيه البرامج المعتمدة. وفي هذا الإطار، قال الأستاذ الدكتور نظام هندي، رئيس جامعة لوسيل: "يسعدنا إرساء هذا التعاون البناء مع برنامج الجسر الأكاديمي، إذ تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في فتح مسارات أكاديمية تمكن خريجي البرنامج من الالتحاق بتخصصات مختارة في جامعة لوسيل، فيما لا تهدف هذه الشراكة إلى تيسير الانتقال السلس إلى مرحلة الدراسات الجامعية فحسب، بل تعزز أيضا التزامنا المشترك بتمكين الطلاب من خلفيات تعليمية متنوعة". وأضاف: "في جامعة لوسيل، نؤمن إيمانا راسخا بأهمية توسيع نطاق الوصول إلى التعليم العالي وتوفير الفرص لجميع الطلاب، ومن خلال فتح أبوابنا لخريجي برنامج الجسر الأكاديمي، نهدف إلى رعاية إمكاناتهم الأكاديمية ودعمهم في تحقيق أهدافهم". وتابع: "نتطلع إلى استقبال طلاب الجسر الأكاديمي في مجتمعنا الجامعي، وأن نشهد نموهم ونجاحهم المستمر في جامعة لوسيل". بدوره، أعرب الدكتور سحيم خلف التميمي، المدير العام للجسر الأكاديمي في مؤسسة قطر، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع جامعة لوسيل، والتي تمثل إطارا تعاونيا يسهم في تعزيز مسارات التعليم العالي للطلاب من خلال هذه الشراكة. وقال: "إن هذه الاتفاقية تعد انعكاسا لرؤية الجسر الأكاديمي في دعم تنوع الفرص الأكاديمية وتمكين الطلاب من بناء مستقبلهم عبر بيئة تعليمية محفزة، كما تبرز التزامنا بتجاوز التحديات التي قد تواجه الطلاب خلال رحلتهم الجامعية، وتوفير كل ما يلزم لتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني". وأضاف: "نتطلع إلى تعاون مثمر مع جامعة لوسيل، ونثمّن جهود فريق العمل من الجانبين لتحقيق أهداف هذه المبادرة، كما نؤمن أن هذه الشراكة تمثل انطلاقة لمسيرة نجاح جديدة لطلابنا، وفرصة لتعزيز التكامل والتعاون داخل منظومة التعليم العالي في دولة قطر". أخبار ذات صلة