
على خلفية التصعيد.. قطر تطالب سفن الغاز الطبيعي بالانتظار خارج مضيق هرمز
شفق نيوز/ أفادت وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية، يوم الثلاثاء، بأن السلطات القطرية طلبت من سفن الغاز الطبيعي المسال الانتظار خارج مضيق هرمز لحين تصبح جاهزة للتحميل، وذلك على خلفية تصاعدات المواجهات بين إيران وإسرائيل.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لعدم الإعلان عن هذه المعلومات، قوله إن الأمر الاحترازي الذي ينصح السفن بتجنب المنطقة حتى يوم واحد قبل التحميل، لن يؤخر الشحنات على الأرجح. وقد واصل الغاز الطبيعي الأوروبي مكاسبه.
ويمر نحو 20% من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية عبر مضيق هرمز، مما يجعله نقطة عبور رئيسية للسفن. وقد أدت التكهنات باحتمال تأخر الشحنات مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران قبل أيام إلى ارتفاع أسعار الطاقة بالفعل.
وتُعد قطر من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تلبي الطلب الآسيوي بشكل أساسي. كما تعتبر الإمارات العربية المتحدة منتجاً آخر للغاز الطبيعي المسال في المنطقة، وتستورد الوقود أيضاً، إلى جانب الكويت والبحرين.
وكانت وكالة "رويترز" أول من أورد تعليمات قطر، حيث ذكرت أن التوجيه ينطبق أيضاً على السفن التي تحمل البتروكيمياويات.
وأظهرت بيانات تتبع السفن على "بلومبيرغ" أن إحدى سفن نقل الغاز الطبيعي المسال، "هلايتان"، التي كانت في طريقها لتحميل شحنة من قطر، استدارت يوم أمس الاثنين عند اقترابها من مضيق هرمز.
أما سفينة "أريستارخوس"، وهي سفينة نقل غاز طبيعي مسال تحمل شحنة من الولايات المتحدة، فقد توقفت خارج مضيق هرمز منذ 14 حزيران/ يونيو الجاري تقريباً.
ويبدو أيضاً أن سفينة "مبارز"، التي كانت في طريقها لتحميل شحنة من منشأة أدنوك للغاز الطبيعي المسال في الإمارات، قد توقفت خارج المجرى المائي.
ولم تستجب شركة "قطر للطاقة" لطلب التعليق فوراً.
وارتفع سعر الغاز القياسي الأوروبي بنسبة 4.8%، ليقترب من 40 يورو للميغاواط/ساعة. وأصبحت المنطقة أكثر اعتماداً على المنتجين العالميين بعد فقدان معظم غاز الأنابيب الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 19 ساعات
- شفق نيوز
ارتفاع أسعار الذهب مع صعود الدولار في بغداد و اربيل ببداية الاسبوع
شفق نيوز/ ارتفعت أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، و في اربيل عاصمة اقليم كوردستان اليوم السبت ( 21 حزيران/يونيو 2025). وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الذهب، في أسواق الجملة بشارع النهر في العاصمة بغداد سجلت صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الخليجي والتركي والأوربي 681 الف دينار، وسعر الشراء 677 دينار . فيما سجلت يوم الخميس الماضي 678 ألف دينار. وأشار مراسلنا، إلى أن سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراق سجل عند 651 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 647 الفاً . وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 680 الف و 690 ألفاً ، البيع مثقال الذهب العراقي بين 650 الفا و 660 الف دينار . اما اسعار الذهب في اربيل فقد سجل ارتفاعا ايضا حيث عيار 22 بيع 707 آلاف دينار، وعيار 21 بيع 675 ألف دينار، وعيار 18 بيع 578 ألف دينار. ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم السبت، في أسواق العاصمة بغداد وأربيل عاصمة إقليم كوردستان. وأفاد مراسل وكالة شفق نيوز، بأن أسعار الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية ببغداد سجلت 144000 دينار عراقي مقابل 100 دولار، فيما كانت قد سجلت صباح الخميس الماضي 143850 ديناراً.

وكالة أنباء براثا
منذ يوم واحد
- وكالة أنباء براثا
9 دول اوروبية تدعو لإنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
كشفت رسالة اطلعت عليها رويترز، بأن 9 دول في الاتحاد الأوروبي دعت المفوضية الأوروبية إلى تقديم مقترحات بشأن كيفية وقف تجارة الاتحاد مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وقّع على الرسالة الموجهة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وزراء خارجية بلجيكا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إذ يمثل حوالي ثلث إجمالي تجارتها من البضائع. وبلغت قيمة تجارة البضائع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل 42.6 مليار يورو (48.91 مليار دولار) العام الماضي، على الرغم من أنه لم يتضح مقدار ما يتعلق بالمستوطنات من هذه التجارة. فيما لفت الوزراء إلى رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري الصادر في يوليو/تموز 2024 الذي نص على أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بما في ذلك إقامة المستوطنات، غير قانوني. كما ذكر الرأي الاستشاري أن على الدول اتخاذ خطوات لمنع العلاقات التجارية أو الاستثمارية التي تساعد في الحفاظ على الوضع القائم، كذلك كتب الوزراء "لم نر اقتراحا لبدء مناقشات حول كيفية وقف تجارة البضائع والخدمات مع المستوطنات غير القانونية بشكل فعال". وأضافوا "نحن بحاجة إلى أن تضع المفوضية الأوروبية مقترحات لتدابير ملموسة لضمان امتثال الاتحاد الأوروبي للالتزامات التي حددتها المحكمة". فيما ذكر وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو إن على أوروبا أن تضمن توافق السياسة التجارية مع القانون الدولي، حيث قال الوزير في بيان لرويترز "لا يمكن فصل التجارة عن مسؤولياتنا القانونية والأخلاقية". وأضاف "يتعلق الأمر بضمان ألا تسهم سياسات الاتحاد الأوروبي بصورة مباشرة أو غير مباشرة في استدامة وضع غير قانوني". وجاءت رسالة الوزراء قبل اجتماع في بروكسل يوم 23 يونيو/حزيران الجاري من المقرر أن يناقش خلاله وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي علاقة التكتل بإسرائيل.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
حرب اسرائيل وايران تلقي بظلالها على أسعار النفط والذهب العالمية
شفق نيوز/ بالتزامن مع ارتفاع التوترات العالمية في الشرق الاوسط والحرب الايرانية الاسرائيلية، يحذر متخصصون من تغييرات جذرية تلحق باسعار الذهب والنفط، باعتبارهما مؤشرات استراتيجية لحالة السوق العالمية. وبهذا الصدد قدم أولي هانسن رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، قراءة معمقة لمستقبل الأسواق، كاشفًا عن توقعات مدروسة ومتناقضة مع بعض التيارات الاستثمارية التقليدية. وأكد هانسن أن "التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، يمثل عاملاً جيوسياسياً محورياً في التأثير على أسواق السلع الأساسية، من طاقة ومعادن إلى حبوب وزيوت"، موضحا أن "أسعار النفط، رغم عدم تعرض الإمدادات حتى الآن لأي انقطاع فعلي، قد تستمر في مستوياتها المرتفعة في ظل "الارتياح المؤقت" في الأسواق تجاه الإمدادات". وفي ما يتعلق بالذهب، تحدث هانسن عن حالة من "الاستقرار المرتفع" لسعر المعدن الأصفر، وربط هذا الأداء القوي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في العالم. وعلى خلاف ما ذهب إليه بنك "سيتي غروب" بتوقعاته المتشائمة بانخفاض الذهب إلى ما دون 2500 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من 2026، تبنّى هانسن رؤية أكثر تفاؤلاً. وأشار إلى أن "ارتفاع أسعار الذهب خلال السنوات الثلاث الماضية لم يكن عابراً، بل يعكس تحولات هيكلية في السياسات النقدية والتوجهات الاستثمارية، ولا أرى مؤشرات حقيقية على تراجعه قريباً". ورجّح أن "يشهد الذهب ارتفاعاً قد يصل إلى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري، مدفوعاً بجملة من العوامل تشمل ضعف الدولار الأميركي المرتقب، والمخاطر الجيوسياسية، واستمرار التوجهات التحوطية من البنوك المركزية". وفي محور الفضة، أكد "هانسن أن هذا المعدن يشهد لحظة استثنائية، حيث تجاوزت أسعاره 35 دولاراً للأونصة"، متوقعاً أن "يتواصل هذا الزخم ليصل إلى مستويات 40 دولاراً خلال الفترة القادمة، خصوصاً في ظل نسب الأداء المقارن التي وصلت إلى 91 بالمئة بين الذهب والفضة". وبحسب هانسن: "الفضة لم تعد مجرد معدن تابع للذهب، بل أصبحت مصدر تحوط قائم بذاته، نظراً لزيادة الطلب الصناعي والاستثماري عليها"، ويتعارض في هذا الإطار التحليل الاستراتيجي الذي قدمه هانسن مع تقديرات بنوك عالمية كبرى، مثل "سيتي غروب"، الذي أشار إلى أن تحسن الاقتصاد العالمي قد يقلل من الطلب الاستثماري على الذهب. في المقابل، أظهر كل من "غولدمان ساكس" و"يو بي إس" ميولاً تصاعدية في توقعاتهما، مرجحين بلوغ الذهب مستويات 3700 إلى 4000 دولار في الأجل القريب. ولفت هانسن إلى أن "أحد العوامل الخفية وراء هذا الأداء هو دور البنوك المركزية، وعلى رأسها الصين وروسيا، التي كثفت عمليات شراء الذهب، لتتجاوز حاجز 1000 طن سنوياً منذ 2022". وبموازاة تحليلات هانسن، لا يمكن تجاهل التكاليف الباهظة للحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل، فبحسب مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فإن "إسرائيل تنفق ما يقارب 725 مليون دولار يومياً في حربها المفتوحة، ناهيك عن فاتورة حرب غزة التي تخطت 67 مليار دولار حتى نهاية 2024، وسط إغلاق آلاف الشركات وهجرة متزايدة للشباب". في المقابل، إيران تغرق في أزمتها الاقتصادية هي الأخرى، بتضخم يفوق 50 بالمئة وبطالة بين الشباب تتجاوز 25 بالمائة، وعقوبات اقتصادية كبّدت طهران 270 مليار دولار منذ عام 2018، فضلاً عن تراجع الريال بنسبة 70 بالمئة منذ 2022.