logo
#

أحدث الأخبار مع #فن_صخري

الفنون الصخرية بحائل.. تاريخ محفور في الحجر
الفنون الصخرية بحائل.. تاريخ محفور في الحجر

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الرياض

الفنون الصخرية بحائل.. تاريخ محفور في الحجر

تُعد منطقة حائل من أبرز مناطق المملكة الغنية بالمواقع الأثرية ذات القيمة الإنسانية العالمية، ومن أبرزها موقعي جبة والشويمس، اللذان تم تسجيلهما رسميًا في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1436هـ / 2015م، لما يحتويانه من رسومات ونقوش صخرية تُجسّد حياة الإنسان في عصور ما قبل التاريخ، وتُبرز قدراته الفنية والتقنية في أزمنة بعيدة كان يُعتقد أن أدواتها بدائية. "جبة" متحف مفتوح على صخور أم سنمان تقع جبة على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال الغربي من مدينة حائل، وتُعد من أكبر وأهم مواقع الفنون الصخرية في المملكة. تنتشر الرسومات الصخرية على جبل أم سنمان والجبال المجاورة له، مثل عنيزة، والغرا، ومويعز، وشويحط، والمركابة، وتعود إلى أربع فترات زمنية مختلفة، ما يمنحها ثراءً بصريًا وتاريخيًا قلّ نظيره. وتُظهر النقوش صورًا متنوعة للحياة البرية والأنشطة الإنسانية، وأخرى تُجسّد معتقدات الإنسان القديم وممارساته الاجتماعية، وهو ما يجعل الموقع سجلًا مفتوحًا لحياة بشرية اندثرت، لكنها تركت أثرًا خالدًا على الصخر. "الشويمس" مرتفعات تُنطق بالحكايات القديمة إلى الجنوب الغربي من مدينة حائل، وعلى بعد حوالي 320 كيلو مترًا، تقع مواقع "راطا" و"المنجور"، غرب قرية الشويمس الحالية، في منطقة حجرية رسوبية تُعرف بجبلي راطا والمنجور، يخترقها وادي راطا وتحيط بها منطقة الحرة. وتحمل الصخور في الشويمس نقوشًا تعود إلى فترات زمنية تتقاطع مع الرسومات المبكرة في جبة، ما يعكس وحدة الأسلوب الفني والمفاهيم الرمزية لدى المجتمعات القديمة، ويُشير إلى استمرارية التعبير البصري عبر الأجيال. أصالة فنية وتقنية رائدة يُظهر تحليل الرسوم الصخرية في الموقعين أن الإنسان القديم استخدم تقنيات متقدمة نسبيًا، بالنظر إلى محدودية أدواته -آنذاك-، حيث اقتصرت على الأدوات الحجرية كالفؤوس والمطارق والمكاشط. ومع ذلك، استطاع ترك أعمال فنية متقنة تنقل ملامح حياته وطقوسه وأفكاره، بطريقة تُعد من أقدم أشكال التعبير الإنساني البصري. وتتميز هذه الرسوم بتنوع لافت في الأنماط والمضامين، إذ تشمل صورًا لحيوانات، ومعارك، واحتفالات، وأشكالًا بشرية، مما يتيح للباحثين والمهتمين دراسة الجوانب السياسية والاجتماعية والعقائدية لتلك العصور. حمايةٌ وتأهيلٌ واستثمارٌ سياحي حرصت الجهات المختصة في المملكة على إنشاء مناطق حماية حول موقعي جبة والشويمس، بهدف صونهما من التخريب أو التعديات. وتم وضع آليات للحفاظ عليهما، خاصة جبة، من آثار التوسع العمراني، إلى جانب تهيئة البنية التحتية بما يتيح استغلالهما سياحيًا بطريقة مسؤولة ومستدامة. ويُعد هذين الموقعين من الشواهد الحية على عمق التاريخ الإنساني في الجزيرة العربية، ويمثلان مصدرًا وطنيًا مهمًا للهوية الثقافية السعودية، ورافدًا لقطاع السياحة الثقافية، يعكس التزام المملكة بصون تراثها وتقديمه للعالم.

باستخدام الدم وقشر البيض.. فنان بمهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة
باستخدام الدم وقشر البيض.. فنان بمهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة

CNN عربية

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • نمط الحياة
  • CNN عربية

باستخدام الدم وقشر البيض.. فنان بمهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وتحت الشمس الحارقة، تبع ستيفن تاونلي باسيت، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا آنذاك، عمّه باتجاه مكان مظلّل وفرته إحدى الكهوف العديدة المنتشرة بين جبال "سيدربيرغ" في مقاطعة كيب الغربية جنوب إفريقا. انبهر المراهق ممّا رآه، فتناثرت على واجهة الصخرة لوحة فنية مذهلة لأشكال نصف حيوانية ونصف بشرية، وجعله ذلك يتساءل: من صنع هذا العمل؟ ومتى صنعوه؟ ولماذا؟ولكن أكثر ما أثار فضوله هو كيفية صُنِع العمل بالتحديد. أصبح باسيت "مهووسًا" بالعثور على الإجابات منذ خروجه من ذلك الكهف، وأمضى الفنان المولود في كيب تاون عقودًا في زيارة آلاف مواقع الفن الصخري القديمة المنتشرة في البلاد، ليُنتج نسخًا بالغة الدقة لمحاولات البشر الأولى في عالم الرسم.نسْخ الأعمال ليس أمرًا جديدًا، ولكن أعمال باسيت ليست نسخًا طبق الأصل.لا يستخدم الفنان ألوانًا أو فرشًا تجارية لصنع أعماله، فهو لا يستخدم إلا المواد والأدوات التي كانت متاحة لشعب "سان" الأصلي (الذي اعتمد على الصيد وجمع الثمار) عند ابتكاره هذه التصاميم منذ 10 آلاف عام تقريبًا.قال باسيت لـ CNN: "الأمر يتعلق بفهم ما كان في قلوب وعقول من رسموا اللوحات.. لا أريد صنع نُسَخ أو أعمال فنية غريبة فحسب. منذ البداية، أردت أن يكون عملي دقيقًا للغاية بحيث يمكن للباحثين والأكاديميين استخدامه كمرجع". شعب "سان" هم السكان الأصليون في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال العديد من المجموعات المعتمِدة على الصيد وجمع الثمار موجودة حتى يومنا هذا في ناميبيا، وبوتسوانا، وجنوب إفريقيا، ودول أخرى في المنطقة.بقايا لوحاتهم ونقوشهم لا زالت ظاهرة في آلاف المواقع في جميع أنحاء القارة، ويصل عددها إلى 7 آلاف عمل في جبال "سيدربيرغ" وحدها، وفقًا لمنسق الفنون الصخرية المحلية، لوندي ندزيما. اعتُقِد سابقًا أنّ أعمالهم الفنية، التي تُظهر الحيوانات والبشر، وهجينًا من الاثنين أحيانًا، تجسِّد مشاهد من الحياة اليومية، ولكن تغيّر الفكر الأكاديمي ليرى أنّ الفن الصخري في جنوب إفريقيا غالبًا ما يعكس صورًا وزخارف ذات أهمية روحية وثقافية، بحسب المتحف البريطاني.يُعتقد أنّ بعض الصور تعكس رؤى شاهدها الـ"شامان" أثناء دخولهم حالات أشبه بالغيبوبة لأداء مهام جماعية مثل شفاء المرضى.وأوضح ندزيما: "عندما كانوا يرسمون، لم يفعلوا ذلك بغرض التزيين فحسب، بل كانت هناك دائمًا قصة وراء ذلك". بدأ سعي باسيت لإظهار كيفية صنع الفن الصخري بجدية عام 1998 عندما تخلى عن وظيفته في إحدى الشركات لممارسة شغفه.بالنسبة للفنان، تبدأ العملية في أيٍّ من المواقع المزينة بالفن الصخري، من بوتسوانا إلى زيمبابوي، حيث يقضي أيامًا في تصوير، ورسم، وقياس اللوحات المرسومة على جدران الكهوف المختلفة، والنتوءات الصخرية، والصخور الكبيرة.عندما يتعلق الأمر بإعادة إنشاء اللوحات، يرفض باسيت الأدوات الحديثة، فهو يفضّل المواد المتوفرة في الموقع فقط، ولكن التكنولوجيا الحديثة خيار مُتاح خلال عملية التحضير. على سبيل المثال، عند فحص فن صخري لأسدٍ يقفز بين قطيع من الماشية عن قرب، يرتدي باسيت عدسات مكبّرة للأسنان، وهي عبارة عن جهاز تكبير يُستخدم في العمليات الجراحية، لتوثيق كل نقطة وضربة فرشاة.ومن ثمّ يعود الفنان إلى الاستوديو الخاص به في بلدة كوماني في كيب الشرقية، حيث يستعين بمختلف الأصباغ، والمواد اللاصقة، والأدوات التي صممها لتوثيق الأعمال القديمة. إعادة إنتاج المواد المستخدمة كانت عملية استغرقت عقودًا من المحاولة والتعلم من الأخطاء. وخلالها، اكتشف باسيت أنّ البيض، والدم، وشحم نخاع الحيوانات تُعدّ مواد لاصقة جيّدة، بينما أثبتت فضلات الطيور الجارحة، وقشور بيض النعام المسخّنة بالنار فائدتها الكبيرة في صنع الصبغة البيضاء، التي تُعدّ من أصعب الألوان التي يمكن حصول عليها من بين الألوان الأربعة الأساسية التي تهيمن على الفن الصخري (الأحمر، والأصفر، والأسود، والأبيض). بعد تأليف ثلاثة كتب عن الفن الصخري، والعمل مع علماء من جنوب إفريقيا وفرنسا فيما يتعلّق بتركيبة الأصباغ، يأمل باسيت أن تُشكّل أعماله "أداة بحث" لأجيال من المؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا القادمين. تابعة لإسبانيا..نظرة على وجهة استثنائية تقع وسط شمال إفريقيا ويستمد الفنان الكثير من المتعة والرضا من المجال الذي يعمل فيه، وشكّل ذلك "قوة دافعة" صرفته عن العودة إلى عالم الشركات.ولكن هناك دافع آخر لما يقوم به، وهو تَقَدُّم الزمن الذي لا يتوقف.وتَفَاقم التآكل الطبيعي للفن الصخري، سواءً بسبب الطقس أو احتكاك الحيوانات بها، بسبب أضرار من صنع الإنسان. وفي كهفٍ موجود في مزرعة بمنطقة "ستورمبيرغ" في كيب الشرقية مثلاً، يشعر باسيت بالأسى لأنّ شخصًا ما كتب اسمه على لوحة مذهلة لظبيٍ يقفز.يرى باسيت أنّ الالتزام الحكومي الأكبر والوعي الجماعي بالفنون الصخرية يمكن أن يلعبا دورًا محوريًا في الحفاظ عليها، مستشهدًا بعمل رائد السياحة في مجال الفن الصخري، ثاباتاني تشاكا، في كيب الشرقية كمثال على الجهود الإيجابية المبذولة.يُنظم تشاكا وزوجته فينديل، وهما من بلدة "تلوكونغ"، جولات في مواقع الفن الصخري المحلية لتثقيف السكان المحليين والسياح على حدٍ سواء عن الأهمية الثقافية والروحية للوحات. من مصر إلى المغرب..اكتشف أكثر التجارب متعة في صحاري إفريقيا

اكتشاف مقبرة حجرية عمرها 4000 عام في المغرب
اكتشاف مقبرة حجرية عمرها 4000 عام في المغرب

اليوم السابع

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم السابع

اكتشاف مقبرة حجرية عمرها 4000 عام في المغرب

اكتشف علماء الآثار في طنجة، الواقعة إلى الجنوب من مضيق جبل طارق، ثلاث مقابر قديمة، بما في ذلك دفن حجري يعود تاريخه إلى حوالي 4000 عام، كماعثر الفريق على عدد من الملاجئ الصخرية المزخرفة بالفن الصخري والأحجار الدائمة ، وفقًا لما نشره موقع" livescience". وأكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة African Archaeological Review أن المقابر القديمة تظهر "فسيفساء غنية من تقاليد الدفن". خلال استكشافهم لشبه جزيرة طنجة الشمالية الغربية، بحث علماء الآثار عن مواقع يعود تاريخها إلى الفترة من 3000 إلى 500 قبل الميلاد، عثروا على ثلاث مقابر، بعضها يحتوي على "مدافن سيستية"، وهي عبارة عن حفرة محفورة في الصخر، مع ألواح حجرية استُخدمت أحيانًا لتغطيتها ووضع علامات عليها. قال حمزة بن عطية ، المؤلف الأول للدراسة، ودكتور في قسم التاريخ والآثار بجامعة برشلونة وقائد الفريق الأثري: "يُعد حفر الصخر أمرًا صعبًا، ومن المرجح أن يتطلب بناؤها استثمارًا كبيرًا في الوقت والجهد". تمكن الفريق من تحديد تاريخ عظام بشرية من أحد المدافن الكيسية باستخدام الكربون المشع، والذي كشف أن القبر تم بناؤه حوالي عام 2000 قبل الميلاد، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على تاريخ الكربون المشع لدفن كيسي في شمال غرب أفريقيا، كما كتب الفريق في البحث. عثر الفريق على حوالي اثني عشر ملجأً تحمل جدرانها فنونًا صخرية، تتضمن هذه الفنون تشكيلة واسعة من التصاميم الهندسية التي تتميز بمربعات ونقاط وخطوط متموجة، كما تتضمن أشكالًا مجسمة، أو شبيهة بالبشر، قد تُصوّر أشخاصًا أو معبودات. وجد الفريق شكلًا آخر مثيرًا للاهتمام من أشكال الفن الصخري يصور مربعات تحتوي على نقاط وخطوط في داخلها، وقد تم العثور على فن صخري مماثل في الصحراء الكبرى ، كما أشار الفريق في بحثهم. في كلٍّ من المقابر ومواقع الفنون الصخرية، عثر علماء الآثار على بقايا أحجار قائمة تتجه نحو السماء، وفي بعض المواقع، تجمعت عدة أحجار قائمة في مكان واحد، وتتفاوت أحجام هذه الأحجار، إذ يتجاوز ارتفاع أحد أكبرها (2.5 متر).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store