أحدث الأخبار مع #حمد_بوعميم


زاوية
منذ 7 ساعات
- أعمال
- زاوية
"ويلث بريكس كابيتال بارتنرز" تُطلق أعمالها في مركز دبي المالي العالمي للارتقاء بقطاع إدارة الثروات في المنطقة
الشركة تأسست على يد مصرفيين مخضرمين ساهموا ببناء عدد من أبرز المؤسسات المالية في المنطقة ويتمتعون بخبرات واسعة في إدارة أصولٍ تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار الشركة تقدم نموذجاً متكاملاً يتمحور حول العميل ويشمل إدارة الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، والاستشارات المالية للشركات دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة"، وهي شركة مستقلة جديدة لإدارة الثروات، عن انطلاق أعمالها رسمياً من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. تأسست الشركة على يد خبراء متمرسين يتمتعون بخبراتٍ قيادية متراكمة تتجاوز 150 عاماً في مجالي الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول، وسجلٍّ حافل في إدارةِ أصولٍ تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار لعملاء من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. تدخل "ويلث بريكس" السوق برؤية واضحة، حيث تسعى إلى تقديم نهج متميز في إدارة الثروات يتمحور حول العميل، ويتميز بالاستقلالية والشمولية والمرونة بما يلبي تطلعات صُنّاع الثروات العالميين ويدعم تحول مركز ثقل رأس المال العالمي. وبهذه المناسبة قال الدكتور حمد بوعميم، رئيس المجلس الاستشاري لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نحن أمام لحظة فارقة في مسيرة دبي، حيث تتقاطع رؤوس الأموال العالمية مع الطموحات الإقليمية وتوقعات العملاء. ولم يعُد صُنّاع الثروات اليوم يبحثون فقط عن منتجات فعالة لإدارة ثرواتهم بقدر ما يتطلعون إلى شريك حقيقي يستطيع بناء إرثهم والحفاظ عليه، ودعم طموحاتهم، وتقديم مشورة محايدة وفعالة تُحدث فرقاً ملموساً". يأتي إطلاق "ويلث بريكس" في لحظة مفصلية لقطاع إدارة الثروات، حيث من المتوقع أن تنتقل ملكية ما بين 85 و100 تريليون دولار أمريكي من الثروات العالمية بحلول عام 2050، فيما يُعرف بـ"الانتقال الكبير للثروات" — بما في ذلك نحو تريليون دولار أمريكي ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها. وتمثل هذه التحولات فرصة غير مسبوقة يقودها الجيل الجديد من أصحاب الملايين. وتستفيد دولة الإمارات من هذا التحول الجذري، حيث استقطبت دبي وحدها ما يزيد على 6,700 مليونير جديد خلال عام 2024، في حين تحتضن الدولة اليوم أكثر من 68 ألفاً من أصحاب الملاءة المالية العالية (HNWIs) وأصحاب الثروات الطائلة (UHNWIs)، ومن المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 30 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للجيل الجديد من أصحاب الثروات. يتزايد تركّز رأس المال العالمي لدى شريحتين تتميّزان بنمو سريع وإمكانات عالية: شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة (MTMs) الذين تتراوح أصولهم القابلة للاستثمار بين 5 و30 مليون دولار، وشريحة أصحاب الثروات الطائلة الذين تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار. وتشير التقديرات إلى أن شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وحدها تمتلك ما يقارب 55 تريليون دولار من الثروة العالمية، وتنمو بمعدلات تتخطى نمو شريحة أصحاب الملاءة المالية العالية عموماً. وتتميّز هذه الفئة بكون معظم أفرادها عصاميين ويتمتعون بمرونة عالية في التنقّل على المستوى العالمي، كما يتمركزون في مرتبة متوسطة بين الشريحة العليا من أصحاب الثروات والشرائح ذات الثروات الضخمة، مما يستدعي اتباع نهج أكثر تخصيصاً وتطوراً من النماذج التقليدية المتبعة لإدارة الثروات. في المقابل، من المتوقع أن ترتفع أعداد أصحاب الثروات الطائلة بنسبة 38% خلال السنوات الخمس المقبلة، وتسجل آسيا ومنطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات النمو عالمياً. تشكل شريحتا أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وأصحاب الثروات الطائلة فرصة واعدة ومتنامية تمثل جوهر رسالة "ويلث بريكس"؛ فهذه الفئات من العملاء لا تكتفي بطلب الاستشارات التقليدية المتعلقة بعقد الصفقات، بل تتطلع إلى نهج شامل يعكس طموحاتها وتطلعاتها المستقبلية. وهنا يأتي دور "ويلث بريكس" في تقليص الفجوة بين النماذج التقليدية وتوقعات الجيل الجديد من العملاء، وذلك من خلال منصة مستقلة تجمع بين الخبرة العالمية في الهيكلة المالية والمعرفة العميقة بالسياق الإقليمي. وسواء كان الهدف هو الحفاظ على الثروة، أو التخطيط لنقلها بين الأجيال، أو تنويع الأصول، أو جمع رؤوس الأموال، فإن "ويلث بريكس" تُقدم حلولاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات هذه الشريحة المؤثرة من العملاء والتي لم تحظَ بما يكفي من الخدمات المتخصصة. تستفيد "ويلث بريكس" من الزخم المتصاعد في مشهد إدارة الثروات، وتستند إلى نموذج متميز يقوده الشركاء ويغطي مجالات الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، والاستشارات المالية للشركات. وباعتبارها شركة مرخّصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية وتتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، تهدف "ويلث بريكس" إلى تعزيز منظومة إدارة الثروات الحالية والارتقاء بها من خلال تقديم استشارات مخصصة ومحايدة تستند إلى انضباط مؤسسي راسخ، وتستفيد من أحدث التقنيات المتطورة. وبهذه المناسبة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "نرحب بانضمام 'ويلث بريكس' إلى المنظومة المتنامية لمركز دبي المالي العالمي، والتي تضم شركات رائدة تساهم في رسم ملامح مستقبل إدارة الثروات والأصول. ومع احتضان دبي لأكبر مخزون من الثروات في المنطقة، يواصل مركز دبي المالي العالمي استقطاب شركات إدارة الأصول التي تعزز الثقة وتحفّز الابتكار وتُقدم رؤى متنوعة تُثري القطاع. ونتطلع إلى دعم نمو 'ويلث بريكس' وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع إدارة الثروات في المنطقة". ومع تزايد إقبال مديري الأصول العالميين على دولة الإمارات للاستفادة من تنامي الطلب الاستثماري، تطرح "ويلث بريكس" بديلاً محلياً متميزاً يجمع بين الانضباط المؤسسي والقدرات القوية في إدارة الأصول داخلياً عبر الأسهم وأدوات الدخل الثابت والعقارات. وفي إطار استراتيجيتها طويلة الأجل، تعمل الشركة على تطوير منصة صناديق استثمارية تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، وتهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية داخل الدولة بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة في صدارة مشهد الابتكار والنمو الاقتصادي. وكانت "ويلث بريكس" قد دخلت السوق كمؤسسة تتمتع بملاءة مالية قوية عقب إتمامها جولة تمويل أسهم تجاوزت قيمتها ثمانية أرقام بالدولار الأمريكي، وذلك بدعم من مجموعة استراتيجية من المستثمرين العالميين شملت مكاتب عائلية، وشركة رأس مال استثماري، ومستثمرين ملائكيين من داخل المنطقة وخارجها. وتوفّر هذه القاعدة الرأسمالية المتينة الأساس اللازم للتوسع من خلال استقطاب أفضل الكفاءات في القطاع، وتوسيع نطاق المنتجات، وبناء عرض قيمة متكامل يلبي تطلعات قاعدة العملاء المتنامية. من جانبه، قال راجيش خانا، الرئيس التنفيذي لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نعيش مرحلةً استثنائية نعيد فيها تعريف مفهوم إدارة الثروات في المنطقة. وتوفر دبي مزيجاً فريداً من الوضوح التنظيمي والكفاءات العالمية والمنظومة المتقدمة لريادة الأعمال، مما يجعلها المقرّ المثالي لشركة محلية تمتلك طموحات جريئة ورؤية عالمية. وتقوم 'ويلث بريكس' على نموذجٍ يُحقق التوافق الكامل بين مصالحها ومصالح عملائها، حيث توفّر مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إمكانية الوصول إلى البنية المفتوحة، والاستفادة من بنوك الحفظ العالمية، فضلاً عن الإدارة المحلية للأصول، وإعداد التقارير الموحّدة، والاستشارات المتخصصة في مجالي الدين والأسهم، وذلك بهدف تقديم حلول شاملة ومصمّمة خصيصاً لتلبية تطلعات العملاء المميزين". ووفقاً لنموذجها المستقل، تجمع "ويلث بريكس" بين قدراتها المحلية الخاصة وإمكانية الوصول إلى نخبة من أفضل مديري الأصول، مع التركيز بشكل رئيسي على ملاءمة الخدمات لاحتياجات كل عميل، والقدرة على اغتنام الفرص في مختلف الأسواق العالمية. وتتبنى "ويلث بريكس" نموذج عمل هجيناً يوازن بكفاءة بين التفاعل البشري والتقنيات الرقمية، مما يضمن تقديم تجربة عميل سلسة ومتكاملة. وتُتيح منصتها السحابية الآمنة توحيد محافظ العملاء عبر مختلف البنوك وفئات الأصول، مما يوفر رؤية دورية شاملة للأداء وإدارة المخاطر. نبذة عن مركز دبي المالي العالمي يعتبر مركز دبي المالي العالمي أحد أبرز المراكز المالية على مستوى العالم والمركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تضم 77 بلداً بتعداد سكاني يبلغ 3,7 مليار نسمة تقريباً، وناتج محلي إجمالي تقديري يبلغ 10,5 تريليون دولار. ويمتلك مركز دبي المالي العالمي سجلاً حافلاً بالإنجازات يمتدّ على مدى 20 عاماً على صعيد تعزيز حركة التجارة والتدفقات الاستثمارية عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهو يشكّل جسراً يربط أسواق المنطقة متسارعة النمو باقتصادات آسيا وأوروبا والأمريكتين عبر دبي. ويوفّر المركز بيئة عمل مثالية ومتكاملة تجمع بين هيئة تنظيمية عالمية ومستقلة ونظام قضائي فعّال يستند إلى مبادئ القانون العام الإنجليزي، بالإضافة إلى مجتمع أعمال نابض بالحيوية، يفوق تعداد القوى العاملة فيه 46.000 مهني لدى أكثر من 6,900 شركة نشطة ومسجّلة، ما يجعله المجتمع الأكبر والأكثر تنوعاً من الكفاءات البشرية المتميّزة في المنطقة. وتتمثّل رؤية المركز في ريادة مستقبل القطاع المالي عبر التقنيات المتطورة وتعزيز الابتكار وبناء الشراكات، وهو اليوم مركز عالمي مستقبلي رائد للقطاع المالي والابتكار، ويوفر البيئة الأكثر شمولية لقطاع الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية ورأس المال الجريء على مستوى المنطقة، ويشمل ذلك توفير حلول ترخيص فعّالة ومنظومة تشريعية هادفة وبرامج مسرعات الابتكار وخدمات تمويل الشركات الناشئة في مرحلة النمو. ويوفّر مركز دبي المالي العالمي مجموعة متنوعة من خيارات التجزئة والمطاعم العالمية، وغير ذلك من المعارض الفنية والشقق السكنية والفنادق الفاخرة والمساحات العامة. ويواصل المركز مكانته الريادية كأحد أبرز وجهات الأعمال والحياة العصرية في دبي. -انتهى-


البيان
منذ 9 ساعات
- أعمال
- البيان
«ويلث بريكس كابيتال بارتنرز» تُطلق أعمالها في مركز دبي المالي العالمي
أعلنت شركة «ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة»، وهي شركة مستقلة جديدة لإدارة الثروات، عن انطلاق أعمالها رسمياً من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. تأسست الشركة على يد خبراء متمرسين يتمتعون بخبراتٍ قيادية متراكمة تتجاوز 150 عاماً في مجالي الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول، وسجل حافل في إدارة أصول تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار لعملاء من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. تدخل «ويلث بريكس» السوق برؤية واضحة، حيث تسعى إلى تقديم نهج متميز في إدارة الثروات يتمحور حول العميل، ويتميز بالاستقلالية والشمولية والمرونة بما يلبي تطلعات صناع الثروات العالميين ويدعم تحول مركز ثقل رأس المال العالمي. وقال الدكتور حمد بوعميم، رئيس المجلس الاستشاري لشركة «ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة»: «نحن أمام لحظة فارقة في مسيرة دبي، حيث تتقاطع رؤوس الأموال العالمية مع الطموحات الإقليمية وتوقعات العملاء. ولم يعد صناع الثروات اليوم يبحثون فقط عن منتجات فعالة لإدارة ثرواتهم بقدر ما يتطلعون إلى شريك حقيقي يستطيع بناء إرثهم والحفاظ عليه، ودعم طموحاتهم، وتقديم مشورة محايدة وفعالة تُحدث فرقاً ملموساً». يأتي إطلاق «ويلث بريكس» في لحظة مفصلية لقطاع إدارة الثروات، حيث من المتوقع أن تنتقل ملكية ما بين 85 و100 تريليون دولار أمريكي من الثروات العالمية بحلول عام 2050، فيما يُعرف بـ«الانتقال الكبير للثروات» — بما في ذلك نحو تريليون دولار أمريكي ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها. وتمثل هذه التحولات فرصة غير مسبوقة يقودها الجيل الجديد من أصحاب الملايين. وتستفيد دولة الإمارات من هذا التحول الجذري، حيث استقطبت دبي وحدها ما يزيد على 6,700 مليونير جديد خلال عام 2024، في حين تحتضن الدولة اليوم أكثر من 68 ألفاً من أصحاب الملاءة المالية العالية (HNWIs) وأصحاب الثروات الطائلة (UHNWIs)، ومن المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 30 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للجيل الجديد من أصحاب الثروات. يتزايد تركز رأس المال العالمي لدى شريحتين تتميزان بنمو سريع وإمكانات عالية: شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة (MTMs) الذين تتراوح أصولهم القابلة للاستثمار بين 5 و30 مليون دولار، وشريحة أصحاب الثروات الطائلة الذين تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار. وتشير التقديرات إلى أن شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وحدها تمتلك ما يقارب 55 تريليون دولار من الثروة العالمية، وتنمو بمعدلات تتخطى نمو شريحة أصحاب الملاءة المالية العالية عموماً. وتتميز هذه الفئة بكون معظم أفرادها عصاميين ويتمتعون بمرونة عالية في التنقل على المستوى العالمي، كما يتمركزون في مرتبة متوسطة بين الشريحة العليا من أصحاب الثروات والشرائح ذات الثروات الضخمة، مما يستدعي اتباع نهج أكثر تخصيصاً وتطوراً من النماذج التقليدية المتبعة لإدارة الثروات. في المقابل، من المتوقع أن ترتفع أعداد أصحاب الثروات الطائلة بنسبة 38% خلال السنوات الخمس المقبلة، وتسجل آسيا ومنطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات النمو عالمياً. تشكل شريحتا أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وأصحاب الثروات الطائلة فرصة واعدة ومتنامية تمثل جوهر رسالة «ويلث بريكس»؛ فهذه الفئات من العملاء لا تكتفي بطلب الاستشارات التقليدية المتعلقة بعقد الصفقات، بل تتطلع إلى نهج شامل يعكس طموحاتها وتطلعاتها المستقبلية. وهنا يأتي دور «ويلث بريكس» في تقليص الفجوة بين النماذج التقليدية وتوقعات الجيل الجديد من العملاء، وذلك من خلال منصة مستقلة تجمع بين الخبرة العالمية في الهيكلة المالية والمعرفة العميقة بالسياق الإقليمي. وسواء كان الهدف هو الحفاظ على الثروة، أو التخطيط لنقلها بين الأجيال، أو تنويع الأصول، أو جمع رؤوس الأموال، فإن «ويلث بريكس» تُقدم حلولاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات هذه الشريحة المؤثرة من العملاء والتي لم تحظَ بما يكفي من الخدمات المتخصصة. تستفيد «ويلث بريكس» من الزخم المتصاعد في مشهد إدارة الثروات، وتستند إلى نموذج متميز يقوده الشركاء ويغطي مجالات الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، والاستشارات المالية للشركات. وباعتبارها شركة مرخصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية وتتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، تهدف «ويلث بريكس» إلى تعزيز منظومة إدارة الثروات الحالية والارتقاء بها من خلال تقديم استشارات مخصصة ومحايدة تستند إلى انضباط مؤسسي راسخ، وتستفيد من أحدث التقنيات المتطورة. وبهذه المناسبة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «نرحب بانضمام «ويلث بريكس» إلى المنظومة المتنامية لمركز دبي المالي العالمي، والتي تضم شركات رائدة تسهم في رسم ملامح مستقبل إدارة الثروات والأصول. ومع احتضان دبي لأكبر مخزون من الثروات في المنطقة، يواصل مركز دبي المالي العالمي استقطاب شركات إدارة الأصول التي تعزز الثقة وتحفّز الابتكار وتُقدم رؤى متنوعة تُثري القطاع. ونتطلع إلى دعم نمو «ويلث بريكس» وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع إدارة الثروات في المنطقة». ومع تزايد إقبال مديري الأصول العالميين على دولة الإمارات للاستفادة من تنامي الطلب الاستثماري، تطرح «ويلث بريكس» بديلاً محلياً متميزاً يجمع بين الانضباط المؤسسي والقدرات القوية في إدارة الأصول داخلياً عبر الأسهم وأدوات الدخل الثابت والعقارات. وفي إطار استراتيجيتها طويلة الأجل، تعمل الشركة على تطوير منصة صناديق استثمارية تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، وتهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية داخل الدولة بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة في صدارة مشهد الابتكار والنمو الاقتصادي. وكانت «ويلث بريكس» قد دخلت السوق كمؤسسة تتمتع بملاءة مالية قوية عقب إتمامها جولة تمويل أسهم تجاوزت قيمتها ثمانية أرقام بالدولار الأمريكي، وذلك بدعم من مجموعة استراتيجية من المستثمرين العالميين شملت مكاتب عائلية، وشركة رأس مال استثماري، ومستثمرين ملائكيين من داخل المنطقة وخارجها. وتوفّر هذه القاعدة الرأسمالية المتينة الأساس اللازم للتوسع من خلال استقطاب أفضل الكفاءات في القطاع، وتوسيع نطاق المنتجات، وبناء عرض قيمة متكامل يلبي تطلعات قاعدة العملاء المتنامية. من جانبه، قال راجيش خانا، الرئيس التنفيذي لشركة «ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة»: «نعيش مرحلةً استثنائية نعيد فيها تعريف مفهوم إدارة الثروات في المنطقة. وتوفر دبي مزيجاً فريداً من الوضوح التنظيمي والكفاءات العالمية والمنظومة المتقدمة لريادة الأعمال، مما يجعلها المقرّ المثالي لشركة محلية تمتلك طموحات جريئة ورؤية عالمية. وتقوم «ويلث بريكس» على نموذجٍ يُحقق التوافق الكامل بين مصالحها ومصالح عملائها، حيث توفّر مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إمكانية الوصول إلى البنية المفتوحة، والاستفادة من بنوك الحفظ العالمية، فضلاً عن الإدارة المحلية للأصول، وإعداد التقارير الموحّدة، والاستشارات المتخصصة في مجالي الدين والأسهم، وذلك بهدف تقديم حلول شاملة ومصمّمة خصيصاً لتلبية تطلعات العملاء المميزين». ووفقاً لنموذجها المستقل، تجمع «ويلث بريكس» بين قدراتها المحلية الخاصة وإمكانية الوصول إلى نخبة من أفضل مديري الأصول، مع التركيز بشكل رئيسي على ملاءمة الخدمات لاحتياجات كل عميل، والقدرة على اغتنام الفرص في مختلف الأسواق العالمية. وتتبنى «ويلث بريكس» نموذج عمل هجيناً يوازن بكفاءة بين التفاعل البشري والتقنيات الرقمية، مما يضمن تقديم تجربة عميل سلسة ومتكاملة. وتُتيح منصتها السحابية الآمنة توحيد محافظ العملاء عبر مختلف البنوك وفئات الأصول، مما يوفر رؤية دورية شاملة للأداء وإدارة المخاطر.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
«ويلث بريكس كابيتال» تُطلق أعمالها في مركز دبي المالي العالمي
أطلقت شركة «ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة» وهي شركة مستقلة جديدة لإدارة الثروات، أعمالها رسمياً من مركز دبي المالي العالمي. تأسست الشركة بخبرات تتجاوز 150 عاماً في مجالي الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول وسجلٍّ كبيرٍ في إدارةِ أصولٍ تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار لعملاء من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. لحظة فارقة قال حمد بوعميم، رئيس المجلس الاستشاري لشركة «ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة»: «نحن أمام لحظة فارقة في مسيرة دبي، حيث تتقاطع رؤوس الأموال العالمية مع الطموحات الإقليمية وتوقعات العملاء ولم يعُد صُنّاع الثروات اليوم يبحثون فقط عن منتجات فعَّالة لإدارة ثرواتهم بقدر ما يتطلعون إلى شريك حقيقي يستطيع بناء إرثهم والحفاظ عليه ودعم طموحاتهم وتقديم مشورة محايدة وفعَّالة تُحدث فرقاً ملموساً». يأتي إطلاق «ويلث بريكس» في لحظة مفصلية لقطاع إدارة الثروات، حيث من المتوقع أن تنتقل ملكية ما بين 85 و100 تريليون دولار أمريكي من الثروات العالمية بحلول عام 2050، في ما يُعرف بـ«الانتقال الكبير للثروات» بما في ذلك نحو تريليون دولار أمريكي ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها. وتمثل هذه التحولات فرصة غير مسبوقة يقودها الجيل الجديد من أصحاب الملايين. وتستفيد دولة الإمارات من هذا التحول الجذري، حيث استقطبت دبي وحدها ما يزيد على 6,700 مليونير جديد خلال عام 2024، في حين تحتضن الدولة اليوم أكثر من 68 ألفاً من أصحاب الملاءة المالية العالية وأصحاب الثروات الطائلة ومن المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 30 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للجيل الجديد من أصحاب الثروات. فيما قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «مع احتضان دبي لأكبر مخزون من الثروات في المنطقة، يواصل المركز، استقطاب شركات إدارة الأصول التي تعزز الثقة وتحفّز الابتكار وتُقدم رؤى متنوعة تُثري القطاع ونتطلع إلى دعم نمو (ويلث بريكس) وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع إدارة الثروات في المنطقة». قال راجيش خانا، الرئيس التنفيذي لشركة (ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة): «نعيش مرحلةً استثنائية نعيد فيها تعريف مفهوم إدارة الثروات في المنطقة وتوفر دبي مزيجاً فريداً من الوضوح التنظيمي والكفاءات العالمية والمنظومة المتقدمة لريادة الأعمال، مما يجعلها المقرّ المثالي لشركة محلية تمتلك طموحات جريئة ورؤية عالمية وتقوم (ويلث بريكس) على نموذجٍ يُحقق التوافق الكامل بين مصالحها ومصالح عملائها، حيث توفّر مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إمكانية الوصول إلى البنية المفتوحة والاستفادة من بنوك الحفظ العالمية، فضلاً عن الإدارة المحلية للأصول وإعداد التقارير الموحّدة والاستشارات المتخصصة في مجالي الدين والأسهم وذلك بهدف تقديم حلول شاملة ومصمّمة خصيصاً لتلبية تطلعات العملاء المميزين».


البوابة
منذ 11 ساعات
- أعمال
- البوابة
"ويلث بريكس كابيتال بارتنرز" تُطلق أعمالها في مركز دبي المالي العالمي للارتقاء بقطاع إدارة الثروات في المنطقة
أعلنت شركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة"، وهي شركة مستقلة جديدة لإدارة الثروات، عن انطلاق أعمالها رسمياً من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. تأسست الشركة على يد خبراء متمرسين يتمتعون بخبراتٍ قيادية متراكمة تتجاوز 150 عاماً في مجالي الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول، وسجلٍّ حافل في إدارةِ أصولٍ تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار لعملاء من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. تدخل "ويلث بريكس" السوق برؤية واضحة، حيث تسعى إلى تقديم نهج متميز في إدارة الثروات يتمحور حول العميل، ويتميز بالاستقلالية والشمولية والمرونة بما يلبي تطلعات صُنّاع الثروات العالميين ويدعم تحول مركز ثقل رأس المال العالمي. وبهذه المناسبة قال الدكتور حمد بوعميم، رئيس المجلس الاستشاري لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نحن أمام لحظة فارقة في مسيرة دبي، حيث تتقاطع رؤوس الأموال العالمية مع الطموحات الإقليمية وتوقعات العملاء. ولم يعُد صُنّاع الثروات اليوم يبحثون فقط عن منتجات فعالة لإدارة ثرواتهم بقدر ما يتطلعون إلى شريك حقيقي يستطيع بناء إرثهم والحفاظ عليه، ودعم طموحاتهم، وتقديم مشورة محايدة وفعالة تُحدث فرقاً ملموساً". يأتي إطلاق "ويلث بريكس" في لحظة مفصلية لقطاع إدارة الثروات، حيث من المتوقع أن تنتقل ملكية ما بين 85 و100 تريليون دولار أمريكي من الثروات العالمية بحلول عام 2050، فيما يُعرف بـ"الانتقال الكبير للثروات" — بما في ذلك نحو تريليون دولار أمريكي ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها. وتمثل هذه التحولات فرصة غير مسبوقة يقودها الجيل الجديد من أصحاب الملايين. وتستفيد دولة الإمارات من هذا التحول الجذري، حيث استقطبت دبي وحدها ما يزيد على 6,700 مليونير جديد خلال عام 2024، في حين تحتضن الدولة اليوم أكثر من 68 ألفاً من أصحاب الملاءة المالية العالية (HNWIs) وأصحاب الثروات الطائلة (UHNWIs)، ومن المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 30 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للجيل الجديد من أصحاب الثروات. يتزايد تركّز رأس المال العالمي لدى شريحتين تتميّزان بنمو سريع وإمكانات عالية: شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة (MTMs) الذين تتراوح أصولهم القابلة للاستثمار بين 5 و30 مليون دولار، وشريحة أصحاب الثروات الطائلة الذين تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار. وتشير التقديرات إلى أن شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وحدها تمتلك ما يقارب 55 تريليون دولار من الثروة العالمية، وتنمو بمعدلات تتخطى نمو شريحة أصحاب الملاءة المالية العالية عموماً. وتتميّز هذه الفئة بكون معظم أفرادها عصاميين ويتمتعون بمرونة عالية في التنقّل على المستوى العالمي، كما يتمركزون في مرتبة متوسطة بين الشريحة العليا من أصحاب الثروات والشرائح ذات الثروات الضخمة، مما يستدعي اتباع نهج أكثر تخصيصاً وتطوراً من النماذج التقليدية المتبعة لإدارة الثروات. في المقابل، من المتوقع أن ترتفع أعداد أصحاب الثروات الطائلة بنسبة 38% خلال السنوات الخمس المقبلة، وتسجل آسيا ومنطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات النمو عالمياً. تشكل شريحتا أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وأصحاب الثروات الطائلة فرصة واعدة ومتنامية تمثل جوهر رسالة "ويلث بريكس"؛ فهذه الفئات من العملاء لا تكتفي بطلب الاستشارات التقليدية المتعلقة بعقد الصفقات، بل تتطلع إلى نهج شامل يعكس طموحاتها وتطلعاتها المستقبلية. وهنا يأتي دور "ويلث بريكس" في تقليص الفجوة بين النماذج التقليدية وتوقعات الجيل الجديد من العملاء، وذلك من خلال منصة مستقلة تجمع بين الخبرة العالمية في الهيكلة المالية والمعرفة العميقة بالسياق الإقليمي. وسواء كان الهدف هو الحفاظ على الثروة، أو التخطيط لنقلها بين الأجيال، أو تنويع الأصول، أو جمع رؤوس الأموال، فإن "ويلث بريكس" تُقدم حلولاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات هذه الشريحة المؤثرة من العملاء والتي لم تحظَ بما يكفي من الخدمات المتخصصة. تستفيد "ويلث بريكس" من الزخم المتصاعد في مشهد إدارة الثروات، وتستند إلى نموذج متميز يقوده الشركاء ويغطي مجالات الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، والاستشارات المالية للشركات. وباعتبارها شركة مرخّصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية وتتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، تهدف "ويلث بريكس" إلى تعزيز منظومة إدارة الثروات الحالية والارتقاء بها من خلال تقديم استشارات مخصصة ومحايدة تستند إلى انضباط مؤسسي راسخ، وتستفيد من أحدث التقنيات المتطورة. وبهذه المناسبة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "نرحب بانضمام 'ويلث بريكس' إلى المنظومة المتنامية لمركز دبي المالي العالمي، والتي تضم شركات رائدة تساهم في رسم ملامح مستقبل إدارة الثروات والأصول. ومع احتضان دبي لأكبر مخزون من الثروات في المنطقة، يواصل مركز دبي المالي العالمي استقطاب شركات إدارة الأصول التي تعزز الثقة وتحفّز الابتكار وتُقدم رؤى متنوعة تُثري القطاع. ونتطلع إلى دعم نمو 'ويلث بريكس' وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع إدارة الثروات في المنطقة". ومع تزايد إقبال مديري الأصول العالميين على دولة الإمارات للاستفادة من تنامي الطلب الاستثماري، تطرح "ويلث بريكس" بديلاً محلياً متميزاً يجمع بين الانضباط المؤسسي والقدرات القوية في إدارة الأصول داخلياً عبر الأسهم وأدوات الدخل الثابت والعقارات. وفي إطار استراتيجيتها طويلة الأجل، تعمل الشركة على تطوير منصة صناديق استثمارية تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، وتهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية داخل الدولة بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة في صدارة مشهد الابتكار والنمو الاقتصادي. وكانت "ويلث بريكس" قد دخلت السوق كمؤسسة تتمتع بملاءة مالية قوية عقب إتمامها جولة تمويل أسهم تجاوزت قيمتها ثمانية أرقام بالدولار الأمريكي، وذلك بدعم من مجموعة استراتيجية من المستثمرين العالميين شملت مكاتب عائلية، وشركة رأس مال استثماري، ومستثمرين ملائكيين من داخل المنطقة وخارجها. وتوفّر هذه القاعدة الرأسمالية المتينة الأساس اللازم للتوسع من خلال استقطاب أفضل الكفاءات في القطاع، وتوسيع نطاق المنتجات، وبناء عرض قيمة متكامل يلبي تطلعات قاعدة العملاء المتنامية. من جانبه، قال راجيش خانا، الرئيس التنفيذي لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نعيش مرحلةً استثنائية نعيد فيها تعريف مفهوم إدارة الثروات في المنطقة. وتوفر دبي مزيجاً فريداً من الوضوح التنظيمي والكفاءات العالمية والمنظومة المتقدمة لريادة الأعمال، مما يجعلها المقرّ المثالي لشركة محلية تمتلك طموحات جريئة ورؤية عالمية. وتقوم 'ويلث بريكس' على نموذجٍ يُحقق التوافق الكامل بين مصالحها ومصالح عملائها، حيث توفّر مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إمكانية الوصول إلى البنية المفتوحة، والاستفادة من بنوك الحفظ العالمية، فضلاً عن الإدارة المحلية للأصول، وإعداد التقارير الموحّدة، والاستشارات المتخصصة في مجالي الدين والأسهم، وذلك بهدف تقديم حلول شاملة ومصمّمة خصيصاً لتلبية تطلعات العملاء المميزين". ووفقاً لنموذجها المستقل، تجمع "ويلث بريكس" بين قدراتها المحلية الخاصة وإمكانية الوصول إلى نخبة من أفضل مديري الأصول، مع التركيز بشكل رئيسي على ملاءمة الخدمات لاحتياجات كل عميل، والقدرة على اغتنام الفرص في مختلف الأسواق العالمية. وتتبنى "ويلث بريكس" نموذج عمل هجيناً يوازن بكفاءة بين التفاعل البشري والتقنيات الرقمية، مما يضمن تقديم تجربة عميل سلسة ومتكاملة. وتُتيح منصتها السحابية الآمنة توحيد محافظ العملاء عبر مختلف البنوك وفئات الأصول، مما يوفر رؤية دورية شاملة للأداء وإدارة المخاطر.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد يشيد بدور مركز دبي للسلع المتعددة في تعزيز حركة التجارة الدولية وجذب الاستثمار
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الاثنين، مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، حيث قام سموّه بجولة تفقدية في بورصة دبي للماس، أكبر بورصة لمناقصات الماس في العالم، وتزامنت الزيارة مع إعلان المركز مؤخراً عن تحقيق إنجاز نوعي بتداول أكثر من مليار قيراط من الماس الخام والمصقول خلال السنوات الخمس الماضية، مما رسّخ مكانة دبي الرائدة على خارطة تجارة الألماس الدولية. وكان في استقبال سموّه لدى وصوله إلى مركز دبي للسلع المتعددة، د. حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة المركز؛ وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي للمركز، وفريال أحمدي، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة. وقام سموّه بجولة ميدانية، يرافقه عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في مرافق بورصة دبي للماس، اطّلع خلالها على مجموعة منتقاة من الماس الخام والمصقول، والأحجار الكريمة الملونة، بالإضافة إلى الماس المُنتج مخبرياً. كما استمع سموّه إلى شرح مفصّل حول المنظومة المتكاملة التي يديرها المركز لتجارة الماس، بما في ذلك التوسّع الاستراتيجي للمعهد الأمريكي للأحجار الكريمة ضمن منطقة أبتاون دبي التابعة للمركز. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "يُشكّل مركز دبي للسلع المتعددة رافداً اساسياً في تحفيز حركة التجارة العالمية وتدفقات الاستثمار نحو دبي، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز أعمال من الطراز الدولي". وأضاف سموه: "نمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مسيرة التنويع الاقتصادي وفق أجندة دبي الاقتصادية (D33)، ويأتي المركز في طليعة هذا التحوّل عبر بناء منظومات اقتصادية متكاملة، تتسم بالكفاءة والانفتاح على العالم، مستقطباً أفضل المبدعين والمبتكرين، والكفاءات، ورؤوس الأموال نحو القطاعات ذات الأولوية الداعمة لمستقبل الإمارة". كما اطّلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على أبرز مستجدات البيئة التنظيمية والسياسات والبنية التحتية التي أسهمت في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً على خارطة تجارة الماس الخام. وقد أسهم النمو المتسارع للدولة في قطاعَي الماس المصقول والمُنتج مخبرياً، إلى جانب دورها المحوري بصفتها رئيساً وراعياً لعملية كيمبرلي، في تعزيز مكانة دبي مركزاً مستقبلياً يتميّز بالابتكار والمسؤولية، ويحظى بثقة دولية متزايدة ويقدم نموذجاً للتميّز في صناعة الماس العالمية. وبالتزامن مع الزيارة، أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن إطلاق "استراتيجية 2033"، وهي رؤية طموحة جديدة تضع المنظومات المتخصصة في صميم خطته للتوسع والنمو خلال العقد المقبل. وتشمل الاستراتيجية تطوير مراكز عالمية متقدمة في قطاعات الماس والذهب والطاقة، إلى جانب إطلاق منصات مستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والجيل الثالث من شبكة الويب "ويب 3"، والبلوك تشين، والألعاب الإلكترونية، بهدف تسريع وتيرة نمو القطاعات العالمية الحيوية عبر منظومة متكاملة من الخدمات ذات القيمة المضافة، والتي تشمل التراخيص المتخصصة، والبنية التحتية المتطورة، وتسهيلات الوصول إلى رأس المال والخبرات النوعية المتخصصة. وتعتمد الاستراتيجية على نموذج أعمال راسخ جعل من مركز دبي للسلع المتعددة واحداً من أبرز المناطق الحرة وأكثرها نمواً على مستوى العالم. ومع استمرار الزخم التصاعدي في جميع أنشطة المركز، يُتوقع أن يتجاوز عدد الشركات المسجّلة 26 ألف شركة مع نهاية العام الجاري. وساهم المركز في دعم التحول الحضري النوعي الذي شهدته منطقتا أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي، واللتان تم تطويرهما إلى وجهتين نابضتين بالحياة تجمعان بين مقومات نمط العيش العصري ومجتمعات الأعمال المزدهرة، بما يعكس الدور المحوري الذي يؤديه مركز دبي للسلع المتعددة ومساهمته في تشكيل المشهدين الاقتصادي والعمراني بالإمارة. ويضم المركز حالياً أكثر من 25 ألف شركة مسجلة، كما شهد في السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في عدد الشركات الناشئة والكيانات العاملة ضمن القطاعات الناشئة الجديدة، مثل تكنولوجيا الجيل الثالث من شبكة الويب "ويب 3"، والكريبتو، والألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي. واختُتمت الزيارة بإهداء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إصداراً خاصاً من تقرير "مستقبل التجارة 2024" الصادر عن مركز دبي للسلع المتعددة، والذي يرصد التحولات الديناميكية في مشهد التجارة العالمية، ويستعرض أبرز الاتجاهات المؤثرة في رسم ملامح الأسواق الدولية. ويستمد المركز نجاحه من التوسع المتوازن في القطاعات التقليدية والناشئة على حدٍ سواء. فعلى مدار السنوات الخمس الماضية سجلت منظومة الأحجار الكريمة نمواً لافتاً بنسبة 177%، والمعادن الثمينة بنسبة 74%، وقطاع الطاقة بنسبة 72%، فيما واصلت تجارة القهوة والشاي أداءها القوي. وعلى جانب آخر، شهدت منظومات المركز التكنولوجية الحديثة نمواً متسارعاً، يعكس المكانة المتنامية لدبي كمحور عالمي للابتكار. ويأتي هذا النمو المتواصل في وقتٍ يعزز فيه المركز مساهمته الجوهرية في اقتصاد دبي، حيث يسهم حالياً بنحو 15% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي، وقرابة 7% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. مكانة رائدة وفي هذه المناسبة قال الدكتور حمد بوعميم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع المتعددة: " تُمثل زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، دعماً واضحاً للدور المحوري الذي يضطلع به المركز في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة على خارطة تجارة الماس الدولية، وتعزيز موقع دبي مركزاً متميزاً ضمن مجموعة واسعة من القطاعات المستقبلية. ومن خلال نهجنا الاستثماري طويل الأجل، وسياساتنا الجريئة، وشراكاتنا الاستراتيجية الدولية، نجح المركز في بناء منظومة اقتصادية متكاملة تدعم النمو في قطاعات السلع والتكنولوجيا والخدمات والابتكار. ومع تسارع وتيرة الإنجاز في تنفيذ أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، سيواصل المركز انطلاقاً من نموذجه المتكامل دوره الحيوي في جذب الاستثمارات والشركات العالمية، وترسيخ مكانة دبي وجهةً دولية رائدة للتجارة والاقتصاد الجديد". من جهته، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، نواصل ترسيخ حضورنا ودورنا بدعم مناطقنا الحيوية في أبراج بحيرات جميرا وأبتاون دبي، واستقطاب نخبة المؤسسات العالمية، وقيادة الحوارات المتخصصة في مختلف القطاعات، فإن مركز دبي للسلع المتعددة يسهم بدوره في صياغة مستقبل التجارة انطلاقاً من دبي. وأضاف: "يحرص مركز دبي للسلع المتعددة، بداية من قطاع الأحجار الكريمة ومروراً بالطاقة وصولاً إلى القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والويب 3، والبلوك تشين، على بناء منظومات مترابطة، ومتطوّرة، قادرة على التأقلم مع متطلبات المستقبل، بما يدعم الشركات والأعمال من النمو والازدهار. ونحن نتوقع أن يتجاوز عدد الشركات المسجلة لدينا حاجز الـ 26 ألف شركة بنهاية العام الجاري. ويواصل مركز دبي للسلع المتعددة، من خلال تعزيز أسس ثقافة الابتكار ومبادئ النزاهة ودعم النمو المستدام، أداء دوره المحوري في ترجمة مستهدفات الأجندة الاقتصادية الوطنية بجانب تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للتجارة والأعمال". مبادرات نوعية بدورها، قالت فريال أحمدي، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: "يؤكد مركز دبي للسلع المتعددة مكانته بصفته محركاً رئيسياً في رسم ملامح مستقبل التجارة العالمية، عبر مبادرات نوعية تتراوح بين إعادة تعريف سوق المزادات في قطاع الماس، وتسريع النمو في مجالات الويب 3، والذكاء الاصطناعي، والتجارة المستدامة. وأضافت: تهدف استراتيجية المركز 2033، إلى بناء منظومات اقتصادية مترابطة، ومرنة، وقادرة على التأقلم مع المتغيرات، والتي تعزز بدورها الابتكار وتدعم النمو المستدام. وفي ظل التحولات المتسارعة في الاقتصاد العالمي، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد يجمع بين الديناميكية، والمساءلة، والرؤية المستقبلية، مما يجعلها الخيار الأمثل للشركات والمستثمرين ورواد الأعمال في مختلف القطاعات". وقد نجحت دولة الإمارات، منذ عام 2021، في الحفاظ على مركزها في طليعة تجارة الماس الخام عالمياً، مع تسجيل توسع سريع في قطاعي الماس المصقول والمُنتج مخبرياً. ويُشكّل الماس المصقول حالياً نحو نصف القيمة الإجمالية لتجارة الماس في الدولة، في حين تجاوزت قيمة التداول في قطاع الماس المُنتج مخبرياً 3.7 مليار درهم خلال العام الماضي فقط. وقد لعب مركز دبي للسلع المتعددة دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في صناعة الماس والأحجار الكريمة، من خلال بورصة دبي للماس ومنظومتها المتكاملة، التي تضم أكثر من 1,350 شركة متخصصة. وقد وفّر المركز بنية تحتية متقدمة، وبيئة تنظيمية مرنة، وشبكة علاقات دولية بارزة، ساهمت جميعها في تيسير عمليات التجارة في جميع فئات الألماس بسلاسة وكفاءة عالية. وفي عام 2024 وحده، استضافت بورصة دبي للماس 85 مزاداً، ما يعكس بوضوح دورها المحوري كمنصة مركزية للمجتمع العالمي لتجارة الماس. ويُعزز هذا الدور الحيوي وجود مكتب عملية كيمبرلي وخزنة مركز دبي للسلع المتعددة في البورصة ، إلى جانب إطلاق مجموعة من المبادرات الصناعية والفعاليات المرتبطة بالقطاعات، مثل منتدى أفضل ممارسات المناقصات، الذي يسهم في ترسيخ أعلى معايير الأمن، والامتثال، والشفافية، والمشاركة على مستوى السوق. كما يعكس التوسّع المتواصل لمؤسسات دولية مرموقة، من أبرزها المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة في منطقة "أبتاون دبي"، المكانة العالمية المتقدمة التي تتمتع بها إمارة دبي اليوم بوصفها مركزاً رائداً لتجارة الماس يغطي كافة مراحل سلسلة القيمة. ويواصل مركز دبي للسلع المتعددة أداء دور محوري في رسم ملامح مستقبل التجارة عبر مجموعة واسعة من القطاعات. ويضم المركز حالياً أكثر من 25 ألف شركة تمثل 180 دولة، بفضل ما يقدمه من بنية تحتية متطورة، وأطر تنظيمية مرنة، ومنظومات متخصصة تُمكّن الشركات من النمو والازدهار في مجالات السلع، والخدمات المالية، والتقنيات الناشئة. ومن خلال المنظومات المتخصصة، مثل مركز كريبتو، ومركز الألعاب، ومركز الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مركزي الشاي والقهوة، يعزّز مركز دبي للسلع المتعددة مكانة دبي محوراً متكاملاً للتجارة التقليدية والرقمية على حد سواء، ويُسهم بفاعلية في تمكين الجيل الجديد من روّاد الأعمال، ودعم منظومة الابتكار، ودفع عجلة التجارة العالمية نحو آفاق جديدة.