
"ويلث بريكس كابيتال بارتنرز" تُطلق أعمالها في مركز دبي المالي العالمي للارتقاء بقطاع إدارة الثروات في المنطقة
الشركة تأسست على يد مصرفيين مخضرمين ساهموا ببناء عدد من أبرز المؤسسات المالية في المنطقة ويتمتعون بخبرات واسعة في إدارة أصولٍ تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار
الشركة تقدم نموذجاً متكاملاً يتمحور حول العميل ويشمل إدارة الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، والاستشارات المالية للشركات
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة"، وهي شركة مستقلة جديدة لإدارة الثروات، عن انطلاق أعمالها رسمياً من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
تأسست الشركة على يد خبراء متمرسين يتمتعون بخبراتٍ قيادية متراكمة تتجاوز 150 عاماً في مجالي الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول، وسجلٍّ حافل في إدارةِ أصولٍ تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار لعملاء من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.
تدخل "ويلث بريكس" السوق برؤية واضحة، حيث تسعى إلى تقديم نهج متميز في إدارة الثروات يتمحور حول العميل، ويتميز بالاستقلالية والشمولية والمرونة بما يلبي تطلعات صُنّاع الثروات العالميين ويدعم تحول مركز ثقل رأس المال العالمي.
وبهذه المناسبة قال الدكتور حمد بوعميم، رئيس المجلس الاستشاري لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نحن أمام لحظة فارقة في مسيرة دبي، حيث تتقاطع رؤوس الأموال العالمية مع الطموحات الإقليمية وتوقعات العملاء. ولم يعُد صُنّاع الثروات اليوم يبحثون فقط عن منتجات فعالة لإدارة ثرواتهم بقدر ما يتطلعون إلى شريك حقيقي يستطيع بناء إرثهم والحفاظ عليه، ودعم طموحاتهم، وتقديم مشورة محايدة وفعالة تُحدث فرقاً ملموساً".
يأتي إطلاق "ويلث بريكس" في لحظة مفصلية لقطاع إدارة الثروات، حيث من المتوقع أن تنتقل ملكية ما بين 85 و100 تريليون دولار أمريكي من الثروات العالمية بحلول عام 2050، فيما يُعرف بـ"الانتقال الكبير للثروات" — بما في ذلك نحو تريليون دولار أمريكي ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها. وتمثل هذه التحولات فرصة غير مسبوقة يقودها الجيل الجديد من أصحاب الملايين. وتستفيد دولة الإمارات من هذا التحول الجذري، حيث استقطبت دبي وحدها ما يزيد على 6,700 مليونير جديد خلال عام 2024، في حين تحتضن الدولة اليوم أكثر من 68 ألفاً من أصحاب الملاءة المالية العالية (HNWIs) وأصحاب الثروات الطائلة (UHNWIs)، ومن المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 30 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للجيل الجديد من أصحاب الثروات.
يتزايد تركّز رأس المال العالمي لدى شريحتين تتميّزان بنمو سريع وإمكانات عالية: شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة (MTMs) الذين تتراوح أصولهم القابلة للاستثمار بين 5 و30 مليون دولار، وشريحة أصحاب الثروات الطائلة الذين تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار. وتشير التقديرات إلى أن شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وحدها تمتلك ما يقارب 55 تريليون دولار من الثروة العالمية، وتنمو بمعدلات تتخطى نمو شريحة أصحاب الملاءة المالية العالية عموماً. وتتميّز هذه الفئة بكون معظم أفرادها عصاميين ويتمتعون بمرونة عالية في التنقّل على المستوى العالمي، كما يتمركزون في مرتبة متوسطة بين الشريحة العليا من أصحاب الثروات والشرائح ذات الثروات الضخمة، مما يستدعي اتباع نهج أكثر تخصيصاً وتطوراً من النماذج التقليدية المتبعة لإدارة الثروات. في المقابل، من المتوقع أن ترتفع أعداد أصحاب الثروات الطائلة بنسبة 38% خلال السنوات الخمس المقبلة، وتسجل آسيا ومنطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات النمو عالمياً.
تشكل شريحتا أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وأصحاب الثروات الطائلة فرصة واعدة ومتنامية تمثل جوهر رسالة "ويلث بريكس"؛ فهذه الفئات من العملاء لا تكتفي بطلب الاستشارات التقليدية المتعلقة بعقد الصفقات، بل تتطلع إلى نهج شامل يعكس طموحاتها وتطلعاتها المستقبلية. وهنا يأتي دور "ويلث بريكس" في تقليص الفجوة بين النماذج التقليدية وتوقعات الجيل الجديد من العملاء، وذلك من خلال منصة مستقلة تجمع بين الخبرة العالمية في الهيكلة المالية والمعرفة العميقة بالسياق الإقليمي. وسواء كان الهدف هو الحفاظ على الثروة، أو التخطيط لنقلها بين الأجيال، أو تنويع الأصول، أو جمع رؤوس الأموال، فإن "ويلث بريكس" تُقدم حلولاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات هذه الشريحة المؤثرة من العملاء والتي لم تحظَ بما يكفي من الخدمات المتخصصة.
تستفيد "ويلث بريكس" من الزخم المتصاعد في مشهد إدارة الثروات، وتستند إلى نموذج متميز يقوده الشركاء ويغطي مجالات الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، والاستشارات المالية للشركات. وباعتبارها شركة مرخّصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية وتتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، تهدف "ويلث بريكس" إلى تعزيز منظومة إدارة الثروات الحالية والارتقاء بها من خلال تقديم استشارات مخصصة ومحايدة تستند إلى انضباط مؤسسي راسخ، وتستفيد من أحدث التقنيات المتطورة.
وبهذه المناسبة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "نرحب بانضمام 'ويلث بريكس' إلى المنظومة المتنامية لمركز دبي المالي العالمي، والتي تضم شركات رائدة تساهم في رسم ملامح مستقبل إدارة الثروات والأصول. ومع احتضان دبي لأكبر مخزون من الثروات في المنطقة، يواصل مركز دبي المالي العالمي استقطاب شركات إدارة الأصول التي تعزز الثقة وتحفّز الابتكار وتُقدم رؤى متنوعة تُثري القطاع. ونتطلع إلى دعم نمو 'ويلث بريكس' وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع إدارة الثروات في المنطقة".
ومع تزايد إقبال مديري الأصول العالميين على دولة الإمارات للاستفادة من تنامي الطلب الاستثماري، تطرح "ويلث بريكس" بديلاً محلياً متميزاً يجمع بين الانضباط المؤسسي والقدرات القوية في إدارة الأصول داخلياً عبر الأسهم وأدوات الدخل الثابت والعقارات. وفي إطار استراتيجيتها طويلة الأجل، تعمل الشركة على تطوير منصة صناديق استثمارية تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، وتهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية داخل الدولة بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة في صدارة مشهد الابتكار والنمو الاقتصادي.
وكانت "ويلث بريكس" قد دخلت السوق كمؤسسة تتمتع بملاءة مالية قوية عقب إتمامها جولة تمويل أسهم تجاوزت قيمتها ثمانية أرقام بالدولار الأمريكي، وذلك بدعم من مجموعة استراتيجية من المستثمرين العالميين شملت مكاتب عائلية، وشركة رأس مال استثماري، ومستثمرين ملائكيين من داخل المنطقة وخارجها. وتوفّر هذه القاعدة الرأسمالية المتينة الأساس اللازم للتوسع من خلال استقطاب أفضل الكفاءات في القطاع، وتوسيع نطاق المنتجات، وبناء عرض قيمة متكامل يلبي تطلعات قاعدة العملاء المتنامية.
من جانبه، قال راجيش خانا، الرئيس التنفيذي لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نعيش مرحلةً استثنائية نعيد فيها تعريف مفهوم إدارة الثروات في المنطقة. وتوفر دبي مزيجاً فريداً من الوضوح التنظيمي والكفاءات العالمية والمنظومة المتقدمة لريادة الأعمال، مما يجعلها المقرّ المثالي لشركة محلية تمتلك طموحات جريئة ورؤية عالمية. وتقوم 'ويلث بريكس' على نموذجٍ يُحقق التوافق الكامل بين مصالحها ومصالح عملائها، حيث توفّر مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إمكانية الوصول إلى البنية المفتوحة، والاستفادة من بنوك الحفظ العالمية، فضلاً عن الإدارة المحلية للأصول، وإعداد التقارير الموحّدة، والاستشارات المتخصصة في مجالي الدين والأسهم، وذلك بهدف تقديم حلول شاملة ومصمّمة خصيصاً لتلبية تطلعات العملاء المميزين".
ووفقاً لنموذجها المستقل، تجمع "ويلث بريكس" بين قدراتها المحلية الخاصة وإمكانية الوصول إلى نخبة من أفضل مديري الأصول، مع التركيز بشكل رئيسي على ملاءمة الخدمات لاحتياجات كل عميل، والقدرة على اغتنام الفرص في مختلف الأسواق العالمية. وتتبنى "ويلث بريكس" نموذج عمل هجيناً يوازن بكفاءة بين التفاعل البشري والتقنيات الرقمية، مما يضمن تقديم تجربة عميل سلسة ومتكاملة. وتُتيح منصتها السحابية الآمنة توحيد محافظ العملاء عبر مختلف البنوك وفئات الأصول، مما يوفر رؤية دورية شاملة للأداء وإدارة المخاطر.
نبذة عن مركز دبي المالي العالمي
يعتبر مركز دبي المالي العالمي أحد أبرز المراكز المالية على مستوى العالم والمركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تضم 77 بلداً بتعداد سكاني يبلغ 3,7 مليار نسمة تقريباً، وناتج محلي إجمالي تقديري يبلغ 10,5 تريليون دولار.
ويمتلك مركز دبي المالي العالمي سجلاً حافلاً بالإنجازات يمتدّ على مدى 20 عاماً على صعيد تعزيز حركة التجارة والتدفقات الاستثمارية عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهو يشكّل جسراً يربط أسواق المنطقة متسارعة النمو باقتصادات آسيا وأوروبا والأمريكتين عبر دبي.
ويوفّر المركز بيئة عمل مثالية ومتكاملة تجمع بين هيئة تنظيمية عالمية ومستقلة ونظام قضائي فعّال يستند إلى مبادئ القانون العام الإنجليزي، بالإضافة إلى مجتمع أعمال نابض بالحيوية، يفوق تعداد القوى العاملة فيه 46.000 مهني لدى أكثر من 6,900 شركة نشطة ومسجّلة، ما يجعله المجتمع الأكبر والأكثر تنوعاً من الكفاءات البشرية المتميّزة في المنطقة.
وتتمثّل رؤية المركز في ريادة مستقبل القطاع المالي عبر التقنيات المتطورة وتعزيز الابتكار وبناء الشراكات، وهو اليوم مركز عالمي مستقبلي رائد للقطاع المالي والابتكار، ويوفر البيئة الأكثر شمولية لقطاع الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية ورأس المال الجريء على مستوى المنطقة، ويشمل ذلك توفير حلول ترخيص فعّالة ومنظومة تشريعية هادفة وبرامج مسرعات الابتكار وخدمات تمويل الشركات الناشئة في مرحلة النمو.
ويوفّر مركز دبي المالي العالمي مجموعة متنوعة من خيارات التجزئة والمطاعم العالمية، وغير ذلك من المعارض الفنية والشقق السكنية والفنادق الفاخرة والمساحات العامة. ويواصل المركز مكانته الريادية كأحد أبرز وجهات الأعمال والحياة العصرية في دبي.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» ترتفع متجاهلة الضربة الأمريكية على إيران
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، متجاهلة دخول الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط بضرب مواقع إيران النووية، وسط ترقب للرد الإيراني. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5%. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.62%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.63%. وارتفعت الأسهم في أعقاب قرار الرئيس ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران يوم السبت. ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء الارتفاع المفاجئ في أسعار الطاقة في حال قامت إيران بإغلاق مضيق هرمز، وهو الممر المائي الرئيسي، لما لذلك من تداعيات على الاقتصادات العالمية. وأعلن ترامب مساء السبت أن الولايات المتحدة قصفت منشآت التخصيب النووي الرئيسية الثلاث في إيران، قائلاً إن المواقع «دُمّرت بالكامل»، وهو ادعاءٌ رُفض منذ ذلك الحين. وهدّد إيران بمزيد من الهجمات إذا لم تُسارع إلى محادثات السلام. الرد الإيراني وينصبّ التركيز الآن على الخطوة التالية لإيران، عسكرياً ودبلوماسياً. وقد صرّح وزير خارجيتها الأحد بأنها تحتفظ «بجميع الخيارات»، بينما أفادت تقارير أن البرلمان الإيراني صوّت على إغلاق مضيق هرمز، مع أن قادة إيران لم يتخذوا قراراً نهائياً بعد. ارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 5%، بعد إطلاقها الأحد في أوستن بولاية تكساس، أول سيارة أجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» في شوارع أوستن، بعد ما يقرب من عقد من الزخم الدعائي الذي يقوم به رئيسها إيلون ماسك. (وكالات)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"الطاقة والبنية التحتية" تُطلق المرحلة الثانية من تصفير البيروقراطية
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية اليوم عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تصفير البيروقراطية للخدمات الحكومية في الوزارة، والتي تهدف إلى إعادة تصميم الخدمات بشكل جذري من خلال خفض عدد الخطوات، وتقليل المستندات والحقول واختصار الزمن اللازم لتقديم الخدمة والحصول عليها، بما يحقق رضا المتعاملين ويتجاوز توقعاتهم. جاء ذلك خلال الملتقى الأول لتصفير البيروقراطية لعام 2025 الذي عقد في دبي، بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات المعنية، ضمن جهودها الرامية إلى تبسيط الإجراءات وتعزيز تجربة المتعاملين، وذلك في إطار دعم مستهدفات حكومة دولة الإمارات في تسريع وتيرة التحول الحكومي وتقديم خدمات استباقية وفعالة. وتم الإعلان خلال الملتقى عن جائزة وزير الطاقة والبنية التحتية لـ "تصفير البيروقراطية"؛ لتكريم أفضل الممارسات في مجال تقليل الإجراءات وتحسين تجربة المتعاملين، وذلك ضمن جهود تحفيز موظفي الوزارة على تبني ثقافة الابتكار والريادة في تقديم الخدمات، وإشراك الشركاء والمتعاملين في جهود التصفير.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«فيتش» تُثبت التصنيف الائتماني السيادي لأبوظبي عند «AA»
أبوظبي: أحمد البشير ثبتت وكالة «فيتش» التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل بالعملة الأجنبية لإمارة أبوظبي عند درجة «AA» مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويرتكز التصنيف على نقاط القوة التي تتمتع بها أبوظبي، وعلى رأسها ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وقوة الأوضاع المالية والخارجية. وتعد ديون الحكومة من بين الأدنى ضمن الدول التي تصنفها «فيتش»، في حين تُعد صافي الأصول الأجنبية السيادية من بين الأعلى عالمياً. فائض مالي قوي واستدامة مالية تتوقع «فيتش» أن تسجل أبوظبي فائضاً مالياً بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، بناءً على سعر نفط برنت عند 65 دولاراً للبرميل، وإنتاج يومي يبلغ 3.2 مليون برميل. ومن المتوقع أن يرتفع الفائض في 2026 إلى 8%، مدعوماً بزيادة الإنتاج النفطي وبداية تحصيل ضريبة دخل الشركات. كما قدّرت الوكالة سعر التعادل المالي للنفط عند 42.6 دولار للبرميل لعام 2025، وهو ما يعكس مرونة مالية قوية في حال انخفاض الأسعار. وتشير «فيتش» إلى قدرة الحكومة على تعديل الإنفاق أو تعزيز الإيرادات عبر أدوات مثل الرسوم والضرائب أو عبر زيادة توزيعات أرباح شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك». رصيد استثنائي من الأصول الأجنبية قدرت «فيتش» صافي الأصول الأجنبية السيادية لأبوظبي، والتي تتكون بشكل كبير من أصول جهاز أبوظبي للاستثمار (أديا)، بما يعادل 255% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2024، مقارنة بمتوسط 32.1% لدى نظرائها الحاصلين على نفس التصنيف. وقد تم توجيه أغلب فوائض 2024 إلى شركات مملوكة للدولة مثل «القابضة» و«مبادلة»، كما يُتوقع استمرار هذا التوجه في 2025 و2026، بما في ذلك دعم شركة «إم جي إكس» المتخصصة في استثمارات الذكاء الاصطناعي. مستوى دين منخفض بلغت ديون الحكومة 17.4% من الناتج المحلي في نهاية 2024. كما يُتوقع أن تسهم الإصدارات من الكيانات المرتبطة بالحكومة في تطوير السوق المحلي بالعملة المحلية. نمو اقتصادي قوي بلغ معدل النمو غير النفطي 6.2% في 2024، في حين سجل النمو الكلي 3.8%، نتيجة لتراجع إنتاج النفط وفقاً لحصص «أوبك+». وتتوقع «فيتش» تسارع النمو الكلي إلى 6.3% في 2025، ثم إلى 4.0% في 2026، بدعم من إنهاء قيود الإنتاج ومشاريع تنموية ضخمة يقودها القطاع الحكومي، تشمل مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي، ومصانع بتروكيماويات، ومرافق سياحية، إلى جانب توقعات بزيادة عدد السكان. عوامل الاستقرار المؤسسي حصلت أبوظبي على درجة «5+» في مؤشرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من «فيتش»، وهو أعلى تصنيف في مجالات الاستقرار السياسي، وسيادة القانون، وجودة المؤسسات، ومكافحة الفساد. وتستند هذه التقييمات إلى تصنيف البنك الدولي، حيث تحتل الإمارات المرتبة 71 بين دول العالم.