أحدث الأخبار مع #تمكين_المرأة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
الشيخة فاطمة بنت مبارك تشكر تركيا على استضافة معرض «أم الإمارات» في أنقرة
أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن شكرها وتقديرها لجمهورية تركيا الصديقة حكومة وشعباً على استضافتهم معرض «أم الإمارات» في العاصمة أنقرة. وأضافت سموها أن احتضان تركيا للمعرض يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الصديقين بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وأكدت سموها أن العلاقات الإماراتية التركية تشهد تطوراً مستمراً في جميع المجالات، مدعومة بالرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والصداقة التي تجمع بين الشعبين الصديقين، مشيرة سموها إلى أن هذه العلاقات المتميزة تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتطلع نحو مستقبل أفضل. وأعربت سموها عن بالغ شكرها وتقديرها لرجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، لاستضافة رئاسة الجمهورية التركية للمعرض، مشيدةً بما يقدمه من دعم متواصل للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومواقف تعزز التعاون الاجتماعي والإنساني بين البلدين الصديقين. كما وجهت سموها شكراً خاصاً للسيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس التركي، على حرصها على استضافة المعرض، مشيدة بجهودها المتميزة في خدمة المجتمع التركي في المجالات الاجتماعية والثقافية والإنسانية، وحرصها على تعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن المعرض يمثل جسراً ثقافياً واجتماعياً مهماً بين البلدين، حيث يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الخبرات في مجالات تمكين المرأة والتنمية الأسرية والمجتمعية، منوهة سموها إلى أن المعرض يعكس التزام البلدين المشترك بتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ودعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت سموها أن إقامة المعرض في «مكتبة الأمة» التابعة لرئاسة الجمهورية التركية يحمل دلالة رمزية مباشرة، تؤكد ما تحظى به المبادرات الإماراتية من تقدير واحترام على أعلى المستويات في تركيا، وتعكس عمق العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين الصديقين. يذكر أن معرض «أم الإمارات» الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية يحتفي بالدور الريادي والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والذي شكل علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، حيث يسلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات ومساهمات سموها في النهوض بالمجتمع، لتبقى سيرتها نموذجاً يُحتذى، وإرثاً وطنياً يُلهم الأجيال المقبلة. كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين الصديقين.


البيان
منذ 4 ساعات
- سياسة
- البيان
افتتاح معرض "أم الإمارات" في "أنقرة" احتفاءً بمسيرة الشيخة فاطمة في تمكين المرأة والعمل الإنساني
شهدت العاصمة التركية أنقرة، أمس افتتاح معرض "أم الإمارات"، The Mother of the Nation» الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية، احتفاءً بالدور الريادي والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في مجالات تمكين المرأة، ودعم التنمية الأسرية والمجتمعية على المستويين المحلي والدولي، وما تمثله من نموذج عالمي للقيادة النسائية المؤثرة، من خلال مبادرات تمس جوهر الإنسانية. حضر حفل الافتتاح معالي السيدة ماهينور أوزدمير، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، وسعادة سعيد ثاني الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى تركيا، إلى جانب ممثلين عن وزارة الداخلية، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والدبلوماسيين. وتأتي استضافة الرئاسة التركية للمعرض في العاصمة أنقرة كأحد مخرجات زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية، خلال شهر مايو المنصرم، إلى جمهورية تركيا، والتي شكلت محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات تعزيز دور المرأة في المجتمع، والعمل الإنساني والتنموي، وتبادل الخبرات المؤسسية، بما يعكس عمق التقدير لدور سموها الريادي ومكانتها الدولية على مستوى المنطقة والعالم. ويواصل معرض "أم الإمارات" في أنقرة سلسلة النجاحات التي حققها في محطتيه السابقتين، بعد أن شهد حضوراً لافتاً وإشادة واسعة خلال انعقاده في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك على هامش لجنة وضع المرأة CSW في دورتها الـ 69، وكذلك خلال تنظيمه في العاصمة موسكو بجمهورية روسيا الاتحادية. ويحتفي المعرض الذي تحتضنه "مكتبة الأمة" التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، بمسيرة «أم الإمارات»، التي شكلت علامة مهمة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، ووضعت بصمتها الراسخة في مسيرة تعزيز دور المرأة الاجتماعي والتنموي، حيث يسلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات وإسهامات سموها في النهوض بالمجتمع. ويسعى الحدث إلى الإضاءة على رؤية «أم الإمارات» في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك الاقتصاد، والأعمال، والتعليم، والسياسة، وتمكين المرأة والأسرة، والثقافة، والرياضة، وإبراز الإنجازات المميزة للإماراتية، وقصص النجاح التي تحققت على المستوى المحلي والدولي. كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين، بما يجسد التقدير الدولي المتنامي لسموها كرمز للريادة المجتمعية والإنسانية. ويشهد المعرض مشاركة نخبة من صناع القرار وقادة الفكر، في فعالية ثقافية واجتماعية تجسد عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا الصديقة، وتعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الإنساني بين البلدين.


البيان
منذ 4 ساعات
- سياسة
- البيان
فاطمة بنت مبارك توجه الشكر لتركيا على استضافة معرض "أم الإمارات" في أنقرة
أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن شكرها وتقديرها لجمهورية تركيا الصديقة حكومة وشعبا على استضافتهم معرض "أم الإمارات" في العاصمة أنقرة. وأضافت سموها أن احتضان تركيا للمعرض يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الصديقين بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية. وأكدت سموها أن العلاقات الإماراتية التركية تشهد تطوراً مستمراً في جميع المجالات، مدعومة بالرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والصداقة التي تجمع بين الشعبين الصديقين، مشيرة سموها إلى أن هذه العلاقات المتميزة تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتطلع نحو مستقبل أفضل. وأعربت سموها عن بالغ شكرها وتقديرها لفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، لاستضافة رئاسة الجمهورية التركية للمعرض، مشيدةً بما يقدمه فخامته من دعم متواصل للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومواقف تعزز التعاون الاجتماعي والإنساني بين البلدين الصديقين. كما وجهت سموها شكراً خاصاً للسيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس التركي، على حرصها على استضافة المعرض، مشيدة بجهودها المتميزة في خدمة المجتمع التركي في المجالات الاجتماعية والثقافية والإنسانية، وحرصها على تعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن المعرض يمثل جسراً ثقافياً واجتماعياً مهماً بين البلدين، حيث يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الخبرات في مجالات تمكين المرأة والتنمية الأسرية والمجتمعية، منوهة سموها إلى أن المعرض يعكس التزام البلدين المشترك بتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ودعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت سموها أن إقامة المعرض في "مكتبة الأمة" التابعة لرئاسة الجمهورية التركية يحمل دلالة رمزية مباشرة، تؤكد على ما تحظى به المبادرات الإماراتية، من تقدير واحترام على أعلى المستويات في تركيا، وتعكس عمق العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين الصديقين. يذكر أن معرض "أم الإمارات" الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية، يحتفي بالدور الريادي والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي شكل علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، حيث يسلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات وإسهامات سموها في النهوض بالمجتمع، لتبقى سيرتها نموذجاً يُحتذى، وإرثاً وطنياً يُلهم الأجيال المقبلة. كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين الصديقين.


عكاظ
منذ 12 ساعات
- علوم
- عكاظ
سعوديات ملهمات في الذكاء الاصطناعي
توسعت السعودية في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يعكس دعم مشاركة المرأة في القطاعات التقنية مواءمة مع رؤية المملكة 2030، ما انعكس جلياً في حضور السعوديات الفاعل في المجال. وبحسب متخصصات ومهتمات بالتقنية والتكنولوجيا لـ«عكاظ»، أن الذكاء الاصطناعي واعد وملهم ومحفز للابتكار التقني لعلاقته بالعديد من القطاعات. وترى الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسبات بجامعة جدة الدكتورة ريهام الحجيلي، أن الذكاء الاصطناعي من التخصصات الحديثة والمواكبة لرؤية 2030، ويتميّز بتنوع تطبيقاته وفرصه المستقبلية. كما أن دعم المملكة الكبير للمرأة في مجالات التقنية والتعليم ساهم في تحفيز الكثير من السعوديات على دخول المجال، إلى جانب توفر الفرص التعليمية والتدريبية التي تساعدهن على التميز والابتكار، إذ تقع على عاتق المرأة مسؤولية مضاعفة في السعي إلى ترك بصمة واضحة في هذا المجال، من خلال الإبداع وتقديم حلول مبتكرة، ومواكبة التطورات التقنية على المستوى العالمي، فالذكاء الاصطناعي يُعد من المجالات التي تشهد قفزات نوعية وتغيرات متسارعة، ما يتطلب من المرأة بذل مجهود كبير في التعلم والتطوير الذاتي والمشاركة في الاختراعات والأبحاث الرائدة، فالوصول إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً يتطلب مساهمة فاعلة من جميع أفراد المجتمع، والمرأة السعودية اليوم مؤهلة للقيام بهذا الدور والمضي بثقة نحو المستقبل. وسيلة لصناعة التغيير الإيجابي المتخصصة في الذكاء الاصطناعي فتون أبو زيد تقول: إن هذا المجال أصبح أكثر جذباً للمرأة السعودية لما يوفّره من فرص للتطوير، والإبداع، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل المملكة. ويتميز التخصص بارتباطه المباشر بحلول واقعية تمس مختلف جوانب الحياة، إضافة إلى أن بيئته تعتمد على الابتكار والتحليل، ما يتوافق مع طموحات كثير من السعوديات. كما أن دعم الدولة، وتمكين المرأة في القطاعات التقنية ساهما بشكل كبير في تعزيز إقبالها على هذا المجال الحيوي، وهذا يتطلب المواكبة الدائمة لتطور التقنيات والأدوات. وتدعو فتون أبوزيد، المرأة إلى مضاعفة الجهد لإثبات الكفاءة. فالتحديات لا تُعتبر عوائق بقدر ما هي فرص خصوصاً في ظل البيئة الداعمة حالياً في المملكة، «إذ أسعى إلى تطوير مشاريع تدمج الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع وأن تكون هذه المشاريع مؤثرة، قابلة للتنفيذ، وتسهم في تحقيق تطور ملموس، سواء على مستوى الأفراد أو المنظومات. هدفي أن يكون الذكاء الاصطناعي وسيلة لصناعة التغيير الإيجابي وتقديم قيمة مضافة في كل ما أقدمه. وأن أكون جزءاً من تطوير حلول وطنية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030. أسعى أيضاً إلى تمثيل المرأة السعودية في المحافل التقنية، محلياً ودولياً، والمساهمة في بناء منظومة معرفية تسهّل انخراط الفتيات في هذا المجال، كما أطمح إلى مواصلة التعلم والتطوير، حتى أصل إلى مرحلة الريادة في تقديم حلول تقنية مستدامة ذات أثر مجتمعي فعّال». أطمح لقيادة مشاريع وطنية الدكتورة ريهام الحجيلي، تشير إلى سعيها لتطوير مشاريع تركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة لتُحدث أثراً ملموساً في المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية، وأمن المعلومات، والخدمات اللوجستية، والتعليم، إذ يسهم الذكاء الاصطناعي في تمكين المجتمعات وصناعة المستقبل، «وأطمح أن يكون لي دور فاعل لإطلاق مبادرات توعوية وتدريبية للفتيات السعوديات لدخول المجال بثقة، كما أطمح إلى الوصول إلى مراكز قيادية في هذا القطاع، لأكون مثالاً محفزاً للمرأة السعودية، وأساهم في تمكين الكفاءات النسائية وبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار. رؤيتي أن تكون المرأة شريكاً رئيسياً في قيادة مشاريع وطنية وعالمية في الذكاء الاصطناعي، ترتقي باسم الوطن وتفتح آفاقاً جديدة. كما أطمح أن أكون جزءاً من فرق بحثية متقدمة تسهم في ابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تخدم المجتمع، كما أهدف إلى تمكين الكوادر السعودية النسائية في هذا المجال، وعلى المدى الطويل، أطمح لقيادة مشاريع وطنية نوعية في الذكاء الاصطناعي تكون مرجعاً على المستوى المحلي والدولي، وتفتح آفاقاً جديدة في التقنية والابتكار. التنبؤ بالهجمات السيبرانية الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسبات بجامعة جدة الدكتورة رهام الحجيلي، تؤكد أن الذكاء الاصطناعي من أبرز التقنيات التي تُحدث تحولاً نوعياً في العديد من القطاعات، لاسيما في المجال الصحي وأمن المعلومات، وأصبح أداة فعالة لتحسين جودة الخدمات وزيادة الكفاءة. ففي القطاع الصحي يسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير التشخيص الطبي من خلال تحليل الصور الطبية بدقة متناهية، مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي، ما يساهم في الكشف المبكر عن أمراض خطيرة كأمراض القلب والسرطان. كما يُستخدم في تصميم خطط علاجية مخصصة بناءً على البيانات الجينية والطبية لكل مريض، وهو ما يعرف بالعلاج التشخيصي، إضافة إلى دوره في تحسين كفاءة إدارة المستشفيات من خلال تنظيم مواعيد العمليات وتقليل أوقات الانتظار، ويمتد دوره ليشمل تسريع عمليات اكتشاف وتطوير الأدوية من خلال تحليل ضخم للبيانات الجينية والكيميائية. أما في مجال أمن المعلومات، فإن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية وتحليل الأنماط غير الطبيعية في حركة البيانات، ما يمكّنه من التنبؤ بالهجمات واتخاذ إجراءات تلقائية لحماية الأنظمة، مثل عزل الأجهزة المصابة أو حظر الاتصالات المشبوهة. كما يساعد على تحليل البرمجيات الخبيثة، والتعرف على أنواع جديدة منها حتى مع استخدام تقنيات التمويه والتغيير المستمر، ويُعزز الدفاعات الرقمية من خلال التعلم المستمر من الهجمات السابقة لتطوير إستراتيجيات حماية متقدمة ومرنة. قوة محركة للتحول وطبقاً لرؤية الدكتورة الحجيلي، أن الذكاء الاصطناعي، من أهم المحركات الحديثة لتطوير قطاع الخدمات اللوجستية، وأسهم بشكل كبير في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وتعزيز دقة العمليات. ويستخدم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطلب، وإدارة سلاسل الإمداد، وتحسين المسارات، وتتبع الشحنات في الوقت الفعلي، ما يُمكّن الشركات من اتخاذ قرارات سريعة وفعّالة. ومن أبرز التطبيقات أيضاً أنظمة الجدولة الذكية، التي تساعد في تقليل أوقات التسليم واستخدام الموارد بشكل أمثل. كما تُستخدم تقنيات تعلم الآلة في تحليل البيانات الضخمة القادمة من المستودعات ومراكز التوزيع للتنبؤ بأي خلل أو تأخير محتمل، ما يُمكّن من الاستجابة الاستباقية وتقليل الهدر. وتُظهر هذه التطبيقات أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو قوة محركة للتطوير والتحول في قطاعات حيوية مثل الصحة وأمن المعلومات والخدمات اللوجستية، ما يعزز قدرة المؤسسات على تقديم خدمات أكثر أماناً وفعالية، تواكب تطورات العصر وتلبي متطلبات المستقبل. السعوديات يمتلكن المهارات الحديثة عضو هيئة التدريس لعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي بجامعة جدة الدكتورة طرفة الراشد، تقول إن الذكاء الاصطناعي يُعد اليوم من أسرع التخصصات نمواً وأثراً على مختلف القطاعات، ومع التحول الرقمي الكبير الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030 هناك توجه واضح نحو الاستثمار في الكفاءات الوطنية، لاسيما المرأة السعودية، لتكون شريكة في بناء المستقبل. ومن أبرز المميزات التي تجذب السعوديات لهذا المجال اتساع نطاق تطبيقاته، ما يمنح المجال للتعبير عن الإبداع وحل المشكلات الواقعية بطرق ذكية، سواء في التعليم، الصحة، الإعلام، أو حتى الأمن السيبراني، إضافة إلى أن العمل في الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الجانب التقني البحت، بل يتيح للتخصصات متعددة الخلفيات – مثل اللغويات، علم الاجتماع، والإحصاء – أن تُسهم فيه، ما يفتح المجال للمرأة من مختلف التخصصات للمشاركة. إلى جانب ذلك، حرصت المملكة على تمهيد الطريق أمام المرأة للدخول إلى هذه المجالات من خلال إطلاق عدد من المبادرات النوعية، مثل «أكاديمية سدايا» التي تقدم برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، ومعسكرات أكاديمية طويق التي تستهدف تأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات البرمجة والتقنية من خلال برامج مكثفة وعملية تُواكب أحدث الاتجاهات العالمية. هذه المبادرات وغيرها أسهمت في تمكين السعوديات من امتلاك المهارات الحديثة، والمشاركة في رسم ملامح المستقبل. بيئة محفزة لإبداع المرأة عضو هيئة التدريس لعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي بجامعة جدة الدكتورة الراشد، تشير إلى تلاشي بعض التحديات التي تواجه المرأة من خلال التغيرات الكبيرة التي نشهدها، والدعم الحكومي والتشجيع المجتمعي لدور المرأة في مجالات التكنولوجيا، إذ تعمل رؤية 2030 بوضوح على كسر هذه الحواجز لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، وتشجيعها على دخول التخصصات المستقبلية، وتوفير البيئة الداعمة لنموها المهني والأكاديمي في هذا المجال. كما أن الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة في الابتكار التقني في ازدياد مستمر، وأسهمت البرامج والمبادرات الوطنية في التدريب والتأهيل التقني في توفير بيئة محفزة للمرأة السعودية لتُبدع وتُنافس في هذا القطاع الحيوي، من خلال تمكينها من المهارات اللازمة، وربطها بفرص العمل والبحث والتطوير. واستطردت بقولها «بحكم تخصصي في معالجة اللغة الطبيعية (NLP) أطمح في تطوير مشاريع تركّز على فهم اللغة العربية آلياً، مثل بناء أدوات تساعد على تحليل النصوص العربية، وتصنيفها، وتحليل المشاعر والظواهر الاجتماعية المرتبطة بها. كما أطمح في دعم المحتوى العربي في الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أدوات ذكية تُستخدم في مجالات مثل التعليم، الإعلام، والخدمات الحكومية، بما يسهم في تعزيز الهوية اللغوية والثقافية من خلال التقنية، مشيرة إلى طموحها أن تكون جزءاً من صناعة التحوّل الرقمي في المملكة من خلال التعليم والبحث العلمي، وأضافت: «أسعى إلى تخريج كوادر وطنية متميّزة في الذكاء الاصطناعي، وبالأخص في معالجة اللغة الطبيعية، كما أطمح في قيادة مشاريع بحثية تُسهم في فهم النصوص العربية بشكل أعمق، والمشاركة في تطوير حلول ذكية تُستخدم في القطاعين الحكومي والخاص، وتخدم اللغة والمجتمع السعودي». حلول ذﻛﯿﺔ ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﺘﻨﻘﻞ في اﻟﻤﺪن المتخصصة في علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي في جامعة جدة الدكتورة ندى السالمي، تؤكد من جانبها أن اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ اﻟﺘﻲ تشهد ﺗﻄﻮرا ﻣﺘﺴﺎرﻋﺎ، وﯾﻤﻨﺢ اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻟﻺﺑﺪاع. وﯾﺘﻤﯿﺰ هذا اﻟﺘﺨﺼﺺ ﺑﺘﻌﺪد ﺗﻄﺒﯿﻘﺎته ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﺣﯿﻮﯾﺔ ﻛﺎﻟﺼﺤﺔ، واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، واﻟﻤﺴﺎهمﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، واﻷﻣﻦ، وﻣﻊ ﺗﻮجه اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻓﻲ إطﺎر رؤﯾﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ 2030 ﺑﺎت اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺧﯿﺎرا ﺟﺬاﺑﺎ ﻟﻠﺴﻌﻮدﯾﺎت اﻟﺮاﻏﺒﺎت ﻓﻲ اﻹﺳهﺎم ﺑﻔﻌﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ. وترى الدكتورة السالمي، أن ثمة تحديات لا تزال تواجه المرأة في القطاع، منها ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﻮﻓﯿﻖ ﺑﯿﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت هذا اﻟﻤﺠﺎل في جانبي الجهد واﻟﻮﻗﺖ، واﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺎت اﻷﺳﺮﯾﺔ أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺈن اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺘﺰاﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﯿﺎدة وﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت أسهامات ﻓﻲ ﺗﺨﻔﯿﻒ هذه اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت، وأﺛﺒﺘﺖ اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ قدرتها ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻮق واﻟﺘﻤﯿّﺰ ﻓﻲ هذا اﻟﻤﺠﺎل. وتؤكد، سعيها لتطوير ﻣﺸﺎرﯾﻊ تسهم ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﺟﻮدة اﻟﺤﯿﺎة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﺒﯿﻘﺎت اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ. «ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اهتماماتي ﺗﺼﻤﯿﻢ ﺣﻠﻮل ذﻛﯿﺔ ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﺘﻨﻘﻞ داﺧﻞ اﻟﻤﺪن، وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﯿﺎت اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻵﻟﻲ، بهدف ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻرﺗﻘﺎء بها ﻟﺘﻠﺒﯿﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة. وأطمح في ﻗﯿﺎدة ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﺗﻘﻨﯿﺔ تُسهم ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺤﺪﯾﺎت واﻗﻌﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ. الصبر وإدارة الوقت المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وجد الحربي، ترى أن أبرز المميزات في المجال تنوع مجالات الذكاء الاصطناعي وإمكانية تطبيقه في قطاعات متعددة مثل الصحة، التعليم، الأمن، والخدمات، ما يفتح فرصاً كبيرة للإبداع والمساهمة الفعالة. والمرأة السعودية بطبيعتها طموحة، وتسعى دائماً إلى أن يكون لها دور فعّال في دعم تطوير ونمو بلادها. وكون رؤية المملكة 2030 تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، فإن هذا يُعد دافعا قويا ومحفزا للسعوديات للانخراط في هذا المجال والمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية. «ومن وجهة نظري، مجال الذكاء الاصطناعي بطبيعته مجال عميق ويحتاج إلى فهم دقيق وتفكير منطقي، ما يجعله يحمل نوعاً من التحدي لأي شخص يختار أن يسلك هذا الطريق، ويتطلب صبراً، ورضا، وإدارة وقت، ومجموعة من المهارات مثل التحليل، وحل المشكلات، والتعلم المستمر. والجميل أن هذا المجال يكافئ المثابرين، وكل يوم فيه فرصة جديدة للتطور والتميّز، إذ يحظى المجال بالعديد من البرامج والدورات والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب والشابات في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال الجامعات أو المنصات الوطنية أو الشراكات العالمية. وهذا الدعم يشكّل أرضاً خصبة للنمو، ويجعل التحديات أقل حدة، ويزيد من فرص النجاح لكل من يملك الشغف والطموح. هذا يمنحني دافعاً كبيراً لتسخير معرفتي في الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن. وأطمح في تطوير مشاريع ذكية تُسهّل رحلتهم الإيمانية، من خلال أنظمة تساعد في إدارة الحشود، وتوفّر الترجمة الفورية، وتُحسّن جودة الخدمات الصحية والإرشادية، وتُسهم في رفع كفاءة التنظيم والخدمة». أداة تغيير للوجه التقني وتشير المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الحربي، إلى أن من دوافع اختيارها لتخصص الذكاء الاصطناعي هو كونه عنصراً محورياً في تحقيق رؤية المملكة 2030، وهذا بحد ذاته مصدر إلهام لها. «أنا مؤمنة أن هذا المجال ليس مجرد دراسة، بل هو رسالة ومسؤولية، ولن أتوقف حتى أكون جزءاً فعّالاً في خدمة وطني من خلال هذا العلم». موضحة «أن طموحها أن تسهم في تسخير الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول تقنية تُحدث أثراً ملموساً، وأن تكون من الكفاءات التي تُمثل المملكة في هذا المجال الواعد. كما تطمح إلى أن تكون مصدر إلهام ودعم لكل من يسعى لدخول هذا التخصص، خصوصاً المرأة السعودية، لنُثبت أن الطموح والمعرفة هما طريقنا لبناء مستقبل الوطن، فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة تعكس الوجه التقني والإنساني للمملكة، وتُظهر للعالم كيف يمكن للتقنية أن تُسهم في خدمة القيم والمبادئ الإسلامية، بما يليق بمكانة المملكة ودورها الريادي». تحسين الصحة والطيران ميس مازن (تخصص ذكاء اصطناعي) في رأيها أن «الذي يميّز تخصص الذكاء الاصطناعي أنه أحدث التقنيات المدرجة حالياً، وهناك العديد من الدول التي تتسابق لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، فالمملكة تشهد تطوراً سريعاً وتقدم الدعم لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من سرعة وجودة مخرجاتها. وهذا يأتي تحت ظل رؤية 2030، التي تحسّن جودة حياة الإنسان، فالسعوديات طموحات يسعين ويحققن أهداف الرؤية بجدارة، فهناك الكثير من المبدعات السعوديات في هذا المجال، وأرى أن المملكة تقدّم دعماً كاملاً يمكّن المرأة في هذا التخصص المطلوب. وأنا شخصياً أعلم بخريجات من المبدعات اللواتي توظفن في هذا التخصص. وأعتقد أن الذكاء الاصطناعي، سيحسّن القطاع الصحي وقطاع الطيران أكثر من غيرهما، وأطمح أن أصنع مشاريع في كلا المجالين، وأسجلها براءات اختراع». أخبار ذات صلة


البيان
منذ 15 ساعات
- أعمال
- البيان
«دبي للمرأة» تُمكّن القيادات المتوسطة ببرنامج «SheLeads»
في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى استمرارية دعم كفاءة المرأة وتأهيلها لشغل مناصب قيادية في المستقبل، وجهت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بإطلاق برنامج «SheLeads» للقيادات النسائية المستقبلية خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري في فندق ماندارين أورينتال جميرا بدبي، بالتعاون مع كلية آشريدج هالت الدولية لإدارة الأعمال بالمملكة المتحدة. يُعقد البرنامج الممتد لخمسة أيام متتالية بمشاركة 25 قيادية من المستويات القيادية المتوسطة من 13 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى الإسهام في تأهيل المشاركات لقيادة المستقبل من خلال صقل مهاراتهن وتلبية تطلعاتهن نحو أداء أكثر تأثيراً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وتطوير قدراتهن لتولي أدوار مستقبلية محتملة في المناصب القيادية ومواقع صنع القرار بالدولة. ويأتي البرنامج انعكاساً للدور الجوهري الذي تلعبه سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في سياق تعزيز القدرات القيادية للمرأة الإماراتية، وتأكيداً على دعم دبي الراسخ لاستمرارية تمكين المرأة في مختلف الميادين، ويشير في ذات السياق إلى الالتزام المُتجدد لمؤسسة دبي للمرأة بتوفير فرص تدريبية ومبادرات تخضع لمقاييس عالمية عالية الجودة، وتسهم في بناء مستقبل قيادي مزدهر للمرأة العاملة.