logo
افتتاح معرض "أم الإمارات" في "أنقرة" احتفاءً بمسيرة الشيخة فاطمة في تمكين المرأة والعمل الإنساني

افتتاح معرض "أم الإمارات" في "أنقرة" احتفاءً بمسيرة الشيخة فاطمة في تمكين المرأة والعمل الإنساني

البيانمنذ 21 ساعات

شهدت العاصمة التركية أنقرة، أمس افتتاح معرض "أم الإمارات"، The Mother of the Nation» الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية، احتفاءً بالدور الريادي والملهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في مجالات تمكين المرأة، ودعم التنمية الأسرية والمجتمعية على المستويين المحلي والدولي، وما تمثله من نموذج عالمي للقيادة النسائية المؤثرة، من خلال مبادرات تمس جوهر الإنسانية.
حضر حفل الافتتاح معالي السيدة ماهينور أوزدمير، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، وسعادة سعيد ثاني الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى تركيا، إلى جانب ممثلين عن وزارة الداخلية، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والدبلوماسيين.
وتأتي استضافة الرئاسة التركية للمعرض في العاصمة أنقرة كأحد مخرجات زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية، خلال شهر مايو المنصرم، إلى جمهورية تركيا، والتي شكلت محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات تعزيز دور المرأة في المجتمع، والعمل الإنساني والتنموي، وتبادل الخبرات المؤسسية، بما يعكس عمق التقدير لدور سموها الريادي ومكانتها الدولية على مستوى المنطقة والعالم.
ويواصل معرض "أم الإمارات" في أنقرة سلسلة النجاحات التي حققها في محطتيه السابقتين، بعد أن شهد حضوراً لافتاً وإشادة واسعة خلال انعقاده في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك على هامش لجنة وضع المرأة CSW في دورتها الـ 69، وكذلك خلال تنظيمه في العاصمة موسكو بجمهورية روسيا الاتحادية.
ويحتفي المعرض الذي تحتضنه "مكتبة الأمة" التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، بمسيرة «أم الإمارات»، التي شكلت علامة مهمة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، ووضعت بصمتها الراسخة في مسيرة تعزيز دور المرأة الاجتماعي والتنموي، حيث يسلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات وإسهامات سموها في النهوض بالمجتمع.
ويسعى الحدث إلى الإضاءة على رؤية «أم الإمارات» في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك الاقتصاد، والأعمال، والتعليم، والسياسة، وتمكين المرأة والأسرة، والثقافة، والرياضة، وإبراز الإنجازات المميزة للإماراتية، وقصص النجاح التي تحققت على المستوى المحلي والدولي.
كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين، بما يجسد التقدير الدولي المتنامي لسموها كرمز للريادة المجتمعية والإنسانية.
ويشهد المعرض مشاركة نخبة من صناع القرار وقادة الفكر، في فعالية ثقافية واجتماعية تجسد عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا الصديقة، وتعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الإنساني بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟

دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل". تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.

بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟
بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟

تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات استهداف المنشآت النووية في إيران، وسط تقارير عن إمكانية انزلاق المنطقة إلى كارثة بيئية شبيهة بتشيرنوبل، في ظل استمرار المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب، وتلميحات إسرائيلية إلى أن البرنامج النووي الإيراني أصبح هدفا عسكريا مباشرا. وقال الباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية خليل أبو كرش، في حديث لسكاي نيوز عربية، إن محاولات تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالقوة تمثل تهديدا وجوديا يتجاوز إيران ليشمل دول المنطقة. وأضاف أن استهداف منشآت نووية دون تنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتح الباب أمام تسرب إشعاعي كارثي، في حال لم تُتخذ إجراءات وقائية فعالة. الوكالة الدولية تحذر.. وإيران تنفي التسرب الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أكدت أن الهجوم الأخير على منشأة الماء الثقيل لم يسفر عن أي تسرب إشعاعي، مشيرة إلى اتخاذ كافة الاحتياطات. في المقابل، شددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة الوصول الفوري لمواقع الهجمات وتقييم الأضرار، محذرة من خطر محتمل على الصحة العامة في المنطقة. أعلنت إسرائيل صراحة أن إسقاط النظام الإيراني بات هدفا استراتيجيا. واستهدفت الصواريخ الإيرانية خلال الساعات الماضية مواقع عسكرية إسرائيلية، بينها مراكز استخباراتية ومقار لقيادات سابقة، ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعياً في المواجهة. وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تدمير البرنامج النووي الإيراني بات أولوية، مشيرا إلى أن إسرائيل مستعدة لدفع "ثمن وجودي" مقابل إزالة هذا التهديد، وهو ما يعزز من احتمالية دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة. الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب.. وتداعيات إقليمية أظهر استطلاع للرأي نشره معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون العملية العسكرية ضد إيران ، فيما أبدى 60 بالمئة دعما لفكرة إسقاط النظام الإيراني. ويشير المحللون إلى أن البرنامج النووي يمثل ركيزة شرعية للنظام في طهران، ما يجعل استهدافه مرتبطا مباشرة بمصير القيادة الإيرانية. في واشنطن، كشف موقع "وول ستريت جورنال" أن الرئيس دونالد ترامب وافق مبدئيًا على خطة لضرب منشآت نووية في إيران، دون إصدار أمر فوري بالتنفيذ، في محاولة لمنح طهران فرصة أخيرة. فيما ذكرت تقارير أخرى أن ترامب طلب تقييمًا عسكريًا لمدى فاعلية القنبلة الخارقة للتحصينات في تدمير منشأة فوردو، دون التورط في حرب طويلة الأمد. ترقب في طهران.. وعرض للقاء من جانب إيراني على الجانب الإيراني، قالت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" إن طهران مستعدة لعقد لقاء مع ترامب، رغم معارضة المرشد الأعلى علي خامنئي. وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران ملتزمة بالدبلوماسية، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في وجه الهجمات الإسرائيلية. في ظل التصعيد، نقلت الولايات المتحدة بعض قواتها ومعداتها من قواعد في الشرق الأوسط، في خطوة وُصفت بأنها "وقائية" لتفادي هجمات إيرانية محتملة.

جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت
جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت

وطرح الأوروبيون خلال اللقاء مبادرة شاملة، تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم حتى للأغراض السلمية، وتفكيك منشآت الطرد المركزي، لا سيما موقع " فوردو" تحت الأرض، مع عودة المفتشين الدوليين بسلطات رقابية موسعة، تشمل تفتيشا مفاجئا وغير محدود. كما يطلب العرض الأوروبي فرض قيود صارمة على البرنامج الصاروخي الإيراني، وإدراج تمويل طهران لمليشيات مسلحة كـ"حزب الله" و"الحوثيين" و"الحشد الشعبي" ضمن بنود الاتفاق، في خطوة تعد الأجرأ منذ اتفاق 2015، الذي انسحبت منه واشنطن لاحقا. غياب أميركي.. وموقف غامض من ترامب رغم أهمية المحادثات، غابت الولايات المتحدة عن الطاولة. واعتبر محللون أن غياب واشنطن يقلص من فرص النجاح، خصوصًا مع تمسّك إيران بعدم تقديم تنازلات لطرف أوروبي لا يملك القرار النهائي. وفي حين أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن الاجتماع لا يعني واشنطن، أوضح الرئيس ترامب لاحقا أن "أسبوعين هما المهلة القصوى لاتخاذ قرار بشأن ضرب إيران"، وهو ما يزيد المشهد تعقيدًا وغموضا. رسائل متعددة.. ومخاوف من الانزلاق وزير الخارجية الفرنسي أشار إلى أن الأزمة مع إيران يمكن حلها دبلوماسيا، وليس عسكريا، فيما شد نظيره البريطاني على أن امتلاك إيران لسلاح نووي "خط أحمر" قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع. من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن قدرات بلاده الدفاعية "غير قابلة للتفاوض"، مؤكدا أن برنامج إيران النووي سلمي وخاضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير. جاءت هذه التطورات تزامنا مع تداول مقاطع تُظهر إسقاط مسيّرة إيرانية فوق جنوب لبنان، في وقت أشارت فيه مصادر إسرائيلية إلى أن الترسانة الصاروخية الإيرانية لم تستخدم بالكامل، مما يثير تساؤلات حول "الرد الإيراني المؤجل". في نقاش مع "سكاي نيوز عربية"، أكد الخبير في العلاقات الدولية، مهند العزاوي أن إيران"أخطأت في تقدير نوايا إسرائيل"، إذ اعتقدت أن مفاوضاتها مع واشنطن ستمنع أي ضربة عسكرية. فيما اعتبر محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، موفق حرب أن الإيرانيين "يفاوضون تحت الضرب"، لكنهم يراهنون على كسب الوقت وكشف الانقسامات داخل المعسكر الغربي. من طهران، نفى محمد غروي، مدير مركز الجيل الجديد للإعلام، وجود مفاوضات مباشرة مع الأميركيين، معتبرا أن ما يُروّج له مجرد "حرب إعلامية هدفها إضعاف الموقف الإيراني"، مؤكدا أن "إيران مستعدة للصبر والمقاومة حتى النهاية". قلق أوروبي.. وتحركات استباقية في فيينا، شدد البروفيسور هاينز جارتنر على أن الأوروبيين يسعون للعب دور "ناقلي الرسائل" بين طهران وواشنطن، خصوصًا أن الاتفاق النووي انطلق أساسًا بمبادرة أوروبية عام 2003. لكنه أشار إلى أن "انسحاب ترامب من الاتفاق أضعف الدور الأوروبي كثيرا". كما لفت إلى أن الأوروبيين قد يقدمون تنازلات فنية مقابل تعهدات من طهران، مثل تجميد تخصيب اليورانيوم وتقديم توضيحات للوكالة الدولية حول الأنشطة المريبة، مقابل الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المجمدة في قطر. ترامب بين التردد والتصعيد بحسب ضيوف سكاي نيوز عربية، يتريث الرئيس الأميركي في اتخاذ قرار الحسم، بانتظار ضمان "نصر سريع ونتائج واضحة" دون التورط في "حرب لا نهاية لها"، وهو ما دفعه للتصرف كـ"مراقب"، بحسب توصيف موفق حرب، الذي اعتبر أن "ترامب لم يكن تصعيديا كعادته، وبدت مواقفه أقرب إلى التحليل من اتخاذ القرار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store