أحدث الأخبار مع #العمليات_العسكرية


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
دييغو غارسيا قاعدة عسكرية أميركية هجرت بريطانيا من أجلها سكان جزيرة
قاعدة عسكرية وإستراتيجية أميركية بريطانية، تقع في جزيرة دييغو غارسيا بقلب المحيط الهندي، وهي من أهم القواعد العسكرية الأميركية خارج حدود الولايات المتحدة. بدأت أشغال بنائها عام 1971. وهي نقطة انطلاق رئيسية للعمليات الجوية والعسكرية في الشرق الأوسط ، وتستخدم لتشغيل قاذفات "بي ـ2" وطائرات التزود بالوقود وطائرات المراقبة الجوية ودعم الأساطيل البحرية. تقع القاعدة الأميركية في جزيرة دييغو غارسيا بقلب المحيط الهندي، كبرى جزر أرخبيل تشاغوس الـ55 الذي تديره المملكة المتحدة ، وهو جزء من "إقليم المحيط الهندي البريطاني". وتتخذ جزيرة ديغو غارسيا شكل الهلال وتحيط بها جزيرة "لاغون" الشاطئية وتشرف على 3 قارات هي آسيا وأفريقيا وأستراليا، كما أنها تعد مركز تحكم في مداخل أهم الممرات البحرية مثل مضيق هرمز و مضيق باب المندب ومضيق ملقا الممتد على مسافة 805 كيلومترات. وتعتبر القاعدة نقطة ارتكاز حيوية وسط المحيط، فهي تمنح القوى الغربية القدرة على إعادة الانتشار السريع في حالات الطوارئ، ومرونة في دعم العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشرق أفريقيا. وتقدر مساحة جزيرة دييغو غارسيا بـ60 كيلومترا مربعا، أما مساحة القاعدة العسكرية لوحدها فهي 44 كيلومترا مربعا. التأسيس والقدرات العسكرية كانت هذه الجزيرة جزءا من مستعمرة موريشيوس البريطانية، وكان يعيش فيها سكان محليون يعرفون باسم "شعب تشاغوس". وفي عام 1965 فصلت بريطانيا أرخبيل تشاغوس وسيطرت عليه قبل استقلال موريشيوس، كما أبرمت اتفاقية مع الولايات المتحدة عام 1966 سمحت لها ببناء قاعدة عسكرية. وبعد عقد الاتفاقية وإتمامها، هجرت بريطانيا سكان الجزيرة قسرا بين عامي 1968 و1973 إلى موريشيوس وسيشل من أجل إخلائها وبنائها وتجهيزها للجيش الأميركي. وتوصلت بريطانيا وموريشيوس في مايو/أيار 2025 إلى اتفاق ينص على نقل سيادة أرخبيل تشاغوس من بريطانيا إلى جزر موريشيوس. كما نص الاتفاق على تأجير القاعدة للمملكة المتحدة بمبلغ يناهز 140 مليون دولار سنويا، إضافة إلى مشاريع تنموية تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 5 مليارات دولار. وتحتوي هذه القاعدة على مدرج طوله حوالي 3659 مترا، يسمح بهبوط طائرات "بي- 2 " و"بي- 52″ الضخمة، ويمكن أن تقلع منه 19 طائرة دفعة واحدة، كما ترسو في مينائها حاملات الطائرات. كما تضم ميناء ومرافق دعم للسفن الحربية، ومركز اتصالات، وتُستخدم مخزنا للإمدادات العسكرية والذخيرة والوقود. وفي قاعدة دييغو غرسيا مخازن للقنابل الخارقة للتحصينات ويبلغ وزنها 13.6 طنا، وطولها حوالي 6 أمتار، وتتميز بالدقة العالية. حروب استخدمت فيها هذه القاعدة استخدمت هذه القاعدة العسكرية منصة لانطلاق طائرات شاركت في تنفيذ عمليات عسكرية وحروب سابقة أبرزها: وتعرف أيضا باسم الحرب العراقية الإيرانية ، وقد اندلعت بين إيران و العراق في سبتمبر/أيلول 1980 واستمرت حتى أغسطس/آب 1988. واندلعت تلك الحرب لأسباب عدة، على رأسها الدعاية الإيرانية القائمة على تصدير ثورتها ، واشتداد الخلاف بين بغداد وطهران حول ترسيم الحدود، خاصة في منطقة شط العرب المطلة على الخليج العربي الغني بالنفط. حرب الخليج الثانية (1990ـ1991) وبعد خروج العراق شبه منتصر من الحرب العراقية الإيرانية، تخوفت الولايات المتحدة من سياسته في المنطقة، ومن إمكانية حصوله على سلاح متطور يهدد تدفق النفط وأمن إسرائيل. وفي قمة جامعة الدول العربية الاستثنائية التي عقدت في بغداد بتاريخ 28 مايو/أيار 1990 اتهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الكويت بسرقة نفط حقل الرملة العراقي على الحدود بين البلدين، مما أدى إلى التصعيد. وفي 2 أغسطس/آب 1990 اخترق الجيش العراقي الحدود من 4 محاور ودخل إلى الكويت. وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث هذا الغزو وأصدر قرارا طالب فيه العراق بسحب قواته. وبعد مهلة لم يستجب فيها النظام العرقي، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية عسكرية ضد العراق سمتها عاصفة الصحراء ، وكانت "دييغو غارسيا" إحدى القواعد التي شاركت في تلك الحرب. فقد انطلقت منها طائرات "بي-52" ونفذت أكثر من 200 عملية قصف استهدفت المؤسسات العسكرية العراقية، كما استخدمت البحرية الأميركية الميناء العسكري في الجزيرة لنقل الإمدادات والعتاد الثقيل إلى منطقة الخليج. بدأت الحرب على أفغانستان بعد مضي شهر واحد على هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، إذ اتهمت هذه الأخيرة تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجمات، وطالبت حركة طالبان بتسليم قياداته التي آوت إلى أفغانستان ، وبعدما رفضت الحركة شنت أميركا وحلفاؤها الحرب عليها. وكانت "دييغو غارسيا" إحدى أهم القواعد التي استخدمت لشن هجمات ضد طالبان والقاعدة، وأسهمت في نقل أكثر من 65% من إجمالي القنابل التي استهدفت أفغانستان في تلك الفترة. الهجمات على اليمن 2025 كما استعملت الولايات المتحدة قاعدة دييغو غارسيا في تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد جماعة الحوثيين في اليمن في مارس/آذار 2025. وقد أرسلت القاذفات "بي-2" من القاعدة باتجاه مراكز قيادية ومنشآت نفطية ومخازن أسلحة، وكذا منصات إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة. جدل دولي وتهديدات أثارت هذه القاعدة العسكرية جدلا دوليا واسعا على مر السنوات الماضية، لاسيما بشأن استخداماتها السرية. كما أنه بعد استيلاء بريطانيا على الأرخبيل وتهجير سكانه قسرا، اتهمتها منظمات دولية بانتهاك حقوق الإنسان والتطهير العرقي. وقد أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا عام 2019 أكدت فيه أن عملية ترحيل السكان غير قانونية وطالبت بريطانيا بإنهاء إدارتها لأرخبيل تشاغوس والتنازل عن السيادة. وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام نفسه قرارا بأغلبية ساحقة، يطالب بريطانيا بإعادة أرخبيل تشاغوس إلى موريشيوس بدون شروط، معتبرة استمرار احتلاله انتهاكا للقانون الدولي. وفي مارس/آذار 2025 هددت إيران بمهاجمة القاعدة العسكرية الأميركية بالمنطقة، في حال شنت منها الولايات المتحدة هجمات على الأراضي الإيرانية. وجاء هذا التهديد ردا على تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب توعد فيه باستهداف طهران في حال لم تسارع إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- سياسة
- عكاظ
إسرائيل وإيران.. أخطر معارك التاريخ الحديث
تشهد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أخطر المعارك في تاريخها الحديث، مع اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، بعد عقود من «حرب الظل» والعمليات غير المباشرة. هذه الحرب ليست مجرد نزاع عسكري تقليدي، بل صراع وجودي تتداخل فيه الأبعاد السياسية والعقائدية والتكنولوجية، وتنعكس تداعياته على كامل الإقليم والعالم. بدأت جذور هذا الصراع منذ انتصار الثورة في إيران عام 1979، حين اعتبرت طهران إسرائيل «العدو الأول»، بينما رأت تل أبيب في إيران التهديد الإستراتيجي الأخطر. وتحول الصراع إلى مواجهات استخباراتية واغتيالات وهجمات سيبرانية. لكن في يونيو 2025، انفجر الوضع إلى حرب مفتوحة. شنّت إسرائيل هجمات جوية مكثفة على مواقع حساسة في إيران، استهدفت منشآت نووية وعسكرية، وأدّت إلى مقتل كبار القادة العسكريين الإيرانيين. وردت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرات، مستهدفة العمق الإسرائيلي، وأوقعت إصابات ودماراً في تل أبيب وحيفا. ليست هذه الحرب مجرد صراعات في الميادين العسكرية من صواريخ وطائرات، بل هي معركة إرادات، اختبار لقدرة الأطراف على التحمّل، والسيطرة على السرد الإعلامي الذي يوجه الرأي العام المحلي والدولي. تتطلع إسرائيل إلى ترسيخ تفوقها الجوي، واستهداف البنية الأمنية والنووية الإيرانية، في حين تسعى طهران إلى كسر هيبة الردع الإسرائيلية، وتهديد العمق المدني والعسكري لدولة الاحتلال. ويُعد استهداف المنشآت النووية من أبرز المخاطر المحتملة، حيث قد تؤدي الضربات إلى تسرب مواد مشعة من المفاعلات أو منشآت تخصيب اليورانيوم، خاصة إذا تعرّضت خزانات الوقود أو أنظمة التبريد لأضرار. وعلى الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم ترصد تسربًا إشعاعيًا بعد الهجمات على مواقع في أصفهان، فإن هناك تحذيرات من احتمال وقوع سيناريوهات أسوأ، خاصة إذا أصيبت منشآت مثل «بوشهر» التي تحتوي على مفاعلات نشطة. انتشار التلوث الإشعاعي عبر الهواء أو المياه الجوفية قد يهدّد صحة السكان في إيران والدول المجاورة، ويؤثر على البيئة بشكل خطير. كما أن استهداف منشآت مثل محطات «بوشهر» قد يعطل إمدادات الطاقة في إيران، الأمر الذي يهدد استقرار أسواق النفط العالمية ويزيد من حالة عدم اليقين على الصعيد الاقتصادي الدولي. وبينما تتزايد أعداد الضحايا ويتوسع الدمار والشلل في البنى التحتية، تصبح هذه الحرب واحدة من أخطر النزاعات الحديثة، ليس فقط بسبب عنفها العسكري، وإنما أيضًا لاحتمالية تغير موازين القوى في المنطقة والعالم، وتأثيرها الكبير على حياة الملايين. وتُحتّم على المجتمع الدولي بذل جهود مضاعفة للحيلولة دون تحوّل الصراع إلى مواجهة مفتوحة يصعب السيطرة عليها. إذ إن تطورات هذه الحرب تُشير إلى أن الشرق الأوسط يعيش لحظة مفصلية، تحمل في طياتها مخاطر إعادة رسم خريطة النفوذ وتغيير موازين القوى، مع تداعيات مباشرة على استقرار المنطقة والعالم أجمع. أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الإمارات اليوم
اسرائيل تتوقع قراراً اميركياً بالانضمام إلى الضربات على إيران.. والبيت الأبيض يحدِد الموعد
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين. وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وأضاف: "المتوقع هو انضمامهم (الأميركيين) لكن لا أحد يضغط عليهم. عليهم اتخاذ قرارهم بأنفسهم". ويقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها الولايات المتحدة الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة". من جانبها أعلنت المتحدِثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في وقت لاحق، أن ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة أيران.


LBCI
منذ 17 ساعات
- سياسة
- LBCI
الحرس الثوري الإيراني: بدء موجة جديدة من الهجمات المركبة بالصواريخ وبأكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية وانتحارية على أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب
الحرس الثوري الإيراني: بدء موجة جديدة من الهجمات المركبة بالصواريخ وبأكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية وانتحارية على أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب خبر عاجل مشاهدات عالية شارك


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
"سكاي نيوز" البريطانية: المدعي العام البريطاني يشكك بشرعية ضربات "إسرائيل" في إيران
كشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن المستشار القانوني الأعلى للحكومة البريطانية، ريتشارد هيرمر، أثار تساؤلات داخل الحكومة حول ما إذا كانت التصرفات الإسرائيلية في إيران تستند إلى مبررات قانونية. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على النقاشات القانونية الجارية في أروقة الحكومة، أن تفكير المدعي العام ريتشارد هيرمر، الذي لم يُنشر رسمياً بعد، من شأنه أن يُعقّد تورّط المملكة المتحدة المحتمل مباشرة أو غير مباشرة ضد إيران، بما يشمل تقديم دعم لوجستي أو عملياتي للولايات المتحدة. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن المدعي العام البريطاني لم يُصدر رأياً رسمياً حتى الآن، لكنه عبّر عن تحفظات قانونية من شأنها أن تُقيّد قدرة بريطانيا على تقديم الدعم لأي هجوم إسرائيلي على إيران، أو المساهمة في عمليات أميركية مخطط لها، ما لم تُستهدف المصالح البريطانية مباشرة، على حد تعبيره. اليوم 12:58 اليوم 11:39 وأكد أن الموقف القانوني الراهن من شأنه أن يعيق مشاركة لندن في أي عمليات عسكرية مرتقبة "إلا إذا تعرّضت المصالح البريطانية لهجوم مباشر". ويأتي هذا التطور في وقتٍ يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خياراته بشأن التصعيد ضد إيران، مع تكرار حديثه عن احتمال التدخل العسكري، بما في ذلك شن ضربات جوية باستخدام قاذفات "بي-2" الأميركية لإسقاط قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية الإيرانية، المبنية في عمق جبل صخري داخل الأراضي الإيرانية. وذكر المصدر أنه من المرجح أن تعتمد هذه الضربات، في حال تنفيذها، على استخدام القاعدة الجوية البريطانية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، والتي تُعد من أقرب النقاط الاستراتيجية إلى إيران، ما يجعلها ذات أهمية بالغة في أي عمل عسكري ضد طهران. وأشار إلى أن الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية تعاون عسكري طويلة الأمد مع لندن، قد تطلب استخدام هذه القاعدة لتنفيذ عمليات هجومية، إضافةً إلى استخدام القاعدة البريطانية في قبرص لتزويد الطائرات بالوقود. ووفق ما أوردته "سكاي نيوز"، فإن أي رفض بريطاني لاستخدام هذه القواعد قد يعرقل التخطيط الأميركي للعملية العسكرية، وقد يُحدث توترات دبلوماسية على مستوى العلاقات بين ضفتي الأطلسي.