أحدث الأخبار مع #الحرب_في_غزة


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح باستغلالها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن بنيامين نتنياهو نجح في صرف الانتباه عن الحرب المتعثرة في غزة من خلال الحرب الجديدة التي بدأها مع طهران، وإن الضربة الأميركية لإيران تمنحه "فرصة رائعة" لإنهاء الحربين لكنه لن ينجح باستغلالها. وفي مقال بمجلة الإيكونوميست البريطانية، رأى أولمرت الذي وجه خلال الأشهر الماضية انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب للجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، أن القصف الأميركي على المنشآت الإيرانية يغير قواعد اللعبة ويؤجل ولو مؤقتا خطر البرنامج النووي الإيراني لكنه ستكون له تداعيات أوسع، وفق تعبيره. وفجر أمس الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية مع إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أولمرت الذي تولى رئاسة الوزراء بين 2006 و2009 أن من الغطرسة وعدم الواقعية الاعتقاد بأن سلسلة الضربات العسكرية الاستباقية يمكنها تركيع دولة يزيد عدد سكانها عن 90 مليون نسمة ذات موارد وتراث ثقافي يمتد لآلاف السنين، في إشارة إلى إيران. وأشار إلى أن إيران "لن تنهار أو تتحطم حتى بعد الضربة الأميركية المؤلمة جدا ولا ننسى أنها لا تزال تملك ترسانة قوية من الصواريخ"، وفق تعبيره. وقال أولمرت إن الضربة الأميركية توفر "فرصة رائعة لإنهاء الحرب في إيران ونقطة خروج مريحة من الحرب في غزة لكن التجارب السابقة تشير إلى أن نتنياهو يعرف كيف يبدأ حربا لكنه يفتقر للقدرة والخيال والشجاعة اللازمة لإنهائها". وختم "إذا كان نتنياهو حكيما وشجاعا ومسؤولا فإنه سيوقف القتال وإلا فإنه بغطرسته سيقضي على كل ما حققه لإسرائيل". وخلال الأشهر الماضية، وجه أولمرت انتقادات حادة لنتنياهو بسبب إصراره على الاستمرار بالحرب على قطاع غزة، واتهمه بتعمد إطالة أمد الحرب والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وعدم وضع أهداف دقيقة للقوات المقاتلة، كما دعا لمحاكمته.


اليوم السابع
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
الوفود الأجنبية بين الترحيب والتنظيم
منذ تفجر الحرب في قطاع غزة، وتنامي العدوان الإسرائيلي على الشعب الأعزل، تنادي الدولة المصرية، وقيادتها السياسية، شعوب العالم، وحكامه، ومنظماته الحقوقية والإغاثية؛ من أجل إيقاف نزيف الدم للأبرياء، الذين لا حول لهم ولا قوة، وإدخال كافة المساعدات الأساسية، اللازمة لبقائهم أحياء؛ لكن ثمت صمت، وتجاهل، وتنصل من المسئوليات، من قبل هذه الدول والمؤسسات على حد سواء، وهذا يدل على غياب الضمير المجتمعي الدولي بصورة فجة. الترحيب بالوفود الأجنبية، التي تحمل تصريحات منحتها لها الدولة المصرية، ومعابر الدخول المخول بها هذه المسئولية، يعد أمرًا واجبًا، يدخل السعادة على قلوب المصريين، وقيادتها السياسية؛ كون أن تلك الممارسات الحميدة، من شأنها أن تعزز الموقف الفلسطيني، وتسهم في تهدئة الأوضاع المتأججة، وتخلق مناخًا من التحاور، حول هدنة واتفاقيات، يتم من خلالها إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني المكلوم، الذي ينزف دمًا بصورة مستمرة. المواقف النبيلة، ينبغي ألا تشوبها شائبة، ولا تقع في بوتقة الأغراض غير السوية، التي تستهدف تشويه الدور المصري، تجاه القطاع والقضية الفلسطينية، بصورة مباشرة، ونقول لمن يخطط لهذا الأمر، أن الواقع والمواقف، أفصحت عما يجول في صدور الشعب المصري، وقيادته السياسية، التي لم تتراجع، ولم تغير من موقفها الداعم للقضية الأم، وهنا نوقن صور المؤامرات، التي تكمن وراء ما يحدث في تلك الأيام؛ فمن يزايد على الدور المصري، إنما هو واهم، ودعواه كاذبة، ويضمر في نواياه السوء للبلد الأمين. من لديه هوية سليمة، ونوايا تحمل الخير، وينوي أن يؤدي مهام نبيلة، على الأراضي المصرية، يتوجب أن يسير في إجراءات معلومة وواضحة، تعتمدها الدولة المصرية، ومن يخالف ذلك، غير مرحب به، بل، يقع تحت طائلة القانون، ولا سبيل إلا مواجهات الردع، التي تثني كل من يحاول المخالفة، على أرض الأمن والأمان؛ فلا مجال لفتح الحدود المصرية؛ إلا بصورة رسمية منظمة، ومقننة، ومؤمنة، وفق ما نص عليه القانون، وما حدده من إجراءات متسلسلة، تضمن السلامة للجميع دون استثناء. مصر وقيادتها السياسية، ترفض بشكل قاطع كل ما تقوم به إسرائيل، من صور الحصار، والتجويع، والانتهاكات الإسرائيلية السافرة، والممنهجة، بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وتعمل الدولة المصرية بشكل ممنهج مع النظام الدولي؛ كي تنفذ إيصال المساعدات للقطاع، الذي أصبح مدمرًا بشكل كامل، وهنا نرفض تمامًا أي مزايدات، على الدور المصري النبيل، ولا نرحب بمن يتشدقون بأحاديث، لا أساس لها من الصحة، ولا تمت للحقيقة بصلة. الدور المؤسسي، والتنظيم الدولي، يحقق النتائج المنشودة منه، في مواجهة الأزمة الطاحنة في قطاع غزة، وما عدا ذلك، لا يثمر، ولا يحقق المستهدف منه؛ فلا مجال لشعارات تخلو من التأثير على كيان مجرم، أطاح بالإنسانية؛ حيث قتل الأطفال، والشيوخ، والنساء الأبرياء، ودمر الحجر والشجر، ولم يتورع أن يعبث ببنية الخالق؛ فمثل بها؛ ومن ثم لا نتحرج البتة في أن نضمن تأمين من يود القيام بمهمة، من شأنها أن تدعم القضية الفلسطينية بصورة مباشرة، ولا نسمح بأي تجاوز في الإجراءات، يحد أو يقلل من مؤسسية الدولة المصرية، صاحبة العطاء المستدام، والمواقف الراسخة. اعتقد أنه لا توجد صعوبة في انتهاج الطرائق الصحيحة، في الانتقال الآمن، عبر الحدود؛ فهذا أمر لا جدال حوله، وما أكدت عليه الخارجية المصرية، يحقق ماهية الأمن والأمان، سواءً للوفود الأجنبية، أو مؤسسات الدولة المصرية؛ كي لا يحدث ما لا يحمد عقباه، جراء ممارسات غير مسئولة، من تلك الوفود، أو من قبل الجيش الإسرائيلي؛ ومن ثم يجب أن تتخذ الإجراءات المؤسسية، حيال هذا الأمر، ولا يتم الموافقة مطلقًا على أي طلبات، أو التجاوب مع أي دعوات، ترد خارج الإطار المحدد، بالضوابط التنظيمية، والآلية المتبعة في هذا الشأن؛ فأمن البلاد القومي، لا تفاوض حوله. من يروج أكاذيب، حول سلامة النوايا المصرية، والموقف الرسمي، والشعبي، يعد من حاملي أجندات مشوبة، تستهدف التقليل من الدور المصري؛ لذا أدعوا الدولة ومؤسساتها المعنية، العمل بمنتهى الحزم مع من يقوم بذلك، وأن يتم التمسك بالإجراءات المنظمة، لأي وفد يقصد المناطق الحدودية المصرية، ونهيب بشعبنا العظيم، إدراك صور التشويه الممنهجة، التي تتبعها جماعات الظلام، ضد الدولة، وقيادتها، ومؤسساتها؛ لذا بات من الضروري الاصطفاف خلف الوطن؛ من أجل مزيد من حماية أمنه القومي؛ كي نرسل رسالة للعالم بأسره؛ بأن مصر دولة مؤسسات، وأنها شعبها ومؤسساتها، وقيادتها الرشيدة، على قلب رجل واحد.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع. ______


الجزيرة
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
أكسيوس: ترامب عقد اجتماعا "منعزلا" في كامب ديفيد بشأن إيران وغزة
نشر موقع أكسيوس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه الكامل لشؤون السياسة الخارجية عقدوا جلسة مطوّلة في كامب ديفيد يوم الأحد، لمناقشة إستراتيجية الولايات المتحدة بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني والحرب في غزة. وذكر مراسل الموقع باراك رافيد في تقريره أن مسؤولين أميركيين ومصدر آخر مطلع أفادوه بأن "الاجتماع المنعزل" تضمن عدة جلسات لوضع السياسات. وحضر الاجتماع كل من ترامب ونائبه جيه دي فانس ، ووزير الخارجية ماركو روبيو ، ووزير الدفاع بيت هيغسث ، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين. وقال ترامب إن "جنرالات وأدميرالات" حضروا الاجتماعات أيضا، لكنه رفض الكشف عما نوقش فيها. وقال مسؤول أميركي "الاجتماع المنعزل أتاح لكل القيادات العليا في الإدارة الجلوس معا لفترة طويلة ومناقشة هذه القضايا". ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. لقد واجهت جهود ترامب الرامية إلى التوصل لاتفاق نووي يجنّب الحرب مع إيران، وكذلك صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار في غزة، انتكاسات في الفترة الأخيرة. وقال مسؤول أميركي رفيع لـ"أكسيوس" إن الرئيس يرى الأزمتين مترابطتين، وجزءا من واقع إقليمي أوسع يسعى إلى تشكيله. الوضع في غزة ناقش ترامب ونتنياهو أيضا الوضع في غزة، حسب ما أفاد به مسؤول أميركي. وقال المسؤول إن ترامب أعرب عن سروره لدخول المساعدات الآن إلى غزة. لكن محادثات وقف إطلاق النار لا تزال عالقة منذ أسابيع، رغم موجات من التفاؤل المتقطع. وقال مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي إن جهود إقناع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتليين موقفها من الاقتراح الأميركي شهدت بعض التقدّم في الأيام الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة الضغط من الوسطاء القطريين. وأضاف المسؤول الأميركي "لا نتوقع اختراقا هذا الأسبوع، لكن هناك بالتأكيد تقدم، ونحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كنا نظن". تشاؤم بشأن إيران وعلى الصعيد الإيراني، يُنتظر أن ترد طهران رسميا خلال 24 ساعة على الاقتراح النووي الأميركي، وتفيد المؤشرات بأنها ستصدر رفضا رسميا. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن هناك مؤشرات على أن إيران، رغم رفضها، ستعبّر عن اهتمامها بمواصلة المفاوضات. وأضاف "لقد أرسلنا للإيرانيين عرضا شديد الصرامة، ونتوقع أن يكون ردهم قاسيا". وقال ترامب أمس إن الإيرانيين "مفاوضون جيدون" لكن "أحيانا قد يكونون صارمين أكثر مما يجب"، مضيفا "نحاول التوصل إلى صفقة تجنبنا الدمار والموت.. آمل أن يسير الأمر بهذه الطريقة، لكن قد لا يسير كذلك. سنعرف قريبا". وأفاد البيت الأبيض أن الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى صفقة ينتهي يوم الخميس، لكن الطرفين لا يزالان يرغبان في استمرار المحادثات. وعن إسرائيل، يقول التقرير إن ترامب اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل مغادرته كامب ديفيد. وبعد الاتصال، قال ترامب للصحفيين إن مطالب إيران"غير مقبولة تماما"، وخصوصا ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، مضيفا "أكره أن أقول ذلك، لأن البديل سيكون خطيرا جدا". إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن الجولة السادسة من المحادثات ستُعقد يوم الأحد في مسقط ، في حين أشار مسؤول أميركي إلى أن يوم الجمعة في أوسلو يُعد خيارا مطروحا أيضا.


صحيفة الخليج
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
إسرائيل غاضبة من عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش
القدس - أ ف ب أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء، إن بلده تبلغت بقرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين، وندد بالخطوة التي وصفها بأنها «مشينة». قال ساعر خلال مؤتمر صحفي: «تم إعلامنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية، من المشين أن يتعرض ممثلو جمهور منتخبون وأعضاء حكومة لمثل هذه الإجراءات». وذكرت صحيفة «التايمز اليوم» أن بريطانيا وحلفاء دوليين آخرين سيفرضون رسمياً عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خلفية سلوكهما خلال الحرب في غزة. وندد بالقرار وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وكلاهما من اليمين المتطرف.


روسيا اليوم
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ترامب يرشح الأدميرال براد كوبر لقيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط والفريق أندرسون لإفريقيا
وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها أدميرال من البحرية هذا المنصب. ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، ويتمتع بخبرة واسعة في خدمة وقيادة القوات في الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يتقاعد القائد الحالي للقيادة الجنرال إريك كوريلا من الجيش، بعد أكثر من ثلاث سنوات في المنصب. ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تسعى إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة. هذا، وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث في بيان، إن ترامب رشح أيضا اللفتنانت جنرال داغفين أندرسون من سلاح الجو لقيادة القيادة الأمريكية في إفريقيا. وسيكون أندرسون أول ضابط من سلاح الجو يتولى قيادة هذا المنصب الذي استحدث عام 2007. المصدر: د ب أ