logo
الحركة والمرونة.. اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية

الحركة والمرونة.. اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية

أخبار السياحةمنذ 18 ساعات

يعتبر قياس القدرة على الحركة والمرونة من المؤشرات المهمة في تقييم الحالة الصحية العامة للأفراد، حيث تلعب دورا رئيسيا في تحديد مستوى الاعتماد على الذات وجودة الحياة.
وقد ازداد الاهتمام مؤخرا بتطوير اختبارات بسيطة وفعالة تساعد في تقييم هذه القدرات، لتوفير معلومات دقيقة عن المخاطر الصحية المحتملة على المدى الطويل.
وبهذا الصدد، أثبتت دراسة حديثة أن عدم القدرة على النهوض من الأرض دون مساعدة يعد مؤشرا قويا على زيادة خطر الوفاة خلال السنوات العشر القادمة.
وفي الدراسة التي أجريت في البرازيل على أكثر من 4000 بالغ بين 46 و75 عاما (توفي حوالي 15.5% منهم بعد 12 عاما، غالبا بسبب أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي)، طُلب من المشاركين النزول إلى الأرض من وضعية الوقوف ثم النهوض مجددا بأقل قدر ممكن من الدعم، مثل استخدام اليدين أو الأثاث أو مساعدة شخص آخر.
وتم تقييم أداء كل مشارك على مقياس من صفر إلى 5 لكل وضعية (الجلوس والوقوف)، واحتُسبت الدرجة النهائية بجمعهما، بحيث تشير الدرجة الأعلى إلى قدرة أفضل على الحركة الذاتية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تمكنوا من الجلوس والوقوف دون مساعدة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية أخرى بست مرات خلال العقد التالي مقارنة بمن يحتاجون إلى دعم أو يعانون من ضعف في الحركة.
كما ارتبط كل انخفاض بنقطة واحدة في الدرجة بزيادة خطر الوفاة بنسبة نحو الثلث، سواء بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية كسرطان الرئة.
ويعتقد الباحثون أن اختبار القوة والمرونة هذا يعكس صحة العضلات والوظائف الحيوية، مثل خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتقليل الالتهابات، ما يساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كلاوديو جيل أراوجو، أن هذا الاختبار يجمع بين عدة عوامل مهمة كالقوة والمرونة والتوازن، ما يجعله مؤشرا شاملا وفعّالا للتنبؤ بصحة الأفراد على المدى الطويل.
ونصح الباحثون بضرورة إجراء هذا الاختبار تحت إشراف مختص أو بوجود شريك يساعد على التثبيت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل لتفادي الإصابات.
وفي ضوء هذه النتائج، يؤكد الخبراء على أهمية مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم الصحة العامة وعوامل الخطر المتعلقة بالأمراض المزمنة.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحركة والمرونة.. اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية
الحركة والمرونة.. اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية

أخبار السياحة

timeمنذ 18 ساعات

  • أخبار السياحة

الحركة والمرونة.. اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية

يعتبر قياس القدرة على الحركة والمرونة من المؤشرات المهمة في تقييم الحالة الصحية العامة للأفراد، حيث تلعب دورا رئيسيا في تحديد مستوى الاعتماد على الذات وجودة الحياة. وقد ازداد الاهتمام مؤخرا بتطوير اختبارات بسيطة وفعالة تساعد في تقييم هذه القدرات، لتوفير معلومات دقيقة عن المخاطر الصحية المحتملة على المدى الطويل. وبهذا الصدد، أثبتت دراسة حديثة أن عدم القدرة على النهوض من الأرض دون مساعدة يعد مؤشرا قويا على زيادة خطر الوفاة خلال السنوات العشر القادمة. وفي الدراسة التي أجريت في البرازيل على أكثر من 4000 بالغ بين 46 و75 عاما (توفي حوالي 15.5% منهم بعد 12 عاما، غالبا بسبب أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي)، طُلب من المشاركين النزول إلى الأرض من وضعية الوقوف ثم النهوض مجددا بأقل قدر ممكن من الدعم، مثل استخدام اليدين أو الأثاث أو مساعدة شخص آخر. وتم تقييم أداء كل مشارك على مقياس من صفر إلى 5 لكل وضعية (الجلوس والوقوف)، واحتُسبت الدرجة النهائية بجمعهما، بحيث تشير الدرجة الأعلى إلى قدرة أفضل على الحركة الذاتية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تمكنوا من الجلوس والوقوف دون مساعدة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية أخرى بست مرات خلال العقد التالي مقارنة بمن يحتاجون إلى دعم أو يعانون من ضعف في الحركة. كما ارتبط كل انخفاض بنقطة واحدة في الدرجة بزيادة خطر الوفاة بنسبة نحو الثلث، سواء بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية كسرطان الرئة. ويعتقد الباحثون أن اختبار القوة والمرونة هذا يعكس صحة العضلات والوظائف الحيوية، مثل خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتقليل الالتهابات، ما يساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة. وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كلاوديو جيل أراوجو، أن هذا الاختبار يجمع بين عدة عوامل مهمة كالقوة والمرونة والتوازن، ما يجعله مؤشرا شاملا وفعّالا للتنبؤ بصحة الأفراد على المدى الطويل. ونصح الباحثون بضرورة إجراء هذا الاختبار تحت إشراف مختص أو بوجود شريك يساعد على التثبيت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل لتفادي الإصابات. وفي ضوء هذه النتائج، يؤكد الخبراء على أهمية مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم الصحة العامة وعوامل الخطر المتعلقة بالأمراض المزمنة. المصدر: ديلي ميل

فائدة غير متوقعة لـ'فيتامين الشمس'
فائدة غير متوقعة لـ'فيتامين الشمس'

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

فائدة غير متوقعة لـ'فيتامين الشمس'

يمكن أن يعزز تناول جرعات منخفضة من فيتامين D فعالية العلاج الكيميائي لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. وتشير مجلة Nutrition and Cancer إلى أن علماء من كلية بوتوكاتو للطب بجامعة ساو باولو توصلوا إلى هذا الاستنتاج. وقد شاركت في الدراسة التي أجراها الباحثون 80 امرأة أعمارهن فوق 45 عاما يخضعن لعلاج كيميائي مساعد قبل الجراحة لإزالة الورم. كان مستوى فيتامين D في الدم لدى معظم المشاركات أقل من المستوى (أقل من 20 نانوغرام/مل) الموصى به. وقد قسم الباحثون المشاركات إلى مجموعتين، تناولت المجموعة الأولى لمدة ستة أشهر ألفي وحدة دولية من فيتامين D يوميا، بينما تناولت المجموعة الأخرى دواء وهميا. واتضح في نهاية مدة العلاج أن الورم اختفى تماما لدى 43 بالمئة من النساء في المجموعة الأولى. أما في مجموعة الدواء الوهمي، فقد لوحظت هذه النتيجة لدى 24 بالمئة من النساء فقط. ويشير الباحثون، إلى أن تثبيت مستوى فيتامين D في الجسم يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية، ما يزيد من حساسية الورم للعلاج الكيميائي. ووفقا للباحث إدواردو كارفاليو-بيسو أخصائي جراحة الأورام، يمكن أن يصبح فيتامين D بديلا آمنا وبأسعار معقولة للأدوية باهظة الثمن المستخدمة لتعزيز فعالية هذا العلاج. ويقول: 'إن الجرعة الموصوفة (2000 وحدة دولية يوميا) أقل بكثير من الجرعة الموصوفة لعلاج النقص الحاد، وبالتالي تعتبر آمنة للاستخدام فترة طويلة'.

نوع من القهوة يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي لدى كبار السن!
نوع من القهوة يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي لدى كبار السن!

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

نوع من القهوة يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي لدى كبار السن!

توصلت دراسة علمية إلى نتائج صادمة تربط بين استهلاك القهوة سريعة الذوبان وزيادة خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، السبب الرئيسي لفقدان البصر بين كبار السن حول العالم. واعتمدت الدراسة على منهجية بحثية متطورة شملت تحليل البيانات الجينية لأكثر من نصف مليون مشارك من البنوك الحيوية البريطانية والفنلندية، باستخدام تقنيات الارتباط الجيني والتوزيع العشوائي المندلي التي تتيح تحديد العلاقات السببية بدقة عالية. وكشفت النتائج عن وجود ارتباط جيني واضح (ذو دلالة إحصائية) بين الاستهلاك المنتظم للقهوة الفورية وارتفاع خطر الإصابة بالشكل الجاف من التنكس البقعي، في حين لم تظهر قهوة الاسبريسو والقهوة منزوعة الكافيين أي ارتباط مماثل، ما يشير إلى أن الآثار السلبية للقهوة على التنكس البقعي المرتبط بالعمر تقتصر على النوع الفوري وفقا لهذه الدراسة. وتبين أن كل زيادة بمقدار 'انحراف معياري' (مقدار التباين عن متوسط الاستهلاك، أي كل كوب إضافي عن متوسط الاستهلاك) في تناول هذا النوع من القهوة يقابله ارتفاع مقلق في خطر الإصابة يصل إلى 7.9 ضعف. ويعزو الباحثون هذه النتائج الصادمة إلى المحتوى الكيميائي المختلف للقهوة الفورية، والتي قد تحتوي على مركبات ضارة مثل الأكريلاميد والدهون المؤكسدة التي تتكون أثناء عمليات التصنيع والمعالجة الصناعية. وهذه المركبات، التي لا توجد في القهوة الطازجة، قد تساهم في إحداث تلف تدريجي في أنسجة الشبكية الحساسة مع التقدم في العمر. ويأتي هذا الكشف العلمي في وقت يشهد فيه العالم زيادة طردية في معدلات الإصابة بالتنكس البقعي، حيث يقدر عدد المصابين حاليا بنحو 196 مليون شخص، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 240 مليونا بحلول عام 2040 بسبب شيخوخة السكان. ورغم وجود بعض العلاجات التي يمكن أن تبطئ تقدم المرض، يبقى التنكس البقعي حالة غير قابلة للشفاء، ما يجعل من الوقاية خيارا لا بديل عنه. ويوصي الباحثون الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة، خاصة من لديهم تاريخ عائلي مع المرض أو تظهر عليهم علامات مبكرة له، بالحد من استهلاك القهوة سريعة الذوبان والتحول إلى القهوة الطازجة التي لم تظهر الدراسة أي آثار سلبية لها على صحة العين. كما يدعون أطباء العيون وواضعي السياسات الصحية إلى أخذ هذه النتائج في الاعتبار عند تقديم التوصيات الغذائية للمرضى وعند وضع الإرشادات العامة المتعلقة باستهلاك الأغذية المصنعة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة، رغم دقتها المنهجية وقوة أدلتها، تعتمد على بيانات من أشخاص من أصول أوروبية بشكل أساسي، ما يستدعي الحذر في تعميم النتائج على جميع المجموعات العرقية. كما أن الآليات الجزيئية الدقيقة التي تربط بين مكونات القهوة الفورية وتلف الشبكية ما تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والاستقصاء. ومع ذلك، تقدم هذه الدراسة تحذيرا مهما قد يساعد الملايين حول العالم في حماية بصرهم مع التقدم في العمر. المصدر: نيوز ميديكال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store