احذر منها... برمجيات تنتحل شخصية جهات اتصال مزيفة لسرقة بياناتك
تبدو الموجة القادمة من تهديدات الأجهزة المحمولة أكثر إقناعًا؛ لأنها تستخدم إعلانات حقيقية للوصول إلى هاتفك، ما يسمح لها بالاندماج في حياتك الرقمية بطرق تبدو مألوفة.
كأي مهنة أخرى، تتطور القرصنة باستمرار، حيث يقوم مجرمو الإنترنت بتحديث أدواتهم باستمرار، خاصةً البرامج الضارة لإيجاد طرق جديدة للاحتيال على الناس وسرقة البيانات أو الأموال.
وبينما لم تعد الحيل القديمة تُجدي نفعًا، يبحث المخترقون باستمرار عن طرق جديدة لخداع الضحايا، مثل الاعتماد على ما يلفت انتباهك ولا يثير الشكوك، كإعلانات مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات الخدمات المصرفية المزيفة، أو التحديثات التي تبدو طبيعية تمامًا.
طرق الانتشار
تم اكتشاف برنامج خبيث يصيب هواتف أندرويد، ويسيطر على قائمة جهات اتصالك ليجعل عمليات الاحتيال تبدو أكثر شرعية ويصعب اكتشافها.
ويستخدم البرنامج منصة فيسبوك لإصابة الأجهزة، حيث يظهر في إعلانات تبدو عادية؛ ولكن بمجرد النقر عليها، يتم تثبيت البرنامج الخبيث على جهازك.
وفي بعض الحالات، يقلّد البرنامج تطبيقات البنوك والتجارة الإلكترونية، واعدًا المستخدمين بنقاط مجانية مقابل تنزيل التطبيق.
وعلى الرغم من أن الإعلان لا يُنشر إلا لبضع ساعات، إلا أنه يصل إلى آلاف المستخدمين، معظمهم فوق سن 35 عامًا، وهي فئة من المرجح أن يكون لديها رصيد في البنك.
ومن أكبر المخاوف بشأن البرنامج الخبيث الجديد قدرته على إضافة جهات اتصال مزيفة إلى هاتفك، وتسميتها بأسماء مثل "دعم البنك".
لذلك، إذا اتصل بك مُهاجم من هذه الأرقام متظاهرًا بأنه من البنك، فقد لا يُظهر هاتفك الرقم، بل الاسم الذي تمت إضافته، ما يجعلك تظن أنك أنت من قمت سابقًا بإضافة الرقم، ويجعل عمليات الاحتيال أكثر إقناعًا.
كذلك، يمكن أن يراقب البرنامج الخبيث شاشتك ويستخدم مطابقة الأنماط لاكتشاف البيانات الحساسة واستخراجها، مثل المفاتيح الخاصة أو عبارات الاسترداد، كل ذلك قبل إرسالها بهدوء إلى المهاجم.
سبل الحماية
لتجنب الإصابة بهذا البرنامج الخبيث، لا تقم بتنزيل التطبيقات من الإعلانات أو مصادر غير معروفة؛ كذلك، ابتعد عن الروابط المشبوهة وثبّت برنامج مكافحة فيروسات قويًا.
ومن المهم أيضًا مراجعة أذونات التطبيقات بعناية قبل التثبيت وبعده، والحفاظ على تحديث جهاز أندرويد باستمرار لحظر الثغرات الأمنية المعروفة وتقليل فرص تسلل البرامج الضارة.
وبالتأكيد، كن حذرًا من جهات الاتصال غير المألوفة أو الرسائل العاجلة؛ لأن إحدى الحيل الجديدة التي يستخدمها البرنامج الخبيث الجديد هي تعديل قائمة جهات الاتصال لديك، حيث يمكنه إضافة جهات اتصال مزيفة تبدو كأرقام خدمة العملاء أو خطوط مساعدة البنوك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
احذر منها... برمجيات تنتحل شخصية جهات اتصال مزيفة لسرقة بياناتك
تبدو الموجة القادمة من تهديدات الأجهزة المحمولة أكثر إقناعًا؛ لأنها تستخدم إعلانات حقيقية للوصول إلى هاتفك، ما يسمح لها بالاندماج في حياتك الرقمية بطرق تبدو مألوفة. كأي مهنة أخرى، تتطور القرصنة باستمرار، حيث يقوم مجرمو الإنترنت بتحديث أدواتهم باستمرار، خاصةً البرامج الضارة لإيجاد طرق جديدة للاحتيال على الناس وسرقة البيانات أو الأموال. وبينما لم تعد الحيل القديمة تُجدي نفعًا، يبحث المخترقون باستمرار عن طرق جديدة لخداع الضحايا، مثل الاعتماد على ما يلفت انتباهك ولا يثير الشكوك، كإعلانات مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات الخدمات المصرفية المزيفة، أو التحديثات التي تبدو طبيعية تمامًا. طرق الانتشار تم اكتشاف برنامج خبيث يصيب هواتف أندرويد، ويسيطر على قائمة جهات اتصالك ليجعل عمليات الاحتيال تبدو أكثر شرعية ويصعب اكتشافها. ويستخدم البرنامج منصة فيسبوك لإصابة الأجهزة، حيث يظهر في إعلانات تبدو عادية؛ ولكن بمجرد النقر عليها، يتم تثبيت البرنامج الخبيث على جهازك. وفي بعض الحالات، يقلّد البرنامج تطبيقات البنوك والتجارة الإلكترونية، واعدًا المستخدمين بنقاط مجانية مقابل تنزيل التطبيق. وعلى الرغم من أن الإعلان لا يُنشر إلا لبضع ساعات، إلا أنه يصل إلى آلاف المستخدمين، معظمهم فوق سن 35 عامًا، وهي فئة من المرجح أن يكون لديها رصيد في البنك. ومن أكبر المخاوف بشأن البرنامج الخبيث الجديد قدرته على إضافة جهات اتصال مزيفة إلى هاتفك، وتسميتها بأسماء مثل "دعم البنك". لذلك، إذا اتصل بك مُهاجم من هذه الأرقام متظاهرًا بأنه من البنك، فقد لا يُظهر هاتفك الرقم، بل الاسم الذي تمت إضافته، ما يجعلك تظن أنك أنت من قمت سابقًا بإضافة الرقم، ويجعل عمليات الاحتيال أكثر إقناعًا. كذلك، يمكن أن يراقب البرنامج الخبيث شاشتك ويستخدم مطابقة الأنماط لاكتشاف البيانات الحساسة واستخراجها، مثل المفاتيح الخاصة أو عبارات الاسترداد، كل ذلك قبل إرسالها بهدوء إلى المهاجم. سبل الحماية لتجنب الإصابة بهذا البرنامج الخبيث، لا تقم بتنزيل التطبيقات من الإعلانات أو مصادر غير معروفة؛ كذلك، ابتعد عن الروابط المشبوهة وثبّت برنامج مكافحة فيروسات قويًا. ومن المهم أيضًا مراجعة أذونات التطبيقات بعناية قبل التثبيت وبعده، والحفاظ على تحديث جهاز أندرويد باستمرار لحظر الثغرات الأمنية المعروفة وتقليل فرص تسلل البرامج الضارة. وبالتأكيد، كن حذرًا من جهات الاتصال غير المألوفة أو الرسائل العاجلة؛ لأن إحدى الحيل الجديدة التي يستخدمها البرنامج الخبيث الجديد هي تعديل قائمة جهات الاتصال لديك، حيث يمكنه إضافة جهات اتصال مزيفة تبدو كأرقام خدمة العملاء أو خطوط مساعدة البنوك. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
عادات بسيطة تطيل عمر البطارية
أوضح خبراء التقنية، أن تفاصيل صغيرة في سلوك الشحن يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في عمر البطارية وسلامة الجهاز. البطارية.. الحلقة الأضعف تعتمد معظم الهواتف الحديثة على بطاريات الليثيوم، وهي بطاريات فعالة لكنها حساسة جدا لطريقة الاستخدام. ويشير خبراء إلى أن البطارية تعمل بكفاءة أكبر عندما يتم شحنها ضمن نسبة تتراوح بين عشرين وثمانين بالمئة، وليس من صفر إلى مئة بالمئة. الشحن الكامل أو التفريغ الكامل بشكل متكرر يؤدي إلى تآكل البطارية بسرعة، مما يقلل من أدائها وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن. الشاحن الأصلي.. خط الدفاع الأول واحدة من الأخطاء الشائعة هي استخدام شواحن غير أصلية أو مقلدة. هذه الشواحن قد تكون أقل تكلفة، لكنها تشكل خطرا حقيقيا، حيث يمكن أن تسبب ارتفاع حرارة البطارية، أو تلف الدوائر الداخلية للهاتف، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى حرائق أو انفجار الجهاز. لهذا توصي الشركات المصنّعة باستخدام شواحن أصلية أو معتمدة للحفاظ على سلامة الهاتف. الشحن الليلي.. عادة محفوفة بالمخاطر رغم أن معظم الهواتف الحديثة تتوقف عن الشحن تلقائيا عند امتلاء البطارية، إلا أن ترك الهاتف متصلا بالكهرباء طوال الليل قد يؤدي إلى توليد حرارة زائدة تؤثر سلبا على البطارية على المدى الطويل. كما أن استخدام الهاتف أثناء الشحن، خصوصا في الأجواء الحارة أو تحت أشعة الشمس، يُعد سلوكا غير آمن، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل عمر البطارية أو تلف الجهاز. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


التحري
منذ يوم واحد
- التحري
حتى هذا التاريخ.. واتساب يؤجل إطلاق الإعلانات في أوروبا!
تخطط شركة ميتا لإطلاق نموذج إعلانات جديد عبر تطبيق المراسلة 'واتساب' خلال الأشهر القادمة، إلا أن 'واتساب' أبلغ لجنة حماية البيانات في أيرلندا أن هذا النموذج لن يدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي قبل العام المقبل. وفي تصريحات صحفية، أوضحت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (DPC) أن 'واتساب' أبلغهم بأن هذا النموذج لن يُطرح في أوروبا إلا في وقت لاحق، وبالتحديد في العام المقبل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة بوليتيكو. وكانت شركة 'ميتا' قد أعلنت سابقًا عن خططها لطرح الإعلانات بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة، لكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا لإطلاقها في أوروبا. وأثار هذا الإعلان قلق المنظمات المعنية بالخصوصية على الفور، لا سيما أن 'ميتا' ستستخدم أيضًا 'تفضيلات الإعلانات والمعلومات' من حسابات المستخدمين على فيسبوك وإنستغرام، عندما تكون مرتبطة بحسابات واتساب. وفي حديثها للصحفيين يوم الخميس، قالت لجنة حماية البيانات في أيرلندا، المسؤولة عن تطبيق اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، إن 'واتساب' أبلغها بأن نموذج الإعلانات لن يُطرح في الاتحاد الأوروبي قبل عام 2026. وقال مفوض حماية البيانات ديس هوغان: 'هذا المنتج الجديد لن يتم إطلاقه في سوق الاتحاد الأوروبي حتى عام 2026. لقد أُبلغنا من واتساب وسنجتمع معهم لمناقشة أي مسائل أخرى'. وأضاف أن نموذج الإعلانات سيُناقش مع جهات حماية البيانات الأخرى 'حتى نتمكن من التعبير عن أي مخاوف لدينا كجهات تنظيمية أوروبية'. وأكد متحدث باسم 'واتساب' أن نموذج الإعلانات هو 'تحديث عالمي، ويتم طرحه تدريجيًا حول العالم'. وقالت شركة ميتا، في إعلانها عن ميزة الإعلانات، إنها مصممة بأكثر الطرق مراعاة للخصوصية قدر الإمكان، وأكدت أن مشاركة البيانات بين واتساب وإنستغرام وفيسبوك لن تتم إلا بعد موافقة المستخدمين على ربط حساباتهم. وسبق أن أوقف عملاق التواصل الاجتماعي الأميركي إطلاق تقنيته الرائدة للذكاء الاصطناعي (Meta AI) في الاتحاد الأوروبي مؤقتًا بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية من الهيئة التنظيمية الأيرلندية.