logo
آثار جانبية خطيرة تصيب 14 شخص بسبب حقن البوتوكس

آثار جانبية خطيرة تصيب 14 شخص بسبب حقن البوتوكس

الجزيرةمنذ 7 أيام

أبلغ عدد من المرضى في شمال إنجلترا عن معاناتهم من مشاكل مثل تدلي الجفون الشديد، وازدواج الرؤية، وصعوبة البلع، وتلعثم الكلام، والخمول بعد استخدامهم لحقن سم البوتولينوم.
تستخدم مادة سم البوتولينوم – وأشهر اسماءها التجارية بوتوكس – عادة لشل عضلات الوجه بهدف تقليل التجاعيد.
وحذّر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة من مضاعفات البوتوكس التي قد تؤدي إلى الشلل، ودقّوا ناقوس الخطر بشأن العواقب المروعة وفقا لخبر نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية في 13 يونيو/ حزيران الماضي.
ورغم أن سبب هذه الحالات لا يزال قيد التحقيق، إلا أنه يعتقد أنها مرتبطة بعدوى بكتيرية تسبب الشلل، تسمى التسمم الوشيقي (botulism)، بعد العلاج التجميلي.
وأفاد مسؤولو الصحة بأنه تم الإبلاغ عن الحالات الأربع عشرة، من مقاطعة دورهام ودارلينجتون في المملكة المتحدة، في الأيام والأسابيع التي تلت الحقن.
وصرحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (The UK Health Security Agency) بأنه لا يعتقد حاليا أن المنتج المستخدم ملوث، وهو عامل معروف بزيادة خطر الإصابة بالتسمم الوشيقي من الحقن.
ونصح المسؤولون الأطباء بالحذر من التسمم الوشيقي لدى الأشخاص الذين خضعوا مؤخرا لإجراءات تجميلية حتى يتمكنوا من الحصول على العلاج المناسب، والذي يشمل تلقي مضاد للسموم.
تصريحات من الشركة
صرحت الدكتورة جوان دارك، مستشارة حماية الصحة في وكالة الأمن الصحي البريطانية: "التسمم الوشيقي عدوى نادرة، لكنها قد تكون خطيرة، ويحدث بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم. هذه السموم (وليس البكتيريا) هي المكون النشط في البوتوكس والمنتجات المماثلة."
صرحت شركة أليرجان إستيتكس (Allergan Aesthetics)، مالكة العلامة التجارية ومصنّعة البوتوكس، بأنها "على دراية بالتقارير الأخيرة التي تشير إلى حالات تسمم الوشيقي مشتبه بها لدى مرضى في مقاطعة دورهام ودارلينجتون ممن تلقوا حقنا بمنتج يشار إليه باسم بوتوكس".
وأضافت: "التحقيقات جارية، وشركة أليرجان إستيتكس تتعاون مع السلطات المحلية".
وأضافت أماندا هيلي، مديرة الصحة العامة في مقاطعة دورهام: "نعمل بشكل وثيق مع زملائنا في هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة للتحقيق في سبب هذه الآثار الجانبية، ولضمان اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لمنع تفاقم الوضع الصحي".
تكون حقن سم البوتولينوم آمنة عند استخدامها من قبل طبيب مدرّب. ولكن إذا أعطيت السموم بشكل غير صحيح، فقد تسبب أعراضا مثل الضعف وصعوبة التنفس و/أو البلع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آثار جانبية خطيرة لحقن البوتوكس
آثار جانبية خطيرة لحقن البوتوكس

جريدة الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الوطن

آثار جانبية خطيرة لحقن البوتوكس

أبلغ عدد من المرضى في شمال إنجلترا عن معاناتهم من مشاكل مثل تدلي الجفون الشديد، وازدواج الرؤية، وصعوبة البلع، وتلعثم الكلام، والخمول بعد استخدامهم لحقن سم البوتولينوم. تستخدم مادة سم البوتولينوم - وأشهر أسمائها التجارية بوتوكس- عادة لشل عضلات الوجه بهدف تقليل التجاعيد. وحذّر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة من مضاعفات البوتوكس التي قد تؤدي إلى الشلل، ودقّوا ناقوس الخطر بشأن العواقب المروعة وفقا لخبر نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية في 13 يونيو / حزيران. ورغم أن سبب هذه الحالات لا يزال قيد التحقيق، فإنه يعتقد أنها مرتبطة بعدوى بكتيرية تسبب الشلل، تسمى التسمم الوشيقي (botulism)، بعد العلاج التجميلي. وأفاد مسؤولو الصحة بأنه تم الإبلاغ عن الحالات الـ14، من مقاطعة دورهام ودارلينغتون في المملكة المتحدة، في الأيام والأسابيع التي تلت الحقن. وصرحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (The UK Health Security Agency) بأنه لا يعتقد حاليا أن المنتج المستخدم ملوث، وهو عامل معروف بزيادة خطر الإصابة بالتسمم الوشيقي من الحقن. ونصح المسؤولون الأطباء بالحذر من التسمم الوشيقي لدى الأشخاص الذين خضعوا مؤخرا لإجراءات تجميلية حتى يتمكنوا من الحصول على العلاج المناسب، والذي يشمل تلقي مضاد للسموم. صرحت الدكتورة جوان دارك، مستشارة حماية الصحة في وكالة الأمن الصحي البريطانية: «التسمم الوشيقي عدوى نادرة، لكنها قد تكون خطيرة، ويحدث بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم. هذه السموم (وليس البكتيريا) هي المكون النشط في البوتوكس والمنتجات المماثلة». وصرحت شركة أليرجان إستيتكس (Allergan Aesthetics)، مالكة العلامة التجارية ومصنّعة البوتوكس، بأنها «على دراية بالتقارير الأخيرة التي تشير إلى حالات تسمم وشيقي مشتبه بها لدى مرضى في مقاطعة دورهام ودارلينغتون ممن تلقوا حقنا بمنتج يشار إليه باسم بوتوكس». وأضافت: «التحقيقات جارية، وشركة أليرجان إستيتكس تتعاون مع السلطات المحلية». وأضافت أماندا هيلي، مديرة الصحة العامة في مقاطعة دورهام: «نعمل بشكل وثيق مع زملائنا في هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة للتحقيق في المنتج سبب هذه الآثار الجانبية، ولضمان اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لمنع تفاقم الوضع الصحي». تكون حقن سم البوتولينوم آمنة عند استخدامها من قبل طبيب مدرّب. ولكن إذا أعطيت السموم بشكل غير صحيح، فقد تسبب أعراضا مثل الضعف وصعوبة التنفس والبلع.

عوائد أعلى بعشرة أضعاف لاستثمارات التكيف مع المناخ
عوائد أعلى بعشرة أضعاف لاستثمارات التكيف مع المناخ

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

عوائد أعلى بعشرة أضعاف لاستثمارات التكيف مع المناخ

كشف باحثون في معهد الموارد العالمية أن كل دولار يتم إنفاقه على التكيف مع المناخ يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية تفوق 10 دولارات، لكن خبراء ومنظمات بيئية ينتقدون التركيز على التكيف على حساب حلول جذرية وحاسمة للحد من الاحتباس الحراري. وقامت الدراسة التي أجراها معهد الموارد العالمية بتقييم الفوائد الناجمة عن 320 استثمارا للتكيف في 12 دولة بين عامي 2014 و2024 في قطاعات تشمل الزراعة والمياه والبنية الأساسية والصحة. وحسب تعريف منظمة الأمم المتحدة، يشير مفهوم التكيف مع التغير المناخي إلى التعديل في النظم الطبيعية أو البشرية بما يسمح بالتصدّي للمؤثرات المناخية الفعلية أو المتوقع حدوثها، وإلى آثار هذه المؤثّرات، مما من شأنه تخفيف الضرر أو الاستفادة من الفرص المفيدة. ويختلف التكيف عن مفهوم التخفيف المناخي الذي تعرّفه وكالة البيئة الأوروبية بكونه التدابير التي تهدف إلى الحد من تغير المناخ عن طريق منع أو خفض انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي. ويرى الخبراء أن الاستثمارات في التكيف مع المناخ لا تحقق فوائد اقتصادية فحسب، بل تحقق أيضا فوائد اجتماعية وبيئية، وفي بعض الحالات تحقق فوائد تخفيفية مشتركة. وحسب البحث، سجلت استثمارات التخفيف في قطاع الصحة عوائد أكبر فاقت 78%، مدفوعة بفوائد حماية الناس من التأثيرات المرتبطة بالمناخ، مثل الإجهاد الحراري وانتشار الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك. وأفاد معهد الموارد العالمية بأن التكيف غالبا ما يُنظر إليه على أنه وسيلة لتجنب الخسائر المرتبطة بالمناخ، إلا أنه قد يُحقق أيضا عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية. وفي المتوسط، حققت هذه الاستثمارات عائدا سنويا بنسبة 27% من خلال انخفاض معدل الوفيات، وتعزيز الاقتصادات المحلية، وزيادة مرونة البنية التحتية. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذا الرقم يُحتمل أن يكون أقل من التقديرات الحقيقية نظرا لعدم استغلال العديد من الفوائد نقدا. وعادة يرتبط الحديث عن تحقيق التكيف والتخفيف بالتمويل المناخي، الذي يساعد البلدان على اتخاذ الإجراءات المرتبطة بهما، وحتى الآن لم يحقق العالم التوازن بينهما. وينتقد العديد من الخبراء الفجوة الكبيرة بين التمويل المخصص للتخفيف على حساب المخصّص للتكيف، والذي يمثل حتى الآن نسبة صغيرة فقط من تمويل المناخ، ويرون أنه لابد من وجود إجراءات حازمة وجذرية لتقليل الانبعاثات الكربونية وليس التخفيف من آثارها لاحقا أو التكيف معها.

ما يجب أن نعرفه عن البلاستيك الدقيق وتأثيراته
ما يجب أن نعرفه عن البلاستيك الدقيق وتأثيراته

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • الجزيرة

ما يجب أن نعرفه عن البلاستيك الدقيق وتأثيراته

يقول العلماء إن فهم كيفية تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان قد يستغرق سنوات، لكن هذه الجزيئات عُثر عليها في أعماق خندق ماريانا غرب المحيط الهادي وحتى مرتفعات جبل إيفرست، أي في أعمق نقطة وأعلاها الأرض، كما بات من المعلوم أن البلاستيك يتراكم في الأجسام. وقال ريتشارد تومسون، عالم الأحياء البحرية بجامعة بليموث، الذي صاغ مصطلح "البلاستيك الدقيق" في بحث نُشر عام 2004 إن "الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطعام الذي نتناوله كلها موجودة فيه.. نحن معرضون لها". يُعرّف العلماء عادة "البلاستيك الدقيق" بأنه قطع يقل طولها عن 5 مليمترات. أما "النانوبلاستيك" فيقل طوله عن ميكرومتر واحد، وهو الأصغر حجما والأكثر عرضة لدخول دمنا وأنسجتنا. وقال جيفري فارنر، الأستاذ المساعد في الهندسة المدنية والبيئية في كلية الهندسة بجامعة فلوريدا، لنيويورك تايمز إن المواد البلاستيكية الدقيقة تأتي في الغالب من البلاستيك الأكبر حجما، والذي يتحلل مع الاستخدام أو عندما لا يتم التخلص منه بشكل صحيح. ويستخدم أكثر من ثلث البلاستيك المُنتَج اليوم للتغليف، بما في ذلك المنتجات ذات الاستخدام الواحد، مثل حاويات الطعام، التي ينتهي بها المطاف في الغالب كنفايات. يتعرض الكيس أو الزجاجة البلاستيكية المهملة التي تصل إلى المحيط أو الشاطئ للأشعة فوق البنفسجية والحرارة وتآكل الرمال، ومن هناك تتحلل إلى كميات هائلة من البلاستيك الدقيق والنانوي. كيف يدخل إلى أجسامنا؟ تنتهي المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية في الهواء والتربة والماء والغذاء، ومن ثم تنتقل إلى البشر. فعلى سبيل المثال، يُفرز تآكل إطارات السيارات جزيئات غير مرئية تُلوث الهواء والماء. وتنتهي المواد البلاستيكية الدقيقة المُرشحة من مياه الصرف الصحي في الحمأة التي تُستخدم بعد ذلك كسماد. وتجد عشرات ملايين الأطنان البلاستيكية طريقها إلى البحيرات والمحيطات، حيث تتحلل بمرور الوقت. يتنفس البشر هذه الجسيمات ويبتلعونها، كما تشير بعض الأبحاث إلى أن النباتات تمتصها مباشرة من التربة وتدمجها في جذورها وتصل لاحقا إلى المنتجات الغذائية. كما أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أكثر شيوعا في الأطعمة عالية المعالجة، ربما بسبب التلوث الناتج عن آلات المعالجة المستعملة أو حتى ملابس العمال. وقالت مديرة برنامج الصحة الإنجابية والبيئة في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، تريسي وودروف، إن فهم العلماء لإمكانية اختراق البلاستيك الدقيق للجلد وكيفية حدوث ذلك محدود. وأضافت أن بعض الأدلة تشير إلى أننا نستطيع امتصاص البلاستيك الدقيق، والمواد الكيميائية الضارة الموجودة فيه من منتجات العناية الشخصية مثل مستحضرات التجميل ومن ملابسنا التي تتساقط أليافها مع تحركنا. تشير الأبحاث إلى أن أجسامنا تتخلص من بعض هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وخاصة الكبيرة منها، بينما يخرج البلاستيك الذي لا يتم إفرازه في النفايات من الأمعاء إلى الدم، ومن هناك يمكن أن ينتقل إلى أعضاء أخرى مثل الكبد والدماغ. ماذا نعرف عن التأثيرات الصحية؟ تشير الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تُلحق الضرر بالتكاثر، وخاصة بجودة الحيوانات المنوية. كما يُمكن أن تؤثر على وظائف الرئة والأمعاء. كما قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون، وأظهرت أبحاث على الشراغيف (الضفادع) أن البلاستيك الدقيق قد يضعف أيضا جهاز المناعة. وقد يكون من الصعب تأكيد التأثيرات على البشر انطلاقا من الدراسات على الحيوانات، لأن نوع وكمية البلاستيك المقدمة للحيوانات في الإعدادات التجريبية غالبا ما تختلف عن التعرض المزمن منخفض المستوى للجسيمات الجوية التي يتعرض لها البشر. ومع ذلك، تظهر أبحاث أُجريت على البشر وجود روابط بين البلاستيك الدقيق والولادات المبكرة والالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية. وهناك أيضا أدلةٌ راسخة على أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك ضارة بالبشر، وصُنِّفت بعضها على أنها مواد مسرطنة معروفة أو يُحتمل أن تُسبب السرطان للبشر. وتشمل هذه المواد "ثنائي الفينول" و"الفثالات" اللذين يعطِّلان وظائف الهرمونات الطبيعية. وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن حوالي 13% من الوفيات حول العالم، قد تكون ناجمة جزئيا عن التعرض لمستويات عالية من الفثالات، وهي مواد كيميائية تستخدم لجعل البلاستيك ناعما ومرنا. يتطلب تقليل التعرض للبلاستيك نمطا استهلاكيا مختلفا يستوجب القطع مع المنتجات والأدوات البلاستيكية في الحياة اليومية، لكن المستهلك لا يتحمل وحده هذا العبء الذي فرضته "ثورة البلاستيك"، بل المصالح والشركات المصنعة والمروجة له. ويستوجب الخطر المحدق الذي يمثله البلاستيك على البيئة والإنسان والتنوع البيولوجي والكوكب جهدا دوليا مكثفا وفعالا يتجاوز مسألة التدوير، وتنفيذا عمليا لمعاهدة للأمم المتحدة لإنهاء التلوث البلاستيكي لعام 2022، والتي وافقت عليها 175 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store