logo
المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية: المعرفة النووية «لا يمكن اقتلاع جذورها»

المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية: المعرفة النووية «لا يمكن اقتلاع جذورها»

الوسطمنذ 5 ساعات

أكد الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، أنّ المعرفة التي اكتسبتها طهران في المجال النووي لا يمكن تدميرها، وذلك عقب الضربات الأميركية على ثلاث منشآت رئيسية في الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن كمالوندي قوله إنّ «على الجميع أن يعلم أن هذه الصناعة (النووية) متجذّرة في إيران، ولا يمكن اقتلاع جذور هذه الصناعة الوطنية"، مضيفا "صحيح أن أضرارا لحقت بنا، لكنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الصناعة لأذى».
في وقت سابق من الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
ترامب: هجومنا ناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.
في المقابل قال مسؤول إيراني اليوم، إن منشأة فوردو النووية «لم تتضرر بشكل خطير»، كما ادعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الذي وصفه بـ«الكاذب»، بعد شن الجيش الأميركي هجمات على منشآت نووية إيرانية كان بينها منشأة فوردو.
وأوضح نائب أهالي قم في مجلس الشورى الإيراني، محمد منان رئيسي، «بناءً على معلومات دقيقة، أؤكد أنه خلافًا لادعاءات الرئيس الأمريكي الكاذب، لم تتضرر منشأة فوردو النووية بشكل خطير»، مؤكدا أن معظم الأضرار التي لحقت بها كانت على الأرض فقط، ويمكن إصلاحها.
«اجتماع طارئ» للطاقة الذرية
وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية «اجتماعا طارئا» في مقرها في فيينا الاثنين، بحسب ما أعلن مديرها العام الأحد عقب الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وكتب رافايل غروسي على «إكس»، «نظرا للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا»
فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية. وقالت الوكالة في بيان «عقب الهجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران.. تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم الإبلاغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع حتى الآن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: 200 موقع في طهران تعرضت للقصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب
إيران: 200 موقع في طهران تعرضت للقصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

إيران: 200 موقع في طهران تعرضت للقصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب

أعلن محافظ طهران، اليوم الأحد، أن أكثر من 200 موقع في العاصمة الإيرانية تعرضت لضربات إسرائيلية منذ بدء الحرب قبل عشرة أيام. وقال محمد صادق معتمديان للتلفزيون الرسمي إن «أكثر من 200 موقع تعرضت لهجمات من قبل النظام الصهيوني الغاصب»، وأضاف المسؤول أن أكثر من 120 وحدة سكنية «دُمرت بالكامل»، فيما لحقت «أضرار» بـ500 وحدة أخرى. في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد أن طائراته الحربية استهدفت «عشرات» المواقع في أنحاء إيران، من بينها للمرة الأولى موقع صواريخ بعيدة المدى في محافظة يَزد وسط البلاد. وزعم الجيش في بيان إن «نحو 30 طائرة حربية ضربت عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء إيران»، بينها «مركز قيادة صواريخ الإمام الحسين الاستراتيجي في مدينة يَزد حيث جرى تخزين صواريخ خرمشهر البعيدة المدى». انفجار بمحافظة بوشهر في جنوب إيران سُمع دوي انفجار «ضخم»، في وقت سابق الأحد في محافظة بوشهر في جنوب إيران حيث تقع محطة لإنتاج الطاقة النووية، بحسب ما أفادت جريدة «شرق»، في اليوم العاشر من الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل. وأضافت «شرق» أن موقعين حول مدينة بوشهر «تعرضا لهجوم من النظام الصهيوني». كما أفادت بوقوع انفجار آخر في محافظة يزد (وسط). وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت الجمعة من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر ستكون له عواقب «خطيرة»، إذ قد يؤدي إلى تسربات إشعاعية كبيرة. تعرضت منشآت التخصيب النووي في طهران لهجمات أميركية بعد سلسلة ضربات غير مسبوقة، ليل الأحد، اعتبرتها طهران تجاوزًا لـ«الخط الأحمر» من قبل واشنطن وحليفتها إسرائيل التي تواصل استهداف أراضي الجمهورية الإسلامية من اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام. الولايات المتحدة تشن ضربات على منشآت اليورانيوم وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب «إسرائيل» في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة «تندم» ردًا على الهجمات.

مستشار خامنئي: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا على الرغم من الهجمات الأميركية
مستشار خامنئي: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا على الرغم من الهجمات الأميركية

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

مستشار خامنئي: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا على الرغم من الهجمات الأميركية

أكد مستشار للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، الأحد، أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب على الرغم امن الهجمات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية. وكتب علي شمخاني على منصة «إكس» «حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية». وأضاف أن «المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة». تغريدة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي. (الإنترنت)

البرنامج النووي الإيراني.. من البداية إلى الضربات الأميركية
البرنامج النووي الإيراني.. من البداية إلى الضربات الأميركية

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

البرنامج النووي الإيراني.. من البداية إلى الضربات الأميركية

هل تسعى إيران إلى امتلاك السلاح النووي؟.. يؤرق هذا السؤال الذي شكّل السبب المعلن للضربات الإسرائيلية والأميركية على الجمهورية الإسلامية الأوساط السياسية الغربية منذ عقود، بينما تشدد طهران على الطابع السلمي لأنشطتها. فيما يلي أبرز المحطات التي مر بها البرنامج النووي الإيراني حتى قصف الولايات المتحدة اليوم الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء إسرائيل هجومًا على الجمهورية الإسلامية استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية، وفقًا لوكالة «فرانس برس». إيران تثير القلق تعود أسس البرنامج النووي الإيراني الى أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، عندما وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفًا للغرب. وفي العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن «معلومات موثوقة» بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار «برنامج منظم» للاستخدام العسكري قبل 2003. بعد أزمة استمرت 12 عامًا ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهرًا، جرى في 14 يوليو 2015 التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسميًا بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة»، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفًا للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. أميركا تنقض الاتفاق التاريخي لكن ذلك لم يدم طويلًا؛ إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. يقول الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) ومقره في السعودية، كليمان تيرم، إن الانسحاب الأميركي أدى إلى فك تدريجي لالتزام إيران ببنود الاتفاق النووي. أضاف «شرعت البلاد ردًا على ذلك، في استراتيجية تصعيدية» بهدف الضغط على الدول الأطراف الأخرى لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات. لكن كان ذلك دون جدوى وبتكلفة «اقتصادية باهظة». وفي منشأتي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أميركية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67%، علمًا بأن النسبة ما زالت أقل من 90% المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. يشار إلى أن إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى 5%، ولاحقًا إلى 20% و60% في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحد الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدر بـ45 مرة أكثر. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استؤنفت المفاوضات النووية في أبريل الماضي بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان. لكن في حين أكّد الرئيس الأميركي «قرب» التوصل الى اتفاق «جيد»، وجرى تحديد موعد جولة سادسة من المفاوضات، شنت إسرائيل هجومًا واسعًا على عدوتها اللدود اعتبارًا من 13 يونيو الجاري، شمل خصوصًا مواقع عسكرية ونووية. إيران ترد على الاتهامات وفي مواجهة تنامي البرنامج النووي الإيراني، أعربت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» عن «قلقها الشديد» في تقرير أصدرته في نهاية مايو. وقالت إن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وتمتلك مخزونًا يسمح لها نظريًا بتصنيع أكثر من تسع قنابل. ويستحيل حاليًا معرفة ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية والأميركية قد قضت على هذا المخزون. وأكد المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الأميركية هذا الأسبوع أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير «أي دليل» يشير إلى أن إيران تعمل حاليًا على تطوير سلاح نووي، علمًا أنها عملية تتطلب خطوات معقدة عديدة. في المقابل، تؤكد طهران دائمًا سلمية برنامجها وطابعه المدني. وتستند كذلك إلى فتوى من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يحرّم فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل. مع ذلك، طرح مسؤولون إيرانيون بشكل علني في السنوات الماضية أسئلة عن صوابية امتلاك مثل هذه الأسلحة في سياق التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store