logo
الذكاء الاصطناعي لا يُجيب مجانًا.. من يدفع الثمن؟

الذكاء الاصطناعي لا يُجيب مجانًا.. من يدفع الثمن؟

الرجلمنذ 5 ساعات

تُثير الاستخدامات اليومية المتكررة لنماذج الذكاء الاصطناعي مخاوف بيئية متصاعدة، إذ يُنتج طرح سؤال واحد على روبوت دردشة مثل "شات جي بي تي" انبعاثات كربونية تُقاس بالغرامات من ثاني أكسيد الكربون، تعادل 0.0000001% من البصمة الكربونية السنوية لمواطن أمريكي.
ورغم ضآلة الأثر الفردي، فإن تكرار هذه العمليات من قبل ملايين المستخدمين يوميًا يُحوّله إلى عبء متنامٍ على البيئة.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير حديث أن مراكز البيانات التي تستضيف هذه النماذج تستهلك كميات هائلة من الكهرباء، تفوق أحيانًا احتياجات مدن كاملة، مما دفع شركات الطاقة إلى تمديد عمر محطات الفحم القديمة، والشروع في بناء أخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي لمواكبة الطلب المتزايد.
زجاجة مياه لكل 100 كلمة
يستهلك إنتاج 100 كلمة نصية عبر "شات جي بي تي" نحو زجاجة من المياه العذبة لتبريد الحواسيب الفائقة في مراكز البيانات. وفي ظل التوسع المتسارع في استخدام الذكاء الاصطناعي، قد لا يبدو هذا الرقم كبيرًا في الظاهر، لكنه يتضاعف بسرعة عند التفكير في حجم الاستخدام العالمي.
وتنصح غودرون سوخر، أستاذة علوم الحاسوب في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية، باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط عندما يكون ضروريًا، موضحة أن "المهام البسيطة مثل معرفة مواعيد العمل أو البحث عن معلومات أساسية يمكن إنجازها عبر محركات البحث التقليدية".
يُعد استخدام محرك بحث مثل "غوغل" أقل استهلاكًا للطاقة بحوالي عشر مرات مقارنةً بطلب واحد عبر روبوت دردشة، وفقًا لتحليل أجراه بنك غولدمان ساكس عام 2024. ومع ذلك، قد يتغير هذا الفارق مع تعميم غوغل للردود المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويشير الباحث بيل توملينسون، أستاذ علم المعلومات في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، إلى أن إنتاج صفحة نصية عبر الذكاء الاصطناعي قد يكون أقل استهلاكًا للطاقة من قيام المستخدم بكتابتها بنفسه عبر الحاسوب، خاصةً في المهام التي تتطلب وقتًا وجهدًا أكبر.
لكن توملينسون يُقر بوجود أسباب أخرى تدعو إلى الحد من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، من بينها دقة النتائج، وجودة المحتوى، والملكية الفكرية، إلا أنه يرى أنه قد يكون خيارًا صديقًا للبيئة في حالات محددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟
متى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟

العربية

timeمنذ 34 دقائق

  • العربية

متى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟

كم قيل لنا مرارا وتكرارا: سيغير الذكاء الاصطناعي الصناعات بين عشية وضحاها؟ عندها تتصدر العناوين الرئيسة بنتائج الدراسات الدعائية التي تقول إن 30% من المهام في القطاعات الرئيسة قابلة للأتمتة بحلول عام 2030، وتروج الشركات الناشئة المدعومة بصناديق الاستثمار بتقييمات بمليارات الدولارات على وعد بخفض تكاليف العمالة. في هذا الجو العام، أي رئيس تنفيذي يتردد في ركوب الموجة سيوصف بالتخلف والرجعية. يشبه الاندفاع إلى الأتمتة إقامة خط مترو أنفاق جديد لامع دون توظيف ما يكفي من السائقين أو المهندسين لتشغيل القطارات. تحصل على بنية تحتية جميلة على الورق، ولكن الركاب تقطع بهم السبل على منصات مظلمة. المنصة في حالتنا هي سوق العمل المحلي، والركاب هم موظفون نازحون يتدافعون لإعادة التدريب في سوق غير مستعد لاستيعابهم. ما سر الاندفاع وراء اعتماد الذكاء الاصطناعي بهذه السرعة؟ أولا: هناك دافع الربح.. تواجه الشركات المدرجة خصوصا ضغوطا ربع سنوية: خفض تكاليفك وارفع من كفاءة الانفاق، وتابع أسهمك وهي تحلق في المؤشر. تواجه الشركات الناشئة الاندفاع نفسه بطريقة مختلفة، كلما قدمت أداة جديدة لابد أن تسمع السؤال المعتاد: هل يستخدم الذكاء الاصطناعي؟ الإجابة السلبية تعني تمويلا أقل. ثانيا: تعمل الآلة الإعلامية لتغذية هذا الاندفاع بضجيجها الذي لا تتوقف عناوينها: استبدلت الشركة (س) ألفي وظيفة بالذكاء الاصطناعي. ستسمع قصص النجاح أكثر من قصص الفشل التي تدفن بهدوء. يغذي الإعلام هذا الاندفاع حيث يرى المديرون التنفيذيون أقرانهم يحققون نجاحات بالذكاء الاصطناعي فيسارعون للحاق بالركب، وإن لم يعدوا للأمر عدته. الاستغناء عن الموظفين سهل لكن تعويضهم بقوى عاملة أكثر مهارة في الوقت المناسب صعب. ثالثا: يقابل اندفاع التبني تباطؤ في التعليم. تتدافع الجامعات والمدارس المهنية للحاق بمناهج الذكاء الاصطناعي، ولكن الإصلاحات الأكاديمية تستغرق سنوات. بحلول الوقت الذي ينتج فيه معسكر الذكاء الاصطناعي لمدة ثمانية أسابيع الخريجين، سيكون الذين سرحوا من أعمالهم قد استقروا في وظائف أقل أجرا أو تركوا سوق العمل بالكامل. يعزز من هذا الاندفاع إحدى الأساطير التي تتشعب في أدبيات التحول الرقمي ويصعب استئصالها، ما يقال عن الوظائف الجديدة التي من المتوقع استحداثها. إذا دققت في الأمر فلن تجد لهذه الوظائف وجودا حتى الآن. وإذا كان التعليم يأخذ وقته بالطول فإن تصميم الوظائف الجديدة يأخذ وقته بالعرض، فكيف للوظائف الجديدة أن تطرح لمؤهلات غير موجودة في السوق؟ إذا نظرت بعمق إلى التبني المندفع ومكوناته الداخلية، سيتضح لك أمران: السرعة وتفكك مكونات الحل. يشير تقرير شركة مكينزي السنوي عن سرعة تبني الذكاء الاصطناعي إلى أن 60% من المنظمات اعتمدت الذكاء الاصطناعي في مجال واحد على الأقل اعتبارا من العام 2023، مقارنة بعشرين في المئة في العام 2017. للمقارنة، استغرق الإنترنت عقدا كاملا للوصول إلى ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي في نصف المدة. يقابل سرعة التبني تفكك عناصر الحل في الاستجابة سواء كل عنصر على حدة مثل التعليم والحوكمة والتشريع، أو كلها مجتمعة. إما تعمل عناصر الحل بسرعات مختلفة كلها أبطأ من الذكاء الاصطناعي، أو أنها مثل التروس المتآكلة، يعطل بعضها بعضا. إذا تركنا الحبل على الغارب، واندفعنا مع موجة المندفعين فسنكون قد فرطنا بمسؤوليتنا في هذا الجيل وربما الجيل الذي يليه. ما علينا فعله أن نبطئ من مكونات تبني الذكاء الاصطناعي ونسرع من المكونات الأخرى التي تنوء بأعبائها الثقيلة. وعلينا أن ندرك أن ظاهرة الاندفاع كغيرها تعمل وسط مركب من أجزاء مختلفة في اتصال مستمر، وأن مكمن الخلل في ضعف التكامل بين هذه العناصر. إذا تدخلنا إيجابيا لضمان الاتساق بينها، يمكن لنا أن نحول طاقة الاندفاع الطبيعية نحو الجديد، إلى طاقة إبداعية تحرك جوانب التعليم والتوظيف والتشريع معا في منظومة واحدة.

استطلاع: 40% من الموظفين الأميركيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي
استطلاع: 40% من الموظفين الأميركيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

استطلاع: 40% من الموظفين الأميركيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من بيئة العمل في الولايات المتحدة، حسب ما أظهره استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة جالوب، أشار إلى أن ما يزيد على 40% من الموظفين الأميركيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بضع مرات على الأقل سنوياً في العمل، وهذا المعدل يكاد يكون ضعف ما كان عليه قبل عامين، بحسب موقع "cnet". سأل الاستطلاع المشاركين عن مدى تكرار استخدامهم للذكاء الاصطناعي، في عام 2023، أفاد 21% من الموظفين الأميركيين باستخدامهم للذكاء الاصطناعي بضع مرات على الأقل سنوياً، وتضاعف هذا الرقم تقريباً ليصل إلى 40% في أحدث استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب. ووفقاً للبحث، انخفض استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل طفيف بين العمال "ذوي الياقات الزرقاء" (أصحاب المهن) خلال العامين الماضيين، وأفاد 9% فقط باستخدامهم للذكاء الاصطناعي بضع مرات أسبوعياً أو أكثر، بانخفاض عن 10% في عام 2023. ويتضاعف هذا الرقم ثلاثة أضعاف بالنسبة للعمال "ذوي الياقات البيضاء" (الموظفون)، إذ أفاد 27% باستخدامهم للذكاء الاصطناعي بضع مرات أسبوعياً أو أكثر. ووجدت مؤسسة جالوب أن القطاعات الأكثر استخداماً للذكاء الاصطناعي هي التكنولوجيا (50%)، والخدمات المهنية (34%)، والتمويل (32%). وتزداد أهمية الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل الأميركية، إذ أفاد تقريرٌ صادرٌ عن شركة ماكينزي، وهي شركةٌ متعددة الجنسيات للاستشارات الاستراتيجية والإدارية، بأنه في حين تُخطط 92% من الشركات لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، فإن 1% فقط منها قد وظّفته "لدمجه بالكامل في سير العمل وتحقيق نتائج أعمالٍ ملموسة". كما أوضح استطلاع جالوب أن 15% من الموظفين يعتقدون أنه من المُرجّح أن يُستبدلوا بالذكاء الاصطناعي أو الأتمتة أو الروبوتات، فيما أفاد 22% أن مؤسساتهم قد أعلنت عن استراتيجيةٍ واضحةٍ لدمج الذكاء الاصطناعي، في حين وافق 16% فقط بشدة على أن أدوات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم مفيدةٌ في عملهم.

قالوا إنها تساعد على الحد من إدمان الهواتف الذكية
قالوا إنها تساعد على الحد من إدمان الهواتف الذكية

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

قالوا إنها تساعد على الحد من إدمان الهواتف الذكية

يبدو أن جيل زد في أميركا يبتعد عن هواتف "سامسونغ" و"أبل"، ساعيًا وراء الحنين إلى هواتف "بلاك بيري" الذكية. كان الكثيرون أصغر سنًا من أن يستخدموا هواتف "بلاك بيري" خلال ذروة شهرتها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكنهم الآن يتوقون إلى سحرها الكلاسيكي. تقود منصة "تيك توك" إحياء "بلاك بيري"، حيث تجاوزت مقاطع فيديو #"بلاك بيري" 125,000 منشور، بحسب تقرير نشره موقع "sammyfans" واطلعت عليه "العربية Business". تُظهر مقاطع "الحنين إلى التكنولوجيا" هذه المستخدمين وهم يُخصصون الطرازات القديمة، مُوفرين بذلك استراحة من التحديثات المستمرة لأنظمة "سامسونغ" و"أبل". قالت إحدى مستخدمات "تيك توك"، التي حصد مقطع فيديو لها 2.7 مليون مشاهدة، إن هواتف "بلاك بيري" تُساعد في الحد من إدمان الهواتف. وأضافت: "جهاز آيفون الخاص بي يُدمر حياتي"، وهو شعور يُشاركه فيه أولئك الذين سئموا من أنظمة "سامسونغ" و"أبل" الغامرة. حقق مقطع فيديو انتشر على "تيك توك"، يظهر فيه هاتف "بلاك بيري كلاسيك" أبيض، أكثر من 4 ملايين مشاهدة. وعلقت: "هل هو عملي؟ لا. هل هو ممتع؟ نعم". يعكس هذا رفض الجيل زد لمعايير التكنولوجيا العالية التي تتبناها شركتا "سامسونغ" و"أبل". ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيل زد يُغذي الطلب على طُرز "بلاك بيري" القديمة أو إعادة إصدارها. على عكس أجهزة غالاكسي من "سامسونغ" أو آيفون من "أبل"، تُقدم أجهزة "بلاك بيري" تجربة أبسط وأقل اعتمادًا على التطبيقات، وهي تُناسب هذا الجيل. "بلاك بيري"، التي كانت رائدة في مجال الهواتف الذكية ، انسحبت من سوق الهواتف الذكية عام 2020. وقد حطمت محاولة شركة OnwardMobility الفاشلة لإطلاق هواتف "بلاك بيري" بتقنية الجيل الخامس الآمال في طرح طرز جديدة. ومع ذلك، يُفضل جزء من جيل زد هذه الهواتف الكلاسيكية على هواتف "سامسونغ" و"أبل". تكمن جاذبية "بلاك بيري" في ميزاتها الفريدة: لوحة مفاتيح لمسية وكرة تتبع، على عكس شاشات اللمس في هواتف "سامسونغ" و"أبل". ويتيح تطبيق "بلاك بيري ماسنجر" (BBM) للمستخدمين التواصل دون الحاجة إلى تطبيقات إضافية. تمزج تقنية الحنين إلى الماضي بين التصميم الكلاسيكي والجاذبية العصرية. وتتيح هواتف "بلاك بيري" المجددة، التي تقل تكلفتها بكثير عن هواتف غالاكسي أو آيفون الجديدة، لجيل زد الاستمتاع بالبساطة دون الحاجة إلى أسعار الهواتف الذكية الرائدة اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store