
غوارديولا يفتح باب العمل في أميركا الجنوبية
أبدى مدرب فريق مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا انفتاحه على فكرة التدريب في أميركا الجنوبية يومًا ما، بعد ما لمسه من شغف الجماهير هناك وروح التنافس العالية للفرق، خلال مشاركته الحالية في بطولة كأس العالم للأندية.
غوارديولا الذي خاض كامل مسيرته التدريبية حتى الآن في القارة الأوروبية، أشاد بأداء الفرق البرازيلية والأرجنتينية، وخصّ بالذكر الأجواء التي صنعتها جماهيرها في المدرجات، قائلًا: «لِمَ لا؟! كثير من أجمل لحظات كرة القدم جاءت من هناك. البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وأوروغواي. كل دول أميركا الجنوبية أنتجت مواهب عظيمة أغلبهم يأتون لاحقًا إلى أوروبا بحثًا عن فرصٍ أكثر جاذبية اقتصاديًا، لكن الأساس هناك»، وفقا لوكالة «ذي أثلتيك».
غوارديولا يشيد بأسلوب فرق أميركا الجنوبية
وأضاف غوارديولا: «أُحب هذه المواجهات بين أوروبا وأميركا الجنوبية. أُعجبت بطريقة دفاع بوكا جونيورز، كل هدف يدخل شِباكهم يعاملونه كأنه نهاية العالم! طريقة مختلفة، أسلوب مختلف ومثير جدًا».
-
وأشار مدرب مانشستر سيتي إلى أن كأس العالم للأندية تعتبر أقصى الطموحات بالنسبة لأندية أميركا الجنوبية، بينما الفرق الأوروبية تراها مجرد كأس عالم للأندية. واعتبر غوارديولا نفسه محظوظًا لأنه شارك في بطولات كأس العالم للأندية مدربًا أربع مرات وفاز بها كلها، بينما في البرازيل مثلاً، سيتحول الفوز بمونديال الأندية إلى كرنفال لمدة أسبوع، يرقص فيه الناس ويحتفلون، لأنه حدث ثقافي كبير بالنسبة لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
رباعية يوفنتوس تقرب الوداد من توديع كأس العالم للأندية
أصبح الوداد المغربي على أعتاب الإقصاء من بطولة كأس العالم للأندية 2025 بعد خسارته أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 1-4 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات المجموعة السابعة. على ملعب «لينكولن فاينانشال فيلد» في مدينة فيلادلفيا تقدم يوفنتوس بهدفين عن طريق عبدالمنعم بوطويل مدافع الوداد بالخطأ في مرماه وكنان يلديز في الدقيقتين 6 و16، قبل أن يقلص الوداد الفارق عن طريق ثيمبينكوسي لورش بالدقيقة 25 من عمر اللقاء. يوفنتوس يقضي على آمال الوداد وفي الشوط الثاني، عاد كنان يلديز ليحرز الهدف الشخصي الثاني له والثالث ليوفنتوس في الدقيقة 69، ليبدد أحلام الوداد ممثل الكرة المغربية بالبطولة العالمية. ثم أضاف دوشان فلاهوفيتش الهدف الرابع من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وسيتأكد إقصاء الوداد بشكل رسمي حال فوز مانشستر سيتي على العين الإماراتي في المباراة التي تقام فجر غد الإثنين ضمن الجولة ذاتها. - - ولم يحصد الفريق المغربي أي نقطة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام مانشستر سيتي 0-2 ليحتل المركز الثالث بالمجموعة السابعة، فيما رفع يوفنتوس رصيده إلى ست نقاط ليحتل صدارة الترتيب مؤقتا.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
غوارديولا يفتح باب العمل في أميركا الجنوبية
أبدى مدرب فريق مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا انفتاحه على فكرة التدريب في أميركا الجنوبية يومًا ما، بعد ما لمسه من شغف الجماهير هناك وروح التنافس العالية للفرق، خلال مشاركته الحالية في بطولة كأس العالم للأندية. غوارديولا الذي خاض كامل مسيرته التدريبية حتى الآن في القارة الأوروبية، أشاد بأداء الفرق البرازيلية والأرجنتينية، وخصّ بالذكر الأجواء التي صنعتها جماهيرها في المدرجات، قائلًا: «لِمَ لا؟! كثير من أجمل لحظات كرة القدم جاءت من هناك. البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وأوروغواي. كل دول أميركا الجنوبية أنتجت مواهب عظيمة أغلبهم يأتون لاحقًا إلى أوروبا بحثًا عن فرصٍ أكثر جاذبية اقتصاديًا، لكن الأساس هناك»، وفقا لوكالة «ذي أثلتيك». غوارديولا يشيد بأسلوب فرق أميركا الجنوبية وأضاف غوارديولا: «أُحب هذه المواجهات بين أوروبا وأميركا الجنوبية. أُعجبت بطريقة دفاع بوكا جونيورز، كل هدف يدخل شِباكهم يعاملونه كأنه نهاية العالم! طريقة مختلفة، أسلوب مختلف ومثير جدًا». - وأشار مدرب مانشستر سيتي إلى أن كأس العالم للأندية تعتبر أقصى الطموحات بالنسبة لأندية أميركا الجنوبية، بينما الفرق الأوروبية تراها مجرد كأس عالم للأندية. واعتبر غوارديولا نفسه محظوظًا لأنه شارك في بطولات كأس العالم للأندية مدربًا أربع مرات وفاز بها كلها، بينما في البرازيل مثلاً، سيتحول الفوز بمونديال الأندية إلى كرنفال لمدة أسبوع، يرقص فيه الناس ويحتفلون، لأنه حدث ثقافي كبير بالنسبة لهم.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
كابوس الأحوال الجوية يهدد كأس العالم 2026
بينما تدخل بطولة كأس العالم للأندية أسبوعها الثاني، بدأت الجماهير حول العالم تدرك حقيقة الفوضى المناخية التي يمكن أن تُحدثها تقلبات الطقس في الولايات المتحدة الأميركية خلال فصل الصيف؛ حيث أصبحت الأحوال الجوية محورًا رئيسيًا للمونديال، بتسببها في تأجيل أربع مباريات متتالية على مدار أربعة أيام، بعضها توقف لأكثر من ساعتين. ومن المتوقع أن تستمر هذه التحديات المناخية خلال الأيام المقبلة، تزامنًا مع موجة حر شديدة تهدد برفع درجات الحرارة في مناطق واسعة من البلاد، بدءًا من عطلة نهاية الأسبوع. كأس العالم 2026 يواجه تحديات مناخية تُعد الظواهر المناخية القاسية مثل الحرارة المرتفعة في لوس أنجلوس أو العواصف الرعدية المفاجئة في أورلاندو، جزءًا طبيعيًا من الصيف الأميركي، وهو ما يُرجّح أن يتكرر في نهائيات كأس العالم 2026 التي تنظمها الولايات المتحدة الأميركية بالمشاركة مع كندا والمكسيك. وقال مدير العمليات في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بن شوت: «ما نشهده حاليًا أمر معتاد جدًا وليس غريبًا على الإطلاق. العام المقبل، قد نواجه السيناريو نفسه». ويُعد شوت الممثل الرسمي للهيئة في اللجنة التخطيطية للمونديال لدى المنظمة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، وقد أمضى الأشهر الثمانية الماضية في التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والمنظمين، استعدادًا للبطولة. المشكلات المناخية في البطولة الحالية بدأت بمباراة أولسان الكوري الجنوبي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي التي تأخرت أكثر من ساعة بسبب عواصف رعدية في أورلاندو. وفي اليوم التالي، تكرر المشهد في سينسيناتي؛ حيث تأجلت مباراة ريد بول سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي لمدة 97 دقيقة بسبب عواصف شديدة. أما يوم الخميس الماضي، فقد توقفت مباراة بالميراس البرازيلي والأهلي المصري على ملعب «ميت لايف» في نيوجيرسي موقتًا، بفعل عواصف سريعة رافقتها درجات حرارة مرتفعة، دفعت الجماهير إلى الاحتماء من الشمس والبحث عن الماء، بينما سُجّلت حادثة صاعقة برق أصابت فتى في سن الخامسة عشرة في متنزه «سنترال بارك» القريب، ونجا منها بأعجوبة. - وشهد اليوم التالي أطول تأخير حتى الآن؛ إذ تعطلت مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي في أورلاندو لمدة ساعتين بسبب الأمطار الرعدية، على الرغم من أن اللقاء انتهى بفوز كبير للفريق البرتغالي بستة أهداف من دون رد. وأوضح شوت: «في هذا الوقت من السنة، ولا سيما شرق سلسلة جبال روكي، نشهد نشاطًا كبيرًا للعواصف الرعدية؛ خصوصًا في النصف الشمالي من البلاد، من سينسيناتي إلى نيويورك. كل 3 إلى 5 أيام، تمر جبهة باردة تؤدي إلى هذه العواصف». وأشار إلى أن الجغرافيا تؤثر أيضًا في الطقس، فولاية فلوريدا مثلاً تشهد تلاقي نسائم البحر من جهتيها الشرقية والغربية، ما يؤدي إلى تكون عواصف رعدية غالبًا بعد الظهر. وهو ما قد يُعرّض المباريات المسائية للتأجيل أو التوقف. «فيفا» يتعامل مع المخاطر المناخية ونظرًا لاتساع الولايات المتحدة وتنوّع مناخها، فقد عملت هيئة الأرصاد بالتنسيق مع مسؤولي «فيفا» لوضع خطة شاملة للتعامل مع المخاطر المناخية في المدن الإحدى عشرة التي ستستضيف مباريات كأس العالم المقبلة. وقال شوت: «جرى بالفعل إعداد خطة مفصلة حسب المدينة، وتقديمها لمسؤولي الاتحاد الدولي». ومن بين المدن التي تأثرت حتى الآن بالعوامل الجوية، لم تُدرج إلا نيوجيرسي ضمن المدن المستضيفة للمونديال. أما أورلاندو وسينسيناتي فليستا من بين المدن المختارة، ولكن لا تزال لديهما مباريات متبقية ضمن البطولة الحالية. وسيكون «ميت لايف» في نيوجيرسي مسرحًا لخمس مباريات أخرى، بينها نصفا النهائي والمباراة النهائية، في حين ستحتضن ملاعب أخرى لقاءات حاسمة مثل مواجهة يوفنتوس ومانشستر سيتي في أورلاندو. وكشف شوت أن الهيئة ستوفّر خلال المونديال المقبل خبراء أرصاد في كل مدينة، يعملون مع السلطات المحلية لضمان سلامة الجمهور. وسيركز «فيفا» على الجانب الفني والتنسيق مع الفرق، بينما ستتولى الهيئة الفيدرالية حماية الأرواح والممتلكات. كما أشار إلى أن الهيئة تنسق لترجمة توقعاتها الجوية إلى جميع اللغات المعتمدة لدى «فيفا» لضمان إيصال المعلومات للجماهير الدولية؛ خصوصًا الذين قد لا يكونون على دراية بتقلبات الطقس الأميركي.