
خبير اقتصادي يطالب بموازنة طارئة وتقشفية لمواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي
جو 24 :
مالك عبيدات – دعا الخبير الاقتصادي منير دية الحكومة إلى إعداد موازنة طارئة وتقشفية، في ظل التصعيد المتواصل في الإقليم، وذلك بهدف خفض النفقات العامة وحصرها بالرواتب دون أي إضافات أو مكافآت لكبار الموظفين، بما في ذلك الوزراء ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات الحكومية.
وأوضح دية لـ"الأردن 24" أن ما يشهده الإقليم منذ أكثر من 18 شهراً نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتوتر في جنوب لبنان واليمن، واشتداد المواجهة بين إسرائيل وإيران، ينذر بتداعيات اقتصادية خطيرة على الأردن، لا سيما في حال توسع رقعة الصراع وامتداده إلى أطراف جديدة.
وأشار إلى أن استمرار الحرب لفترة طويلة سيؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة، خصوصاً النفط، فضلاً عن احتمالية انقطاع الغاز أو ارتفاع أسعاره في السوق العالمي، ما سيؤدي إلى زيادة فاتورة الطاقة الحكومية وبالتالي تفاقم عجز الموازنة.
وبيّن دية أن توقف ضخ الغاز من الاحتلال الإسرائيلي، والتحول إلى استخدام الوقود الثقيل لتوليد الكهرباء، سيفرض أعباء مالية إضافية على خزينة الدولة، إلى جانب تراجع الإيرادات المحلية نتيجة توقف حركة الطيران، وإلغاء العديد من الحجوزات السياحية، مما سيؤثر سلباً على الدخل السياحي بشكل واضح خلال الفترة المقبلة.
كما نبه إلى أن فصل الصيف وعودة المغتربين، التي تعوّل عليها الحكومة لتعزيز السياحة، ستتأثر سلباً إذا ما استمرت الأوضاع الأمنية المضطربة وعلّقت شركات الطيران رحلاتها إلى الأردن، ما سينعكس على معدل إنفاق المغتربين أيضاً.
وتطرق دية إلى عوامل إضافية تفاقم الضغط على الخزينة، أبرزها تعليق المساعدات الأمريكية وتوقف مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) التي تقدر بنحو 350 مليون دينار، إلى جانب رفع الرسوم الجمركية على الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة، وتراجع حجم المساعدات الخارجية التي لم تتجاوز 5 ملايين دولار في الربع الأول من العام الحالي، بتراجع بلغ نحو 90% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2024.
ولفت إلى أن تطور الصراع وامتداد تداعياته إلى الممرات البحرية سيؤدي إلى ارتفاع كلف الشحن على البضائع الواردة والصادرة، ما قد يُضعف الطلب ويزيد من حالة الركود الاقتصادي، ويؤثر سلباً على إيرادات الدولة من مختلف القطاعات، بما في ذلك العقار والاستهلاك والسلع المستوردة.
وختم دية بالتأكيد على ضرورة تحرك الحكومة بشكل عاجل لتقليل الإنفاق وضبط المالية العامة، تحسباً لأي تطورات إضافية قد تعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط
خبرني - ارتفعت أسعار الذهب الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، إذ تراقب الأسواق عن كثب رد فعل إيران على هجمات أميركية استهدفت منشآتها النووية. وبحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3371.30 دولارا للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3387.20 دولارا للأوقية. وتأهب العالم الأحد لرد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسة، لتنضم إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد الجمهورية الإسلامية منذ ثورتها عام 1979. وفي خطاب بثه التلفزيون، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من الرد، مشيرا إلى أن أي رد سيؤدي إلى مزيد من الهجمات ما لم توافق إيران على السعي لتحقيق السلام. وتوعدت طهران بالرد، مع استمرار تبادل الصواريخ بين إيران وإسرائيل في مطلع الأسبوع. ووفقًا لمسؤولين، قصفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية في غرب إيران، وتسببت الصواريخ الإيرانية في إصابة العشرات وتسوية مبانٍ في تل أبيب بالأرض. في غضون ذلك، ظهر الانقسام الحاد في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن ما إذا كان سيواصل التحوط ضد مخاطر التضخم أو المضي قدمًا بشكل أسرع في خفض أسعار الفائدة يوم الجمعة، في أول تعليقات علنية من صانعي السياسة النقدية بعد قرار في الأسبوع الماضي بتثبيت تكاليف الاقتراض في الوقت الحالي. وطرح ترامب مرة أخرى يوم الجمعة فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الذي طالما انتقده لعدم خفض أسعار الفائدة بالقدر الذي يريده. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولارا. ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولارا للأوقية.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
عصام قضماني : الاقتصاد تحت الضغط
أخبارنا : الاقتصاد الأردني تحت الضغط اليوم والسبب هو الأحداث الملتهبة في المنطقة والإقليم والعالم، هذا صحيح. لكن الصحيح ايضاً أن الاقتصاد الأردني وقع تحت ضغط متواصل منذ عام ٨٩ عند ما وقعت الأزمة الاقتصادية الأكثر قسوة ليذهب الأردن بعدها مجبرا إلى صندوق النقد طالبا منه خطة إنقاذ. تخللت هذه الضغوط سنوات لم تستمر طويلا حقق فيها النمو الاقتصادي معدلات ناهزت ٧٪ حتى وقعت أزمة أخرى هي الأزمة المالية العالمية ولأن الاقتصاد الأردني يتاثر بالأحداث ويتأثر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي كان من الطبيعي أن يفقد كل تلك المكتسبات التي تحققت لكن العزاء كان فيما تم من إنجازات عندما تم استثمار طفرة تلك السنوات في تعزيز البنية التحتية في المجالات كافة. ما زلت من المؤمنين بان لدى الاقتصاد الأردني فرصة يستعيد فيها زخم النمو الذي تحقق في تلك السنوات لكن هناك شروط أولها الإصرار على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والجرأة في اتخاذ القرار واهم من ذلك هو تعزيز حالة اليقين بإشاعة الثقة في المستقبل عوضا عن تغليب المخاوف ومنح المهددات الأمنية اكثر مما تستحق بما يجعلها تحكم وتتحكم في سلوك المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وسياسيا. هذه الأحداث ستنتهي اجلا أم عاجلا، فماذا بعد؟. كنا نناقش ما إذا كان تحقيق الاقتصاد الأردني نموا بلغ ٧٪ هو الاستثناء وأن جموده حول ٣ ٪ هو القاعدة، فوجدنا أن إمكانات النمو المرتفع متوفرة، بدليل أن تجارب ناجحة لدول تشبهنا حققت مثل هذه الاهداف ولا تزال، عندما انتقلت من السؤال حول ضبط المديونية الى سدادها. النمو هو الحل ولا يختلف اثنان على ذلك ولكن كيف؟. لكن كيف يمكن تحقيق ذلك في ظل ظروف معاكسة؟. ان العوامل المحلية متوفرة لكنها تحتاج إلى جرأة في اتخاذ القرارات وأظن أن هذه الحكومة بدأت خطوات جادة على الطريق لكن هذه الأحداث وان كانت ستعيقها إلا أنها لا يجب أن تشكل بالنسبة لها مسلمات تقبل بها وشيئا فشيئا تصبح شماعة. للنمو الاقتصادي ثلاثة مصادر يجب أن تسير بالتوازي وهي: التراكم الرأسمالي، وتحسين الإنتاجية، وتوفير المناخ الملائم للاستثمار. قد يبدو هذا المقال نشازا في ظل هذه الظروف لكنه ليس كذلك ان كنا نعتقد أن عدم الاستقرار هو الاستثناء!. عند الحديث عن عوامل صناعة النمو مثل التراكم الرأسمالي يإضافة عوامل إنتاج جديدة رأسمال، أرض، عمال، وتحسين الإنتاجية بزيادة الإنتاج من نفس عوامله، وتوفير المناخ الملائم للاستثمار فهي عوامل محلية لا علاقة لأحداث الإقليم بها وهي مسألة إدارية وتشريعية محضة. مدرسة التراكم الرأسمالي في الاردن غابت لحساب الاقتصاد الجديد وجله اقتصاد الخدمات وهو لا يتطلب انفاقا كبيرا حتى خطة الحكومة للتحديث الاقتصادي لإنفاق ٤٠ مليار دينار على مدى عشر سنوات لا يشكل التراكم الراسمالي فيها نسبة كبيرة. تحقيق نسبة ٢٪ من النمو الاقتصادي في الأردن خلال السنوات الأخيرة امر غير مقبول ولا يجوز اعتباره انحازا او مقارنته بالغير او إعادته لأسباب ليست جوهرية، خصوصا ان كان تحقيق معدلات اعلى مدعوم بإرادة سياسية عليا وجميع الحكومات تقع تحت الضغط لتلبيته.. نعم تحقق الكثير ولكن ما زال بالامكان أفضل مما كان المهم أن تنتقل هذه الإرادة من شريحة المسؤولين العليا الى الشرائح الدنيا المعنية بالتنفيذ. احداث الإقليم تؤثر بلا شك وهي عوامل ضاغطة عندما يتعلق الأمر بزيادة مخاوف المستثمرين وتضرر التجارة والسياحة ومصادر التمويل لمن، كل ذلك كنا مررنا به وبفترة اطول هي فترة وباء كورونا دعونا نعود إلى نقطة البداية.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
طهران تدرس الرد على واشنطن بعد هجومها على مواقعها النووية
جو 24 : تبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية، في وقت يتأهب فيه العالم الاثنين، لرد طهران على الهجوم الأميركي على مواقعها النووية، في حين أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة تغيير النظام في الجمهورية الإسلامية. وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد البلاد منذ ثورتها الإسلامية عام 1979، على الرغم من الدعوات إلى ضبط النفس والعودة إلى الدبلوماسية من جميع أنحاء العالم. وأشار خبراء إلى أن صور الأقمار الصناعية التجارية أشارت إلى أن الهجوم الأميركي يوم السبت على منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض ألحق أضرارًا بالغة أو دمّر الموقع المدفون بعمق وأجهزة الطرد المركزي المخصبة لليورانيوم التي يضمها، لكن حالة الموقع لا تزال غير مؤكدة. وفي أحدث تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الضربات الأميركية، قال ترامب: "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران". وكتب على موقع "تروث سوشيال": "الضرر الأكبر وقع تحت مستوى سطح الأرض". وكان ترامب قد دعا إيران في وقت سابق إلى التخلي عن أي رد انتقامي، وقال إن على الحكومة "أن تصنع السلام الآن" وإلا "ستكون الهجمات المستقبلية أكبر بكثير وأسهل بكثير". وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين للصحفيين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ توماهوك على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنه لم يتم الإبلاغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع بعد الضربات الأميركية. وقال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة، لشبكة (سي.إن.إن) إنه من غير الممكن بعد تقييم الأضرار التي حدثت تحت الأرض. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لـ "رويترز" إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم تتمكن "رويترز" من تأكيد هذا الادعاء على الفور. وأطلقت طهران، التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب، وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في أعقاب الهجوم الأميركي، مما أدى إلى إصابة العشرات وتدمير مبانٍ في تل أبيب. لكنها لم تنفذ تهديداتها الرئيسة بالانتقام، باستهداف القواعد الأميركية أو منع شحنات النفط من المرور عبر مضيق هرمز. وقد تؤدي محاولة عرقلة إمدادات النفط في الخليج عن طريق إغلاق المضيق إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بشكل كبير، وعرقلة الاقتصاد العالمي، والانجرار إلى صراع مع الأسطول الخامس الضخم للبحرية الأميركية المتمركز في الخليج. قفزت أسعار النفط اليوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.88 دولار أو 2.44% إلى 78.89 دولار للبرميل في الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.87 دولار أو 2.53% إلى 75.71 دولار. ووافق البرلمان الإيراني على خطوة إغلاق المضيق، الذي تشترك فيه إيران مع سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة. وقالت قناة "برس تي في" الإيرانية إن إغلاق المضيق يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وهي هيئة يرأسها شخص يعيّنه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وقال كين إن الجيش الأميركي زاد من حماية قواته في المنطقة، بما في ذلك في العراق وسوريا. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية تنبيهًا أمنيًا لجميع المواطنين الأميركيين في الخارج، داعية إياهم إلى "توخي المزيد من الحذر". ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، إذ تمتلك ما يقرب من 40 ألف جندي وسفنًا حربية يمكنها إسقاط صواريخ العدو. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن إطلاق صاروخ من إيران في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، قائلًا إن الدفاعات الإسرائيلية اعترضته. ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء أخرى من وسط إسرائيل. واستهدفت إيران مرارًا وتكرارًا تل أبيب الكبرى، وهي منطقة حضرية يقطنها حوالي أربعة ملايين نسمة، وهي المركز التجاري والاقتصادي لإسرائيل، حيث توجد أيضًا أصول عسكرية مهمة. وذكرت وكالات الأنباء الإيرانية أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في مناطق وسط طهران لمواجهة "أهداف معادية"، وأن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت بارشين، موقع مجمع عسكري جنوب شرقي العاصمة. تغيير النظام أثار ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" الأحد فكرة تغيير النظام في إيران. وقال: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرًا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وجاء منشور ترامب بعد أن أكد مسؤولون في إدارته، بمن فيهم نائب الرئيس الأميركي جيه. دي. فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث، أنهم لا يعملون على الإطاحة بالحكومة الإيرانية. وتحدث المسؤولون الإسرائيليون، الذين بدأوا الأعمال القتالية بهجوم مفاجئ على إيران في 13 حزيران، بشكل متزايد عن طموحهم للإطاحة بالمؤسسة الدينية الإسلامية الشيعية المتشددة. ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الاثنين. ويرتبط الكرملين بشراكة استراتيجية مع إيران، ولكن تربطه أيضًا علاقات وثيقة مع إسرائيل. وفي حديثه في اسطنبول الأحد، قال عراقجي إن بلاده ستنظر في جميع الردود الممكنة، ولن تكون هناك عودة إلى الدبلوماسية قبل أن ترد. وندّدت وزارة الخارجية الروسية بالهجمات الأميركية، التي قالت إنها تقوّض معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقالت: "خطر اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، الذي تعصف به بالفعل أزمات متعددة، ازداد بشكل كبير". واجتمع مجلس الأمن الدولي أمس الأحد لمناقشة الضربات الأميركية، في الوقت الذي اقترحت فيه روسيا والصين وباكستان أن يتبنى المجلس، المكوّن من 15 عضوًا، قرارًا يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط. وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن أن القصف الأميركي في إيران يمثل منعطفًا خطيرًا في المنطقة، وحثّ على العودة إلى المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي. رويترز تابعو الأردن 24 على