
حضرموت.. نقابة الصحفيين تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي "باجابر" وتوفير بيئة آمنة للصحفيين
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، بسرعة الإفراج عن الصحفي " مزاحم باجابر" المحتجز لدى إدارة البحث الجنائي بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، وتوفير بيئة آمنة للصحفيين لممارسة أعمالهم دون ترهيب أو قمع.
وقال فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في حضرموت وشبوة والمهرة في بيان له، إنه يتابع واقعة احتجاز الزميل مزاحم باجابر، ناشر ورئيس تحرير منصة الأحقاف الإعلامية، من قبل قوة عسكرية يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025م، واقتياده إلى إدارة البحث الجنائي بمدينة المكلا، بناءً على أمر إحضار قهري صادر عن النيابة الجزائية المتخصصة.
وأكد فرع النقابة احترامه لاستقلال القضاء وحق الجهات المختصة في اتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لما يكفله القانون والدستور، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من استمرار احتجاز الزميل مزاحم باجابر بعد التحقيق معه، دون الإفراج عنه، رغم تجاوبه وحضوره أمام جهات الضبط القضائي، والتزامه القانوني بالمثول أمام النيابة.
وأوضح البيان، أن استمرار احتجاز الزميل باجابر دون مبرر قانوني واضح يُعد تجاوزاً للإجراءات القانونية السليمة، ويمثل مساساً بحقوق الصحفيين وحرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور اليمني والمواثيق الدولية.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين بحضرموت وشبوة والمهرة إلى الإفراج الفوري عن الزميل مزاحم باجابر، "ما لم تكن هناك مسوغات قانونية صريحة تبرر استمرار احتجازه".
وأكدت النقابة احترام الإجراءات القانونية وعدم استخدام أو استغلال السلطة خارج إطار القانون في التعامل مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، داعية الجهات الأمنية والقضائية إلى الالتزام بمبدأ سيادة القانون، وضمان سلامة الزميل باجابر واحترام حقوقه القانونية والإنسانية.
وجددت النقابة حرصها على متابعتها الحثيثة لمجريات هذه القضية، مشددة على ضرورة توفير بيئة آمنة لممارسة العمل الصحفي بعيدًا عن كل أشكال الترهيب أو التضييق، ومطالبة باحترام كرامة الصحفيين وحقوقهم القانونية والمهنية، بما ينسجم مع أحكام الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
الحديدة.. دخان كثيف صادر عن مولد كهربائي يتسبب بوفاة ثلاثة شبّان من أسرة واحدة
توفي ثلاثة شبان من أسرة واحدة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، جراء اختناقهم داخل بئر مياه، بسبب استنشاق دخان كثيف صادر عن مولد كهربائي. وأفادت مصادر محلية نقلا عن شهود عيان من أهالي قرية "النفسة" التابعة إدارياً لمديرية حيس، إن الشاب خالد محمد جبلي قام بالنزول إلى البئر لتفقد المولد الكهربائي الذي كان يعمل في عمق البئر، لكنه سرعان ما فقد وعيه بسبب الدخان المتصاعد من العادم المغلق. وأوضحت المصادر بأن شقيق محمد حاول إنقاذه بالنزول إلى البئر، إلا أنه تعرض لنفس المصير واختنق داخل البئر، قبل أن يلحق بهما خالهما عبدالله محمد عكيش، الذي دخل البئر دون إدراك لحجم الخطر، ليسقط هو الآخر ضحية للدخان السام. وهزّت الحادثة المفجعة المنطقة، وسط حزن واسع في أوساط السكان الذين عبّروا عن صدمتهم لفقدان ثلاثة من خيرة شباب القرية في لحظات معدودة. وحذر مختصون من مخاطر تشغيل المولدات في الأماكن المغلقة أو تحت الأرض دون تهوية مناسبة، نظرًا لما تنتجه من أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام وعديم الرائحة يمكن أن يسبب الوفاة في غضون دقائق عند استنشاقه بتركيز عالٍ.


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أنشطة نفطية مرتبطة بمليشيا الحوثي
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، بسبب مشاركتهم في عمليات استيراد غير مشروعة للنفط والسلع، تعود عائداتها لجماعة الحوثي في اليمن. وذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توسيع الضغط الاقتصادي على الجماعة، وتهدف إلى استهداف الشبكات التي تسهم في تمويلها من خلال تجارة النفط وتهريب السلع عبر الموانئ التي تسيطر عليها. وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة تمثل أوسع إجراء يُتخذ حتى الآن بشكل منفرد ضد الكيانات المرتبطة بالحوثيين، معتبرة أن العائدات الناتجة عن هذه الأنشطة تمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل ما وصفته بـ'الأنشطة المزعزعة للاستقرار' في اليمن والمنطقة، بما في ذلك شراء الأسلحة ودعم الهجمات في البحر الأحمر. يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعادت تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في مارس 2025، بعد أن صنفتها في وقت سابق كـ'كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص' (SDGT).


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
بين تعثر المشاريع واحتجاز الموارد.. الوالي يكشف أسباب الأزمة في عدن
أكد الدكتور عبد الناصر الوالي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هناك جهات تعرقل تنفيذ مشاريع وخدمات حيوية في العاصمة عدن بشكل يومي وبأعذار غير مقنعة، ما يؤدي إلى استمرار الأزمات في المدينة. وقال الوالي إن لدى الحكومة القدرة على تشغيل 500 ميجاوات من الكهرباء، لكن نقص الوقود وعدم انتظام تزويده عمداً يؤخر تشغيل المحطات، رغم توفر الوقود الخام ونقله إلى خزانات محطة بترومسيلة. كما كشف عن توفر رواتب لشهرين قادمين، ومشاريع قرارات لرفع الحد الأدنى للأجور وحل جزئي لمشاكل الأساتذة، لكن تعرقل تنفيذها مستمر. وأضاف أن هناك مخزوناً كافياً من الغاز المنزلي والسيارات، لكنه يخزن خارج عدن بهدف التحكم به وخلق أزمات متعمدة، مشيراً إلى وجود تواطؤ رسمي في منع الغاز عن الجنوب رغم أن الوكيل الحصري لنقل الغاز نفسه يعترف بذلك. وأشار الوالي إلى إمكانية تأجير خزانات المصافي لتخزين مليون طن من النفط وتشغيل المصافي، لكن "هناك من يعرقل كل يوم بعذر"، مؤكداً أن مصفاة صافر تعمل بشكل جيد وتحقق إيراداتها وراتب متقاعديها. وتطرق إلى مشاكل تصدير المنتجات الزراعية والسمكية بسبب الشائعات التي تضر بالمزارعين والصيادين، ولفت إلى أن أزمة تصدير النفط معقدة محلياً وإقليمياً وعالمياً لكنها قابلة للحل. كما أشار إلى ضعف خدمات الاتصالات في عدن وتحويل موارد الاتصالات إلى صنعاء، مطالباً بإعادة تشغيل شبكة "إن إكس" وتحسين خدمات "عدن نت". وختم الوزير بالتأكيد على وجود "دولة عميقة" تعرقل عمل رئيس الوزراء، محذراً من أن استمرار الوضع سيجعل عدن رهينة للمحبسين، داعياً إلى حكومة جنوبية بشراكة وطنية تدير الجنوب، وحكومة طوارئ شمالية لإدارة شؤون الحرب والسلام، مع مجلس قيادة مؤقت للتعامل مع الانقلاب الحوثي. وقال الوالي في ختام منشوره: "لا ترضى أن تتفاوض بالحرية مقابل الخبز، إما الاثنين أو مت حراً".