logo
3 سيناريوهات لحرب إيران وإسرائيل بعد القصف الأميركي

3 سيناريوهات لحرب إيران وإسرائيل بعد القصف الأميركي

الأمناء منذ 6 ساعات

أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم عسكري على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، وإعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، توجهه إلى روسيا لإجراء محادثات هامة، والتجهيز للرد على الضربة الأميركية، العديد من التساؤلات أهمها: هل تدخل دول أخرى الحرب مع إيران ضد إسرائيل وأميركا؟ وما هي السيناريوهات المحتملة؟
من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب، أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت" إن "أهم ما ورد بتصريحات وزير الخارجية الإيراني بالمؤتمر الطارئ أن أميركا تجاوزت الخط الأحمر، وأن التقييم جارٍ للخسائر الإيرانية حتى الآن"، كما تطرق الوزير الإيراني إلى أن معاهدة حظر الانتشار النووي أصبحت "لا قيمة لها الآن"، معلناً عن زيارته لموسكو الأحد لإجراء محادثات هامة.
ويرى الخبير العسكري المصري أن إيران حتى الآن متماسكة وتستهدف إسرائيل في عدة مدن رئيسية إلى جانب بعض المنشآت المهمة، مضيفا في تقديره أن إيران وروسيا يدبران سويا ردا على ما حدث من اعتداءات على إيران قد يكون دعما عسكريا عاجلا ومتطوراً بأسلحة ردع استراتيجية من روسيا لاستهداف إسرائيل وإجبارها على التوقف. ومن الجائز استخدام صاروخ أورشنيك الروسي فائق القدرة والسرعة، وتوظيف مقاتلات روسية شبحية لاقتحام المجال الجوي الإسرائيلي، والحصول على معلومات مخابراتية عن أهداف إسرائيلية استراتيجية ومؤثرة.
وكشف الخبير المصري أن السيناريو الثاني هو استهداف قواعد وتمركزات عسكرية أميركية بالمنطقة غير أنها تأتي بالمقام الثاني بعد بنك الأهداف الإسرائيلية، لإجبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على التوقف حتى لا يورط أميركا بقوة في الحرب حال تعرضها لاستهداف مباشر من إيران، وهو السيناريو الأقرب على حد قوله.
وتابع: السيناريو الثالث والأبعد هو قيام روسيا بالتحرك دبلوماسيا بمجلس الأمن لصالح إيران في محاولة لاستصدار قرارا بوقف العدوان.
الدعم الروسي لإيران
إلى ذلك، قال الخبير الأمني والاستراتيجي المصري، مدير مكتب الإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب الأسبق، اللواء مروان مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، إنه نظراً للمواقف العسكرية الصعبة والدقيقة لروسيا في حربها مع أوكرانيا ورغبتها الأكيدة في عدم تصعيد المواجهة مع أوروبا وأميركا في الفترة القادمة، وعلى الرغم من وجود اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران، إلا أن روسيا لم تتدخل مباشرة في الحرب الدائرة واقتصرت مشاركتها على إمداد إيران سراً ببعض بطاريات الصواريخ، ومنصات الدفاع الجوي بديلاً عن ما تم تدميره.
وتابع الخبير المصري: ومن الناحية السياسية اقتصر دعم روسيا على القيام بالوساطة للتقارب بين طرفي المفاوضات، وإمكانية نقل جانب من المخزون النووي إلى أراضيها، وهو ما رفضه الرئيس الأميركي ترامب والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه كان هناك تسريبات أشارت إلى طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحذيره لأميركا وإسرائيل من المساس بالخبراء الروس العاملين في منشأة بوشهر النووية، ومن الواضح أنه قد تم إخلائهم قبل الضربة الإسرائيلية.
ورجح اللواء مروان أن روسيا ستظل بعيدة عن التدخل العسكري المباشر خشية التصعيد مع ترامب، مع الاكتفاء بالدعم العسكري المستتر والدعم السياسي والإدانة في مجلس الأمن، والمساعدة والمعاونة في إعادة الإعمار بعد الحرب، مضيفا أنه المحتمل قيام الصين وروسيا بتبني قرار في مجلس الأمن يدين الاعتداءات الأميركية، ولكن الأرجح أنه يجهضه فيتو أميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا بعد ضرب مواقع إيران النووية؟
ماذا بعد ضرب مواقع إيران النووية؟

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

ماذا بعد ضرب مواقع إيران النووية؟

المكلا (المندب نيوز) سكاي نيوز قالت مصادر مطلعة لشبكة 'سي إن إن' الإخبارية، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يأمل أن تؤدي الضربات على 3 مواقع نووية في إيران إلى دفعها نحو العودة إلى طاولة المفاوضات. وأوضحت المصادر أن ترامب 'لا يخطط حاليا لأي إجراءات أميركية إضافية داخل إيران'، بينما يواصل الضغط على قادتها لـ'الموافقة على إنهاء الحرب' مع إسرائيل. وكان ترامب قد توصل خلال الأيام الماضية، إلى قناعة بأن تدخل القوات الأميركية ضروري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، واتخذ القرار حين بدا أن الجهود الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدود. وقالت المصادر: 'رغم أن ترامب ما زال يعلق الأمل على إمكانية استئناف المسار الدبلوماسي، فإن القوات الأميركية في المنطقة في حالة استعداد لأي رد إيراني محتمل'. وقال ترامب إن الولايات المتحدة نفذت 'هجوما ناجحا جدا' على 3 مواقع نووية في إيران منها موقع فوردو. وأضاف في منشور على منصة 'تروث سوشال': 'الآن حان وقت السلام'. وجاءت هذه الخطوة بعد حرب جوية بين إسرائيل وإيران استمرت لأكثر من أسبوع وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في البلدين. وشنت إسرائيل هجومها على إيران قائلة إنها تريد القضاء على أية فرصة لطهران في تطوير أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فحسب. ولم تسفر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها دول غربية عن وقف الأعمال القتالية حتى الآن. وفي منشور آخر على 'تروث سوشال'، قال ترامب: 'فوردو انتهى'. وقالت مصادر أميركية إن الهجوم جاء بعد أن نقلت الولايات المتحدة قاذفات قنابل من طراز 'بي 2' إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي، السبت. وأكد مسؤول أميركي لـ'رويترز'، أن القاذفات 'بي 2' شاركت في قصف منشآت إيران النووية. ولم يتضح حتى الآن إذا كانت قوات إسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي يصعد بشدة من نطاق الأعمال القتالية.

الضربات الأميركية على إيران تضع آمال الدبلوماسية النووية في مهب الريح
الضربات الأميركية على إيران تضع آمال الدبلوماسية النووية في مهب الريح

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

الضربات الأميركية على إيران تضع آمال الدبلوماسية النووية في مهب الريح

في محاولة لنزع فتيل الصراع بشأن البرنامج النووي الإيراني، سارع وزراء خارجية القوى الثلاث الكبرى في أوروبا إلى لقاء نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في جنيف. وتبددت هذه الآمال فجر يوم الأحد عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن غارات جوية على المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران، دعماً للحملة العسكرية الإسرائيلية. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي بدا غاضباً بشكل واضح، للصحافيين في إسطنبول الأحد "من غير المجدى مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية"، وتوعد بالرد على الضربات الأميركية. وأضاف "الآن ليس وقت الدبلوماسية". وحذر ترمب، الذي قال إن الضربات الجوية الأميركية "محت" المواقع، في خطاب بثه التلفزيون من أن الولايات المتحدة قد تهاجم أهدافاً أخرى في إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام وحث طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات. وتحدثت "رويترز" إلى سبعة دبلوماسيين ومحللين غربيين قالوا إن احتمالات العودة للمفاوضات ضئيلة في الوقت الحالي مع وجود فجوة لا يمكن جسرها بين مطالبة واشنطن لإيران بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم تماماً ورفض طهران التخلي عن برنامجها النووي. وقال جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن "أعتقد أن احتمالات الدبلوماسية الفعالة في هذه المرحلة ضئيلة جداً". وتابع "يقلقني أكثر التصعيد، سواء في الأمدين القريب أو البعيد". ووفقاً لدبلوماسيين أوروبيين، لم يتم إبلاغ الدول الأوروبية الحليفة الثلاثة - بريطانيا وفرنسا وألمانيا - مسبقاً بقرار ترمب ضرب إيران. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد السبت عقب اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني وقبيل الضربات الأميركية بتسريع وتيرة المحادثات النووية. وأقر دبلوماسي أوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأنه لم يعد هناك سبيل لعقد اجتماع ثان مزمع مع إيران هذا الأسبوع. وفي أعقاب العمل العسكري الأميركي، يبدو أن أي دور دبلوماسي أوروبي سيكون ثانوياً على الأرجح. وقلل ترمب يوم الجمعة من أهمية الجهود الأوروبية لحل الأزمة قائلاً إن إيران تريد فقط التحدث إلى الولايات المتحدة. وذكر ثلاثة دبلوماسيين ومحللين أن أي محادثات مستقبلية بين إيران وواشنطن ستجري على الأرجح من خلال وسيطين إقليميين هما سلطنة عمان وقطر، بمجرد أن تقرر طهران كيفية الرد على الضربات الجوية الأميركية على مواقعها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولا تترك الهجمات لإيران سوى خيارات قليلة قابلة للتطبيق. فمنذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية على إيران في 13 يونيو (حزيران)، أثار البعض في طهران احتمال الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي للإشارة إلى عزم طهران على تسريع التخصيب، لكن خبراء يقولون إن ذلك سيمثل تصعيداً كبيراً، ومن المرجح أن يثير رداً قوياً من واشنطن. وقال أكتون، من مؤسسة كارنيجي، إن أبرز وسائل الرد الإيرانية هي الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، التي يمكن استخدامها لاستهداف القوات والأصول الأميركية في المنطقة. وأضاف أن أي رد عسكري من إيران ينطوي على مخاطر سوء التقدير. وأضاف "من ناحية، يريدون رداً قوياً بما يكفي ليشعروا بأن الولايات المتحدة دفعت ثمناً باهظاً. ومن ناحية أخرى، لا يريدون تشجيع المزيد من التصعيد". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فشل الجهود الأوروبية حتى قبل الضربات الأميركية، لم تظهر محادثات يوم الجمعة في جنيف أي بوادر تذكر على تحقيق تقدم وسط فجوة في المواقف بين الجانبين، وفي النهاية لم تشهد أي مقترحات مفصلة، وفقاً لثلاثة دبلوماسيين. وأشار الدبلوماسيون إلى أن الرسائل المتضاربة ربما قوضت جهودهم. وأصبحت المواقف الأوروبية بشأن قضايا رئيسية مثل برنامج تخصيب اليورانيوم أكثر تشدداً خلال الأيام العشرة الماضية في ظل الضربات الإسرائيلية والتهديد الوشيك بقصف أميركي. وكانت القوى الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطرافاً في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحب منه ترمب بعد ثلاث سنوات خلال ولايته الأولى. واعتقد الأوروبيون وطهران أن التفاهم بينهما أفضل في ما يتعلق بكيفية التوصل إلى اتفاق واقعي، نظراً لأن الترويكا تتعامل مع البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2003. لكن علاقة الأوروبيين مع إيران شابها التوتر في الأشهر الماضية، إذ سعوا للضغط عليها بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ودعمها لروسيا واحتجازها مواطنين أوروبيين. وقال دبلوماسيان أوروبيان إن فرنسا، التي كانت الأكثر حرصاً على مواصلة المفاوضات، اقترحت في الأيام القليلة الماضية أن تتحرك إيران نحو وقف التخصيب تماماً، وهو ما لم يكن من قبل من بين مطالب الدول الأوروبية الثلاث نظراً للخط الأحمر الذي وضعته طهران في هذه القضية. وذكر الدبلوماسيان أن بريطانيا تبنت أيضاً موقفاً أكثر صرامة، يتماشى مع موقف واشنطن، وقد عبرت عن ذلك في جنيف. ويبدو أن الحكومة الألمانية الجديدة تسير في الاتجاه نفسه. وقال أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي "يتعين على إيران في نهاية المطاف أن تقبل بوقف تخصيب اليورانيوم". وأبدى مسؤول إيراني كبير يوم السبت، خيبة أمله إزاء الموقف الأوروبي الجديد، قائلاً إن مطالبهم "غير واقعية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي بيان مشترك مقتضب صدر الأحد، علقت فيه الدول الأوروبية الثلاث على الضربات الأميركية، قالت إنها ستواصل جهودها الدبلوماسية. وقال البيان "ندعو إيران إلى الدخول في مفاوضات تسفر عن اتفاق يعالج كل المخاوف المرتبطة ببرنامجها النووي"، مضيفاً أن الأوروبيين على استعداد للمساهمة "بالتنسيق مع جميع الأطراف". وقال ديفيد خالفا، المؤسس المشارك للمنتدى الأطلسي للشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث مقره باريس، إن حكومة المرشد الأعلى علي خامنئي استغلت الأوروبيين لسنوات لكسب الوقت في تطوير برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية الباليستية. وأضاف "باءت المحاولات الأوروبية بالفشل". ومع ذلك، لا يزال لدى الأوروبيين ورقة مهمة. فهم الوحيدون، بصفتهم طرفاً في الاتفاق النووي، القادرون على تفعيل ما يسمى "آلية إعادة فرض العقوبات"، التي تعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. وقال دبلوماسيون إن الدول الثلاث ناقشت قبل الضربات الأميركية تحديد موعد نهائي بنهاية أغسطس (آب) لتفعيل الآلية في إطار حملة "أقصى الضغوط" على طهران. "قنوات متعددة" للمحادثات الأميركية أفاد مسؤولون أميركيون بأن واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك، واستعانت بما يزيد على 125 طائرة عسكرية في العملية ضد المواقع النووية الثلاثة. وحذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد إيران من الرد، وقال إن رسائل علنية وخاصة أرسلت إلى طهران "عبر قنوات متعددة، مما يمنحها كل الفرص للجلوس إلى طاولة المفاوضات". وانهارت خمس جولات سابقة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بعد اقتراح أميركي في نهاية مايو (أيار) يدعو طهران إلى التخلي عن تخصيب اليورانيوم. رفضت طهران هذا الاقتراح، وشنت إسرائيل هجومها على إيران بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي حددها ترمب للمحادثات. وأكدت إيران مراراً منذ ذلك الحين أنها لن تتفاوض وهي في حالة الحرب. وقال دبلوماسيون أوروبيون ومسؤول إيراني إنه حتى بعد الضربة الإسرائيلية، تواصلت واشنطن مع إيران لاستئناف المفاوضات، بما في ذلك عرض لترتيب لقاء بين ترمب والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في إسطنبول. ورفضت إيران ذلك، لكن عراقجي واصل اتصالاته المباشرة مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، حسبما قال ثلاثة دبلوماسيين. يقول خبراء إن أحد تحديات التعامل مع إيران هو استحالة التأكد من مدى الضرر الذي لحق ببرنامجها النووي. فمع القيود الصارمة المفروضة على وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع الإيرانية، من غير الواضح ما إذا كانت طهران قد أخفت منشآت تخصيب. وأبلغ مصدر إيراني كبير "رويترز" الأحد بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو، الموقع الذي ينتج الجزء الأكبر من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة، تم نقله إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي هناك. وقال أكتون، من مؤسسة كارنيجي، إنه بغض النظر عن الأضرار التي لحقت بمنشآتها، فإن إيران لديها آلاف العلماء والفنيين المشاركين في برنامج التخصيب، ومعظمهم نجوا من الهجمات الأميركية والإسرائيلية. وأضاف "لا يمكنك قصف المعرفة".

إثيوبيا ترد على تصريح ترامب الخاص بتمويل «سد النهضة»
إثيوبيا ترد على تصريح ترامب الخاص بتمويل «سد النهضة»

المدينة

timeمنذ 3 ساعات

  • المدينة

إثيوبيا ترد على تصريح ترامب الخاص بتمويل «سد النهضة»

ردت إثيوبيا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن سد النهضة.وكان ترامب قال عن سد النهضة الإثيوبي في منشور له عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، إنَّ أمريكا «موَّلت بغباء» مشروعًا يمنع تدفق المياه في نهر النيل، على حد وصفه، وانتقد استمرار الدعم المالي للمشروع رغم اعتراض مصر.من جانبه، رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، عبر منصَّة «إكس»، قائلًا: «سد النهضة هو مشروع محلي بناه الشعب من أجل الشعب، وليس بمساعدات أجنبية!».وجاءت تصريحات ترامب عن سد النهضة، بعدما أعلنت باكستان عن ترشيحها له للفوز بجائزة «نوبل» للسلام.وقال ترامب في منشوره على «تروث سوشيال» موضحًا: «لن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكيَّة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل).يُشار إلى أنَّ عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store